المقداد يبحث مع مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوضع خطة المرحلة المقبلة

30-08-2021

المقداد يبحث مع مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوضع خطة المرحلة المقبلة

تناول لقاء الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع خليدة بوزار وكيل الأمين العام المساعد والمديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجالات التعاون مع البرنامج والخطة الاستراتيجية للأعوام الأربعة المقبلة.


واستعرض الوزير المقداد أولويات العمل التنموي الذي تحتاجه سورية خلال المرحلة الحالية وفي المستقبل القريب مؤكداً أن الحكومة السورية ترى في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريكاً موثوقاً لتحقيق التنمية ومشيراً إلى ضرورة خلق توازن بين العمل الإنساني والإغاثي وبين العمل التنموي ومشاريع التعافي المبكر وبناء الصمود.


كما تحدث وزير الخارجية والمغتربين عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للإجراءات القسرية أحادية الجانب والتي تقف في وجه إطلاق مشاريع تنموية أكثر فعالية سواء كانت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أو باقي وكالات وهيئات الأمم المتحدة مطالباً البرنامج باتخاذ موقف واضح من هذه الإجراءات والحديث بشفافية عن تأثيرها على تنفيذ عمل البرنامج في سورية وفي باقي أنحاء العالم.


من جانبها تحدثت المديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية عن الرؤية الاستراتيجية التي يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تحقيقها وعن القناعة لدى إدارة البرنامج بأهمية توسيع عمل البرنامج في سورية لمجالات بناء الصمود والتعافي المبكر وبالطبع الجانب التنموي الذي يشكل أساس ومحور العمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عمار عوض معاون مدير إدارة المنظمات وعمار عرسان من إدارة المنظمات ورؤى شربجي من مكتب الوزير ومن الجانب الأممي خالد عبد الشافي مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورملة الخالدي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...