رامبو: القديس الوجودي

25-01-2021

رامبو: القديس الوجودي

 إذا كنتَ راغباً في بلوغ حالةٍ أسمى من الوعي، فثمّة طريقتان يمكنك اتباعهما. من ناحية يمكنك محاولة تغيير حياتك بالطريقة “الخارجية” بحيث تترك التجارب التي مرَرت بها تؤثر على وعيك، أو يمكنك بدلاً من ذلك تجربة الطريقة “الداخلية” لتغيير نفسك عبر العمل بشكلٍ مباشرٍ على وعيك.
إنَّ إطلاق لقب “القديس الوجودي” على رامبو دقيقٌ تماماً، لأنه مثل أي مسيحيٍّ أو ناسكٍ متصوفٍ، عاش حياةً محكومةً بالسّعي للسمو إلى حالةٍ أعلى من الوعي. فمنذ أن بلغ الخامسة عشرة لم يمتلك رامبو سوى رغبةً واحدةً فقط، حتى لو كانت أحياناً لا شعورية: ألا و هي تجاوز “سُبات” الوعي العادي والتيقّظ نحو واقعٍ أكثر كثافةٍ. لقد أدرك مثل ريتشارد جيفريز أو دي إتش لورانس، بأن الواقع “العادي” ليس سوى جزءٍ من القصة، وأن العالم مليء بمناطق شاسعةً ومجهولةً من الفكر والوعي “يحجبنا عنها عقلنا الواهن” كما كتب.
خلال الجزء الأول من حياته آثَرَ رامبو الخيار الثاني، لكن حتى هناك كان ثمّة مساران مختلفان يمكن اتباعهما، يمكنك إما تحويل وعيك تدريجياً باتباع مسارٍ “روحيٍّ” من خلال التأمل بانتظامٍ ومحاولة البقاء واعياً لمحيطك وتجاربك، والحرص على عدم التعلق بالمصادر الخارجية للسعادة، وتجنب السقوط في فخ اللذة كالهيدونيين أو الماديين. حيث أن التأثير التراكمي لهذه الممارسات كفيلٌ بتكثيف قوة الحياة – أو الروح – بداخلنا، مما يعني توفّر المزيد من الحيوية المتاحة لنا لاستخدامها بإدراكٍ واختبار رؤيةٍ “متيقظةٍ” للعالم. بالإضافة إلى ذلك، ومع الاحتفاظ بالكثير من الحيوية داخلنا، سنتمكن من تنمية شعورنا بالمتعة الداخلية وبالارتباط بـ “ذاتنا الحقيقية”.
الاحتمال الآخر هو تكثيف وعينا بشكلٍ أكثر دراماتيكيةً من خلال عملية يمكن أن ندعوها “تعطيل التوازن”. إنّ أجسامنا تسعى دوماً للحفاظ على حالةٍ من الاتزان البدني بحيث يكون لدينا التوازن الصحيح للمواد الكيميائية داخلنا، درجة الحرارة المناسبة، الكمية المناسبة من السوائل، وما إلى ذلك. حيث نقوم بذلك تلقائياً عن طريق التنفس والتعرُّق وهضم الطعام (من بين أشياء أخرى)، ونقوم بدورنا الواعي للمساعدة عن طريق الأكل عندما نشعر بالجوع، والشرب عندما نشعر بالعطش، والنوم، والابتعاد عن الألم والقلق أو عن المواد الكيميائية الضارة. لكن الغريب في الأمر هو أننا عندما نخالف الطبيعة ونقوم عن قصد بتعطيل هذا التوازن، فإننا نصبح أكثر عُرضةً لاختبار حالاتٍ أقوى و أكثر كثافةً من الوعي. لطالما استغلَّ البشر هذه الحقيقة، ومارسوا أساليب “تعطيل التوازن” لأغراضٍ روحيةٍ، بما في ذلك الصيام والحرمان من النوم والرقص المحموم وإيذاء الذات وأنماط التنفس المتغيرة.
