جهالة التستيرون

30-04-2007

جهالة التستيرون

نحن الرجال مصابون بداء التضخم: في ادعاءاتنا وعضلاتنا وأعضائنا الذكورية.. نضخّم في جرأتنا وقوتنا وذكائنا وخبرتنا وتديننا وشهرتنا وقدرتنا الجنسية والإنجابية..  إلى أن يتراجع شبابنا ويتناقص التستيرون في أجسادنا وينخر الزمان دبوسه في انتفاخنا، فنفسّ ونتضاءل كبالونات مكرنشة، أو كواقيات ذكرية مستعملة، تثير الحزن والشفقة على كل هذا التنفّج الذي كنا نملأ به الفراغات.. وبعدما نفقد  شحنات التستيرون نبدأ بالتعلم وفهم الحياة والتأهل للدخول في سن الحكمة التي لا يأبه لها أحد من الذين لم يفقدوا تستيروناتهم بعد!؟

نبيل صالح

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...