جبلة: أكثر من 200 حالة تسمم غذائي بسبب مطعم ويعود للعمل في اليوم التالي

31-07-2015

جبلة: أكثر من 200 حالة تسمم غذائي بسبب مطعم ويعود للعمل في اليوم التالي

بعد مرور نحو 10 أيام على انقضاء العيد ، ما تزال قصة حالات التسمم ، الشغل الشاغل لسكان مدينة جبلة ، حيث دخل وفق شهادات حية ، أكثر من 200 شخص بينهم عشرات الأطفال إلى مستشفيات المدينة نتيجة حالات تسمم غذائي أصابتهم إثر تناولهم الطعام في مطعم افتتح حديثا في المدينة ، وعاد للعمل في اليوم الثاني وكأن شيئا لم يكن .

وفي تفاصيل القصة التي رواها عدد من سكان المدينة الساحلية ، أن أحد مطاعم المدينة الأكثر شهرة ، " الدار " ، افتتح فرع ثان لمطعمه في شارع الغزلات، وبدأ باستقبال زبائنه في يوم وقفة العيد وخلال أيام العطلة .

يقول أحد الأطفال (12عاما) الذين تناولوا طعامهم في المطعم المذكور، أكد أهله على عدم ذكر اسمه ، "أنه في ثاني أيام عطلة العيد تناولت أنا وأصدقائي الطعام في مطعم "الدار" وبعد فترة قصيرة من خروجنا أحسست بألم في بطني وعدت إلى المنزل .

وأضاف "أصابني ألم في البطن وتعب عام واصفرار في الوجه وإسهال ، أدركت أمي اني أصبت بتسمم نتيجة تناولي شيء ما فاسد خارج البيت، بحكم عملها، فهي ممرّضة وأجرت لي ما ينبغي وبقيت أسبوع كامل طريح الفراش"، وتابع الطفل " كذلك الحال حصل مع أصدقائي ومنهم من راجع المستشفى والبعض الآخر راجع طبيبه الخاص".

مصدر طبي في المستشفى الوطني في مدينة جبلة قال، أنه وخلال عطلة عيد الفطر، بتاريخ ، 18- 19- 20- 21-7 -2015  راجع المستشفى أكثر من 125 حالة إسعافية وبعد الفحص والتشخيص تبين أنه تسمم غذائي نتيجة تناول أحد الأطعمة الفاسدة .

وأضاف المصدر أن جميع الحالات قالت أنها تناولت الطعام في أحد مطاعم المدينة وأن مادة "الثوم" (المايونيز) كانت فاسدة، ما سبب حالات التسمم على مدار أيام العطلة واليوم الذي تلاها.

كذلك قال مصدر طبي من مستشفى النور الخاصة إن أكثر من 60 حالة تسمم غذائي راجعت المستشفى خلال فترة عطلة العيد ، وأن جميع الحالات قالت إنها تناولت الطعام في المطعم ذاته.

وعن سبب عدم تقديم شكوى ضد المطعم ، قال أحد أهالي الأطفال" أنا لا أحب المشاكل ، والزلمة واصل ، الله يكفينا الشر، وبما أن الولد تعافى بلاها المشاكل اللي نحنا مو قدها" .." كتار اشتكوا وسحبوا شكاويهم ،لأنهم عرفوا أن لا جدوى تُرجى منها".

وعلمنا من مصدر خاص، أن صاحب المطعم تم توقيفه في قسم الشرطة ليوم واحد فقط، ليخرج ويفتح المطعم، دون العمل فيه، بل فقط لإعلام الناس أنه موجود وينوي العودة للعمل قريبا، وكأن شيئا لم يكن، باعتبار أنه لا يوجد حق عام حول قضيته التي أسقطت جميع شكاويها.

 

المصدر: الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...