هذا هو السبب في أن النسّاك كانوا يرتدون قمصاناً من الشعر وأحزمة مصنوعة من الأظافر، ولذلك كان الأمريكيون الأصليون يظلُّون بلا نومٍ لعدة أيامٍ قبل أداء مناسكهم وكان أعضاء الطوائف السرية اليونانية والرومانية يمارسون الصيام ويقومون بضرب أنفسهم. إنه أيضاً أحد الأسباب التي لطالما دفعت البشر لاستخدام العقاقير المخدرة، على الرغم من أن بعضها تقوم بتخديرهم أكثر من إيقاظهم على الحقيقة، إلا أن العديد منها – وخاصة المنشطات – بوسعها تعطيل التوازن بشكلٍ مباشرٍ وهائلٍ لدرجة أنها تتيح لهم وصولاً فورياً إلى أعلى حالات الوعي.
كان رامبو يعرف ذلك بشكل ٍغريزيٍّ، وكان مصمماً على استخدام هذه الطريقة ليصبح “حالماً” أو صاحب رؤيةٍ.في سن السادسة عشرة كتب كتابه الشهير Lettre du Voyant (رِسَالَةُ الرَّائِي) إلى أستاذه في المدرسة جورج إيزامبار، حيث وصف طريقته في “إيقاظ” العقل قائلاً: “يصبح الشاعر صاحب رؤية بفوضى طويلةٍ وهائلةٍ ومدروسةٍ لجميع الحواس”، ونتيجةً لذلك يصبح “الحكيم الأسمى … لأنه يبلغ المجهول”. و بزعمه فإنّ إرباك الحواس هذا يعني تعطيل عمل العقل بالكحول والمخدرات والمرض والعزلة والجنس والحرمان من النوم، وفي نهاية العملية سيظهر الشاعر كنموذج أولي للإنسان الجديد، مع لغةٍ جديدةٍ “نابعةٍ من الروح والروح تشمل كل شيء”.
تحقيقاً لهذه الغاية، فعل رامبو كل ما في وسعه “لتعطيل توازن” كيانه فقد حاول إبقاء عقله متيقظاً من خلال العيش كزاهدٍ، وتجاهل احتياجاته الجسدية وقام بتعريض نفسه للألم و التعب، حتى أنه تعاطى الحشيش والأبسنت (شراب كحولي ذو تركيز عالي) وحاول ممارسة السحر والكيمياء. كما بدأ يرى شِعره كوسيلةٍ لتعطيل العقل الواعي العادي واختراقه للولوج إلى عوالم أسمى من الواقع.
لكن هذه الطريقة في تحويل الوعي محفوفةٌ بالمخاطر، فهذا الكمّ الكبير من الألم أو المعاناة أو العقاقير يمكن أن يعطل جسمك وكذلك وعيك الطبيعي، كما يمكن للمخدرات أن تلحق أضراراً دائمةً في تركيبتك النفسية، وقد دفع أولئك “الحالمون الكيماويون” في الستينيات من القرن الماضي ثمن ذلك الاكتشاف غالياً.
إضافةً إلى ذلك فإنّ هذه الأساليب قد أثبتت عدم جدواها في النهاية، لأن حالات الوعي الكثيفة التي تسببها لا يمكن إلا أن تكون مؤقتةً. فآثار المخدرات ستتلاشى لا محالة، وسيتوقف الرقص، وفي وقتٍ ما عليك أن تأكل وتنام مرة أخرى (على الأقل إذا كنت تريد أن تبقى على قيد الحياة).
التوازن يعيد تأسيس نفسه باستمرار، وعليك دائماً العودة إلى الوعي الطبيعي. إنه يشبه الاحتيال إلى حدٍّ ما – عندما نصوم أو نتعاطى العقاقير المخدرة فنحن لا نغير في الحقيقة كياننا الأساسي بل نهرب منه لفترةٍ فقط.
