إجلاء عناصر من قوات «الأندوف» المحاصرين في الجولان

31-08-2014

إجلاء عناصر من قوات «الأندوف» المحاصرين في الجولان

تم أمس إجلاء عناصر من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في هضبة الجولان العربي السوري المحتل بسبب المعارك، في حين أن مصير أكثر من 110 منهم محتجزين لدى مجموعات إرهابية مسلحة لا يزال مجهولاً.

ونقلت وكالة «أ.ف.ب» عن مصور لها أنه تم تسجيل إطلاق نار كثيف استخدمت فيه القذائف صباح أمس في المنطقة العازلة التي تفصل بين القسم المحرر من الجولان والقسم المحتل، وحيث يحتجز في أكثر من نقطة في تلك المنطقة عناصر قوة الأندوف وهي قوة الأمم المتحدة المكلفة المراقبة وفك الاشتباك.

وقال الجيش الإيرلندي في بيان: إن جنوداً إيرلنديين مشاركين في هذه القوة المكلفة مراقبة فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل شاركوا في عملية إجلاء لجنود في هذه القوة خلال هذه المعارك بين الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية.

وأوضح البيان أن قوات إيرلندية أمنت طريقاً لإفساح المجال أمام قوات الأندوف بالانسحاب من أحد مواقعها العسكرية ومواكبتها حتى معسكر.

وأفادت «أ.ف.ب» أن الجيش الإسرائيلي الذي كان عزز قواته في المواقع المجاورة لمناطق المعارك رفض تقديم أي تفاصيل حول مصير الجنود الدوليين.

ونقلت الوكالة عن صحفي تابع لها، أن عناصر من القوة الدولية لم تحدد جنسياتهم غادروا على عجل منطقة المعارك بعد الظهر عبر جسر يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة القنيطرة السورية.

وقال هؤلاء الجنود طالبين عدم الكشف عن أسمائهم إن قسماً من جنود الكتيبة الفليبينية المحاصرة تمكنوا من المغادرة، في حين أن قسماً آخر لم يعد بأيدي المسلحين المعارضين إلا أنهم ينتظرون توقف المعارك للانتقال إلى المنطقة التي تحتلها إسرائيل من هضبة الجولان السورية.

من جهته أعلن وزير الدفاع الفليبيني، أنه تم سحب مجموعة من الجنود الفليبينيين إلى خارج منطقة المعارك في حين أن المجموعة الثانية «تتعرض لهجوم».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس أنه إضافة إلى احتجاز 44 جندياً فيجياً هناك 72 جندياً فليبينياً عالقين في موقعين في هضبة الجولان.

ويبلغ عدد جنود قوة الأندوف 1223 جندياً من ستة بلدان هي الهند وفيجي والفليبين وإيرلندا وهولندا والنيبال.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...