مشفى الأسد الجامعي يردّ على طبيب سوري مقيم في بريطانيا

31-12-2020

مشفى الأسد الجامعي يردّ على طبيب سوري مقيم في بريطانيا

ردّ مشفى الأسد الجامعي بدمشق على تصريحات عضو الكلية الملكية للجراحين في بريطانيا بسام زوان، قال فيها إن البروتوكول السوري الخاص بالوباء العالمي «خاطئ مئة في المئة وضار ولا يوجد شبيه له في العالم».

ونشرت صفحة المشفى على فيسبوك رداً كتبه الأستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق نزار عباس، قال فيه إن سوريا تعتمد التصنيف العالمي لمرض كورونا، منذ بداية وصول الجائحة، مضيفاً أنه «متابع بشكل حثيث من قبل لجان فنيّة مركزية تضم أساتذة جامعات وكبار الاختصاصيين من الذين تعلمت الطب على أيديهم يا دكتور بسام في جامعة دمشق».

وحول كلام الطبيب بسام أن «الأدوية توصف بشكل ضار» في سوريا، علّق الأستاذ الجامعي قائلاً: «أمّا عن إعطاء بعض الأدوية التي أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم فائدتها، فمن المستغرب أن تقول ذلك ولو بحسن نية، فأول من طبّق الكلوروكين هم أمريكا وأوروبا وروسيا ونحن بعدهم ثم تراجعوا وتراجعنا وغيره العديد من الأدوية، فالمرض جديد والمعلومات حوله متجددة وغير نهائية ومتفق على ذلك عالمياً».

وفي رده على ما يشاع عن ارتفاع عدد والوفيات وخاصة بين الكوادر الطبية، قال عباس إنه ووفقاً «لبيانات وزارة الصحة ولمشاهداتي أنا وزملائي ونحن في قلب الميدان» فإن تلك النسبة هي «أقل من النسبة العالمية 3%»، وأشار إلى أنه رغم حالة الحصار والحرب التي عمرها عشر سنوات، وخسارة الكوادر الطبية، فإن «جميع المرضى يعالجون مجاناً».

وحول اللقاح الذي وصفه زوان بأنه آمن ومرخص وخال من الأضرار قال الأستاذ الجامعي إن ذلك اللقاح «يحتل أكبر جدل طبي في العالم حالياً حول فائدته وخطورته حيث توجد سلالات جديدة للفيروس باستمرار لا يفيد فيها اللقاح وحيث لم يمض الوقت الكافي لمراقبة خطورته وآثاره الجانبية».

وكان زوان قال في تصريح لإذاعة ميلودي ونشرت نصه مجلة "مسارات" السورية وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي إن «البروتوكول العلاجي في سوريا خاطئ»، وإن «الأدوية توصف بشكل ضار».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...