علي فرزات يرد على نبيل صالح ويشتمه بطريقة غير فنية

27-09-2007

علي فرزات يرد على نبيل صالح ويشتمه بطريقة غير فنية

الجمل: أرسل فنان الكاريكاتير السوري علي فرزات رداً للجمل مع الزميلين نبيل الملحم وغازي سلامة. والجمل إذ تنشر رد فرزات على مقالة نبيل صالح (الدومري: القصة الحقيقية) المنشورة في جريدة تشرين ، فإنها تعد القراء بنشر الحلقة الثانية من كواليس (القصة الحقيقية للدومري) مطلع الأسبوع القادم.


***

علي فرزات: ترددت كثيراً قبل الكتابة.. لأنني أعرف مسبقاً بأنني سأمنح فرصة لصحيفة كاسدة من أن تحظى بالظهور ولو كانت على (....) لكن غيرة الناس وإلحاحهم على الرد أقول..
 1ً- إن الدومري كجريدة مستقلة و ساخرة و ناقدة كانت مشروعاً أهلياً وبامتياز، و أنها أشأت من تمويل جيبي و بمبلغ لا يتجاوز (700,000) ل س فقط , و كانت المسألة بالنسبة لي مقامرة أو مغامرة.. لكن هذا الوهم تبدد بمحبة و تقدير الناس لي , و نجح المشروع بامتياز أيضاً. , و قد  أتيت على ذكر ذلك من خلال مقابلة مع قناة الجزيرة.
ولو كانت هناك جهة ما قد دفعت لي مبلغ \500,000\ ل س كما ذكرت جريدة ( تشرين – كيشوت ) سواء أكانت جهة رفيعة المستوى أن من مستويات أخرى... لكانت احتجت على ما قلته اللهم إلا في حالة واحدة.. هي أن الجهة الرفيعة المستوى التي ارسلت لي مبلغ (500.000) ل.س من خلال وسيطها الادنى المستوى.. (قد لطشه) ولم يوصله لي.. ربما بالاتفاق مع صاحب المقال و مسؤول الجريدة (فيفتي - فيفتي)
2ً- ثم أن ما ادعته جريدة (تشرين – كيشوت) حول من هو صاحب الحق بامتياز جريدة الدومري..  أقول:
 إن مجرد طرح مثل هذا التشكيك يحمل نوعاً من السذاجة التي يملكها (دون كيشوت) لأن المشروع أساساً كإصدار مجلة ساخرة – ناقدة – مستقلة. كنت قد طرحته على الدكتور بشار قبل أن يصبح رئيساً منذ عشر سنوات تقريباً أثناء زيارته لمعرض في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق في ذلك الوقت و قد أعجبته الفكرة و شجع عليها حين ذاك.
أما فيما يخص مجلة المضحك المبكي التي تطرق إليها المقال في (تشرين – كيشوت) فهي صفحات ساخرة كانت تصدر على شكل ملحق ضمن مجلة اسمها الشهر و ليس لها علاقة لا من قريب أو بعيد بمشروع الدومري، و ربما كانت الرغبة في (السلبطة) عند صاحب المقال و الضحك على ذقن صاحب مجلة الشهربأن كفيل بحمل مشروع المضحك المبكي ليضارب مشروع الدومري...  إلا أنه لم يتم ذلك.
 بسبب أقدمية مشروعي أولاً, و لأنه يأتي ضمن بقية عملي في هذا المجال , ثانياً بالمناسبة (المضحك المبكي ) مجلة ساخرة كانت تصدر في الستينات و امتيازها من حق سمير كحالة الذي يعيش في باريس و ما زال على قيد الحياة _ لكن يبدو كان مستعجلاً أثناء حزم أمتعته عندما غادر دمشق إلى باريس نافداً بريشه فوقع اسم مجلته و امتيازه سهواً على الطريق ، فالتقطه صاحب المقال و اهداه إلى من يحب.!؟
3ً- ثم أن ما جرى من مضايقات لجريدة الدومري عبر صدورها وحتى إغلاقها الذي تم بأمر من الحكومة و من جهات أمنية و رسمية و أصحاب مصالح شخصية.. بدءاً من إصدار تعليمات بالمراقبة الإلزامية (للدومري) و ملاحقتها حتى المطابع من قبل دوريات شرطة و أمن ، كما هو واضح في الكتاب الموجه من وزير الإعلام إلى المطابع و ما يحتويه من تعليمات قمعية - ومروراً بالتوزيع الإجباري لجريدة الدومري من قبل الحكومة كنوع من "الفلترة" للجريدة من عبور أي مقال أو زاوية أفلتت من الرقابة الإعلامية كما هو واضح في الكتاب رقم \3\ تاريخ 24\2\2003.
