دير شبيغل: يمكن تمديد مهمة الجيش الألماني في سورية

31-05-2019

دير شبيغل: يمكن تمديد مهمة الجيش الألماني في سورية

كشف تقرير صحفي أنه يمكن تمديد المهمة التي تقوم بها الطائرات التابعة للجيش الألماني لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، لتتجاوز المدة المخططة لها.


وذكر تقرير مجلة “شبيجل” الألمانية الذي نشرته أمس الخميس أن الحكومة الاتحادية لوحت بدعم الولايات المتحدة في تأمين قوة حماية لشمال سورية .

وبحسب المجلة، تردد أن برلين عرضت على واشنطن تمديد التفويض الساري حتى الآن لمشاركة الجيش الألماني في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية.


يشار إلى أن ألمانيا تشارك في مكافحة التنظيم بالعراق وسورية من خلال طائرات استطلاع من طراز “تورنادو” وطائرة تزود بالوقود. وتقلع الطائرات النفاثة التابعة للجيش الألماني من الأردن وتنقل صورا، يقوم حلفاء آخرون كالولايات المتحدة الأمريكية مثلا بهجمات جوية ضد (داعش) بالاستعانة بهذه الصور.


ومن المقرر أن تنتهي هذه العملية في الأساس بحلول 31 تشرين ثان/أكتوبر .2019وأضافت مجلة “شبيجل” أنه إذا مد البرلمان الألماني “بوندستاج” التفويض للمهمة، سيمكن للسلاح الجوي مستقبلا دعم قوة الحماية المخطط لها من قبل الولايات المتحدة في شمال سورية.

ولم يصدر أي تأكيد لذلك من الحكومة الألمانية، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاتحادية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “التحالف ضد إرهاب (داعش) في حالة نقاش دائم حول الوضع وأية تطورات مستقبلية أخرى”.


وبحسب تقرير مجلة “شبيجل”، ليس هناك اتفاق على الإطلاق داخل الائتلاف الحاكم بألمانيا بشأن هذا الموضوع. ونقلت المجلة عن المتحدث باسم شؤون السياسة الخارجية من الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسنيش قوله: “حدوث تمديد أو تعديل للتفويض ليس واردا من منظورنا”.


وفي المقابل قال نظيره من الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي يورجن هارت: “يتعين علينا فحص الطلب الصادر من الحكومة الأمريكية بشأن المساعدة في تأمين منطقة الحماية المخطط لها في شمال سورية”.


تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي يشكلان الائتلاف الحاكم في ألمانيا.

 


د.ب.ا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...