عن القوى الخفية في الدولة التركية وأردوغان الذي يقتل شعبه

31-12-2012

عن القوى الخفية في الدولة التركية وأردوغان الذي يقتل شعبه

جولة (الجمل) على الصحافة التركية:

لا تبكي يا أمي, أنا بمكانٍ جميل
 
كتب الكاتب ’حسن جمال‘ في صحيفة ميلييت‘ مقالاً بعنوان "لا تبكي يا أمي, أنا بمكانٍ جميل" متأثراً بفيلم وثائقي عن مجزرة ’روبوسكي‘ التي قتل فيها 34 مواطنا كردياً قتلتهم الطائرات الحربية التركية, حيث كانوا يقومون بتهريب مواد غذائية وسكر ودخان ليؤمنوا معيشتهم اليومية. يقول ’جمال‘:
اليوم الذكرى السنوية الأولى لمجزرة ’روبوسكي‘ (أورتا سو)
شاهدت منذ فترة الفيلم الوثائقي عن مجزرة ’روبوسكي‘ للمخرج ’أوميت كيوانتش‘. اسم الفيلم "لا تبكي يا أمي, أنا بمكانٍ جميل". سأتكلم عن الأم التي فقدت ابنها في ذلك القصف. الألم البالغ حط على خطوط وجهها ونظرات عيونها. كانت تقول: «رأيت ابني في المنام, كان يقول لي: "لا تبكي يا أمي, أنا بمكان جميل"».
كان يوجد أب يبدو وكأنه يندب ابنه باللغة الكردية، ويتحدث عنه متحسراً على فراقه. كان يبلع ريقه باستمرار وهو يتكلم حتى لا يظهر الألم الذي يعانيه. دموع عينيه تسيل إلى داخله, عندما كان يتحدث عن ابنه الذي ذهب بقصد التهريب. كان يكرر جملة "لأجل المعيشة, لأجل ألا نبقى جائعين...". تخضلت عينا الأم بالدموع فيما تقول: «جميعهم قطعة من كبدي».
بدأ الفلم الوثائقي بالصور. وأظهر أسماء وأعمار الأكراد الـ34 الذين ماتوا تحت القصف. ومنهم:
بـدران 13. محمد 13. إيرهان 14. أورهان 14. ساواش 14. بلال 16. جلال 16. جمال 17. محسون 17. آدم 19. آدم 19. جيهان 20.
صوت إحدى الأمهات: «سأشتاق لهم طالما بقيت الدنيا موجودة». الأخت الكبيرة لأحد الأطفال القتلى كانت تمسح دموعها عن خدها وتقول: «كان يطمح للذهاب إلى اسطنبول, ويراها». وقال آخرهم: «كانوا يحبون الأعراس, ويحبون الدبكات». وأحد الآباء قال: «نحن لم نستحق هذا القصف وهذا العذاب».
 
يبدأ الفيلم بالملاحظة التالية: في 28 كانون الأول 2011, في قرية ’روبوسكي‘ (أورتا سو) التابعة لبلدة ’أولوديري‘ في محافظة ’شيرناك‘, مات 34 مواطناً كردياً بقصف طائرات حربية تابعة للقوات المسلحة التركية". انتظر الإعلام أكثر من عشرة ساعات, بعد الحادثة, ليسمع ما ستقوله الحكومة عن الحادثة. وفي هذه الآونة كان القروييون يجمعون بقايا جثث أقربائهم. وبعد ثلاثة أيام امتلأت الصالات والمطاعم بالأفراح وباحتفالات رأس السنة, وكأن شيئاً لم يكن. كما يبدو أن هذه الاحتفالات هي أقل الاحتفالات وجدانيةً.
الدولة لم تحقق وتعاقب المسؤولين عن الموضوع. ولم تقدم مجرد تصريح مطمئن حول القضية. بعدها بيوم قامت جمعيتا ’مظلوم دير‘ وجمعية حقوق الإنسان بحملة تحت اسم "منتدى روبوسكي"، وشعارها "أربعة وثلاثون, ليس مجرد رقماً". وتحدث باختصار عمن فقدوا حياتهم بالقصف الحربي، وأغلبهم لم يتجاوز سن العشرين. وجمعت في فيلم وثائقي يتكلم عن المأساة الانسانية تلك.
كما شاهدت في الفيلم, ردة فعل وتصريحات قادة الدولة وتصريحات المتحدثين باسم حكومة حزب العدالة والتنمية. أنا لم أرى بحياتي فقداناً للشعور لهذه الدرجة. بالفعل شيئ محزن. أنا سأتجاوز، ولن أتكلم عن قضية عدم الاعتذار عن الحادثة.
كان أردوغان ينتقد منتقديه في هذه الحادثة ويقول: «أنا أقول, كل حادثة إجهاض هي أولوديري». العقل لا يمكنه استيعاب ذلك.
أحد الآباء, وقد قتل له ولدان, كان يقول: «قتل اثنان من عائلتي, أردوغان يقول أنه بالخطأ, يقول هذا ويقول ذاك, ولكن نحن نعرف كل شيء». لا داعي للف والدوران.
من لا يشعر بألم روبوسكي-أولوديري بقلبه لن يتمكن من حل القضية الكردية, ولن يتمكن من جلب السلام إلى هذه الأراضي التي لم تشبع تراجيديا في تاريخها.
(حسن جمال – صحيفة: ميلييت)