و من منا لا يذكر في 18\ حزيران \2001 كيف منعت الشرطة صفحتين من الدومري أثناء طباعتها و الأدهى من ذلك كله لجأ وزير الإعلام آنذاك إلى إصدار تعميم و وجه كتب إلى كافة المطابع يطالبها بعدم طباعة جريدة الدومري الخاصة ، إلا بموافقة شخصية منه و كل عدد على حداة و طبعاً هذا الأمر هو مخالف للقانون.. ومع ذلك عندما طلبنا من وزير الإعلام كتاب بالموافقة على الطباعة.. رفض ذلك.. و فوجئنا بعد مدة بكتاب آخر بتاريخ 14\7\2003 وهو يحذر من أننا إذا لم نطبع الجريدة في المطابع الرسمية فإنه سيتم في النهاية إغلاق الجريدة و سحب الرخصة كما ينص روح الكتاب... و لكي لا يطبق علينا مثل هذا القانون قمنا في الفترة التي منعنا فيها من الطباعة و مطالبتنا بالطباعة في نفس الوقت (تصوروا حجم التناقض بين الحالتين) بأننا أخذنا نطبع الجريدة على آلة السحب في مكتب جريدتنا على طريقة (الفوتوكوبي) لأن القانون لم يحدد شكل و آلية الطباعة.. و قمنا بعد ذلك بتسليم مثل تلك الأعداد إلى وزارة الإعلام و مكتبة الأسد ، لكن هذه المسألة لم تنفع أمام الحكومة مع أنها لا تتعارض مع القانون.. لكن النيات المبيتة كانت أقوى بقوانينها (المفصلة على مثل تلك القياسات) و أصبح ينطبق علينا المثل القائل (صحيح لا تقسم و مقسوم لا تأكل) إذن لم يتم تزويدنا بإذن و موافقة رسمية من وزارة الإعلام لطباعة الدومري،و لما اتصلت بوزير الإعلام و قلت له : كيف تطلب منا الطباعة و بنفس الوقت لا تزودنا بكتاب بالموافقة على الطبع.. أنكر حينها بأنه أصدر مثل هذا الكتاب للمطابع.. وهو كما ترون بين أيديكم.. و قال بأن ما اذكره هو حجة و ليس هناك من كتاب صادر عنه و هددنا بإغلاق الدومري كمن (ألقاه باليم .. وقال إياك إياك أن تبتل بالماء ) ...
في أثناء تلك المعارك المحتدمة كانت (تشرين – كيشوت) تدفع ببعض محرريها (ومحررة) لديها من نوع (مسبق الصنع) على قصفنا إعلامياً و محاولة تشويه سمعتنا.. و في كل مرة نرسل ردوداً لنفس الجريدة عملاً بقانون حق الرد.. فكانت ترفض النشر..
و تجاوز الأمر إلى أبعد من ذلك.. عندما كسبنا قضية ضد (تشرين- كيشوت) بمسألة (قدح وذم) من خلال صفحتين معروفتين ضدي
{31\4\2003 -  1\4\2003} و لم تنفذ الجريدة حينها قرار المحكمة.. و ضربت به عرض الحائط .
 5ً- قبل أن يحقق البعض هدفه بقتل الدومري والخروج بجنازتها قام الأصدقاء المخلصين لحرية الكلمة وجهابذة الإعلام في سوريا وبعض الفنانين حيث قام حكم البابا الكاتب و الناقد الإعلامي المعروف بلم شملهم كلهم والذين مدوا ايديهم إلى الدومري في العدد (1+115) وعملنا جميعاً على اعداده واطلقنا عليه اسم العدد الانتحاري لما يحوي من مواضيع ساخنة...
وقمنا بتوزيعه جميعاً وبشكل شخصي بعد أن طبعناه في (مطبعة انتحارية).. من بعد أن رفضت طبعه كل المطابع.. و هربناه من الرقابة..
و في نفس اليوم الذي تم توزيع العدد قامت عدة دوريات رسمية وأمنية بجمع ما استطاعوا من الدومري الموزعة في المكتبات والأسواق ولم يمض ذلك اليوم الاثنين في 28/7/2003 إلا وكانت (الدومري) قد صدر قرار من رئيس الحكومة باغلافها و سحب رخصتها.
تمنينا لو كانت كل قرارات الإصلاح و التحديث تتخذ في مثل تلك السرعة
7ً- كتاب مواضيع العدد (الانتحاري)
ميشيل كيلو- أنور البني- حكم البابا- إبراهيم ياخور- ممدوح عدوان- زكريا تامر- وليد معماري- إياد عيسى- فارس الحلو- عادل محمود- سلمى كركوتلي- د.مية الرحبي- محي الدين اللاذقاني- أسامة يونس- نبيل الملحم- محمد منصور- أسعد عبود- محمد عبد العزيز- سلمان عز الدين- راشد عيسى- وفاء حسيب كيالي- غانم محمد- زياد عدوان- علي فرزات
اخرج العدد الفنان مخرج جريدة الدومري بدر الرفاعي
طبع في المطبعة الهاشمية العظيمة.
 
