رايس تستدعي 8 وزراء عرب للضغط على حماس

30-09-2006

رايس تستدعي 8 وزراء عرب للضغط على حماس

تلتقي وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس، في القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والأردن، لاستكشاف سبل الضغط على حكومة حماس الفلسطينية من اجل العمل مع الرئيس محمود عباس (ابو مازن) على التفاوض مع اسرائيل.
ويتوقع ان تغادر رايس الولايات المتحدة يوم غد، لتقوم بجولة في المنطقة تبدأها الاثنين وتشمل إسرائيل والاراضي الفلسطينية ومصر والسعودية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان رايس ستقوم بزيارة الى مصر يوم الثلاثاء المقبل، تلتقي خلالها الرئيس حسني مبارك وتجري مشاورات مع وزير الخارجية احمد ابو الغيط.
أضافت وسوف يعقد على هامش زيارتها، اجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة وزيري خارجية مصر والأردن موضحة انه الاجتماع الثاني خلال الأسبوعين الاخيرين بين وزراء خارجية تلك الدول لبحث الاوضاع في الشرق الاوسط وفي مقدمها القضية
الفلسطينية . ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وقال مصدر في وزارة الخارجية المصرية ان اللقاء على هامش زيارة رايس الى مصر، سيخصص (لبحث) النزاع في الشرق الاوسط وتحديدا القضية الفلسطينية .
وكانت صحيفة الاهرام المصرية قد ذكرت امس، ان المحادثات بين رايس ومبارك ستركز على الجهود المصرية لحل المشكلة الفلسطينية . أضافت ان اجتماع رايس مع وزراء خارجية مصر والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي الست يستهدف مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على دفع العملية السلمية .
ونقلت الأهرام عن دبلوماسيين عرب في القاهرة ان واشنطن تسعى لاقناع دول عربية معتدلة بممارسة ضغوط اكبر على حركة حماس للعمل مع أبو مازن على استئناف عملية السلام.
في واشنطن، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك اجتماع رايس مع وزراء الخارجية العرب الثمانية. وقال ان جدول اعمالها في القاهرة قد يشمل بعض اللقاءات الإضافية موضحا إنها ستبحث خلال جولتها مسائل تتصل بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولبنان وسوريا والعراق وإيران.
وشدد ماكورماك على ان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أهميته ، ليس موضع الاهتمام الوحيد لرحلة رايس. وقال أعتقد ان ثمة إرادة حقيقية بين دول في المنطقة لمحاولة المضي قدما حول عدد من المسائل المختلفة، بينها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مكررا ان هذه اللقاءات هي اقرب إلى المشاورات .
من جهته، تحدث الرئيس الاميركي جورج بوش، امس أمام جمعية الضباط الاحتياط في واشنطن، عن الصراع بين الاعتدال والتطرف في الشرق الأوسط الكبير . وقال في هذه اللحظة يقاتل الإرهابيون والمتطرفون من أجل الاطاحة بالحكومات المعتدلة في المنطقة كي يتمكنوا من السيطرة على هذه البلدان واستخدامها كقواعد ينطلقون منها لمهاجمة أميركا ولفرض أيديولوجيتهم الكريهة .

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...