تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (277-278-279-280-281)

11-12-2011

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (277-278-279-280-281)

تقرير الجمل الاستخباري (277)
تقول التسريبات بأن واشنطن وباريس ولندن، قد رتبت الأوضاع جيداً لجهة القيام بإشعال "ثورة ملونة" داخل روسيا، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى النقاط الآتية:
• رصدت مراكز الدراسات واستطلاعات الرأي الأمريكية والغربية بأن حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه فلاديمير بوتين سوف يفوز بالانتخابات العامة البرلمانية بنسبة صغيرة تتراوح بين 51 إلى 53% من مقاعد مجلس الدوما.
• فارق النسبة الصغير يفسح المجال أمام المغالطات والشكوك، وفي هذا الخصوص تم إعداد مخططات إثارة الرأي العام الروسي، وعلى وجه الخصوص خصوم الزعيم بوتين.
• تم إعداد سيناريو إشعال الاحتجاجات، بحيث تأخذ نموذج الاحتجاجات التي سبق وأشعلت "الثورة البرتقالية" في أوكرانيا، و"الثورة الزهرية" في جورجيا.
هذا، وتقول التسريبات، بأن أطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن، قد رصدت الأموال اللازمة لجهة تمويل الثورة الملونة الروسية، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن المبلغ الأولي في حدود 100 مليار دولار، ساهمت بالجزء الأكبر منها بعض الدول الشرق أوسطية النفطية الوثيقة الصلة بأمريكا، إضافة إلى استخدام بعض الأرصدة الليبية المجمدة لدى المؤسسات الأمريكية والأوروبية الغربية.
جاء سيناريو إشعال الثورة الملونة كما تم التخطيط والإعداد له، فبمجرد ظهور التسريبات التي تحدثت عن فوز حزب روسيا المتحدة بنسبة في حدود 52% من مقاعد مجلس الدوما، سارعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون وهي تتهم موسكو بتزوير نتائج الانتخابات، وسارعت معها الأطراف البريطانية والفرنسية. وما كان لافتاً للنظر، أن النتائج الرسمية لم يتم الإعلان عنها، لأن فرز الأصوات كان قيد العمل.

تقرير الجمل الاستخباري (278)
تشهد الساحة الشرق أوسطية، تحركات دبلوماسية مثيرة للاهتمام، وفي هذا الخصوص تقول المعلومات بأن "القاهرة" تقوم بتحركات سرية لجهة عقد صفقة المصالحة بين أنقرا وتل أبيب، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
• سعت واشنطن لجهة التفاهم مع مصر، وبعض الأطراف الخليجية من أجل إنفاذ مبادرة المصالحة بين تركيا وإسرائيل.
• تم الإجماع على أن الطرف الثالث الأكثر تأهيلاً لجهة القيام بدور الوساطة هو القاهرة وذلك لأنها ترتبط باتفاقية سلام مع إسرائيل.
• سعت القاهرة إلى القيام بالتحركات السرية لاستطلاع وجهات نظر أنقرا وتل أبيب.
هذا، وتقول التسريبات بأن أنقرا تتمسك بضرورة قيام إسرائيل بـ: تقديم اعتذار رسمي ـ دفع التعويضات ـ رفع الحصار المفروض ضد قطاع غزة. وبالمقابل، فقد تمثل الموقف الإسرائيلي في الآتي:
• الاعتذار الرسمي من غير الممكن تقديمه بالشكل الذي طلبته أنقرا، ولكن من الممكن الاتفاق على صيغة مقبولة لدى الطرفين لاحقاً.
• التعويضات يمكن الالتزام بدفعها، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات بأن الأطراف النفطية الشرق أوسطية سوف تقوم بدفع المبلغ سراً.
• رفع الحصار المفروض ضد قطاع غزة لعدم جدواه  طالما أن مصر قد فتحت  معبر رفح ..
تقول التسريبات بأن إجراءات الوساطة المصرية تجري حالياً  على قدم وساق لجهة إنجاز مصالحة تركيا ـ إسرائيل في أقرب وقت، خاصة أن واشنطن قد وعدت بتوفير المزيد من الدعم والسند لأطراف مربع القاهرة ـ أنقرا ـ تل أبيب ـ عمان، والذي سوف تكون الرياض والدوحة وطرابلس الليبية من أبرز الداعمين له، وذلك على أمل أن يشكل هذا التكتل الموازن لتكتل دمشق ـ طهران ـ بغداد، المتوقع ظهوره بعد خروج القوات الأمريكية من العراق.