أ- ملاحظات على الماشي-
 إن كاتب المقال الذي حاول الإساءة للدومري.. ليس له أي مقال في جريدة الدومري منذ تأسيسها حتى اغلاقها..  ومع ذلك قبض مبلغ (75,000) ل.س مقدماً كونه سيقدم أتعاباً تحريرية لاحقاً.. ( وهذا وجه الضيف ).. هل يحق لهذا الكائن أن يسميه بخلاً..!؟
ب- أضع إصبعي في عين كل من يدعي أنه تبرع أو منح أو وهب أو أهدى أو دس في جيب الدومري قرشاً واحداً .. أو ليتفضل و يقول أنا ...!؟


     علي فرزات

تنويه: لم يرسل السيد فرزات الوثائق المذكورة في الرد

إقرأ أيضاً:

نبيل صالح يكتب القصة الحقيقية للدومري

إلى الندوة


التعليقات

استغرب هذه المهاترات والمهاترات المضادة عايشت شخصيا جريدة الدومري التي نزلت الى الاسواق بسعر /25/ ليرة واحتوت في صفحاتها نقدا جارحا لبعض مواقع الخلل وبعيدا عن الحرفنة الصحفية ولاشك وبكل احترام لجميع من كتب بجريدة الدومري من الاسماء الان التي ترددت بالتطاول على سمعة البلد انا لن ادافع عن نبيل صالح لكن معظم الصحفيين السوريين يضربون ببعضهم البعض من اجل المال واعذروني لذلك لكن جريدة الدومري نزلت للتشهير والقذف والسخرية من الاخرين بهدف النقد واي نقد وخير شاهد على كلامي سقوطها السريع نحن نعرف حجم العمل الفني للفنان علي فرزات وانتشاره في صحف الكويت والسخرية من النظام العراقي والله اعلم ما قبض انذاك متاجرا بمشاعر الناس لكن استغرب لماذا هذه الضجة لجريدة ولدت ميتة هل المطلوب اعادة احيائهاااا اعتقد ان المواطن السوري اصبح اكبر من هيك اضحووكات00000000

لماذا لم تشيروا الى مصدر الحوار والمادة وهو موقع زمان الوصل ايها السادة ، وليس الزميلين هم من اوصل لكم الرد

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...