الصين واليونان وإسبانيا تجلي رعاياها من ليبيا جراء تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد

31-07-2014

الصين واليونان وإسبانيا تجلي رعاياها من ليبيا جراء تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد

أعلن ماريو كوتاغار رئيس جهاز الخدمة المدنية في مالطا أن الصين أجلت بضع مئات من العمال من ليبيا عبر نقلهم بحرا إلى مالطا.
وقال كوتاغار وفق ما ذكر موقع روسيا اليوم إن “حكومة مالطا ترتب لإيواء مؤقت للعمال الصينيين وتستعد في نهاية الأمر لعملية إجلاء أكبر من ليبيا إذا استمر تفاقم الوضع الأمني”.
ويرأس كوتاغار مركز أزمة لاستيعاب الآثار الناجمة عن الوضع في ليبيا.
وأوضح كوتاغار أن 150 عاملا أجنبيا معظمهم فلبينيون وصلوا إلى مالطا على متن رحلات جوية قادمة من مطار معيتيقة القريب من مطار طرابلس الليبي حيث كانت الفلبين استأجرت في وقت سابق سفينة لنقل نحو 1000 فلبيني إلى مالطا.
بدورها نقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن مسؤول السفارة الصينية يان جيانكون قوله “إن نحو ألف مواطن صيني غادروا منذ أيار الماضي ليبيا إلا أنه ما زال فيها 1100 آخرون”.
بدورها أرسلت اليونان فرقاطة بحرية إلى ليبيا اليوم للقيام بعملية إجلاء عاجلة لرعاياها وموظفي السفارة اليونانيين أمام تصاعد الاشتباكات المسلحة بمحيط مطار طرابلس والتي تجددت اليوم أيضا.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان “إن نحو 80 يونانيا يعيشون في ليبيا يمكنهم أن يستقلوا السفينة من أجل العودة إلى بلادهم”.
من جانبها قررت وزارة الخارجية الإسبانية بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية سحب السفير الإسباني في ليبيا بشكل مؤقت وسحب موظفين في السفارة جراء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس.
ووفق صحيفة الوسط الليبية فقد أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أنها سترسل طائرة إلى ليبيا لإجلاء رعاياها بسبب الوضع الأمني والاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس وضواحيها.
يذكر أن أغلب الدول الأوروبية أجلت رعاياها من ليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية نتيجة تصاعد حدة المواجهات والاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي شرق البلاد والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى خلال الأسابيع الماضية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...