سوريون يعيدون انتاج تشددهم الديني في الكويت

09-12-2006

سوريون يعيدون انتاج تشددهم الديني في الكويت

الجمل ـ الكويت ـ حسان عمر القالش:  في الكويت لا تكتفي بالتنزه والافتتان بمعالم عاصمتها الكويت أو "الديرة" كما يسميها أهلها, ورؤية العرب يتحضّرون ويبزّون الغرب في ثقافة الاستهلاك والانفاق والتسوق, انما بتوسيع بيكار النظر والتفحـّص ستزول عنك مباهج
التمثـّل بدول الغرب وتتعرف على أجواء البلاد ومجتمعها المسالم المحافظ وكأنه يعبق بروائح البخور الهندي.
ومع أن المجتمع الكويتي الحديث تربى على أسس ليبرالية يحافظ عليها ويرعاها, لكنه لا ينكر كونه مجتمعا متدينا محافظا, فتلحظ صبغة الاسلام تحكم معظم نشاطات البلاد, آخرها كان اقرار قانون الزكاة.
 طقس البلاد هذا قرّب كثيرين من "وافديها" والمقيمين فيها من الاسلام والتعرف على رحابة تعاليمه وعظمة روحه, و ساعد كثيرين غيرهم على أن تأخذهم العـزّة بالتشـدد والنكوص نحو مظاهر "الأسلمة الاجتماعية والثقافية", وتكريس الانغلاق الاجتماعي والثقافي على الذات وتمجيد الشكلي الظاهر والمنظور على الروحي العميق الباطن. والسوريون كان لهم نصيبهم من هذا الحراك..

أكبادنا المتمشيخون

عادت ابنتي من مدرستها الى البيت وقالت لي وعيناها تفيضان مرارة ومهانة بأن زميلاتها قلن لها: "أمك كافرة" بعد رؤيتهم لي أوصلها الى باص المدرسة فعرفوا أني غير محجبة, الكلام للسيدة (جنان. م) والموقف حدث لابنتها البالغة تسع سنوات. وتؤكد (سهام. ن) حدوث مثل هذه المواقف وتروي عن ابنها (في الصف الرابع الابتدائي) أنه كان يحب مدرّسة الرياضة كثيرا, لكن لأنها مسيحية غير محجبة, كان زملاءه يتساءلون حول ضرورة أن تدرسهم هذه المدرسة؟..وتتذكـّر سهام دعوة صديقات أقاربها لها الى جلسة استقبال: هناك "تواقح" ابن إحدى المدعوات وهو يتظاهر بالرجولة أمام أهله وقال لي ليش ما تتحجبي خالتو؟! انت مو مسلمة؟..  توقعت أن تنهره والدته لكنها بدت سعيدة مـتـشـفـيـّة بما رأت.
اللافت أن جرعة "الزاد" الديني المقدمة للأطفال في مناهجهم المدرسية هي جرعة زائدة لاتتناسب مع قدراتهم الادراكية, يغلب عليها طابع (الممنوعات والمحظورات) أكثر من الطابع الأخلاقي التهذيبي والتعليمي المتوخّى, فعلى سبيل المثال تبلغ درجـة العلامات لمادة التربية الاسلامية في الصف "الأول الابتدائي" 80 علامة بينما تقتصر مادة اللغة العربية على 50 علامة.
السيد (بلال .ن - موظف) واع لهذه الأمور ويرى بأنه "اذا لم نتدارك أطفالنا ونبذل معهم جهوداً وطاقات استثنائية فهم سيقعون في حيرة وتشتـّت في اختيار أي (مرجعية تربوية) يتبعون, المجتمع المنزل أم المدرسة...لا أريد أن يضيع أطفالي من بين يدي".
 هذا اذا ماعرفنا الطريقة التي تدرّس بها معلمة التربية الاسلامية في مدرسة ابنة جنان تلاميذها من الأطفال, تقول الأم: الأسبوع الماضي طلبت مدرّسة الدين من ياسمين وزملائها أن يشاهدوا يوم الخميس برنامج "دعوي" لشيخ على احدى الفضائيات وأنها ستعمل لهم امتحان عنه – أي البرنامج – واستدركت وأكّدت علينا ألا نذكر اسم المدرسة خوفا من أن تفصل ابنتها بسبب كلامها, حيث الصرف الكيفي رائج بوجود أعذار وهمية.
وكانت ياسمين "ظريفة" ومسليـّة عندما قلـّدت لنا بحركاتها وايماءاتها مدرسة الدين – هكذا يقال لها في المدارس – وهي تقول: اياكم..اياكم..تعليق الصور في البيت والتماثيل هذا حرام ويدخل الجن عندكم في البيت".

