الحب في الأزمة السورية: طرق جديدة للتعارف وأخرى للانفصال

31-12-2012

الحب في الأزمة السورية: طرق جديدة للتعارف وأخرى للانفصال

لعلَّ الظروف، الاستثنائية بكلِّ المعايير، التي يعيشها مجتمعنا الآن، صيَّرت بعض العادات والتقاليد طقوساً وأنماطاً جديدة في الحب والارتباط والزواج، تبعاً لتلك الظروف، حيث عمل العديد من الشباب، خلال الأحداث الراهنة، على تغيير بعض العادات التي توارثوها،
ما أدَّى إلى حدوث انكماشات في بعض الأنماط، بسبب الحالة الاجتماعية والنفسية للمجتمع، حيث لوحظ تقلُّص عدد الاحتفالات بأعياد الفطر والأضحى والميلاد، ونالت طقوس الأفراح النصيب الأكبر من التأثُّر، خاصةً عادات الأفراح والاحتفال بعلاقات الخطبة والزواج. وامتزجت الحالة ما بين العودة إلى عادات ولَّت، وانتظار مستقبل غير واضح، وتقلَّصت طقوس وطبيعة هذه العلاقات، إن صحَّ التعبير، لعدة أسباب، منها الاقتصادي، والاجتماعي، والأوضاع المأساوية التي تقاسيها معظم الأسر السورية..
فقد العديد من العشَّاق، خلال الأزمة، قدرتهم على التواصل مع الطرف الآخر، والذي يعدُّ غلافاً يحمي علاقات الحب من الانهيار، كما يحمي غلاف القلب الدم قبل انطلاقه للجريان في الجسد.. وبدا الأمر بالنسبة إلى العديد من الشباب السوريين كما لو أنهم يتحدَّثون إلى أنفسهم طوال الوقت، فهم إما غير واضحين في ما يريدونه أو يقولونه، أو أنهم غير قادرين على تحويله إلى كلمات مناسبة في ظلِّ أزمة تعصف بالجميع، ولا مناسبة فيها إلا للحزن والتعاطف مع ما يقاسيه الآخرون.. فالمشكلات الكبيرة قد لاتكون سبباً في فشل العلاقات، ولكن الخطأ ينشأ من عدم تقبُّل الآخر أو فقدان القدرة على التواصل معه، وينعكس هذا النفور عادةً في تصرّفات صغيرة مستهترة، أو تعليقات تقال من دون تفكير، أو نيات طيبة لأفعال حسنة تؤجَّل دائماً إلى حين هدوء الأوضاع وعودة الأمور إلى سابق عهدها.. في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع إلى خلق مناخ من الدفء والاحترام بين الطرفين، وعدم نقل الانقسامات في المواقف السياسية حول ما يجري إلى انقسامات في حياتهما الخاصة ونظرة كلّ منهما إلى الآخر..

¶ طرقنا مختلفة.. لكن نصبّ في المكان نفسه
يقول رضوان (36 عاماً): إنَّ هذه الأزمة رسَّخت علاقتي بمَن أحب، إذ اعتبرت أنَّ تقبُّلها وتفهُّمها هو واجب يفوق رغبتي في الاستمتاع بدفء مشاعرها والتقرُّب منها، لأنني أدركت أنَّ الظرف العام والاختلاف في الرأي، حتى داخل الأسرة الواحدة، لابدَّ من أن يؤثِّر في اثنين عاشقين، لكلٍّ منهما مشربه وآراؤه ووجهة نظره.. وأكَّد رضوان، أنَّ هذه الأزمة جعلت الناس يتقبَّلون بعضهم بعضاً بصدق، وليس بتصنُّع، فهذه الخلافات، التي طفت على السطح الآن، كانت أشبه بالجمر تحت الرماد، وأثبتت أنَّ الحب ضرورة، فمن دون الحب لن نخرج من أزمتنا، وحتى لو اختلفنا في الآراء إلا أننا نلتقي في الجوهر، ولئن كانت طرقنا مختلفة إلا أننا نصبُّ في المكان نفسه..

