تضارب الأنباء حول مشاركة الرئيس الأسد في القمة العربية

28-02-2007

تضارب الأنباء حول مشاركة الرئيس الأسد في القمة العربية

تلقى الرئيس بشار الاسد الليلة اتصالا هاتفيا من الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية جرى خلاله بحث التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة
وعلى صعيد آخر تلقى وليد المعلم وزير الخارجية مساء هذا اليوم اتصالا هاتفيا من عبد الله غول وزير خارجية تركيا جرى خلاله البحث فى ترتيبات اجتماع دول الجوار العراقى المزمع عقده فى بغداد خلال شهر اذار القادم
وكان الرئيس  الأسد  تسلم يوم الأحد الماضي رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية تتضمن دعوة لحضور موءتمر القمة العربي التاسع عشر الذي سيعقد في السعودية الشهر القادم وقام بنقل الرسالة الدكتور عبد الله الزينل وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء خلال استقبال الرئيس الاسد له بحضور السيد احمد بن علي القحطاني سفير المملكة العربية السعودية في دمشقوتناول الحديث خلال اللقاء ضرورة انجاح القمة العربية لما فيه خير الشعب العربي

وكان المبعوث السعودي لدمشق وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عبد الله زينل، نقل عن الأسد تأكيده حضور القمة العربية المقررة في الرياض يومي 28 و29 آذار/مارس المقبل. إلا أن مصدرا دبلوماسيا عربيا، رجّح عدم مشاركة الأسد في القمة "ما لم توافق السعودية على تقريب المسافة بينها وبين سورية"، وأعرب عن قناعته بأن "كسر الجليد بين البلدين ليس سهلاً، خاصة مع تمسك كل طرف بشروطه وثباته في موقعه"، ورجّح أن يشارك في القمة وزير الخارجية وليد المعلم، أو نائب الرئيس فاروق الشرع عوضاً عن الأسد. ورأى  أن "كل المساعي التي بذلت لتجاوز الأزمة، بين الرياض ودمشق باءت بالفشل"، وأعرب عن أمله أن تستأنف الوساطات بين البلدين "لتطييب الخواطر وتقريب المسافات"، ولم يستبعد أن تنجح هذه الوساطات قبيل بدء القمة، فيما لو أعادت سورية النظر في بعض مواقفها المتعلقة بلبنان خصوصاً. وتوقعت مصادر صحفية سورية غير رسمية، أن يقوم الملك السعودي بإيفاد رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي، بندر بن سلطان إلى سورية لعقد مصالحة بين قيادتي الدولتين، ولدعوة الأسد لقمة سعودية سورية مصغرة، عشية انعقاد القمة العربية. إلا أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات، أو إن كانت مجرد رغبات. وبدأت الخلافات بين سورية والسعودية إبان الحرب الإسرائيلية مع لبنان، نتيجة تضارب المواقف بين البلدين من هذه الحرب. ووصلت إلى حد القطيعة حين وصف الرئيس بعض الزعماء العرب، بأنهم "أنصاف رجال" في إشارة غير مباشرة إلى زعماء السعودية ومصر والأردن.

 المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...