قبيسيات , صوفيّات , وهّابيات

أرادت السيدة جنان من البداية أن تسجل ابنتها في "مدرسة عربية" وسمعت عن "مدرسة القطوف" والصيت الذي لها في أوساط السوريين, فسعت اليها لكنها تفاجأت بأنها بحاجة الى "واسطة" لتسجل ابنتها فيها، وقيل لها أن الواسطة الأفضل من سوريا!!.."بعد أن بحثت عن واسطة عرفت أن المدرسة تديرها معلمات من الآنسات – القبيسيات - ونصحني أصدقاء بألا أفعل كوني لست من بيئة المدرسة الثقافية والاجتماعية، وأن مصير ابنتي اما التعرض لمضايقات فيها أو أن تتربّى وتتأسس على ذلك المناخ فعدلت عن قراري".
وتنتشر ظاهرة "دروس الدين" في المنازل بين أوساط النساء السوريات بنفس الآلية والمنهجية التي يتبعنها في سوريا, والمشابهة لطريقة "القبيسيات", مع أن الدولة هنا تشجع على النشاطات الاسلامية العلنية وترعاها وتسمح لهن باقامتها في المساجد وفي مواعيد محددة ومعلنة. تقول الحاجة (عفاف السيد) من الجالية المصرية بأن عدد السوريات معها في "دار القرآن" هو 7 مقابل أربعين سيدة عربية, وأنهن – أي السوريات – يفضلن دروس البيوت. بالتالي تكون نسبة الاقبال على النشاط العلني في هذا المثال هي أقل من الربع ¼ !
"خالد" من ناحيته تحدث لـ"الجمل" عن والدته والتضييق الذي تمارسه عليه هو الشاب الذي لم يكمل العشرين من عمره والذي يعمل بائعا في أحد المحال التجارية: ( حياتي مأساة, لاأستطيع أن أشاهد التلفاز, حتى متابعة مسلسل سوري هو عيد عندي فما بالك بفيلم أجنبي؟ تخيل أني ألجأ الى الانترنت في غرفتي وخفية عن أعين والدتي لمشاهدة فيديو كليب لأغنية أسمع عنها!! ممنوع أن يكون لي صديقة وأصدقائي الذكورلا يصبحوا كذلك الا بمعرفة والدتي لسيرتهم الذاتية والايمانية).. ازدادت حدة أم خالد وتشددها الديني بعد وفاة زوجها ونتيجة تأثير زميلاتها في "الدروس" عليها كما يقول ابنها وبالأخص عائشة التي "تحرضها" وتوجهها, وهي سيدة سورية أيضا في مثل ظروف البقية لكنها من النوع
"المـؤثـر" وليس "المتـأثـر" حتى أنها لا تملك جهاز تلفاز في منزلها إذ رمته من الشبّاك على حين غرة!!
النساء من والدة خالد ومثيلاتها تدير التلفاز على فضائيات (العفاسي, اقرأ,الرسالة, الفجر.. ) ويتابعن المحاضرات والدروس التلفزيونة لدعاة من نوعية عمرو خالد وعمر عبد الكافي و و ... في احدى المرات جن جنون خالد عندما أطاعت والدته كلام أحد المشايخ في محاضرة متلفزة  يقرر فيها أن على شباب هذه الأيام أن يعودوا الى الاسلام ويتركوا كل مظاهر "الحياة الدنيوية" وأصدر قرارا حاسما جازما قارب "الفتوى" في شـدّته بأن على الشباب أن يطيعوا الكبار في الدين! ويعلق خالد :" أنا وبكل قناعة وايمان ملتزم بفروضي وصلاتي والذهاب الى المسجد لصلاة الجمعة, فهل أنا تركت ديني لأعود اليه؟!..كل التزامي هذا لا يعجبهم.." يسكت زافرا أنفاسا مقهورة ويتابع: " رح انفجر..بدي عيش". أبلغنا أخيرا أنه ينوي الانتقال من منزل والدته والسكن لوحده خاصة وأنه يعتمد على نفسه ماديا.