التعاون الاستخباراتي بين تركيا وأميركا
 
كتب الصحفي ’بولينت ايسين أوغلو‘ مقالاً في قناة ’أولوصال‘ عن موضوع التعاون الأمني بين تركيا وأميركا مستشرفاً عواقبه. ويسقط ’ايسين أوغلو‘ في مقاله هذا التعاون على الأحداث الأخيرة التي شهدها الداخل التركي ومع دول الجوار. ويقول:
تم مؤخراً توقيع العديد من الاتفاقيات الأمنية بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية, وأنا أجزم أن أحداً لم يفهم ما الذي دار.
اتفاقية المعلومات الاستخباراتية الآنية, اتفاقية المعلومات الاستخباراتية صحيحة الوقت, اتفاقية العمليات المشتركة للقوى الجوية الأميركية والتركية إلخ...
من جهة اتفاقيات المعايير الاقتصادية والسياسية التي أجريت مع الاتحاد الأوربي. ومن جهة أخرى الاتفاقيات الأمنية التي أبرمت مع الولايات المتحدة الأميركية. أنتم قرروا ما هي الاستقلالية.
بقدر ما أبرمت اتفاقيات استخباراتية:
1-    ستزداد عمليات الاغتيال.
2-    سيزداد التوتر العرقي والمذهبي.
3-    ستتخرب العلاقات مع دول الجوار.
4-    سيزداد تدخل أميركا والغرب في شؤوون بلدنا.
5-    ستزداد حالات عدم الثقة بين مؤسسات الدولة.
6-    سيتم تصفية الكوادر التي تشكل الصف الأمامي لاستقلالية وأمن البلد.
7-    اتفاقيات مثل اتفاقية SWİFT ستفتح المجال للأجانب لتفتيش البضاعة المصدرة للخارج.
8-    بقدر ما أبرمت اتفاقيات استخباراتية اكتشفت أجهزة تنصت.
9-    ستزداد حالات الابتزاز بالتسجيلات.
10-    بقدر ما أبرمت اتفاقيات استخباراتية سيتعرض من يعتقدون أنفسهم أنهم يقودون البلاد إلى التهديدات والغش.
إن الولايات المتحدة الأميركة تجري نشاطاتها العسكرية في تركيا عبر مراكز الاستخبارات, وليس عن طريق مراكز التنسيق العسكرية (TUSLOG) كما كان في السابق.
من الواضح أنه؛ بتصفية الكوادر التي تشكل الصف الأمامي لاستقلالية وأمن البلد, زالت جميع الخلافات بين أميركا والجيش التركي.
ومن المعلومات الاستخباراتية السرية التي لم نعرفها أنه قد تم ابرام اتفاقية تضمن تأمين الحماية لأردوغان في أميركا بشكل مماثل لنظام الحماية المطبق على الرؤساء والقادة الأمريكيين.
وبالطبع إن النظام الرئاسي، الذي يطالب به أردوغان, ضروري لتنفيذ جميع طلبات أميركا وأوربا.
كيف يمكن تنفيذ التعليمات الأميركية إذا وجدت أجهزة رقابة مثل مجلس الشعب والمحاكم؟ من الممكن أن تظهر عوائق كثيرة (مثل العائق الذي واجهه أردوغان عندما أراد "منفرداً" الحصول على تفويض الحرب ضد سورية بعد حادثة أكتشاكالي).
رئيس مثل هذا لا يمكن حمايته إلا عن طريق الوحدات الاستخباراتية الأميركية. هذه الحماية ليست ضرورية لشخص أردوغان الرئيس الموازي لمشروع الشرق الأوسط الجديد, بل ضرورية للمصلحة الأميركية فقط. تبادل المعلومات الاستخباراتية, والعمل مع جهاز الـCIA ليس من مصلحة البلد. إن ذلك يهدف لحماية المصالح الأميركية في المنطقة والدفاع عنها.
إن الاستقلالية عبارة عن؛ خبز, وطن, شرف.
(بولينت ايسين أوغلو – قناة: أولوصال)

