موسى يزور دمشق مطلع الأسبوع ويرى العلاقات العربية "متوترة جداً"

29-02-2008

موسى يزور دمشق مطلع الأسبوع ويرى العلاقات العربية "متوترة جداً"

قال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى أمس إن العلاقات العربية “متوترة جداً” لكنه شدد على التزامه العمل لعقد القمة في دمشق وضمان نجاحها عبر حضور جميع القادة العرب.

ونقلت وكالة أنباء “آكي” الإيطالية عن موسى بعد اجتماعه الى وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما في روما رداً على سؤال بشأن احتمال تغيب بعض الدول العربية عن قمة دمشق، قوله “الجو متوتر للغاية لكن أعتقد بوجود فسحة من الوقت لاتخاذ الخطوات الضرورية كي تثمر هذه القمة عن نتائج”.

وأردف “أعد بأن أبذل جهدي كي تعقد القمة في دمشق وأن تتكلل بالنجاح وهذا يتطلب حضور الجميع في جو ملائم وإيجابي”.

وشدد موسى على أن “حضور الجميع ضروري” في القمة المقرر أن تستضيفها دمشق يومي 29 و30 مارس/ آذار المقبل.

وعبر في هذا الإطار عن “قلق عميق” إزاء الأزمة التي يمر فيها لبنان، مشيراً الى أن “الجامعة العربية لن تألو جهداً في سبيل إيجاد حل”. وشدد موسى على أن حل الأزمة في لبنان يعد “مسؤولية عربية”.

وكان موسى قال في حديث صحافي نشر أمس “إن بعض الزعماء العرب يعتبرون انتخاب رئيس للبنان شرطاً ضرورياً لنجاح القمة”.

ومن المنتظر أن يزور موسى دمشق في مطلع الأسبوع المقبل للتشاور حول الترتيبات المتعلقة بانعقاد القمة العربية والمقترحات الخاصة بمشروع جدول الأعمال فيما ترددت تسريبات داخل الجامعة العربية عن رفض الرياض استلام دعوة القمة العربية من سوريا.

وذكرت مصادر دبلوماسية عربية في الأمانة العامة للجامعة أن اتصالات تجرى حالياً مع دمشق لتحديد موعد إتمام الزيارة ورجحت أن يتزامن موعد الزيارة مع انتهاء سوريا من توجيه الدعوات لكل الدول الأعضاء في الجامعة لحضور القمة.

وأكدت المصادر أن مباحثات موسى في سوريا لن تقتصر على موضوع القمة فقط ولكنها ستتطرق الى الملف اللبناني ونتائج لقاءاته مع الفرقاء اللبنانيين خلال جولاته الأخيرة وما توصل إليه في سبيل إنهاء الأزمة اللبنانية.

ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً في القاهرة في الخامس والسادس من مارس/ آذار المقبل لمناقشة اجتماع القمة العربية.

وقال محمد الزائدي المسؤول في الجامعة العربية إن “مجلس الجامعة العربية سيجتمع في الرابع والخامس من مارس/ آذار على مستوى وزراء الخارجية”.

وأضاف أن “مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة سيكون المسألة الرئيسية” التي سيناقشها الوزراء العرب.

من جهته، أشار وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط الى أهمية إنهاء الأزمة اللبنانية طبقاً للمبادرة العربية قبل عقد القمة العربية المقبلة في دمشق نهاية الشهر المقبل.

واعتبر أنه من المبكر الحديث عن مشاركة أو عدم مشاركة أي دولة في القمة، ومستوى التمثيل في حالة المشاركة وقال “من المؤكد أن العالم العربي يحتاج لقمة عربية ناجحة والمؤكد أيضاً أن الوضع اللبناني هو عنصر ضغط لتأمين النجاح لهذه القمة”.

في دمشق، أعلنت مديرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية أمس أن القمة العربية ستعقد “في موعدها” في 29 و30 مارس/ آذار في دمشق.

وقالت بشرى كنفاني إنه “يجري التحضير للقمة وفق المقرر وسوف تعقد في موعدها” في دمشق.    

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...