حزب اللـه يطالب العرب بإجراءات رادعة للقرارات الأميركية العدوانية

31-03-2019

حزب اللـه يطالب العرب بإجراءات رادعة للقرارات الأميركية العدوانية

طالب حزب اللـه القمة العربية المقرر عقدها اليوم في تونس باتخاذ إجراءات رادعة للقرارات العدوانية لأميركا بعد إعلانها الاعتراف بـ«سيادة» كيان الاحتلال «الإسرائيلي» على الجولان السوري المحتل، على حين طالبها رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان «بالعودة إلى سورية والتضامن معها في مواجهة العدوان».

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه علي دعموش في ندوة بمناسبة يوم الأرض أقيمت في بلدة صيدا اللبنانية أمس: «يتضح يوماً بعد يوم من خلال القرارات والإجراءات الأميركية المتلاحقة، بدءاً من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، مروراً بتبني الإدارة الأميركية قانون الكنيست الإسرائيلي حول يهودية دولة «إسرائيل»، وصولاً إلى الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، أن صفقة القرن ليست مساراً تفاوضياً يجري الإعداد له والبحث عن شركاء وآليات للبدء به، وإنما هي إجراءات يجري العمل على تنفيذها تدريجياً ضمن مسار يستهدف فرضها كأمر واقع».

واعتبر دعموش، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، أن «ما يشجع ترامب على المضي في سياساته تجاه القضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة والانتقال من خطوة إلى خطوة أخرى، من دون أن يحسب حساب النتائج، هو عجز المجتمع الدولي عن ردع ترامب وإفشال إجراءاته، وتواطؤ بعض العرب مع أميركا وكيان الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ وإنجاز هذه الصفقة، وعدم قيام العرب بأي إجراء عملي رادع، والتطبيع مع العدو من قبل بعض الأنظمة العربية، وممارسة الضغط على الفلسطينيين لطي صفحة القضية».

وقال: «إن اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان هو تشريع للاحتلال والعدوان، وإذا لم تبادر الدول العربية في قمة تونس (المقرر عقدها اليوم) إلى اتخاذ مواقف وإجراءات رادعة سوف نشهد مزيدا من القرارات العدوانية الأميركية على الحقوق والأراضي العربية كتشريع احتلال الضفة الغربية ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...