أول دولة تحظر عرض المسلسلات التركية

31-05-2012

أول دولة تحظر عرض المسلسلات التركية

لأول مرة تعلن دولة عن موقف رسمي ترفض من خلاله الدراما التركية وتقرر حظرعرضها سواء على الشاشات أو من خلال DVD، هذه الدولة هي طاجيكستان ورأت طاجيكستان أن الدراما التركية بشكل عام دون أن تحدد عملا بعينه ستؤثر سلبا على شعبها بسبب احتواء بعضها على مشاهد عنف، حسب ما ذكره موقع "hurriyet"
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعين فيه الدراما التركية ببعض الممثلين من دولة طاجيكستان للمشاركة فيها

المصدر:وكالات

التعليقات

لا ننسى بأن نوجه الشكر الجزيل!!! لكل المعنيين بالدراما السورية التي تألقت لفترة لا باس بها ، وعندما زاد ألقها وجد أعداؤها سبيلاً للاتقضاض عليها وكان أخبث هذه السبل ، أن يتم تقويضها بيد أبنائها فوقعوا في فخ دبلجة المسلسلات التركية وغيرها من الجنسيات التي تلتها لاحقاً!!!هذه الظاهرة التي لطالما استفزتني لحد توجيه الاتهام بأن الأمر غير بعيد عن كونه جزءاً من الحرب الكونية التي تدار ضد وجودنا! ويمثل أحد وجوه الغزو الثقافي والاجتماعي كذلك الاقتصادي! ...فهل من متعظ لهذا الموقف الذي أبدته دولة طاجيكستان !

إن المدبلجات التركية أسهمت و إلى حد كبير في تخريب الثقافة السورية و العروبية على مدار السنين الماضية في عقول شريحة كبيرة من أبناء بلدنا و بخاصة الشباب , و كانت الأساس فيما تشهده سورية من خلال التأسيس للتفرقة و تهديم نقاط الالتحام الثقافي لدى المجتمع السوري و تخريب القيم السورية من خلال إشارات ممجوجة و مشوهة و غير هادفة. إن قراراً سورياً يشابه القرار الطاجيكستاني سيلقى قطعاً الترحيب من فئات مختلفة و شرائح كبيرة من المجتمع السوري و سيؤدي بالتأكيد إلى تحسين الثقافة و الأخلاق العامة في سورية فضلا عن أثرة على الدراما السورية فهذا الغزو الثقافي التركي يذكرني بعجزهم عن أتركتنا و تتريكنا و لا تزال محاولاتهم مستمرة ولا يجب أن نسمح لهم باختراق سوريتنا المتمثلة بقيمنا وعاداتناو تقاليدنا و التلاعب بها ....

لا بد من أن نشير إلى أن (الأخوة) الطاجيك تربطهم وشائج قرابة مع (الأتراك) ومع ذلك لم ينساق الطاجيك وراء أوهام القرابة ولجأوا إلى العقل والحكمة في اتخاذ قرار مقاطعة المسلسلات التركية الهدامة، أما العرب فقد انساقوا إيما إنسياق وراء الخزعبلات التركية ولم نسلم نحن في سوريا من هذا الوباء ، والأنكى من ذلك أن البعض في سوريا ينظر إلى الأتراك على أنهم (إخوة) وينظر إلى أخيه على أنه (عدو) ! إنها الحرب الثقافية - الفكرية - النفسية التي باتت تضرب كل منزل من منازل سوريا الحبيبة، وما خفي أعظم .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...