القوى الخفية في الدولة التركية, وعلاقتها بقضايا الاعتقال التعسفي
 
(’يالتشين‘: القوى الخفية زجت بنا في السجن, والآن هدفها رئيس الوزراء).
تم إخلاء سبيل الباحث والصحفي في موقع ’أوضا تي في‘,’سونير يالتشين‘(1), بعد توقيفه لمدة سنتين في سجن ’سيليفري‘(2) على خلفية قضية "أوضا تي في". وفي الجلسة رقم 15 من المحاكمة طلب ’يالتشين‘ الإذن بالتحدث ليتكلم عن القوى الخفية التي زجت فيه بالسجن. وفضح ’يالتشين‘ في كلمته, العلاقة بين الحكومة والقوى الخفية, وبين التوتر الحاصل مؤخراً بين الطرفين, واستهداف هذه القوى لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وأهم ما قاله ’يالتشين‘ في جلسة الدفاع: سيدي الرئيس, السادة أعضاء الهيئة التحكيمية, بلدنا يتعرض لشر ظالم, وهذا الشر منظم ومجنّد, ومتغلغل ضمن الدولة. ولكن هذا الشر وصل إلى طريق مسدود, وحان الوقت لإظهاره, ألم تروا الذين كان يتنصت عليهم أردوغان, وهم بدورهم يتنصتون عليه بمكتبه الخاص. والآن جاء الدور لإظهار مركز القوة االتي وضعت أجهزة التنصت هذه. أنا أصرح من هنا, نحن نعرف هؤلاء المنظمين, كتبت ذلك طوال سنتين من توقيفي. إن الذين نظموا هذا الشيء هم نفسهم الذين:
-    نظموا التسجيلات المفبركة بحق ’دنيز بايكال‘(3).
-    ونظموا تسجيلات جنسية مفبركة بحق 10 نواب من حزب الحراك القومي.
-    كما نظموا مؤامرة باليوز‘, وعرفناهم من الـCD رقم 11 في قضيتهم(4).
-    ونظموا مؤامرة اركنكون‘, كذلك عرفناهم من الـDVD رقم 51 في قضيتهم(5).
-    ولأننا عرفناهم وفضحناهم وكتبنا عنهم, قاموا بتنظيم مؤامرة بحقنا أيضا )قضية موقع أوضا تي في((6).
من يستطيع أن يرتب شيئاً كهذا؟ هل يستطيع أحد فعل هذا الشيء دونما دعم لظهره في الدولة, ودون إمكانية الاستفادة من مواردها الاستخباراتية؟ لا تعتقدوا أن الحكومة لا تعرف مراكز قوى الشر في الدولة. لا ينقص إلا الإرادة السياسية الكاملة للحكومة كي تتمكن من اتخاذ قرار الإفصاح عن هذه القوى, أي الشجاعة الكاملة. ولكن أعتقد أن الحكومة ضغطت على الزر, لأنهم يعرفون تمام المعرفة أن قوى الشر هذه اتخذت من أردوغان هدفاً لها. ألم يعرفوا أن الشر يستند دائماً إلى الخيانة؟ ألم يعرفوا أن التشدد يوماً ما سوف يأكل رأسه؟
سيدي القاضي, أطلب من محكمتكم الموقرة المساعدة بالقضاء على قوى الشر التي أنهكت الدولة وبدأت بإنهاك الحكومة. لأن العدالة ملزمة بمحاربة الشر وتقف إلى جانب الخير. هناك مقولة شهيرة للشيطان: "سلّم وجدانك, ليكون النجاح لك".
(1)    سونير يالتشين: باحث ومؤرخ اشتهر بدراسات وثقت فيها العلاقة التاريخية وصلة القرابة بين اليهودية والإسلام المتطرف. اعتقل قبل عامين.
(2)    سجن سيليفري: سجن يضم الموقوفين في أهم القضايا التي تشغل الاهتمام في تركيا مثل: باليوز, اركينيكون, KCK, أوضا تي في, والموقوفين الصحفيين.
(3)    دنيز بايكال: الزعيم السابق والنائب الحالي في حزب الشعب الجمهوري, استقال من منصبه إثر عرض تسجيلات, تبين أنها مفبركة, عن علاقة جنسية مع نائبة من حزبه.
(4)    باليوز: هي قضية إعتقل على إثرها عدد كبير من ضباط الجيش بتهمة التحضير للإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية.
(5)    أركينيكون: هي قضية اعتقل على إثرها ضباط كبار بتهمة التحضير للإنقلاب على حكومة.
(موقع أوضا تي في).