تقرير الجمل الاستخباري (279)
تحدثت التسريبات عن حالة اللايقين التي أصبحت تلازم تفاهمات واشنطن ـ أنقرا ـ الدوحة ـ القاهرة ـ عمان ـ رام الله، المتعلقة بملف مستقبل حركة حماس الفلسطينية، وفي هذا الخصوص تقول المعلومات والتسريبات، الآتي:
• إن واشنطن وتل أبيب أكثر اهتماماً بضرورة حسم ملف الخروج النهائي لحركة حماس من سوريا، وذلك لأن فشل الاحتجاجات السياسية السورية، سوف يؤدي بالضرورة إلى جعل حماس أكثر ميلاً لجهة استعادة حيوية علاقاتها مع دمشق والبقاء في سوريا.
• خيار تمركز حركة حماس في القاهرة، غير مطلوب إسرائيلياً أو أمريكياً، ولا حتى بواسطة رام الله، وذلك لأن تواصل قيادة الحركة مع قطاع غزة سوف يعزز من سيطرة الحركة على القطاع، إضافة إلى أنه سوف يتيح لقيادة الحركة التواصل مع القوى السياسية المصرية.
• خيار تمركز حركة حماس في عمان، غير مطلوب إسرائيلياً أو أمريكياً، وذلك لأنه سوف يضعف من نفوذ حركة فتح في الضفة الغربية، إضافة إلى أنه سوف يعزز من نفوذ الحركات الأصولية الإسلامية الناشطة في الأردن.
هذا، وتقول التسريبات بأن تمركز حركة حماس في تركيا غير مرغوب بواسطة الحركة، وفي ليبيا، غير مرغوب بواسطة الحركة، وبالتالي، تقول التسريبات بأن العاصمة القطرية الدوحة سوف تكون هي المكان المناسب لتمركز قيادة حركة حماس، على الأقل على المدى القصير المنظور.

تقرير الجمل الاستخباري (280)
تحدثت التقارير عن حادثة الطائرة بدون طيار الأمريكية التي عرضتها إيران، باعتبارها استخدمت بواسطة واشنطن لجهة القيام بعمليات التجسس والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية عن القدرات النووية الإيرانية، ولكن ما لم يكن عادياً فقد تمثّل في المعلومات الاستخبارية الآتية:
• لم يتم إسقاط الطائرة الأمريكية بواسطة النيران، وإنما قامت طهران بنصب (كمين الكتروني) تم بموجبه إنزال الطائرة لا سلكياً في أحد المطارات الإيرانية.
• وصل عدد من الخبراء الروس والصينيين وقاموا بمعاينة الطائرة والتعرف على أسرار قدراتها التكنولوجية المتطورة.
هذا، وتقول التسريبات، بأن واشنطن كانت تعتقد بأن الطائرة قد تحطمت، وذلك لأن مركز القيادة والسيطرة الأمريكي فقد الاتصال فجأة بالطائرة. ولكن لاحقاً تبين أن غرفة التحكم الالكترونية الإيرانية، قد تمكنت من اختراق أجهزة كمبيوتر الطائرة، بما أدى تلقائياً إلى جعلها تخضع لإشارات مركز القيادة والسيطرة الالكتروني الإيراني، وتم بالتدريج توجيه الطائرة بما أدى إلى إنزالها في المطار الإيراني.
تقول التسريبات، بأن تقنية إنزال الطائرة، إضافة إلى انكشاف التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في الطائرة، قد سبب إزعاجاً كبيراً لدى الأمريكيين والإسرائيليين، وأضافت التسريبات إلى تزايد مخاوف الأمريكيين والإسرائيليين من احتمالات انكشاف الشفرات الالكترونية وتقنيات التكنولوجيا المتطورة والتي لا تستخدم وحسب في هذا النوع من الطائرات، وإنما في كافة الطائرات الأمريكية المتطورة الأخرى مثل إف15، وإف16، وإف35، إضافة إلى القاذفات الاستراتيجية الأمريكية طراز بي-52.
وحالياً تقول التسريبات بأن حركة الخبراء تجري على قدم وساق بين واشنطن وتل أبيب إضافة إلى حلف الناتو، وذلك للتأكد من تأمين الأوضاع، إضافة إلى التفاهم حول التغييرات المطلوبة، وما هو مثير للاهتمام أن العديد من خبراء الأسلحة تحدثوا قائلين بأن الأمر ربما يدفع واشنطن إلى القيام بعمليات تغيير شامل في أنماط ونماذج التكنولوجيا العسكرية المتطورة المعتمدة في نظم التسليح الأمريكية الحالية.