وهناك مشكلةٌ أخرى تكمن بالطبع في أنّك الآن و بعد أن اختبرت فتنة تلك الحالات العليا من النشوة، سيبدو لك العالم العادي أكثر كآبةٍ و غير قابلٍ للاحتمال، وسيتضاعف إحساسك بالضجر.
بعد أربع سنوات من محاولته “تشويه حواسه” أدرك رامبو هذا الأمر وقرر أنه لا يمكنه المضي قدماً في ذلك. وفي سن التاسعة عشرة، مفعماً باحتقار الذات والشعور بعدم الجدوى، أقلع رامبو عن محاولاته ليكون حالماً وصاحب رؤيةٍ. وبما أنَّ الشِّعر بالنسبة له كان مرتبطًاً ارتباطاً وثيقاً بمحاولاته لتعطيل التوازن – كطريقةٍ ونتيجةٍ إبداعيةٍ على حَدٍّ سواء – فقد انتهت أيضاً أحد أقصر وأغرب المهن الأدبية في العالم.
لكن رامبو لم يتخلَّ عن محاولاته “لليقظة” على مدار الثمانية عشر عاماً التالية، فقد استمر في الكفاح من أجل الحفاظ على وعيه في حالة الذروة القصوى. الفارق الوحيد هو أنه كان يفعل ذلك بشكلٍ لاشعوري. لقد انتقل الآن إلى أول الخيارات التي ذكرتها محاولاً تغيير وعيه بشكلٍ غير مباشر أكثر من خلال عيش حياةٍ مضطربةٍ ومفعمةٍ بالمغامرة.
إنّ المفتاح إلى ذلك الاضطراب المذهل في النصف الثاني من حياة رامبو هو حقيقة أن البيئات والتجارب المألوفة تمتلك تأثيراً مُخمِّداً. في المرة الأولى – أو المرات القليلة الأولى – التي نتعرض فيها لبيئةٍ أو تجربةٍ جديدةٍ، تكون هذه البيئة حقيقيةً للغاية بالنسبة لنا. لكن بعد فترةٍ تبدأ حساسيتنا تجاهها بالانكفاء والعودة إلى حقيقتها، وكل ما يتبقى هو نوعٌ من الخيال. وخير مثالٍ على ذلك ،على سبيل المثال، هو حين ذهبتُ للعيش في ألمانيا قبل عشر سنوات، فخلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى كانت التجربة مبهجةً. كان من المثير مجرد السير في الشارع أو ركوب “الترام” مع وابل الانطباعات والمعلومات الجديدة التي تنهال على وعيي. شعرت بأنني على قيد الحياة بشكلٍ مكثفٍ كما لو كنت “واعياً” بشكلٍ لا يمكن أن أختبره في بلدي الأم. لكنني شيئاً فشيئاً وجدت نفسي أعود إلى حقيقة محيطي، وبعد عامٍ أو نحو ذلك اختفى كل شيءٍ. بدت المدينة كئيبةً وثقيلةً مثل أي مدينةٍ إنجليزية، وعُدت إلى نفس حالة الملل والإحباط.
بعبارةٍ أخرى، إنّ الغرابة توقظنا وتولّد لدينا حالة قصوى من الوعي، ولكن بعد فترةٍ معينةٍ من الوقت، ثمّة آلية في أذهاننا تحوّل انتباهنا عنها لنعود مرة أخرى لحالة الخَدَر.ومع ذلك، فإن إحدى الطرق للتغلب على ذلك هي تعريض نفسك دائماً للغرابة، وعدم البقاء أبداً في مكانٍ واحدٍ أو في حالةٍ حياتيةٍ واحدةٍ لفترةٍ كافيةٍ للسماح لـ “آلية الاعتياد” هذه (كما يمكن أن نسميها) بتعديل الواقع. وهذا بالضبط ما حاول رامبو فعله.