¶ البعيد عن العين..
ربا (25 عاماً) تعيش في منطقة ساخنة، وهي مرتبطة بصديق لها من قبل الأزمة، كما تقول، وبسبب الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، قرَّرت هي وحبيبها الارتباط بشكل رسمي، لضمان البقاء مع بعضهما، خاصة أنَّ علاقتهما بدأت تتأثَّر بالأزمة وتداعياتها، حيث إنها لاتستطيع رؤيته بشكل دائم كما كان الوضع في السابق، نظراً إلى توتر الأوضاع الأمنية، وهذا ما جعلهما يبقيان على خلاف دائم، وتطبيق مقولة: "البعيد عن العين بعيد عن القلب". فالجفاء الذي بدأ بينهما جعلهما يسرعان في قرار الخطوبة، خوفاً من تفاقم المشكلات بينهما، وضياع سنين الحب الجميلة التي عاشاها، فاتَّفقا مع الأهل على الخطبة، طبعاً من دون وجود أيِّ مظاهر احتفالية، خاصةً أنَّ الأوضاع كانت متأزِّمة جداً خلال فترة الخطوبة، إضافةً إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية لحبيبها..
 
¶ لا انفصال إلا بعد الأزمة..
تعرَّفت إليه عن طريق صفحات "الفيس بوك"، فهما مشتركان في عدة صفحات أُحدثت في ظلِّ الأزمة، وأعجبا ببعضهما من خلال النشاطات والآراء التي يطرحانها على صفحات التواصل الاجتماعي، وبدأا يتحدَّثان مع بعضهما عن طريق المحادثات الخاصة، وبعد فترة زمنية ليست بالقصيرة قرَّرا الارتباط، هذا ما قالته (مي.ب- 30 عاماً)، والآن يعيشان قصة حب جميلة وهادئة، لايشوبها إلا عدم التمكُّن من الخروج إلى المطاعم والمقاهي، بسبب الخوف من التفجيرات المفاجئة، فهو يأتي إلى زيارتها في المنزل في فترات متفرِّقة وبعيدة.
أما لاميتا (طالبة جامعية- 22 عاماً) فقصتها مختلفة إلى حدٍّ ما، حيث تقول إنها مرتبطة بمحمد، وهو زميل لها في الجامعة منذ ثلاث سنوات، ولكنها الآن على خلاف دائم معه، حتى وصل بهما الأمر إلى الجفاء والقطيعة وعدم الرغبة في إكمال مشوارهما معاً، بل والاقتناع بضرورة الانفصال نهائياً، ورغم ذلك تؤكِّد لاميتا أنها لاتستطيع إنهاء علاقتها معه، خوفاً من أن تفتقده بحادثة مفاجئة بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي تمرُّ بها البلاد، وتبقى نادمة على ما أصابه وهي منفصلة عنه، ولهذا السبب تقول: "اتَّخذنا قراراً بأن نبقى أصدقاء حتى انتهاء الأزمة، ومن بعدها كلّ من يذهب في طريق مختلف"..

