الاتصالات ستطلق قانون معالجة الجرائم الالكترونية

31-07-2007

الاتصالات ستطلق قانون معالجة الجرائم الالكترونية

أوضح الدكتور عمرو سالم وزير الاتصالات والتقانة، أن الوزارة حالياً بصددالإعداد لإصدار قانونين الأول يتعلق بالتوقيع الالكتروني والثاني بالجرائم الالكترونية وهذان القانونان في مراحلهما الأخيرة، كما تهيىء الوزارة لإنشاء هيئة لتنظيم قطاع الاتصالات في سورية واتفقت مع مصر لانشاء مركز لدعم هندسة البرمجيات واحداث مركز لتأهيل وتدريب جميع العاملين في الشركات ومؤسسات القطاع العام والخاص وبالتالي تصنيفها وفق المعايير العالمية.
وأن الحكومة السورية تعمل على ازالة جميع المعوقات التي تعترض سير العمل للوصول الى بيئة اخلاقية ومهنية  لأمن المعلومات.
وتحدث الدكتور هينركرومو رئيس مجلس ادارة شركة سيكيود السويسرية عن الحلول التي وضعتها الشركة.
 وأضاف سالم في كلمة ألقاها أمس بمناسبة افتتاح أعمال الملتقى الثالث لأمن المعلومات والاتصالات الذي تنظمه شركة السلام للمؤتمرات في فندق فور سيزنز في دمشق في الفترة الواقعة مابين 30-31تموز الحالي: بأنه من إدراك اهمية توفير ثقافة أمن المعلومات لمختلف شرائح المجتمع وذلك بغية حماية انفسنا من اختراق المعلومات الشخصية ولاسيما في عصرنا الحالي الذي يعيش في حالة ثورة الاتصالات وتقانة المعلومات لابد من الوصول الى درجة عالية من أمن المعلومات للحد من الظواهر السلبية التي تخترق المعلومات الخاصة بالشركات والمؤسسات الكبرى اضافة الى المعلومات الشخصية المتعلقة بالأفراد.
فيجب أن نعيد تعريف أمن المعلومات ولانخشى التعامل معه ونزرع ثقافتها في المجتمع بشكل أفضل ورفع مستوى المعلومات ووضعها في الاطار القانوني لمحاسبة جميع الذين يرتكبون الجرائم الالكترونية.
صيانة الخصوصية الفردية
وتحدث الدكتور هينر كرومو رئيس مجلس إدارة شركة سيكيود السويسرية عن الحلول التي وضعتها الشركة لحماية معلومات جميع الشركات المتعاملة معها وشرح آلية العمل في البرامج التي وضعتها الشركة في مجال حماية الشبكات والمعلومات من هؤلاء الذين يحاولون اختراق هذه البرامج والحصول على المعلومات المتعلقة بالشركات والأفراد، وأشار كرومو الى ضرورة خلق برامج حماية لأجهزة الهواتف النقالة والتي تخترق بسهولة كبيرة وهي مشكلة كبيرة تعاني منها جميع الدول.
حرية تداول المعلومة
وبدوره أشارالسيد ناصر فؤاد نائب رئيس اتحاد الجمعيات المعلوماتية العربية«اجمع» الى الأهمية القصوى لأمن المعلومات وذلك للحفاظ على سرية المعلومات بكافة صورها وأشكالها سواء على مستوى الأجهزة أم البرامج أو درجات السماح للأفراد بالاطلاع عليها ولايتنافى ذلك مع حرية تداول المعلومة، منوهاً بضرورة تأمين المعلومة لرفع سوية وكفاءة مستخدمي تكنولوجيا المعلومات وهذا يساهم في تطوير الدول لمختلف مناحي الحياة.
 نافذة على آخر المستجدات
ثم تحدث المهندس عبد العزيز الهليل أمين عام الاتحاد العربي لمزودي خدمات الانترنت والاتصالات «أريبا» عن الثورة التقنية التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط والدور الكبير الذي تلعبه المعلوماتية في النهوض بالمجتمعات التقنية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة فلابد من ايجاد وسيلة فعالة تجمع مختلف الأطراف العاملة والمهتمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة وتؤمن نقطة التقاء تفاعلية ومساحة تخصصية لتبادل الآراء والخبرات والاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال.
ركيزة اقتصادية
ومن جانبه أوضح الدكتور عماد صابوني رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بأن قضايا أمن المعلومات أضحت من أهم ركائز اقتصاد المعرفة اذ يتوقف عليها حماية البيانات العلمية والتجارية والشخصية من الاختراق أو التخريب أو الضياع وضمان سلامتها وتكاملها، وهو الأمر الذي من دونه يضيع كل مغزى وفائدة من تداولها على الشبكة باستخدام تقانات الاتصالات والمعلومات.
ان بناء مجتمع المعلومات هو نهج تعددي تشاركي يجمع بين القطاع الحكومي والأهلي وقطاع الأعمال.
تعزيز الوعي التقني
من جانبه تحدث السيد ماهر عبد الحق مدير عام السلام للمؤتمرات معرباً عن أمله أن يساهم الملتقى في تعزيز وعي مستخدمي تقنية المعلومات والتعرف على التحديات والصعوبات التي تواجهها وايجاد الحلول المناسبة لها من خلال الاطلاع على التجارب الدولية الرائدة وأن يؤدي الى مزيد من التطور في الأنظمة التقنية لدى الجهات الحكومية والمالية التي بدورها تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
من هنا جاء الحرص على أن يجمع الملتقى خيرة الخبراء والاختصاصيين في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمشاركين وذلك من خلال طرح مجاور، تتناول أمن الاتصالات النقالة واللاسلكية وادارة المخاطر والاستجابة للحوادث الأمنية وأمن شبكة الانترنت وتقانات التعمية الحديثة والتوقيع الالكتروني وقوانين وتشريعات العالم الرقمي.
 ثم بدأت فعاليات الملتقى بالجلسة الأولى بعنوان «أمن الاتصالات النقالة واللاسلكية».
وتحدثت محاورها عن أداء الشبكات اللاسلكية غير المركزية وكشف وحماية السلوك الجشع في الشبكات اللاسلكية غير المركزية. وأهمية أمن المعلومات والاتصالات لدى القطاع الحكومي والحلول الأمنية لعمل الموظفين الجوالين في استخدام الشبكات الحاسوبية. وتمحورت جلسة ادارة المخاطر والاستجابة للحوادث الأمنية حول أساليب حماية شبكات الانترنت وأمن المعلومات من منظور اداري وأهمية مركز المعلومات الحكومية الأمني ومركز عمليات أمن الشبكات.

المصدر: اليعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...