أما السيدة (فدوى. أ) المتعلمة وخريجة الجامعة والتي وجدت هنا "نفس الجو الذي اعتدت عليه في الشام" فهي الى جانب مواظبتها على دروس الدين واجتهادها فيها وتحضيرها للامتحانات التي تقررها "الآنسة" قد وضعت طفلتها الصغيرة (8 سنوات) على ممشاها الديني ,أرسلتها الى دروس دينية خاصة بالأطفال من عمرها, وبدأت الطفلة منذ الآن باظهار نتائج هذه الدروس التي قشّـرت عن روحها ما يفترض أن تفيض به من براءة وعفـوية, فصارت تستهجن ملابس صديقاتها وتحلم بارتداء الحجاب و"المانطو" ليل نهار.
وما سمعناه من الحاج "زيد" الذي يعرف عن نفسه بأنه "وهّـابي" يدعونا للاستغراب والتأمل والتحليل معا, فهؤلاء النسوة برأيه يتبعن طرقا "صوفيـّة" مغايرة لطريقة الداعيات.. الوهابيات.

مراءاة ونفاق اجتماعي

يحكي لنا (زياد ماجد) صاحب محل ملبوسات عن احدى الحوادث التي يتعرض لها باستمرار: ( دخل رجل ملتحي بدشداشته القصيرة وكعب قدمه المسودّ الى المحل وما ان رأى لوحة "آية الكرسي" المعلقة على الحائط حتى ألقى محاضرة...على شو؟
بأن لا يجوز كتابة "صدق الله العظيم" في نهاية أي آية أو سورة من القرآن الكريم!!..ما استدعا نقاشا طويلا عريضا بين الموظفين..).
يلفتك هنا اقبال الوافدين – المقيمين – العرب والسوريين على الالمام الجيد باللهجة المحلية للبلاد والتعـوّد على الكلام بها خاصة مع أهل البلد,
بالاضافة الى استساغة ارتداء "الدشداشة" وهو ماقد يفسـّر بأنه تقـرّب لاشعوري منهم, ومايدعم هذه النظرة معرفة مدى حاجة كل وأي وافد مقيم لاقامة شبكة معارف وعلاقات مع كويتيين, أولا والأهم لضمان وجود "واسطة" وظهر يحميه من أي مشكل أو حادث هنا خاصة اذا عرفنا أن المقيم يحصل على اقامته على أساس كفالة مواطن – كويتي له أو شركة يملكها كويتي أو يكفلها, وبأن أي مخالفة يمكن أن تؤدي الى "تسفيره" أي طرده من البلاد. وثانيا لادراك المقيم بأن تجارته وعمله  يتوجهان بالدرجة الأولى الى أهل البلد وهم القوة الشرائية الرئيسية.
من هنا يفسر (تميم . ش – تاجر) ميل البعض الى التشدد في مظاهر الدين واتباع السلوك الديني الصارم بأنه" محاباة لأصحاب البلد ومحاولة لكسب قلوبهم وثقتهم, فاذا كانوا بالأساس ملتزمين فلن يمانعوا مزيدا من التزمت مضافا اليه مظاهره وطقوسه..حتى أننا نرى بعضهم يزاود على أهل البلد بمدى حرصه على الدين..انهم في النهاية يريدون أن يمشـّوا أمورهم"..