¶ على خلاف دائم..
قصي.م (28 سنة) شاب يؤدِّي واجبه الوطني في خدمة العلم قبل حلول الأزمة بثلاثة أشهر، وهو إلى الآن يقوم بواجبه، هذا ما بدأت به (ريم. م- 24 عاماً) حديثها عن صديقها.. وتابعت بأنها على علاقة عاطفية معه منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذ كانت العلاقة، في بدايتها، جميلة وهادئة ومرحة، ولكن بعد مرور أكثر من ستة أشهر على وجوده في الجيش، بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، فهي لم ترَه منذ أكثر من ثمانية أشهر، وطبعاً لاتستطيع الاتصال به إلا في حال قام هو بذلك، وهذا أثَّر فيها كثيراً، وبدأت تحسُّ بأنه بعيد عنها ولايعرف تفاصيل كثيرة تمرُّ في حياتها، وفي الوقت ذاته أصبح هو رجلاً عصبياً بشكل كبير، رغم أنَّ طبيعته غير ذلك. وتضيف ريم: "ولكن بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها، والضغط النفسي الذي يعانيه، أصبح شديد الحساسية من أيِّ كلمة أقولها، ولو لم أكن أقصدها، حيث يبدأ بتوجيه الكلمات القاسية والمهينة لي، ورغم محاولة استيعابي الكبير له لكن الأمر ينتهي بيننا إلى مقاطعة وخلاف لفترات طويلة، يأتي بعدها الصلح بتدخُّل أحد الأصدقاء، ولكن هذا الحال لايدوم طويلاً، لتعود المشكلات من جديد".. وتضيف أنها الآن مقتنعة بأنَّ هذا الوضع سيبقى على حاله إلى حين انتهائه من خدمة العلم، "على أمل أن تعود علاقتنا إلى سابق عهدها"، تختم ريم..
أما بالنسبة إلى سالي (27 عاماً) فلها تجربتها المختلفة، حيث تقول إنها مرتبطة بشاب جار لها منذ 3 سنوات، وبعد الأزمة، قرَّر تغيير عمله من صاحب محل تجاري إلى متطوّع في إحدى اللجان الشعبية في الحي الذي يقطنه. تقول سالي: "من بعد هذا القرار بدأت المشكلات بيننا، حيث بدأنا نتشاجر بشكل يومي لعدم اكتراثه بمستقبلنا، واتهامه اليومي لي بأنني أقدّم مصلحتي الشخصية على مصلحة الوطن، وها نحن على حالنا، أمورنا معلَّقة إلى حدّ هذه اللحظة، والتي لن تستقرَّ على ما يبدو إلى حين انتهاء الأزمة"..
وفي سياق هذا الموضوع، أكَّدت نهاد طهماز (مرشدة نفسية) أنَّ أغلب الناس، بطبيعتهم، يتكيَّفون ويتأقلمون بسرعة مع الحال السائد في المجتمع، وأنَّ آثار الوضع الراهن لابدَّ من أن تبقى في ذاكرة الناس مستقبلاً، كما أنَّ معظم أفراد المجتمع، خلال هذه الأزمة، خاصةً في المناطق الساخنة، قد سيطر الحزن والقلق على حياتهم، وبات ذلك واضحاً وجلياً، حتى من خلال وجوههم، ما قد يسهم، بشكل غير مباشر، في جعل العلاقات العاطفية بعيدة عن الرومانسية إلى حدٍّ ما، وخارج أولوياتهم، خاصة في المناطق المتوترة.. أما العلاقات في المناطق الأخرى، التي شهدت أحداثاً أقل من بعض المناطق، فهي في حقيقة الأمر متأثِّرة بما يجري حولها، من خلال متابعتها وسائل الإعلام، أو وسائل الاتصال الشخصي، الأمر الذي يجعلها أيضاً تؤثِّر بشكل غير مباشر في طبيعة الحديث والتصرّفات بين العشاق.

