باريس: محاكمة شقيق انتحاري بتهمة التدرب مع «داعش»

31-05-2016

باريس: محاكمة شقيق انتحاري بتهمة التدرب مع «داعش»

مثل سبعة أشخاص أمام محكمة في باريس، أمس، في اتهامات بالسفر إلى سوريا لتلقي تدريب على القتال مع التكفيريين، من بينهم شقيق أحد المتشددين الذين نفذوا هجمات في العاصمة الفرنسية في تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 130 شخصاً. ويواجه المتهمون السبعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و27 عاماً، أحكاماً تصل إلى السجن 10 سنوات، إذا ما ثبتت إدانتهم بالمشاركة في شبكة تجنيد للمتشددين الإسلاميين، وتلقيهم تدريبات في سوريا على يد تنظيم «داعش».
والمتهمون، وهم مجموعة أصدقاء من شرق فرنسا، كانوا جزءا من عدد أكبر سافر في كانون الأول 2013 إلى سوريا حيث قتل اثنان منهم. وعادوا جميعاً، باستثناء واحد، إلى فرنسا في أوائل العام 2014، والذي بقي هناك هو فؤاد محمد العقاد الذي شارك في الهجوم الذي قتل فيه 90 شخصاً عند قاعة بتاكلان للحفلات الموسيقية في إطار الهجمات التي نفذت في باريس.
وقتل اثنان من الرجال الثلاثة بتفجير سترة انتحارية، بينما قتلت الشرطة الثالث بالرصاص. وشقيق فؤاد، وهو كريم العقاد من بين المتهمين السبعة.
وأبلغ المتهمون المحققين في بادئ الأمر أنهم كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى سوريا في مهمة إنسانية. واعترف بعضهم بالتدريب على السلاح، لكنهم قالوا إنهم فعلوا ذلك مكرهين.
ويقول فريق الدفاع عن المتهمين إنهم خدعوا، وعندما أدركوا أنهم وقعوا في أيدي شبكة متطرفة بحثوا عن وسيلة للهرب. وقال محامي الدفاع عن احد المتهمين مارتان برادل، قبيل الجلسة: «قيل لهم إنهم قد يقومون بخدمات مفيدة. كانت غلطتهم أنهم صدقوا الدعاية».
وقال زميله اجزافييه نوجيراس: «هذه محاكمة لسبعة شبان عادوا لديارهم بعد ثلاثة أشهر. وهذا سيمكننا من تأكيد الاختلاف بين من قرروا العودة ومن قرروا البقاء».

(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...