مراقب في بعثة الجامعة يؤكد وجود مسلحين أفغان وعراقيين وباكستانيين في سورية

31-01-2012

مراقب في بعثة الجامعة يؤكد وجود مسلحين أفغان وعراقيين وباكستانيين في سورية

بعد أيام من كشف تقارير استخباراتية عن قيام الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا بتجميع وتجنيد وتدريب مرتزقة وإرهابيين من بينهم قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية ضمن معسكرات على الأراضي التركية واللبنانية بتمويل قطري نقلت صحيفة الديار اللبنانية عن ضابط عراقي كان من ضمن المراقبين العرب تأكيده وجود مرتزقة وإرهابيين وأصحاب سوابق من الخارج يقومون بأعمال العنف والإرهاب على الأراضي السورية.

وأوضح المراقب العراقي أنه فوجئ خلال وجوده في أحد أحياء حمص ضمن إطار بعثة المراقبين العرب بوجود مسلحين افغان وعراقيين وباكستانيين يعرفهم جيدا موضحا أنه سبق أن تعرض للاختطاف لأكثر من ثلاث ساعات على يد هذه العصابات المسلحة التي كان يلاحقها خلال خدمته في العراق.

وتأتي هذه المعلومات لتضاف إلى أدلة كثيرة تؤكد أن الجيش السوري والجهات المختصة تواجه مجموعات إرهابية من جنسيات مختلفة ومدربة في الخارج حيث أكد مسؤولون لبنانيون أكثر من مرة تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى الأراضي السورية عبر الحدود اللبنانية الأمر الذي اعتبرته جهات لبنانية متآمرة على سورية مجرد تصريحات إعلامية وأنه لا وجود لتنظيم القاعدة في لبنان وذلك قبل أن تكشف صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قبل ايام في مقابلة أجرتها مع رجل الدين الراديكالي عمر بكري محمد المقيم حاليا في لبنان عن وجود جماعات سلفية متشددة بينها تنظيم القاعدة وجماعة الغرباء التي يتزعمها بكري نفسه يخططون لشن هجمات ارهابية داخل الاراضي السورية انطلاقا من الاراضي اللبنانية.

وإذا كان تنظيم القاعدة والجماعات السلفية الأخرى المرتبطة به في لبنان يستهدفون سورية انطلاقا من الأراضي اللبنانية فإن جهات لبنانية في مقدمتها تيار المستقبل والقوات اللبنانية تقوم هي الأخرى بتهريب الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة حيث ضبط الجيش اللبناني خلال الأشهر الماضية العشرات خلال قيامهم بتهريب الأسلحة إلى الأراضي السورية ناهيك عن وجود معلومات تؤكد اشتراك ميليشيات الحريري وجعجع في نقل عدد من الارهابيين الى الحدود السورية مع لبنان لتضاف هذه الخطوات التآمرية إلى تورط هذه الجهات اللبنانية في الإشراف على معسكرات للمرتزقة على الاراضي اللبنانية وتدريبها لشن هجمات على الأراضي السورية وزعزعة الاستقرار فيها.

ولم ينحصر التآمر العربي الغربي على سورية باستقدام إرهابيين وقتلة مأجورين من أفغانستان والعراق بل امتد ليصل إلى إدخال أسلحة مصنعة في الكيان الإسرائيلي الذي اعتبر مسؤولوه أكثر من مرة أن تغيير النظام في سورية يخدم المصالح الاستراتيجية الاسرائيلية ويساعد في إخراج سورية من محور المقاومة دون دفع الثمن وهذا ما يفسر تسليح الكيان المارق للمجموعات الإرهابية المسلحة وهذا ما تأكد في العديد من المناسبات حيث ضبطت الجهات المختصة أسلحة إسرائيلية الصنع في أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص وحماة وإدلب ودوما وغيرها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...