الصراع بين أردوغان والأصوليين
 
كتب ’محمد علي كولير‘ في صحيفة ’أيدينليك‘ مقالاً يظهر فيه نقاط الصدام بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والجماعات الأصولية, ويسردها على شكل حرب خفية بين الطرفين. يقول ’كولير‘:
عندما أعلن أردوغان العثور على أجهزة تنصت في مكتبه, رغم وجودها منذ سنة, فإن ذلك يدل على أن الصدام بين الجماعات الدينية وحزب العدالة والتنمية دخلت مرحلة جديدة. ولقراءة وتحليل حرب التنصت بشكل صحيح يجب وضع جميع المعطيات على الطاولة.
1-    شبه ’فتح الله كولين‘ تصرف أردوغان بأنه "تمرد على السيد" في التوتر مع إسرائيل في حادثة سفينة مرمرة, حيث انتقد أردوغان عن طريق منظمة حقوق الانسان (فتح الله كولين: رجل دين, قائد الطريقة النورانية المعتبرة بين أهم أهم الطرق الدينية في تركيا. يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية).
2-    هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك رئيس الاستخبارات القومية التركية هاكان فيدان معتبراً هذا التعيين "وصول رجل مؤيد لإيران إلى رأس نظير الموساد في تركيا"، وقال: «يوجد بأيديهم مقدار مهم من أسرارنا».
3-    عندما جلس ’هاكان فيدان‘ ممثلاً عن أردوغان مع ممثلين عن حزب العمال الكردستاني على طاولة الحوار في أوسلو, تم نشر مقاطع صوت الجلسة على الانترنت. ونفى كلا الطرفين بقيامهم بتسريب المقطع.
4-    قام أردوغان قبل انتخابات 12 حزيران 2012 مباشرةً, بإقالة القاضي المختص بقضية أركنكون ’زكريا أوز‘ والشرطي ’علي فؤاد يلمازير‘. وقد أظهرت صحيفة ’زمن‘ (المدارة من قبل الجماعات الأصولية) ردة فعل عنيفة اتجاه هذا القرار.
5-    بعد الانتخابات مباشرةً, صرح المتحدث باسم الجماعات الأصولية ’حسين كولرجي‘, أنه يوجد امتحانان لأردوغان في مرحلة الاحتراف. الأول تشكيل مجلس الوزراء, والثاني المرحلة الزمنية.
6-    عندما قام أردوغان بتنصيب وزير داخليته ’بشير أتلاي‘ نائباً له والشخص المختص بشؤون الإرهاب والرجل الثاني في الحزب, أدى ذلك إلى غضب الجماعات الأصولية. وبدأ كتاب مقربون من الأصوليين مثل ’إمري أوصلو‘, و’محمد بارانسو‘ بإنتقاد ’أتالاي‘ باستمرار في (الشاردة والواردة), ودعوه إلى الاستقالة بحجة أنه أصاب قضية أركنكون بسكتة قلبية.
7-    بدأت صحيفة ’زمن‘, المقربة من  الأصوليين, في هذه الفترة بإستهداف رئيس الوزراء. وكتب صحفيها ’علي أونال‘ مقالاً بعنوان "ثلاثة مخاوف في مرحلة الاحتراف" واتهم أردوغان بالإعجاب نفسه أكثر مما يجب, وأشار إلى أنه إذا استمر بذلك سيتعرض إلى هزيمة.
