الخارجية السورية تطلب توضيحات حول مهمة كوفي عنان

29-02-2012

الخارجية السورية تطلب توضيحات حول مهمة كوفي عنان

اعلن جهاد المقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية اليوم الاربعاء ان وزير الخارجية وليد المعلم اتصل بكوفي عنان مبعوث الامم المتحدة لشؤون سورية وطلب منه توضيحات بشأن مهمته.
جهاد المقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية
وقال المقدسي في مؤتمر صحفي له بدمشق ان سورية "بانتظار توضيح الامم المتحدة لهذه المهمة"، حسبما نقلت عنه وكالة "يو بي اي" الامريكية للانباء.

وتجدر الاشارة الى ان كوفي عنان سيعقد خلال زيارته لنيويورك التي ستستمر من يوم الاربعاء 29 فبراير/شباط الى يوم الجمعة 2 مارس/آذار عددا من اللقاءات مع بان كي مون الامين العام للامم المتحدة، وسيجري مع بعض الدول مشاورات حول الازمة السورية.

وبعد المشاورات في نيويورك من المقرر ان يتوجه عنان الى القاهرة حيث سيلتقي مع نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية. كما سيزور المبعوث بعض الدول الاخرى في المنطقة.

دمشق تحمل المسلحين مسؤولية فشل المحاولات لاجلاء الصحفيين الاجانب من حمص
وتناول المتحدث باسم الخارجية السورية قضية الصحفيين الاجانب الموجودين في حي بابا عمرو بمدينة حمص، وحمل المسلحين المسؤولية عن فشل المحاولات لاجلائهم، مشيرا الى ان المسلحين طلبوا سيارات دبلوماسية وغير ذلك من الامور. واضاف ان تلك المحاولات تمت بالتنسيق مع الهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر. وشدد على ان "سورية لم تتهرب من التزاماتها الانسانية".

واشار المقدسي الى ان الصحفيين الاجانب دخلوا الاراضي السورية وخرجوا متسللين، مشيرا الى انه من المؤكد ان الصحفي البريطاني وصل الى بيروت.

وتطرق المتحدث كذلك الى الدعوات السعودية والقطرية لتسليح المعارضة السورية، وقال ان دمشق تعتبر هذه التصريحات "عملا عدائيا لسفك الدم السوري". واضاف انه يجب على الدول الخليجية "المساهمة في عقلنة المعارضة السورية ودفعها لطاولة الحوار"، مشيرا الى انها تتحمل المسؤولية عن اراقة الدماء في سورية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...