لأول مرة مؤسسة الأسماك رابحة

31-07-2007

لأول مرة مؤسسة الأسماك رابحة

ترأس الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والاصلاح الزراعي يوم امس اجتماع مجلس ادارة المؤسسة العامة للاسماك الموسع، وقد اثنى سفر على عمل المؤسسة لما حققته من ارباح لاول مرة في تاريخها.

والتي وصلت الى 65 مليون ليرة عن موسم 2006 ـ 2007 الماضي مؤكداً ان المؤسسة بدأت تأخذ دورها الطبيعي ومكانتها في العملية الانتاجية، وان موضوع الثروة السمكية لم يأخذ الاهتمام الكافي في بلدنا بسبب عدم وجود مؤسسات خاصة تعنى بالصيد البحري وغياب المراكب الكبيرة القادرة على الصيد في المناطق البعيدة وعدم وجود عادات غذائية تهتم بالسمك، وبيّن ان المؤسسة ستتحول قريباً الى هيئة عامة ذات طابع انتاجي واداري وبحثي كما اعلن وزير الزراعة انه سيتم توجيه ثناء خطي للمؤسسة لما حققته من ارباح. ‏

ثم قام الدكتور اديب علي سعد باستعراض خطة الموسم الماضي حيث تم انتاج 1804 اطنان اسماك بنسبة تنفيذ بلغت 101.7% لكن تعثر تسويق 50 طناً موجودة في مزارع الاقفاص العائمة، كما تم انتاج 219 الف طن من الاصبعيات تم زرعها بنسبة تنفيذ 106% ثم بين سعد الخطة الانتاجية لموسم 2007 ـ 2008 حيث سيتم انتاج 1720 طن اسماك القسمين. ‏

كما تم استعراض خطة موسم 2008 ـ 2009 بغية اقرارها والتي تضمنت انتاج 1705 اطنان من الاسماك و 8975 طناًمن الاصبعيات اضافة الى الخطة الاستثمارية التي احتوت على استثمارات تقدر بـ 9.8 ملايين ليرة اضافة الى مناقشة خطة القوى العاملة والموازنة التقديرية لعام 2008. ‏

وقد بيّن مدير عام المؤسسة الصعوبات التي تعتررض العمل واهمها تعثر التسويق في بعض المزارع نتيجة لدخول الاسماك المهربة من الدول المجاورة، وهي ذات نوعية سيئة يتم صيدها من المستنقعات تباع بنصف الاسعار التي تباع من قبل المؤسسة، وقد عملت المؤسسة بالتعاون مع المحافظين ووزارة الزراعة والجمارك ومديريات التموين لقمع ظاهرة التهريب، لكن نتائج القمح كانت محدودة جداً، كما تعاني بعض المزارع الترابية من النقص الشديد في المياه، اضافة الى التعديات والسرقات من الجوار الامر الذي يدفع المؤسسة الى زيادة عدد الحراس. ‏

ثم عرض سعد اهم اسباب القفزة النوعية للمؤسسة في تحقيق الارباح، وهو رقم لم تحقق جزء من عشرة منه منذ تأسيسها قبل 33 عاماً واهمها تحسين نوعية الاعلاف وطرق تقديمها ما ادى الى التوفير في النفقات مع زيادة في الانتاج كماً ونوعاً في الوقت نفسه، وكذلك المتابعة الميدانية من قبل الادارة المركزية والادرات الفرعية بالتعاون مع الجهات الامنية في كل منطقة بهدف التخفيف من تعديات اللصوص على مزارع التربية، كما قامت المؤسسة بتطوير عمليات البيع بالمزاد العلني وبمشاركة القطاعين العام والخاص بشفافية مطلقة ما ادى الى بيع الاسماك باسعار جيدة مقارنة بالاعوام السابقة، اضافة الى القيام بتخفيض النفقات العامة، باستبدال السيارات القديمة باخرى جديدة. ‏

‏  باسم المحمد
المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...