في وقت لم يتجرّأ فيه معظم الناس على قطع أكثر من بضعة كيلومتراتٍ خارج قراهم، وقبل أن تتطور أنظمة النقل بما يكفي، سافر رامبو حول العالم مثل رجلٍ هاربٍ، “الريح في نعل حذائه” كما كتب صديقه و محبوبه فيرلين. لم تكن تلك المرة الأولى بالطبع، فلقد قام بعدة محاولاتٍ للهروب من بلدته الكئيبة “شارلفيل” حتى أنه وصل إلى لندن، حيث عمل هو وفيرلين كمدرسَين للغة الفرنسية.
لكن في سن التاسعة عشرة هرب رامبو أخيراً و إلى الأبد. فبعد أن عاد إلى لندن لفترةٍ توجّه بعدها إلى شتوتغارت حيث درس اللغة الألمانية، ومن هناك سافر إلى إيطاليا حيث اشتغل عاملاً في المرفأ، ثم عاد إلى باريس والتحق بالجيش الهولندي وأبحر معهم إلى جزر سوندا، ولكن بمجرد أن وصلت السفينة إلى الميناء هجرها وهرب إلى سومطرة وجاوا، ومن هناك شقّ طريقه عائداً إلى قبرص حيث عمل في مقلعٍ للحجارة، ثم ذهب إلى إفريقيا حيث مكث هناك في السنوات القليلة التالية.
عمل رامبو في التجارة وتهريب السلاح أصبح صديقاً مقرّباً لملك شيوا، وكان أوّل أوروبيٍّ يطأ أجزاء معينةً من إثيوبيا حيث حقّق بعض الشهرة كمستكشفٍ. ومع ذلك، عندما اتصلت به الجمعية الجغرافية الفرنسية لسؤاله عن تفاصيل رحلاته، لم يكلِّف نفسه عناء الرَّد، كما أظهر اللامبالاة ذاتها عندما علم أن قصائده قد نُشرت في وطنه الأم وأصبح شهيراً باسم “الشاعر الضالّ”.
ربما نجح رامبو في الحفاظ على حالةٍ قصوى من الوعي من خلال عيش هذا النوع من الحياة. على الرغم من أنه توفي عن عمر لا يتجاوز الـ 37 عاماً، إلا أنه يمكننا أن نقول إنه بطريقةٍ ما قد حظي في حياته بوقتٍ أطول بكثير من معظم الأشخاص الذين يعيشون عمراً كاملاً. يبدو أن إحساسنا بمرور الوقت يكاد يكون موازياً لحجم “المعلومات الحسّية” التي نتمكن من استيعابها. ولهذا السبب يبدو أنَّ الأسبوع يبدو دوماً أطول في الإجازة عنه في المنزل – لأننا في العطلة محاطون بالغرابة، و نقوم باستيعاب كمِّ أكبر من المعلومات من حولنا. وهذا أيضاً هو سبب مرور الوقت بسرعةٍ في حالات الاستغراق في أمرٍ ما – لأنه عندما يتركّز انتباهنا تماماً في برنامجٍ تلفزيونيٍّ أو لعبة كمبيوتر أو كتاب، فإننا نستقبل القليل جداً من “المعلومات الحسّية أو الإدراكية” ولذلك، و على عكس معظمنا، لم يسمح رامبو أبداً “لآلية الاعتياد” بأن تَحدَّ من المعلومات الإدراكية التي تلقّاها من محيطه، فقد استطالت السنوات الـ 18 الأخيرة من حياته إلى عدة عقودٍ – إن لم يكن أكثر- من حياة الانسان العادي المستقر.
لكن لا تزال هناك مشاكل ضخمةً مرتبطةً بهذه الطريقة لمحاولة إبقاء الذهن متيقظاً، وهو ما واجهه رامبو نفسه. تتمثل إحدى هذه المشاكل في أنك لا تقوم فعلياً بتغيير وعيك بل تحاول فقط أن تكبح عواقبه.