¶ تأجيل حتى تهدأ الأوضاع..
رامي محمد، استفاض في شرح ما عاناه خلال الأزمة، وتأثيرها في علاقته بمَن يحب، وهو بعيد عنها، حيث قال: "أثَّرت أوضاع البلاد في عملي وحياتي العاطفية، حيث كنت  وحبيبتي نعمل في الشركة نفسها، وهي شركة خاصة، وبعد حلول هذه الأزمة، وما خلَّفته من آثار على جوانب كثيرة، ومنها الوضع الاقتصادي، اضطرَّت الشركة، التي نعمل لديها، إلى اتِّباع سياسة التسريح التعسُّفي لعدد من الموظفين، وكانت حبيبتي مِن بينهم، وهذا ما أثَّر في حياتنا الخاصة، حيث لم أعد أراها أبداً، لأنها عادت إلى قريتها منذ تركها العمل، والآن نعيش قصتنا عبر الإنترنت والاتصالات حصراً".. لاسيما أنَّ وضع الطرقات الدولية غير آمن، ليحمل روحه على كفّه كلَّ فترة ويذهب إلى زيارتها، لذا يؤكِّد محمد أنهما الآن في انتظار أن تهدأ الأوضاع حتى يتمكَّنا من اتخاذ قرار الارتباط بشكل نهائي..
أما بالنسبة إلى سهى علي، فقد نالت قصة حبها نصيبها من الأزمة، حيث إنَّ الظروف الاقتصادية، التي يعاني منها خطيبها أحمد، حرمتهما من اللحظات الجميلة التي كانا يعيشانها، سواء في الذهاب إلى المطاعم أم حضور السينما، وحتى التسوُّق، وأصبح أحمد يزورها في منزل أهلها، دون أن يتمكَّنا من الانفراد بحديث، وإن لم يكن رومنسياً، وذلك لوجود العائلة كلها في حضرته..

 
¶ الحب أقوى من الأزمات
لعلَّ الأزمة، التي تمرُّ بها البلاد حالياً، تؤثِّر في العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، خاصة على علاقات الحب والخطبة والزواج. فالتوافق في الآراء السياسية والنظرة تجاه الأوضاع الحالية، أضحى مطلباً أساسياً في الوقت الراهن في شريك الحياة لدى شريحة كبيرة ممن يقرِّرون الزواج، وبعده تأتي الأمور التقليدية، مثل المهر أو البيت، وهناك عدد لابأس به من علاقات الحب فشلت، سواء في مرحلة التعارف أم في مرحلة الخطوبة، وقد وصل الموضوع إلى تسجيل عدد من حالات الطلاق بسبب الأزمة أو نتيجة لها. فالظروف الحالية، كما ترى دلال موفق (34 عاماً)، أسهمت كثيراً في تعرية وكشف جوانب من شخصيات الكثيرين كانت خافية، لعدم تعرُّض معظم الناس سابقاً إلى مثل هذا الامتحان، على حدِّ تعبيرها.. وتقول إنَّ خلافاتها مع زوجها أصبحت في الوقت الحالي أكثر عمقاً، وأضحت عصيّة على الحل. وتضيف دلال: "أصبح هنالك شرخ كبير بيننا، نتيجة للأوضاع الحالية، حيث إنَّ لكلٍّ منا آراءه الخاصة في الأحداث الحالية، واعتقد أنه لولا الحب الكبير الذي يجمعنا لكنا، منذ بداية الأحداث، انفصلنا".
وفي سياق هذا الموضوع، يؤكِّد الدكتور نديم سلوم (ماجستير في الإرشاد والمعالجة النفسية)، أنَّ الحب في ظلِّ الأزمة الحالية، أو في حال التعرُّض إلى أيِّ أزمة على أيِّ صعيد، لايتأثَّر، بأيِّ شكل، في حال كان حباً صادقاً ومبنيَّاً على أسس متينة.
 أما الدكتور جورج قسيس (اختصاصي علم اجتماع) فكانت له وجهة نظر مختلفة، حيث أوضح أنَّ الأزمات غالباً ما تترك في المجتمعات أثراً كبيراً، وأعظم الآثار وأخطرها يكون على العلاقات العاطفية والزوجية خاصة، ولكن من الممكن أن يكون هذا الأثر عابراً وينتهي بانتهاء الأزمة، الأمر الذي يؤدِّي بالضرورة إلى تغيير بعض الأفكار والآراء التي كانت موجودة بين الطرفين قبل الأزمة.