 

الجمل

إلى الندوة

 


 

التعليقات

الى القائمين على هذا الموقع الكافر: لقد اظهرتم حقيقتكم , ببغضكم للاسلام والمسلمين. كنت اتابع موقعكم و احترمه , و قد لاحظت فيما بعد كرهكم لكل من هو ملتزم بتعاليم دين الاسلام. و لكن هذا المقال عراكم و فضح غاياتكم , و سنكون لكم بالمرصاد

لك اي نشرتو و لا ما نشرتوه , المهم اننا سنحاربكم في كل مكان و زمان

الإسلام لجميع المسلمين ، والأوطان لجميع أبنائها ، وليس لأحد أن يكفر أحد أو يلغية ، وإلا ليشكل كل فريق وطنا له ولأمثالة ، ونعود لقبائلنا القديمة بدل أن نتطور... أنا مسلم شئتم أم أبيتم ،وزوجتي وبناتي بلا حجاب ،وفي قلوبهم من الإيمان والخير أكثر من أن يستوعبه عقل متزمت متحجر .. اتركوا أكبر نعم الله جل جلاله ،وهي العقل ،اتركوه حراً ، علنا ندرك بعض أمجادنا ونلحق ركب الحضارة.. حضارة الإنسان والبناء لا التكفير

الإسلام لجميع المسلمين ، والأوطان لجميع أبنائها ، وليس لأحد أن يكفر أحد أو يلغية ، وإلا ليشكل كل فريق وطنا له ولأمثالة ، ونعود لقبائلنا القديمة بدل أن نتطور... أنا مسلم شئتم أم أبيتم ،وزوجتي وبناتي بلا حجاب ،وفي قلوبهم من الإيمان والخير أكثر من أن يستوعبه عقل متزمت متحجر .. اتركوا أكبر نعم الله جل جلاله ،وهي العقل ،اتركوه حراً ، علنا ندرك بعض أمجادنا ونلحق ركب الحضارة.. حضارة الإنسان والبناء لا التكفير

هي معلومة جديدة انوا مرتك وبناتك بلا حجاب اي هات خبرني شوفي كمان شو لون الكنزة البدي , يا هل ترى عم عانوا أولادك من التشدد . هل الحجاب واقف في حلقك يمنعك من ان تأكل ؟ وهل الحجاب مربطلك عيونك ومانعك تقرأ وتتثقف , الذي اريد ان افهمه شو علاقه الحجاب بالحضارة مافي غير بقولوا حضارة حضارة كلما ذكرة سيرة الحجاب, يا أخي الحضارة في التقدم العلمي والعمراني وفي الأدب , وليست الحضارة في التعري وفي اظهار الفتن واشعال الغرائز,

In reply to by سعيد محمود (لم يتم التحقق)

