عادل خضور، الناجي الأخير من ''حفلة التفاهة''
رهام عيسى : أردت الكتابة عن عادل خضور، ولكن بدلاً من وضع اسمه في محرك البحث غوغل، وجدت نفسي أبحث عن طريقة صناعة العرق البلدي، بدءاً من اختيار عناقيد العنب، حتى وضعها في الخوابي لتتخمر وتصبح جاهزة للتقطير، لتصل أخيراً إلى كأسه، وكأن هذا الوصول هو الطقس الأخير والأهم. فلطالما ارتبط هذا المشروب بالنسبة لي بعادل خضور وجلساته الغنائية، حيث تدار الكؤوس، وفي صحّة العمر الذي يمضي "عالصافي"، يخرج بيت العتابا من حنجرته عرقاً بلدياً خالصاً، ليطلق سيل الآهات المكتومة في قلوب من حوله.