أعمال مؤتمر حماية الطفل في مناهج التعليم

01-11-2006

أعمال مؤتمر حماية الطفل في مناهج التعليم

تابع مؤتمر حماية الطفل في مناهج التعليم العالي أعماله أمس وقدمت الدكتورة حنان عبود من كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق ورقة عمل بعنوان:

«كيف نجعل بيئتنا المبنية صديقة للطفل» أشارت فيها الى أن المقصود بالمدينة الصديقة للطفل هي كل مدينة أو نظام محلي يلتزم بانجاز وتطبيق حقوق الطفل والتي تهتم بشكل اساسي في انجاز حق كل مواطن صغير في التأثير في القرارات المتخذة حول مدينته والتعبير عن رأيهم في المدينة التي يعيشون فيها والمشاركة في الحياة العائلية والاجتماعية والحصول على الخدمات الاساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وان يكون محمياً من الاستغلال والعنف وسوء المعاملة وأن يكون محمياً أثناء المشي في الشارع لوحده. ‏

الدكتورة باربرا بونر بروفسورة مديرة مركز ccan المعني بالاساءة للأطفال واهمالهم ومديرة مساعدة لمركز دراسة الطفل في قسم طب الاطفال في مركز العلوم الصحية بجامعة أوكلاهوما قالت عن مشاركتها في المؤتمر: اشارك بورقة عمل حول التدريب المتعدد الاختصاصات والاتجاهات لدينا في الولايات المتحدة الأميركية وضمن مركز حماية الأطفال من سوء المعاملة برنامج متعدد الاختصاصات والاتجاهات والطلاب الدارسون في المركز من اختصاصات مختلفة طب أسنان أو طب عام أو الحقوق أو علم النفس أو صحة عامة وهم مع بلدان مختلفة ويتم تدريب الطلاب على تطوير سياسات وتشريعات لحماية الأطفال من العنف وبالتالي تقديم النصح والارشاد الى هؤلاء الاطفال ويهدف البرنامج الى تدريب جيل ريادي فيما يتعلق بمعاملة الاطفال وحمايتهم من سوء المعاملة وعدد الطلاب في البرنامج المتعدد الاختصاصات من 15ــ20 ـ في كل سنة ـ ويتم قبولهم في المركز بعد اجراء مقابلة معهم واضافت السيدة بونر المركز فيه خبراء واختصاصيون من مجالات مختلفة من الطب النفسي والحقوق ويتضمن برنامج التدريب زيارات الى المحاكم الجنائية ومحاكم الأحداث للاطلاع على هذا النوع من القضايا وكيفية اجراء المحاكمات اضافة الى زيارة مراكز الأحداث والرعاية الاجتماعية والتعرف على كيفية اجراء التحقيق مع الأطفال في أعمار مبكرة من 3 سنوات وما فوق ودراسة الحالات الموجودة كما يتم تدريب الطلاب على اجراء المحاكمات التجريبية ولعب الادوار المختلفة من الدفاع الى النيابة العامة وهيئة القضاة وهيئة محلفين وكذلك يقوم الطلاب بمتابعة ودراسة حالات الاساءة الى الاطفال الذين يعانون من اعاقات وهم الفئة الأكبر من الاطفال الذين يعانون من سوء المعاملة والتأكيد على ضرورة التبليغ عن أية حالة. ‏

ولدينا مجلة دورية للتعريف بنشاطات المركز والعمل في المركز والبرنامج هو عمل تطوعي وبالنسبة الى سورية نأمل ان يتم انشاء مركز وبرنامج من هذا النوع ومن يرغب من الطلاب في الانتساب الى الجمعية الدولية لسوء معاملة الاطفال والجمعية ترحب وكافة المعلومات موجودة على موقع الجمعية على شبكة الانترنت. ‏

الدكتورة سوسن غزال رئيسة قسم تمريض البالغين بجامعة تشرين قالت: أشارك بورقة عمل حول حماية الطفل في مناهج التمريض اذ يشكل سوء المعاملة واهمال الاطفال مشكلة صحية مجتمعية كبيرة فاقت الامراض الانتانية كسبب اساسي للأمراض والوفيات عند الاطفال كما انها تمثل خرقاً حقيقياً لحقوق الانسان والطفل ويعد العنف السبب الثالث للوفيات في العالم حيث يموت في كل عام 2 مليون شخص كنتيجة للاذيات الناجمة عن العنف والعديد من الناجين يعيشون مع اعاقات دائمة وطبعاً يلعب التمريض دوراً كبيراً في الوقايات وكشف سوء المعاملة والاهمال والتدخلات المرضية وقد تم في السنوات الاخيرة تحديد العنف كمشكلة صحية ذات وبائية عالية من قبل العديد من المنظمات والجمعيات العالية مثل الجمعية الطبية الأميركية والجمعية الأميركية للممرضات والتي أوصت كليات التمريض ان تحضر ممرضيها وان تضمن مناهجها مفهوم سوء المعاملة والاهمال لتعطي لطلبتها فرصة الحصول على المعلومات الدقيقة والخبرة السريرية فيما يتعلق بالعنف ومايتضمنه من سوء المعاملة والاهمال وهذا ما تقوم به كلية التمريض في جامعة تشرين حيث تم تضمين مقررات تمريض الاطفال ـ تمريض صحة المجتمع ـ والتمريض النفسي والصحة العقلية مفردات حماية الطفل.

بشرى سمير

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...