كرم الله وجه الإمام علي بالعلم دون كل بقية المسلمين الذين أتوا من خلفيات مادية تجارية او سلطوية. و هذا انعكس على فلسفة افمام الدينية عندما اعتبر ان الهداية تكون بالقدوة الحسنة و ليس بالإرشاد و التطويع. و عندما اعتبر ان قلة مؤمنة خير من كثرة مسلمة لأن مقتل العقيدة في النفاق . يقول الإمام على ما معناه أن علموا أولادكم ليس كما علمكم آباؤكم لأنهم ولدوا لزمان غير زمانكم. و في كل الحالات تأتي الحكمة منسجمة مع الرسالة الإلهاية في قوله تعالى : قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا و لم يدخل الإيمان قلوبكم... و في غير مطرح أكد الخالق أن الإختلاف متعة للخليقة و حكمة التنوع حكمة إلهية لا يحق لا لمفتي و لا لشيخ ان يلغيها و دعوة الإيمان غير ملزمة لأن الله وحده يعرف ما في القلوب و الله أعلم بالغيب و بالمستقبل و هو وحده صاحب الهداية و التوبةو هو جميل . يقول السيد المسيح إذا صليت في الناس ليراك الناس فصلاتك لاغية و القدوة الحسنة غير القدوة المسلحة فإن صليت جمعا لتحض على الدين فلتكن قدوتك حسنة و محضرك جميل . نحن سوريون و لا يمكن لسوري مسلم ان يقبل لنفسه بأخوة مسلم من أفغانستان دون أن يمنح للمسيحي السوري حق الأخوة مع مسيحي من اليونان او من فرنسا و هذا يعيدنا الى ما فعلته السعودية من خلال برنامجها السلفي الذي أطلق ظاهرة الإسلام العالمي - إبن لادن- و الذي لا يختلف عن أي برنامج عولمة آخر إمبرياليا كان أو شيوعيا ما دامت فلسفته تتعدى قاعدته المسلمة و تستخدمها لإستهداف الآخر من مسلمين أو غير مسلمين! هذا النموذج أسس لشيزوفرينيا وطنية كان الخاسر الأكبر فيها هم دول مثل العراق و سوريا و لبنان حيث البنية الوطنية لا تتماشى مع مفهوم الأمبراطورية السلفية و عليه فإن استهداف مسلمي هذه الدول أدى الى تفكيك مفهوم المواطنة و نرى نموذجه الواضح اليوم في لبنان . يبقى موقفي من المتدينين مهما تشددوا في إيمانهم موقفا طيبا لأنني مدرك أن مفهوم الدولة نفسه مفهوم اصطلاحي و عقد اجتماعي قابل للتبدل و لكن لاأراهن على وعي أحد في علاقته مع الآخر و في هذا يتساوى قلقي من المثقف مع قلقي من المتزمت فالنفاق ظاهرة تنمو في مختلف البيئات و إن كانت قيمةأخلاقية فهذا لا يجعلها مادة دينية. و النموذج الذي نشهده اليوم من اصطفافات يدل على أن الانسان بكل أشكال انتمائه قد يتحول الى مصدر خطر إذا أسقط من حسابه علاقته بالمجموع هذه العلاقة تخضع لقانون الجاذبية بأبسط أشكاله فعندما ينتشر الفقر و الفساد و الاستهتار بكرامة الناس يضعف حس المواطنة لديهم و يبحثون عن أبطال حقيقيين يتمثلوهم. و في هذا إشارة لا لبس فيها إلى دور الدولة العلمانية في تقوية السلفيين عندما يكون العلمانيون منافقون و السلفيون أشد نفاقا و يكون المواطن العلماني ضحية و المواطن المتشدد ضحية و أقول المتشدد لأن الإيمان ليس حكر على طبقة او فئة دون غيرها.

