الخارجية الأميركية تزعم عدم قدرتها على منع “قوة ثالثة” من تسليح الإرهابيين في سورية

30-09-2016

الخارجية الأميركية تزعم عدم قدرتها على منع “قوة ثالثة” من تسليح الإرهابيين في سورية

ادعى نائب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن أنه سيكون من الصعب على الإدارة الأميركية “ردع قوة ثالثة” من تسليح الإرهابيين المدعومين من واشنطن تحت مسمى “المعارضة” في حال “فشل” الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية وذلك استكمالا لحلقات الابتزاز التي تعتمدها واشنطن في محاولة منها لانقاذ الإرهابيين ووقف استهدافهم من قبل الجيش العربي السوري والطيران الروسي في مدينة حلب.

ودعمت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب التي تشن على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح حيث كشف موقع غلوبال ريسيرتش الكندي في نيسان الماضي ان واشنطن وعبر جهازها الاستخباري “سي آي إيه” قدمت نحو ثلاثة آلاف طن من الأسلحة الإضافية إلى تنظيم القاعدة وتنظيمات إرهابية اخرى في سورية.

ووجدت مجموعة اي.اتش.اس.جانيس الاستشارية البريطانية المتخصصة في قضايا الدفاع طلبين لنقل شحنات الأسلحة نشرا على موقع فيدرال بيزنس ابورتشنتيز التابع للحكومة الأميركية تحض فيها شركات الشحن على نقل مواد متفجرة من ميناء كونستانتا في بلغاريا غرب أوروبا إلى ميناء العقبة الأردني نيابة عن قيادة النقل البحري العسكري التابعة للأسطول الأميركي .

وردا على سؤال لوكالة سبوتنيك الروسية حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية تدرس مواصلة تسليح “المعارضة” حاول بلينكين النأي ببلاده عن هذه المسالة محملا مسؤولية تهريب المزيد من الأسلحة إلى “الكثير من اللاعبين الخارجيين الذين يدعمون اطرافا مسلحة مختلفة في سورية” زاعما ان ادارة اوباما استطاعت على مدى سنوات ردع العديد منهم وانه سيكون من الصعب ردعهم الآن.

وكان مسؤولون أميركيون كشفوا فى وقت سابق هذا الشهر عن احتمال قيام أدوات الولايات المتحدة من ممالك ومشيخات الخليج بتزويد التنظيمات الإرهابية في سورية بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف فى حين اقر متزعم في تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي خلال مقابلة مع مجلة “فوكوس” الألمانية ان الولايات المتحدة زودت التنظيم المذكور بالصواريخ بشكل مباشر دون أي وسطاء .

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...