استشهاد معتقل فلسطيني بعد الاعتداء عليه
لم تتوقع عائلة المقدسي جهاد الطويل أنّ الرجل ابن السابعة والأربعين عاماً سيعود إليها شهيدا، بعد شهرين فقط من اعتقاله بسبب مخالفة مرورية، ليودّع مدينة القدس تاركاً خلفه عائله من ستة أفراد بلا معيل.
ويأتي ذلك على وقع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، والتي سجل آخرها أمس، عندما دارت مواجهات في باحة المسجد الأقصى بين شرطة الاحتلال وشبان فلسطينيين.
وفي الساعة الثانية عشرة من ليل أمس الأول، تلقت عائلة الشهيد الطويل خبر استشهاده كالصاعقة، حيث فارق الحياة في «مستشفى سوروكا» في بئر السبع، متأثرا بجروح أصيب بها لدى اقتحام السجن المتواجد فيه.