مسرح

اندمجت كل من فرقتي سمة للمسرح الراقص وكون المسرحية في عرض "سيلوفان" كصياغة أولى من نوعها على الخشبة السورية حيث برزت في هذا العرض توليفة حركية وبصرية لافتة في المزج بين الاستعراض والرقص والتمثيل

«هل في مقدور أي كاتب كان، أن يقول: كيف ولمَ وُلدت إحدى الشخصيات في خياله؟ هذا السؤال يطرحه الكاتب الإيطالي لويجي بيرندلو (1867- 1936) في بحثه الذي كتبه في روما العام 1921، بعد الجدل الذي أثاره النقاد حول عرضه المسرحي «ست شخصيات تبحث عن مؤلف»، وانقسم الجمهور أيضاً بين مُتذمّر ومُشجّع.

على كتف قاسيون وفي منطقة المهاجرين في دمشق، يجلس نبيل الحفّار على طاولته المعتادة في نادي الصحافيين ويترك ذاكرته تتداعى أمام آلة التسجيل: «هنا أمضيت سنوات عديدة من حياتي، أنجزت خلالها الكثير من الترجمات والأبحاث»

اختار مانويل جيجي عمل أوغست ستريندبرغ، وقدّم قراءته الخاصة لنصّ أحد آباء المسرح الحديث. العرض الذي يقدّم حالياً على خشبة «القباني»، يبرز الصراع الجندري الطبقي، تحتله شخصيات متعطّشة للسيطرة والانتقام، وتنتهي دوماً إلى مصائر تراجيدية

عرضت في "أوبرا دمشق" مسرحية الكاتب السويسري هيرفيه بلوتش، تحت عنوان "أناتول فيلد"، لمخرجها منتجب صقر، وهي واحدة من المسرحيات القصيرة لبلوتش، حيث لم يتعدّ زمن العرض ثلاثين دقيقة.

تجربة لافتة سجلها مؤخراً الفنان كفاح الخوص في عرضه «حكاية بلاد ما فيها موت-مسرح القباني-إنتاج المسرح القومي» متجاوزاً عقدة النص الأجنبي التي وقع فيها معظم أبناء جيله, نحو كتابة حققها الفنان الشاب بنفسه,

تعديلات كثيرة أجراها عروة العربي على النصّ الشكسبيري الذي يُعَدّ تجربته الأصعب والأهم. اختصر الحوارات التي جاءت بالفصحى، وكثّف فصولها، معتمداً خليطاً من مدارس وأساليب إخراجية مختلفة