8-    قامت صحيفة ’زمن‘ بنشر تسريب لحديث لـ’فتح الله كولين‘ في 23 كانون الأول. وقال ’كولين‘: "المتكبر مريض", حيث وصلت جملته إلى مكان ما يريد.
9-    في التوتر الذي حصل نتيجة توضح "قانون الاحتيال" في الرسالة الذي أرسلها ’شامل طيار‘ إلى رئيس الجمهورية التركية ’عبد الله غول‘. اتخذ الأصوليون في هذه القضية موقفاً إلى جانب ’غول‘.
10-     قال ’فتح الله كولين‘ للأصوليين أمام هجمات أردوغان المتكررة عليهم: «مرة أخرى مزقوا أكفانكم, مرة أخرى البسوا قمصانكم».
11-     في حادثة ’أولو ديري‘ (روبوسكي) التي مات فيها 34 شخصاً من مواطنيننا, زعم الصحفيون المقربون من الأصوليين بأن مصدر المعلومات التي وصلت إلى الطائرة هو مركز الاستخبارات القومية التركية, حيث اتخذوا هذه المؤسسة هدفهم التالي.
12-     في 7 شباط 2011 حاول الأصوليون محاكمة ’هاكان فيدان‘ وعدد من رجال الاستخبارات التركية عندما جلسوا مع حزب العمال الكردستاني على الطاولة في اوسلو. وحاولوا ذلك بالتزامن مع موعد عملية أردوغان. حيث واجه هذا الهجوم هجوماً مضاداً وأصدرت عدة قوانين منعت ذلك.
13-     عندما أحس أردوغان أن هذا الهجوم جاء بالتزامن مع عمليته, قام بالتفتيش عن أجهزة تنصت في منزله ومكان عمله وسيارته. إن أجهزة التنصت التي أعلن عنها أردوغان اليوم, قد وجدت منذ ذلك الحين ولكنه لم يفصح عنها.
14-     غير أردوغان الطاقم الحراسي الخاص برئاسة الوزراء, والحراس الشخصيين له مع جميع أسلحتهم وأشيائهم, وعين بدلاً عنهم.
15-     في الآونة الأخيرة حاول الصحفيون المقربون من الأصوليين استهداف رئيس الوزراء عن طريق قانون "النظام الرئاسي" الذي يريد أردوغان أن يدخله إلى الدستور.
16-     اتخذ أردوغان في أيلول 2012 قراراً بإغلاق المعاهد الخاصة في تركيا, حيث تعتبر المعاهد الساحة السياسية والاقتصادية الأكبر لفعاليات الجماعات الأصولية. كما تم اكتشاف فضيحة الغش في الامتحانات الطلابية وخصوصاً في امتحانات القبول الجامعي. وفي الفترتين الأخيرتين لم تسلم ورقة الأسئلة للأصوليين في مدارس الشرطة. كل ذلك قسم من الحرب الدائرة بين الطرفين المذكورين.
17-     شبه الكتاب الأصوليون قرار إغلاق المعاهد بـ"جنرالات 28 شباط", وبعضهم هاجم الحكومة عن طريق النظام الدراسي 4+4+4, كما طالبوا بإغلاق المدارس الشرعية التي قالوا عنها بأنها مدارس أردوغان.
18-     تم عزل صحيفة ’طرف‘ من  الساحة الإعلامية.
19-     استمر الصحفيون الأصوليون في الأونة الأخيرة بانتقاد أردوغان واتهامه بـ"المستبد".
(محمد علي كولير – صحيفة: أيدينليك)

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...