السلام عليكم ليحزنني ان اقرأ هذا المقال في موقعكم الذي كنت احترمه جدا واحترم القائمين عليه ولكن بعد ان قرات هذا المقال , المليئ بالحقد من الاسلام والذي فيه نوع من انواع الفتنة ,وفي هذا المقال يستشف للقارئ مدى ...كاتبه وجهله بطريقة طرح المواضيع التي لها علاقة بالدين, و انه كان يكتب المقال وقلبه مليئ بالحقد مما جعل القارئ يشعر بحقده,ولماذا اختار الاسلام لينتقده وهل هو علامة في الدين الاسلامي لينتقد الاسلام,وما الذي اغاضك من ان يسمع الناس للقنوات الدينية هل يمنعك الناس من ان ترى العري الحضاري على الستلايت, اوان تمنع زوجتك من قلع الحجاب, اترك الناس تتمتع بدينها, او قم بوضع بروكسي "proxy" على المحطات الدينية ان استطعت, شوي تانيه رح تسب المشايخ و تسب الاسلام الا تعلم ان في كل الديانات هناك التشدد و الوسطية و المتفلتين. مع العلم اني لست مع التشدد ولكن طريقة كتابتك جعلتني ارد انت اخذت حالة وعممتها على المسلمين وكأن المسيحين في اوربا لا يقمعون المسلمين , كما قال شيخ الأزهر لم يجبرك احد من ان تضع اطفالك في مدارس المسلمين , وهذه فتوى افتاها شيخ الأزهر للمسلمين الذين يعيشون في فرنسا عندما اجبروا النساء المسلمات على خلع الحجاب وقال لهم( لم يجبركم احد في ان تبقوا في فرنسا عودوا الى دياركم) بعدين يااخي شايفك دخلت على بيوت السورين وصرت تدخل في ماذا يدرسون وماذا يأكلون وماذا يشاهدون ولا قلك روح لعند امير الكويت و قل له أخرج كل السوريون من الكويت لانهم متشددين وارجوك لا تزعل كتيرعلى الأطفال بالمدارس المقموعين من التشدد الديني مشان ماتمرض .... وينك ...وينك.. سلملي على خالد الي عملت معه مقابلة وخلي يحط على راسو قمع زيت مشان ما تقمعو امه

بالنسبةلموضوع المقال فهو قديم ولا يوجد مفاجأة في حيثياته المرض الطائفي موجود وبوفرة وطالما كان الفقه لاهل الشام حسب ماهو مشاع في تلك الاصقاع فاصبحت الفتاوي حسب الدفع وحاءت بعدها تكتلات النساء واصبح التشدد اكثر واكثر وحسب مزاج الاخوات وزاد الانتاج الديني واستمر الابتعاد عن جوهر لالدين ومبادئه الحنيفة وضرب هؤلاء بالايات القرانية الصريحة وجاؤا باحاديثم لتعبئة الجيوب والاحقاد وبرزت المجموعات النسائية من وهابيات وقبيسيات وصوفيات وشيعيات وحذون في صراعهن حذو الشيوعيات والناصريات والبعثيات والقوميات واصبح كل حزب بما لديهن فرحات وسكت رجال الدين عن نشاطاتهن وكذلك رجال السياسة لا خوفا من بوش الامريكي ولكن العملية مربحة لتلك الاتجهات على اختلافها والله المستعان وبدأ التكفير وتوزيع الحصص والاقتسامات واما مستر جورج فما هو محله من الاعراب هل هو كتائبي ام ...؟ماذا ام هو مسلم كاثوليكي ام مسيحي وهابي ام شيعي ارثوزكسي ام كلهم مجتمعين والمهم هو القضاء على راحة البال وليش هو معصب وضايج اكثر من المسلمين فالمقال لا يعنيه امهو متخفي ؟؟ ام هو اسرائيلي المقال صحيح وموجود على ارض الواقع والتكلم عنه ليس من الكبائر وانما هو للمعالجة ان امكن..؟ والنصر لقضية ابو جريج ان كان هناك اصلا قضية!!!!!!

السيد حسان عمر القالش المحترم يبدو أنك لا تعرف شيئا عن الإسلام الحقيقي لذلك أدعو الله أن يهديك للصرط المستقيم وأرجو عندما تريد كتابة ونشر أي مقالة أن تراجعها جيدا، وأن لا تكتب عن المسلمين الضالين بل عليك تزكية الصورة الإسلامية الحقيقية فمن أنا و أنت لنتكتب عن المسلمين وعن أخطائهم و إن وجدت فلن نكون أنا وأنت من سيحاسبهم على عصيانهم يا سيد حسان أقول لك انك متضايق بما حصل معك تجاه شخص من الناس فلماذا تضع ذلك كله على كاهل الإسلام والمسلمين عليك توخي الحذر

