المخابز تبيع بـ6 مليارات ل.س وخروج 57 مخبزاً من الخدمة

30-06-2015

المخابز تبيع بـ6 مليارات ل.س وخروج 57 مخبزاً من الخدمة

أكد مدير عام الشركة العامة للمخابز الآلية عثمان حامد  أن إنتاج الشركة لنهاية الشهر السادس بلغ أكثر من 280 ألف طن بنسبة تنفيذ تجاوزت 133% مضيفاً: إن القيمة المالية لمبيعات إنتاج الشركة وصلت للنصف الأول من العام الحالي إلى 6.860 مليارات ليرة مبيناً أن جودة الرغيف الحالي تتحكم بها عوامل كثيرة أهمها نوعية الدقيق المستخدم الذي تم رفع نسبة استخراجه إلى 95% علاوةً عن نوعية الخميرة المستوردة التي لا تتناسب وصناعة الخبز المرقد، الذي كان يعتمد في إنتاجه على الخميرة الطرية المنتجة في سورية والتي توقفت المعامل عن إنتاجها بفعل الأزمة الراهنة.
وقال المدير العام: إن الشركة توفر أكثر من 10 ليترات من المازوت لإنتاج الطن الواحد بعد تحسين وصيانة وتأهيل خطوط الإنتاج في أغلب المخابز وخطوط الإنتاج ليصل إنتاج الطن الواحد من مادة الخبز إلى 57 لتراً من المازوت علماً أن الحد المعياري لإنتاج الطن الواحد 67 ليتراً لافتاً إلى أن الشركة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة مع حلول شهر رمضان لتأمين الخبز للمواطنين من خلال تأمين جميع مستلزمات الإنتاج من طحين وخميرة ومازوت مؤكداً أن الشركة والمخابز التابعة لها، لن تعطل إلا في اليوم الأول من أيام عيد الفطر، ومن ثم يستمر العمل بشكل طبيعي مشيراً إلى إمكانية زيادة الإنتاج 30% في الحالات الطارئة، ومبيناً أن الطحين المستخدم طحين سوري ضمن المواصفات السورية.
وأوضح المدير العام أن الإنتاج اليومي للشركة العامة للمخابز يصل إلى 2500 طن من الخبز علما أن الإنتاج وصل في السنوات السابقة إلى أكثر من 4000 طن ولكن خروج نحو 57 مخبزاً من الخدمة أثر بشكل مباشر على الإنتاج علماً أن عدد المخابز التابعة للشركة العامة للمخابز 132 مخبزاً أما عدد خطوط الإنتاج فهو 252 خطاً إنتاجياً تغطي جميع المناطق التي يمكن الوصول إليها وتعيش حالة من الاستقرار الأمني بفضل جهود قوات الجيش العربي السوري.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...