المقداد يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير دولة فلسطين بدمشق

08-06-2021

المقداد يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير دولة فلسطين بدمشق

تسلم، اليوم الثلاثاء، الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين نسخة من أوراق اعتماد السيد سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين في دمشق.

ورحّب المقداد بقرار تعيين الرفاعي خلفاً للسفير الراحل القدير محمود الخالدي الذي كرّس مسيرته وحياته لخدمة القضية الفلسطينية والعلاقات السورية الفلسطينية، وتمنّى الوزير النجاح والتوفيق للرفاعي في مهامه القادمة، بما يصب في مصلحة القضايا السورية والفلسطينية.

وأكّد الوزير خلال اللقاء أن العلاقات بين الأشقاء السوريين والفلسطينيين هي علاقات مصير وحاضر ومستقبل، لأن فلسطين في قلب كل مواطن سوري وعربي حر وشريف، ولا يوجد فرق بين سورية وفلسطين أبداً رغم كل المحاولات والمخططات الغربية والصهيونية للفصل بينهما، مؤكّداً أن الشعبين السوري والفلسطيني هما أبناء شعب واحد، يجمعهما تاريخ ومصير مشترك وهموم واحدة.

وأشاد الوزير بالمقاومة العظيمة التي أظهرها الشعب الفلسطيني للعالم أجمع رداً على الممارسات الأخيرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد ابناء حي الشيخ جراح وفي المسجد الأقصى، حيث أثبت الشعب الفلسطيني مجدداً إصراره على التمسك بقضيته وعدم التنازل عن حقوقه التاريخية، سواء من عرب 48 أو الفلسطينيين في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.

من جانبه أعرب السفير الرفاعي عن سعادته الكبيرة بتعيينه سفيراً لفلسطين في دمشق، مشيراً إلى أن سورية لها مكانة خاصة في قلبه، وأن سورية هي السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ودفعت لأجل موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني، أثماناً معمدة بدماء الشهداء، مشيراً إلى أن الحرب الإرهابية عليها خلال السنوات العشر الماضية، كانت أحد أسبابها الرئيسية هي وقوف سورية مع القضية الفلسطينية، وهذا ما يؤكّد وحدة المصير والتاريخ المشترك بين الشعبين السوري والفلسطيني.

 

 


المصدر: وزارة الخارجية والمغتربين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...