محاولة قتل أمام أطباء الخبرة والجناة طلقاء

31-03-2009

محاولة قتل أمام أطباء الخبرة والجناة طلقاء

جريمة بشعة تمثلت في محاولة قتل أب أمام أعين أطفاله الصغار وبحضور هيئة كشف وخبرة مؤلفة من قاضي التحقيق وثلاثة أطباء ودورية من رجال الشرطة في محافظة الرقة

والنتيجة تعرض الأب الضحية لغدر خناجر في وجهه وجسده بينما أطلق سراح الجناة بعد أيام قليلة.‏

وهذا ملخص قصة المواطن (ن ، خ) "قاضٍ سابق" الذي توجه إلينا يقول: كمنبر إعلامي متميز عرض الحقيقة دون تحيز.‏

علَّ الكلمة تكون أبلغ وأقوى في مناصرة العدالة وتسمع من به صمم...‏

يروي القاضي السابق الذي قدم خصيصاً من مدينة حلب إلى الجريدة تفاصيل حكايته مع كم كبير من الوثائق التي تدعم كلامه وتلخص معاناته الجسدية نتيجة الطعنات التي تعرض لها ومعاناته النفسية لضياع حقوقه أمام عينيه...‏

منذ حوالي سنتين طلقت زوجتي على إثر خلاف بيننا نتيجة التدخل المستمر لأهلها في حياتنا ولي منها طفلان وبعد أن تركتهم مدة عام كامل، عادت وحصلت على حضانتهما بقرار قضائي في مدينة حلب وصدر قرار قضائي أيضاً بمنعها من السفر بالطفلين خارج مدينة حلب مكان إقامتي إلا أنها لم تلتزم بالقرار وسافرت بالطفلين إلى مدينة الرقة مكان إقامة ذويها من دون وجه حق لحرماني منهما وعلمت فيما بعد أن الطفلين يتعرضان لمعاملة قاسية أقلها الحبس في المنزل لأشهر عديدة وممارسات قمعية وانتقامية من جدتهما وأخوالهما.‏

وخلال محاولتي الكثيرة للتفاهم والصلح الودي التي قمت بها، لم يكن لديهم من جواب إلا التهديد بقتلي ومحاولة ذلك أكثر من مرة فلجأت إلى القضاء في الرقة وتقدمت بتاريخ 16/7/2008، با‏

دعائي إلى المحامي العام مشفوعاً بالأدلة القانونية والشهود، ويضيف:‏

باستمرار تهديدي ومحاولة قتلي من جديد تقدمت بادعاء آخر بتاريخ 12/1/2009، وبعد جدال طويل أحيلت شكواي إلى الشرطة وفي فرع الأمن الجنائي بالرقة وعلى مسمع من رجال الأمن تعرضت لتهديد من قبل إخوة طليقتي ولم يدخل المقبوض عليهما الاثنان من أصل خمسة إلى النظارة مطلقاً ولم تضبط إفادتهما إلا في اليوم التالي وتم إخلاء سبيلهما مباشرة ولم تجر أي ملاحقة للمطلوبين الآخرين ويضيف إن المحامي العام في الرقة طلب إلى قاضي التحقيق الثاني التوسع بالتحقق لكن لم يحصل أي شيء.‏

ويتابع ولإصراري على تخليص أطفالي من غربتهم ووضع حد لتهديداتهم وأثناء الخبرة الطبية التي كان يجريها قاضي التحقيق الثاني في الرقة والأطباء ضياء الدين بقجي جي وجمال حمود وعواد في الرقة على أطفالي ورغم وجود دورية شرطة فوجئت بإخوة طليقتي (محمد. ج) (ومحمود. ج) يقدمان على مهاجمتي ومحاولة قتلي أمام أطفالي حيث قام محمد بمسكي من الخلف لمنعي من الدفاع عن نفسي ولتمكين شقيقه محمود من قتلي فقام بطعني بخنجر كبير في وجهي وبطني وصدري وخاصرتي ست طعنات قاتلة بعضها نفذ إلى أجواف البطن مع نزف شديد بالعين اليسرى نتيجة طعنة تعرضت لها في وجهي.‏

وأردف: ثم هرب القاتل محمود بعد أن أشهر مشرطاً وأصاب اثنين من رجال الشرطة الذين حاولوا القبض عليه...‏

ويطرق السيد (ف. خ) رأسه متأسفاً: والنتيجة هل تتوقعين حيثياتها (؟ لا شيء نعم لا شيء فقد تم تمييع الجريمة في قسم الشرطة من خلال إجراءات صورية وغير جدية وتم تصوير الموضوع على أنه مشاجرة جماعية ولم تذكر فيه حتى إصابات عناصر الشرطة رغم حصولها أمام القضاة، وتم الإفراج عن الشخص الذي قام بطعني والذي ألقي القبض عليه بعد أسبوع واحد فقط من فعلته خلاف الأصول بذريعة أنه ليس الطاعن وإنما شقيقه الهارب رغم أن النيابة العامة قد حركت عليهما الدعوى بجرم الشروع التام بالقتل ولكن تدخل زوج خالة طليقتي وابن عم والدتها (ج. ش) أحد الأشخاص الموظفين في أحد أقسام الشرطة حال دون اتخاذ الإجراءات الصحيحة...‏

ولا يزال السيد (ف. خ) يحاول علّه‏

فهل يصل القاضي السابق على حقوقه أم أن القضية ستميع بسبب نفوذ شخص أو تقصير ما وتضيع ملامح العدالة في غياهب مجهولة.‏

ثورة زينة

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...