جيسي جاكسون تاريخ حافل بشمشمة أخبار الأسرى

31-08-2006

جيسي جاكسون تاريخ حافل بشمشمة أخبار الأسرى

الجمل:  حملت الأنباء خبر جولة القس جيسي جاكسون (عضو مجلس النواب الأمريكي وعضو الكونغرس أيضاً) إلى دمشق، بيروت، تل أبيب.. وذلك من أجل تشجيع الأطراف العربية على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الثلاثة، الذين تم احتجازهم من قبل حركة حماس، وحزب الله..
تقول السيرة الذانية السياسية للقس جيسي جاكسون، بأنه عمل عضواً بمجلس النواب الأمريكي، نائباً عن ولاية ألينوي منذ كانون الأول 1995م، وأصبح من ثم عضواً في العديد من اللجان الفرعية التابعة للمجلس، والمختصة بمجالات العمل، الصحة، التعليم، والعمليات الخارجية.
ما كان مثيراً للانتباه، هو نشاط جيسي جاكسون في مجال العمليات الخارجية:
- في عام 1984 التقى بالرئيس الراحل حافظ الأسد، من أجل طلب المساعدة لإطلاق سراح طيار إسرائيلي تم أسره بعد إسقاط طائرته الحربية في لبنان.
- في عام 1984 التقى بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وذلك طلباً للمساعدة في إطلاق سراح 48 أمريكياً، وعدداً من السجناء السياسيين الكوبيين.
- في عام 1990 التقى بالرئيس العراقي السابق، واستطاع إقناعه بإطلاق سراح 700 من الرهائن الغربيين، كانوا محتجزين في العراق.
- في عام 1999 التقى بالرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميليسوفيتش وأقنعه بإطلاق سراح ثلاثة أمريكيين كانوا محتجزين في يوغسلافيا.
لقد كانت جولات جيسي جاكسون تتم دائماً من أجل إطلاق سراح المواطنين العسكريين الغربيين.. وعلى سبيل المثال: بعد أن أطلق العراقيون سراح 700 رهينة تم قصفهم من الجو والبر والبحر بلا رحمة بوساطة القوات الغربية.
وأيضاً تم ضرب وتدمير يوغسلافيا بعد إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، إضافة إلى أنه بعد إطلاق سراح الطيار الإسرائيلي لم تتخلى إسرائيل عن همجيتها في التعامل مع شعوب المنطقة.
وبعد كل هذا الكرم والحفاوة التي عامل بها الزعماء القس جيسي جاكسون، لم نسمع يوماً واحداً أنه رفع صوته في مجلس النواب الأمريكي أو في الكونغرس الأمريكي معارضاً ومندداً بوحشية لوا أخلاقية القوانين والتشريعات المعادية للشعوب الأخرى والتي كانت تتم إجازتها والموافقة عليها بما يشبه الإجماع.
الجولة الأخيرة للقس جيسي، تضم برفقته مجموعة مكونة من عشرة أشخاص يمثلون اليهود، المسلمين، الروم الكاثوليك، والبروتستانت.. وهدفها إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين.
الجديد بالقس جسي جاكسون أن يشكل مجموعة مثل هذه، ويذهب لمقابلة ايهود أولمرت وأعضاء الكنيست الإسرائيلي من أجل الضغط عليهم لإطلاق سراح مئات الفلسطينيين والعرب الذين ظلوا يقبعون لسنوات طويلة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية بلا اتهام محدد، ولكن بدلاً عن ذلك حملت الأنباء صورة جيسي جاكسون وهو يقابل كارنيت غولدفاسير زوجة الجندي الإسرائيلي الأسير ايهود غولدفاسير بمطار بن غوريون الإسرائيلي مطمئناً إياها بأنه سوف يعمل كل ما في وسعه من أجل إطلاق سراح زوجها الأسير.

الجمل: قسم الترجمة والدراسات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...