المسيّرات الإيرانية تثير قلق أمريكا و«إسرائيل»!

30-04-2021

المسيّرات الإيرانية تثير قلق أمريكا و«إسرائيل»!

بالتزامن مع نشر صحيفة عبرية تقريراً عن امتلاك إيران عدداً لا يحصى من الطائرات المسيرة، «يهدد مستقبل إسرائيل»، هدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إيران، قائلاً إنها «لن تكون منيعة ومقاتلاتنا قادرة على الوصول لأي مكان بالشرق الأوسط».

وحذّر كوهين، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" من إن "إسرائيل" لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.

وكان مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون اتفقوا، الثلاثاء الماضي، على إنشاء مجموعة عمل مشتركة لمواجهة المسيرات الإيرانية وصواريخها الموجهة، وذلك خلال لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مع نظيره الإسرائيلي مائير بن شبات في السفارة الإسرائيلية بواشنطن.

ويأتي الاتفاق على إنشاء هذه المجموعة، استكمالاً لاتفاق بين الطرفين عام 2018، حول التعاون في مواجهة المسيرات الإيرانية، والتي تقدمها طهران لحلفائها في المنطقة.

ويثير قلق واشنطن نوعان من الطائرات المسيرة الإيرانية، بحسب رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، النوع الأول هو المسيرات الصغيرة، تحمل قنابل يدوية وقذائف هاون، أما النوع الثاني، أكبر حجماً، يشبه الطائرات التقليدية، وقال ماكنزي أمام الكونغرس في آذار الماضي إن النوع الثاني هو «الأكثر إثارة للقلق حتى الآن».

وكشفت إيران، خلال مناورات أجرتها أوائل العام الجاري، عن أحدث طائراتها المسيّرة.

وشملت طائرات قتالية وقاذفات القنابل، وطائرات اعتراضية واستطلاعية. وطائرات الحرب الإلكترونية والانتحارية، أهمها طائرة "آرش" الانتحارية، وطائرة "كرار" المجهزة بصاروخ (جو-جو).

يشار إلى أن إيران بدأت بإنتاج المسيرات قبل نحو 35 عاماً، وتمتلك طائرات مسيرة متطورة، مثل "شاهد 171"، و"شاهد 129".

وذكر موقع "درون وور" الأمريكي، في أيلول 2020، أن إيران واحدة من بين أول 5 دول في العالم في تصنيع وتشغيل المسيرات، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" والصين والمملكة المتحدة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...