البعث الجديد

01-12-2011

البعث الجديد

كذا حولني أهلي السوريين إلى كاتب بكائي بعدما كنت كاتباً ساخراً، بينما الناس الذين كنت أحارب الظلم بهم ومن أجلهم باتوا بعضهم يظلمون.. فالسوريون اليوم تحركهم روح الانتقام: مقهورون ومتعصبون حاقدون ينتقمون ممن يخالفهم كلامهم بعدما ضيعوا أعمالهم، فغدا الأصدقاء أعداء والأعداء حلفاء، ولم يعد العمل الصالح هو ما يميز الفرد الذي بات يتطهر بموقفه السياسي بغض النظر عن إرثه الأخلاقي: عاهرات بتن أيقونات، وقوادون صاروا أبطالاً، وإمعات تحولوا إلى مشاهير، بمجرد نطق شهادة "يسقط" التي سبق وأحدثت انهيارات وخراباً وانقسامات في ليبيا التي تسير باتجاه معاكس لحركة التاريخ، حيث يجرّها قوادها نحو الماضي، كما في مصر وتونس أيضاً، إذ راح الناس ينتقمون من بعضهم بدلاً من التخلص من إرثهم الاستبدادي ومؤسساته الحامية له.. أما سورية، فقد أيقظ حمد موزة ونبيل الغربي وعرب روتانا وعصابة استنبول، أيقظوا شعبنا من غفوته ليكتشف أنه يقف أمام تحدي طارق بن زياد : العدو من حولكم وبينكم، وهاذي شجاعتكم وصبركم وسوريّتكم التي ضيعها سادة بعثكم أملاً بتضامن عرب مستعربة، بدلاً من أن يضع يده بيد العرب العاربة التي تنبض بها دمشق الأموية قبل مجيء بني أمية بزمن طويل..
واليوم، وغبّ الإعلان عن إلغاء المادة الثامنة في الدستور السوري، قد يستعيد البعث نفسه من يد خاطفيه، وأقصد من هيمنة العسكر واستغلال الحكومات المتعاقبة لاسمه في أعمالها الفاسدة.. فقد تم تغريب البعث عن أهله وتفريغه من مضمونه ورسالته المدنية منذ بداية "ثورته" الآذارية التي قادتها القوى العسكرية بعدما أقالوا آبائه المؤسسين وأبنائه المتحمسين، فباعوا الأقربين واشتروا الأبعدين، وأضعفوا الوحدة الوطنية بشعارات التضامن القومجية التي نجني الآن ثمارها المرّة.. واليوم أو غداً، في حال انقلب البعثيون على خاطفيهم وتحرروا من مستثمريهم، سيكون بإمكانهم المساهمة في  تحصين البلاد من العُصيّات المذهبية بمضاد العصبية القومية، ذلك أن الشرقيين، كما أثبتت الأيام، غير قادرين على العيش من دون عصبيات تشد من إزرهم وتؤكد فخرهم وتوحد كلمتهم في وجه أعدائهم.. غير أن البعث الجديد، لن يكون بمقدوره تجاوز فكرة أنطون سعادة السورية بهويتها الإجتماعية (والتي نلاحظ أنها تنتظم مبادئ وأهداف غالبية الأحزاب السورية الجديدة التي تتشكل اليوم دون أن تدرك ذلك) .. وعلى البعث، في أيامه القادمة، أن ينتخب قادته وأبناءه المنتجبين الذين سيخلصونه من بقاياه العرقية ويستبدلونها بهويته الثقافية، نظراً لعدم مصداقية مزاعم نقاء الأعراق.. وفي ظل صراع الثقافات، فإن تجدد البعث مرهون بإعادة هيكلته وتطوير نظريته وهويته الاجتماعية، وهذا أمر ستحدده طبيعة الصراع السياسي القادم على الأرض السورية بين كتلتي "الإسلافيين" و"السوريين".
إذن فالبعثيون اليوم أمام تحدي الجملة الأولى الواردة في مبادئ الحزب الأساسية من أن "حزب البعث العربي حزب انقلابي".. فإما أن ينقلب الحزب على نفسه أو يتحضر لانشقاقه بواسطة شبابه تحت مسمى "البعث الجديد" .

نبيل صالح

التعليقات

نبيل صالح في جميع حالاتك ندرك ان حب الوطن هو الملهم الاول والاخير , ان ارثك الاخلاقي والثقافي يجعلك تتصدر المحبة في قلوب السورييين اما بالنسبة لحزب البعث فنحن كشباب في هذا الحزب نرى انه لاوجود للحزب دون حركة انقلابية على الفاسدين والمفسدين الذي سرقوا ثورة الحزب من ثورة للكادحين والفلاحين الى حزب للسلطة املين ان تتحقق رؤيتك في البعث الجديد نريد ان نشعر بالفخر بانجازات الحزب كما كنا في السابق وليس كما نحن الان اصبحنا نخجل عندما نقول انا بعثي لترى الشتائم تنهال عليك من كل مكان نريد ان نفخر كما قال القائد الخالد حافظ الاسد في احد المؤتمرات للحزب "بالنسبة إلينا نحن البعثيين يحق لنا أن نعتز ويحق لنا أن نفخر فقد كان حزبنا طليعياً في التخطيط لحرب تشرين، وفي تنفيذ حرب تشرين" .

