البخيت في دمشق يجدد اتهام بلاده لحماس ويدعو لطي الملف

29-06-2006

البخيت في دمشق يجدد اتهام بلاده لحماس ويدعو لطي الملف


الجمل : عاد معروف البخيت رئيس الحكومة الأردنية وأكد اتهامات بلاده لحركة حماس بأنها  قامت بتهريب وتخزين أسلحة في الأردن لاستخدامها في الأردن، وقال في تصريحات صحفية له اليوم الخميس بعد لقاء نظيره السوري :" لدينا الأدلة على ذلك ولا أريد أن أخوض في هذه المسألة، وشدد على ضرورة إنهاء هذا الملف وإغلاقه" مضيفاً: " لا بد أن يأتوا (قادة حماس) ونضع الأمور على الطاولة ولا بد أن نحاول سوية لإغلاق هذا الملف".
كما نفى البخيت أية علاقة لدمشق بالخلاف القائم بين حكومته وحركة حماس على خلفية اتهام الأردن للحركة بالقيام بتهريب وتخزين أسلحة على أراضيه. وقال:" سورية ليست لها علاقة، وإذا كانت هذه التنظيمات موجود على الأراضي السورية فإن ذلك لا يعني أننا نشير إلى سورية، مؤكداً أن القضية هي بين الأردن وحماس". و شدد رئيس الحكومة الأردنية على تميز العلاقة بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد وقال: إنها علاقة شخصية ومتينة وتصل إلى درجة المحبة.
بدوره، وصف رئيس الحكومة السورية ناجي عطري العلاقات السورية ـ الأردنية بأنها علاقات أخوية بين بلدين شقيقين، خاصة أن هناك تحديات وعدو مشترك يواجهه البلدان، معتبراً أنه من الطبيعي أن يكون التنسيق السياسي بينهما على أعلى المستويات .
وفيما يخص اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء السورية اعتبر عطري، أن اعتداء الطيران الإسرائيلي على المجال الجوي السوري عربدة وقرصنة إسرائيلية تهدف إلى تحويل الأنظار عما يحصل الآن من هجوم إسرائيلي على غزة ومحاولة لتغطية هذا الهجوم.
وأبدى عطري استغرابه اليوم بعد محادثات أجراها مع نظيره الأردني في دمشق من سكوت المجتمع الدولي عن هذه الممارسات والاعتداءات التي تتم صباح كل يوم، مرجعاً السبب في ذلك إلى الضعف العربي الحالي وقال: لو كنا أقوياء  متضامنين لما استطاعت إسرائيل أن توجه هكذا رسائل، وأكد في الوقت نفسه قدرة سورية على الدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت إلى أي اعتداء، معرباً عن اعتقاده أن جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج تقف مع سورية إذا أراد العدو الصهيوني التفكير بمغامرة جديدة.
من جهته أكد رئيس الحكومة الأردنية معروف البخيت أن استخدام القوة لا يحقق أي إنجاز سياسي. مضيفاً: إن اختراق الأجواء العربية وأجواء أي دولة غير جائز ومدان، معتبراً ذلك ضد الشرعية والقوانين والأعراف الدولية. وأوضح رئيس الحكومة الأردنية أن هذا الاختراق يثبت مرة أخرى الحاجة إلى الاحتكام إلى الشرعية الدولية والرجوع إلى المزيد من العقلانية والجلوس إلى طاولة المباحثات، مشدداً على أن العنف لا يولد إلا العنف، وأن الحلول أحادية الجانب لن يكتب لها النجاح.


الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...