العراق يحدِّد التوجهات الانتخابية لعرب أميركا

30-06-2007

العراق يحدِّد التوجهات الانتخابية لعرب أميركا

أظهر استطلاع للرأي نُشر أول من أمس في الولايات المتحدة أن العرب الأميركيين البالغ عددهم 3.5 ملايين، يضعون طريقة معالجة واشنطن للحرب في العراق، في مقدمة المسائل التي ستحدّد قرارهم عند الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2008.
وأشار التقرير، الذي نشره المعهد العربي الأميركي، إلى أن 61 في المئة من الناخبين من أصل عربي يقولون إن «الحرب في العراق هي المسألة الرقم واحد بالنسبة إليهم»، بينما يأتي الاقتصاد في المرتبة الثانية مع 31 في المئة من الأصوات.
وجاء في الاستطلاع، الذي جرى عبر الهاتف، أن الأميركيين من أصل عربي يتركّزون في الولايات الانتخابية الرئيسية التي تشمل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا وميتشيغن، حيث يمكن أن تؤثّر أصواتهم على نتيجة الانتخابات.
وقال رئيس المعهد العربي الأميركي، جيمس زغبي: «إن العلاقات الشخصية القوية التي تربط العرب الأميركيين بالعراق، هي السبب الذي يجعل هذا البلد أكثر أهمية بالنسبة إليهم، مقارنة بمعظم الأميركيين».
وأوضح الاستطلاع نفسه أن العراق هو الموضوع الأول على لائحة اهتمامات الأميركيين بشكل عام. وبيّن أنّ 41.5 في المئة من المستطلعين يرون حرب العراق في مقدمة اهتماماتهم، تليها الهجرة، فالإرهاب والأمن. وحلّت العناية الصحية في المرتبة الرابعة (19.2في المئة)، ثم الوظائف والاقتصاد، ثم البيئة، تليها السياسة الخارجية والعلاقات الدولية (8 في المئة).
وحول نيات التصويت للمرشحين، حصل المرشح الديموقراطي باراك أوباما على 37 في المئة من الأصوات المحتملة من العرب، فيما حصلت هيلاري كلينتون على 33 في المئة. أما بالنسبة إلى المرشحين الجمهوريين، فقد حصل عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني على 32 في المئة من نيات التصويت، فيما حصل جون ماكين على 28 في المئة.
ودلّ الاستطلاع على انخفاض شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش، حيث لم تتجاوز نسبة التأييد له 18 في المئة.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...