تقرير الجمل الاستخباري (281)
ينخرط اليهودي الأمريكي دانييل شابيرو الذي تولى مؤخراً منصب السفير الأمريكي في إسرائيل في فعاليات الإعداد والتحضير لما أطلق عليه تسمية (الحوار الاستراتيجي الأمريكي ـ الإسرائيلي)، وفي هذا الخصوص تشير التسريبات إلى أن هذا الحوار سوف يتضمن الآتي:
• اعتماد مفهوم أمريكي ـ إسرائيلي جديد لجهة التعامل مع قضايا السلام في منطقة الشرق الأوسط، وبموجب هذا الحوار من المتوقع أن تتخلى واشنطن بشكل كامل عن مفهوم السلام مقابل الأرض، وبالتالي تتخلى عن عملية سلام الشرق الأوسط بكاملها.
• اعتماد أجندة تفاوضية جديدة، تقوم واشنطن بالتسويق لها بعد الحصول على دعم حلفائها الأوروبيين والشرق أوسطيين، ثم بعد ذلك تسعى بفرضها لاحقاً على الأطراف المتصارعة مع إسرائيل.
هذا، وتقول التسريبات بأن السفير دانييل شابيرو يقوم حالياً بالتنسيق مع داني إيعالون الذي يتولى منصب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، من أجل إكمال الترتيبات اللازمة لإطلاق الحوار الاستراتيجي الأمريكي ـ الإسرائيلي، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات، بأن لحظة إطلاق الحوار الاستراتيجي سوف تكون رهينة باتضاح الوضع النهائي المتعلق بتطورات الحدث الاحتجاجي السياسي السوري، وذلك لأن محور واشنطن ـ تل أبيب يدرك جيداً بأن بنود وأجندة جدول أعمال الحوار الاستراتيجي الإسرائيلي ـ الأمريكي سوف لن تكون مجدية إلا إذا اتضحت معالم وخطوط معبر دمشق، وبكلمات أخرى، النتيجة الأكثر أهمية لجهة حسم نتائج الحوار الاستراتيجي الأمريكي ـ الإسرائيلي سوف تمثل في أن انهيار دمشق سوف يشكل نقطة التحول الحاسمة في ضمان أمن إسرائيل. وأيضاً في ضمان قيام إسرائيل بالمزيد من المشروعات الجديدة، والتي من أبرزها: إشعال الحرب الأهلية اللبنانية بما يؤدي إلى استئصال حركات المقاومة، وإنفاذ مشروع إبعاد الفلسطينيين إلى شرق الأردن.
وحالياً، تقول التسريبات بأن إسرائيل قد بدأت في إعداد المسرح لجهة القيام بطرد 200 ألف بدوي فلسطيني من النقب إلى مناطق شرق الأردن والضفة الغربية.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...