بطريقة ما كان رامبو هارباً من حالته الذهنية الطبيعية وآلياتها الخاصة بـ “فلترة” الواقع، ونظراً لأن هذه الآليات ستبدأ لا محالة في العمل بعد فترةٍ زمنيةٍ معينةٍ، لم يكن لديه خيارٌ سوى الاستمرار في الحركة. ومرةً أخرى، سرعان ما سيؤدي ذلك إلى الشعور باللاجدوى وبكونه مدفوعاً بلا حولٍ ولا قوةٍ من مكانٍ إلى آخر دون سببٍ حقيقيٍّ للوجود في أيّ مكانٍ. حينها ستبدأ حتماً في التساؤل، كما فعل رامبو: “ما الذي أفعله هنا؟”. ثمّة مشكلةً أخرى أيضاً تكمن في أن حياة التجوال المستمر لا تسمح لك بتلبية احتياجاتك الإنسانية الأساسية، مثل الحاجة إلى مجموعةٍ ثابتةٍ من الأصدقاء، وكذلك الحاجة إلى الشريك والعائلة والأمان والوطن. إنه مثل القفز مباشرةً إلى قمة التسلسل الهرمي للاحتياجات لتقرّر أنك تريد تحقيق الذات ولا شيء آخر، ونتيجةً لذلك لن يكون هناك أساسٌ لحياتك وستكون دائماً غير مستقرٍ وعرضة للانهيار.
وهذا ما حدث لرامبو في النهاية، عندما بدأ يتعب من حياته المضطربة بدأت الاحتياجات الإنسانية الأساسية تبرز بشكلٍ أكبر، وهنا قرّر العودة إلى فرنسا حيث كان يخطط للعثور على “فتاةٍ قرويةٍ لطيفةٍ” بقصد الزواج والاستقرار وإنشاء مزرعةٍ.لكن بحلول هذا الوقت كانت صحته قد بدأت في التدهور، وبعد فترةٍ وجيزةٍ من عودته أصيب بمرضٍ خطيرٍ حيث تعرّض إلى بتر ساقه وأصيب بالشلل النصفي. وأدرك أنه ارتكب خطأ على أية حال حيث عادت ألفة فرنسا تثقل على قلبه كما كانت تفعل منذ عشرين عاماً. لقد قفز مرةً أخرى إلى قمة التسلسل الهرمي للاحتياجات. بعد بضعة أشهرٍ قرر رامبو العودة إلى إفريقيا، على الرغم من أنه كان مريضاً لدرجة أنه بالكاد يستطيع المشي أو إطعام نفسه ووصل إلى مرسيليا حيث توفي في المستشفى.
لا أحد – ربما باستثناء كبار الصوفيين و النُسَّاك – ضحَّى إلى هذا الحد و كان شجاعاً بما فيه الكفاية في محاولاته لتجاوز سبات وعينا العادي مثل رامبو. هذا هو السبب في كونه شخصيةً بطوليةً بما يكفي ليكون النِدَّ الوجودي لهرقل أو أوديسيوس. لكن مهما كان كفاحه بطولياً ومهما كانت قوته لا يمكننا تجنب الاستنتاج بأن رامبو قد فشل في النهاية.
لقد عاش ومات و هو غير راضٍ، ولم يتمكن أبداً من البقاء في حالة “اليقظة” بشكلٍ دائمٍ. المشكلة، كما نرى الآن، هي أنه اختار الطرق الخاطئة للقيام بذلك. في النهاية ما يعلمنا هو أن النهجَين اللذين سلكهما رامبو كانا طريقين مسدودين، وأن الطريقة الوحيدة المقبولة للوصول إلى “اليقظة” هي محاولة تغيير وعيك من الداخل – وليس باستخدام العقاقير المخدِّرة وغيرها من الأساليب التي تعطِّل التوازن، ولكن عبر الممارسات الروحية والنفسية التي تسبب تحولاً بطيئاً ولكنه أكثر استدامةً.

 

 ستيف تايلور – ترجمة عبير شورى

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...