 
¶ الأزمة حلَّت في ديارنا
لم تترك الأزمة السورية تفصيلاً صغيراً في حياتنا لم تدخل فيه، حتى في العلاقات الزوجية الهادئة، كما تقول رانيا.د (27 عاماً): "إنَّ الخلافات الزوجية البسيطة والروتينية أصبحت شيئاً جميلاً أمام الخلافات الزوجية المتعلِّقة بالأزمة، فأنا مواقفي السياسية وآرائي مختلفة عن آراء زوجي، وهذا ما أوجد شرخاً كبيراً بيني وبينه، ما أدَّى إلى وصولنا إلى قرار نهائي بالانفصال، متجاهلين تماماً آثر هذا القرار على مستقبل أطفالنا الصغار وآثاره النفسية عليهم"..
أما محمد راضي (50 عاماً) فله قصته المختلفة، حيث يقول: "في بداية الأزمة كنت وزوجتي نتابع الأخبار بشكل دائم، وجميع البرامج السياسية المتعلِّقة بالأزمة السورية، ومن بعدها تبدأ النقاشات بيننا حول الأحداث، ويحتدم النقاش بسبب اختلاف اتجاهاتنا السياسية، ودون أن نشعر تسلَّلت اختلافاتنا السياسية إلى تفاصيل حياتنا الزوجية، ولكن قدرنا أن نتدارك هذه العاصفة، وقرَّرنا عدم متابعة الأخبار وعدم مناقشة أيّ موضوع متعلِّق بالأزمة، حرصاً منا على عدم ضياع عشرين عاماً من الحب المشترك بيننا، والذي نتج عنه طفلين جميلين يجب أن يترعرعا في جوٍّ عائلي هادئ ومتَّزن"..
 
¶ طرق جديدة للتعارف
خلقت الأزمة الحالية طرقاً جديدة للتعارف بين فئات الشباب، خاصة علاقات الحب منها، فبدأت علاقات التعارف من خلال المسيرات والاعتصامات، وأيضاً المظاهرات، كما حدث مع سلاف.م (25 عاماً) حيث تقول: "في بداية الأزمة شاركت في جميع الفعاليات والنشاطات التي كانت تحدث في دمشق، وبعد عدة نشاطات لاحظت وجود شاب يتابع كلَّ حركاتي بشكل دائم، وبعد فترة، ونحن في إحدى الجمعيات الخيرية لتقديم بعض الخدمات والمعونات للنازحين المقيمين في تلك الجمعية، اقترب مني وطلب أن يتعرَّف إليَّ، وقال إنه معجب بي منذ اللحظة الأولى التي رآني فيها، وبالفعل بدأنا نتحدَّث في كلّ فعالية، لتتطوَّر الأمور ونأخذ أرقام بعضنا، ونضيف بعضنا على صفحات الفيس بوك، ومن بعدها تعمَّقت علاقتنا أكثر، وها نحن الآن نعيش قصة جميلة وهادئة، خلقتها الأزمة، ولعل هذا هو الشيء الإيجابي الوحيد الذي قدَّمته لي الأزمة، إذ يكفي أنني التقيت شاباً لايختلف معي في الرأي، بل إننا نتَّفق على ضرورة فعل الشيء ذاته للوصول إلى هدف واحد"..
أما  دانة.ج (25 عاماً) فتروي قصتها وحبيبها اللذين تعرَّفا إلى بعضهما في أحد الاعتصامات، إذ أعجبت بقوة شخصيته وعنفوانه، وحاولت التقرُّب منه والتعرّف إليه، وقدرت على ذلك. تقول: "بدأنا نتناقش حول الأحداث، ومن بعدها بدأنا ندخل في تفاصيل خاصة حول شخصيتنا، حتى تمكَّن الحب منا، ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر ارتبطنا بشكل رسمي، دون مظاهر احتفالية، ولاأنكر وجود بعض المشاجرات الخفيفة بسبب الظروف الصعبة، سواء النفسية أم الاقتصادية، التي نمرُّ بها، لكني مقتنعة بأنَّ الحب الذي يجمعنا أقوى من كلِّ هذه الظروف، وسنتخطَّى آثار هذه الظروف الصعبة"..

مجد كامل

المصدر: بلدنا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...