الجيش اللبناني يفرض الهدوء في طرابلس وتيار الستقبل يدفع (المجاهدين) نحو الحدود السورية

29-07-2012

الجيش اللبناني يفرض الهدوء في طرابلس وتيار الستقبل يدفع (المجاهدين) نحو الحدود السورية

يعيش لبنان على وقع توترات متنقلة بين مدينتي طرابلس وصيدا، حيث أشعل اعتداء على مواطنين من منطقة جبل محسن في عاصمة الشمال، اشتباكات عنيفة، احتواها الجيش اللبناني، أصيب على أثرها نحو ثلاثين شخصاً بينهم ثلاثة عسكريين.
 وقال الجيش اللبناني في بيان أمس: إن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح في الاشتباكات التي وقعت بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة منذ ما بعد منتصف ليل أول من أمس وحتى فجر أمس، حيث تبادل الجانبان إطلاق النار بالأسلحة الحربية الخفيفة والمتوسطة.
 وقال البيان: «على الفور ردت وحدات الجيش المنتشرة في هذه المناطق بالأسلحة المناسبة على جميع مصادر النيران وتم إسكاتها، كما قامت طوال الليل ولا تزال، بتسيير دوريات مكثفة وإقامة حواجز طرقية وتنفيذ عمليات دهم لأماكن مطلقي النار»، حسب وكالة «بو بي آي».
 وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة مستعداً للتدخل كلما توتر الوضع.
 وأفادت مصادر إعلامية عن «استمرار الاشتباكات على محاور باب التبانة وجبل محسن والبقار والريفا منذ مساء أمس (الجمعة) وبشكل متصاعد حيث تستخدم كل أنواع الأسلحة والقذائف، وأدت إلى اندلاع حريق كبير في السقي التبانة جراء سقوط قذيفة هاون وعملت عناصر الدفاع المدني على إطفاء الحريق».
 لكن «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية ذكرت أن حدة الاشتباكات تراجعت بشكل ملحوظ بعدما رد الجيش اللبناني بغزارة على مصادر النار، على حد تعبيرها.
 وفي صيدا، تصدت القوى السياسية والاجتماعية بالمدينة لما افتعله السلفيون من اضطرابات وفوضى ونشر للسلاح في محاولة منهم لفرض آرائهم على الصيداويين.
 في غضون ذلك، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن أن مجموعات مسلحة متمركزة على كامل الشريط الحدودي اللبناني مع سورية الممتد من العريضة إلى وادي خالد، والتي تتلقى الدعم من تيار المستقبل، تستقبل مجموعات سلفية لتهريبها إلى الأراضي السورية وذلك بعدما تبلغوا بضرورة رفع مستوى الدعم والتأهب لتنفيذ عمليات نوعية.
 وأشارت الصحيفة إلى معلومات تتردد عن التحضير لهجوم شامل على المراكز الحدودية في البقيعة والدبوسية والعريضة.

   وفي ساعة متأخرة من يوم أمس أفادت قناة "المنار" أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت  لبنانيا من بلدة طفيل الحدودية وشخصا اخر سوري الجنسية من ال كحلون بينما كانا ينقلان أسلحة وكواتم للصوت وذخائر ومناظير للقناصات. وأشار المصدر إلى أن عملية التوقيف تمت في منطقة عين الجوزة في بلدة بريتال البقاعية.

                                                                                                               الوطن + المنار

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...