الى الأخ محمد فراس: الحجر في الأرض لا خير فيه و لا شر تحمله فتبني به دارا فهو خير و تحمله فترمي به كلب فهو شر. كذلك لكتب المقدسة و الشرائع السياسية فهي لا تمل خيرا و لا شرا بالمطلق حتى يستعملها الإنسان فهي في يده خير أو شر و عندما يبدي كاتب المقال قلقه من ظاهرة فهو لا يتجنى على الإسلام إلا بمقدار تجني المسلم نفسه على نفسه أو على غيرها. و من الناحية القانونية يحق لمن يرمى بالكفر أو الهرطقة ان يسب شريعة الرامي و أن يعفر أنفه بالتراب و أقله من باب احترام الذلت دون أن تكون لإختلاف الخلفية الدينية من دور. من أراد عند الله نصيب فليأخذه في نفسه أولاً و ثانياً و ثالثاً . أمل المعاصي فقد جعل الرب لكل معصية عقاب و لكل حسنة ثواب و كفى بنفسه عن الناس وكيلا و حسيبا. أما الناس فلهم قوانين دنيوية يقيسون حياتهم إليها . و يبق لكل حق الإجتهاد في نفسه و ججسده و ليس في الآخرين و أنفسهم وأجسادهم. أما عن دفع الرذيلة فادفها بحلم الخالق عندما أبطل العبودية و الرذائل الاجتماعية فقد دفع بها دفعا حسنا و هيأ لهذا و ترفق في زجر الخلق عنها. و عليه ننصح المتدينين بألا يسارعوا باللطم و النفور و التعوذ و التطير حتى إذا ما انتهوا تعوذا اعتقدوا انهم بلغوا من الصبر حده و كأن بالله أن يستجيب لحوقلتهم و تعوذهم بصاعقة تأخذ ما يكرهون في لحظته فإذا بهم و قد خلصوا من تعوذهم و لم يخلص ما يكرهون يعلنون عليه الحد و يكفرونه و يستبيحونه سبابا و زجرا الى ان يستطيعون الى جسده سبيلا و تنكيلا.

من الأفضل للجميع ممن يتهمون البشرية بالخروج عن الملة ا، يشتغلوا بأنفسهم وأن يترفعون عن أكل لحوم البشر ويتركون المحاسبة لله وحده وعدم التسلط والافتراء على خلق الله لان ذلك من أكل لحم الأخ ميتا أعانكم الله على تحري الصدق فيما تقولون وجزى الله كل خير لمن ترك النميمة والغيبة والاشتغال بما هو واجب عليهم تجاه الدين والأمة الاسلامية والمسجد الأقصى المغتصب

احييك على ارائك اخي الفنان الصحفي حسان وانا انظم الى ارائك ضد تشدد في الاسلام وجعل الحب والوداد في جميع انحاء العالم واهمها ان لايكون موجود التشدد كما ذكرت سابقا في نصك الجميل وانا اقول لك وبكل وضوح احييك على ثقافتك العاليه واشكرك ونتمنا الكثير مثل ذلك الموضوع وشكرا لك

تحياتي الحاره لك يا سيد حسان القالش واحيي الشباب السوريين مثلك ومثل عقلك المزهل القوي والرائع ونسيت ان اقول نود ان تتم مثل ماذكرت واحييك على ارائك العظيمه وانا اضم صوتي الى صوتك الأسلام جميل ولك الغير جميل هو التشدد فيه ونتمنا ان يفهمو اخواننا المتشددين في الاسلام معنا كلامك وهو كلامي ان الشباب على التشدد سوف ينحرف الى طريق الأخر وهوا طريق انحراف وهوا من الصعب التراجع من ذاك الطريق لانه سوف يجد الشاب انه جميل ومريح ونتمنا ان يفهمو هذا وشكرا واحيييك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...