أحييك أيهاالنبيل الصالح وأحيي أناملك المقدسة لقد أصبت في مقالتك كبد الحقيقة على البعث أن يتجدد ويبعث نفسه من رماده كما طائر الفينيق عليه أن يغير شعاره ويغير علمه ويغير مبادئه فليكن علمنا من صنعنا وليس علم الأردن وفلسطين وليكن شعارنا نسرا وليس خارطة الوطن العربي ولتكن أهدافنا وحدة الشعب السوري وأقليم الأمة السورية كما يراها أنطون سعادة لأنني لاأعرف ما يربطني بابن الصومال أو السودان أو قطر أو جزر القمر وابناء بلاد الشنقيط ولتكن الحرية الفكرية والدينية والسياسية والأشتراكية الحقة

لست أزاود أستاذي حين أقول أن سوريا تستحق و أنت الذي حصنتك وطنيتك و صدقك من كل تقصير تجاه أمنا سورية سورية تستحق أن نغسل آلامها بدموعنا و أن نطهرها من رجس الضالين من أبنائها بدمائنا أعتقد أكثر فأكثر بصدق قائد بلدي إلى بر الأمان و الاستقرار و الحضارة كما أوقن بأنه يواجه بحنكة و صبر تنحني لها الهامات احتراماً ما يواجهه من : - تكالب الغرب المتمادي في غرائزه التطويعية لدول العالم الثالث التي ما اعترف يوماً بشرعية وجودها إلا لتكون أدوات و مناطق لنفوذه و تنفيذ مصالح و سياساته. - انقلاب الجار الذي شرعنا له أبواب الدار ليزداد قوة و نفوذا في المنطقة حتى إذا وصل إلى ما وصل إليه عادت أحلام السلطنة البائدة لتدغدغ مكامن العظمة في عقله فتمددت أحلامه و استحالت أوهاماً و بدل أن يبسط ذراع السلطنة الاخونجية على الإمارات الإسلامية التي أنتجها الربيع العربي في تونس و ليبيا و مصر و تلك المزمع إعلانها في سورية فوجئ أن الحضارة السورية الممتدة آلاف السنين ترفض أن تلطخ بهاءها ظلامية أهل الظلام . - غدر العربان الذين لم أجد تعبيراً أصفهم به أدق من -طفيليي الانسانية- أولئك : عِرباننا تنأى الفضيلة عنهم و تفر منهم و المعونةَ تطلبُ غربان شؤم يستبيحون الحيا هبلان يرمي الهبل منهم مهربُ باعوا العروبة و اشتروا إذعانهم بنقود شعب نكلوه و أجربوا أموالهم ملأت بنوك عدوهم فبها يشيد و بها يدك و يضربُ بلدانهم و شعوبهم أقداسهم حتى الكرامة بددوها و خربوا قوم أداروا للمروءة ظهرهم نشروا الضلالة و الحقيقة أرهبوا قلنا لهم بشار نبغي قائداً هاكم ملايين تروم و ترغبُ ما بدل التهديد فينا موقفاً بل زادنا وعياً فمجداً نطلبُ تاريخنا يا عرب يشهد أننا مهد الحضارة و الحضارة مطلب و حصاركم زاد العزيمة عندنا مهما سعيتم أو كذبتم نغلبُ هيهات منا ذلة تحيا بكم و لنا الشموخ و ليس منا ينضبُ قد حق فيكم قول شاعرنا فكأنه لزماننا كان الحقيقة يكتبُ قوم إذا ضرب الحذاء بوجههم صاح الحذاء بأي ذنب أضربُ . دمت أستاذي حمى الله سورية .

بعد هذه السنوات الطويلة المليئة بالفساد وبصعود الوصوليون والفاسدون إلى أعلى مراكز السلطة يقيني أن الجميع فهم أن البعث مات ولكم من بعده طول البقاء ,وقد قال أحدهم لم نر ميتا يقوم من قبره فهل سيقوم البعث من جديد ,ربما يكون للبعث حظ من اسمه وينبعث من جديد ولكن ليحصل ذلك عليه محاسبة من سرق وارتكب باسمه أولا وأساء للوطن وشعبه باسم السلطة .هل رأيتم أمين فرع حزب أو حتى أمين شعبة ينزل للناس ويسأل عن مطالبهم؟ هل سمعتم عن حزبي واحد في فرع أو شعبة أو فرقة وقف يشرح لأهل قريته عن الاصلاحات التي اعلنها رئيس البلاد ؟ *******************************************************************************************************اليوم أنا مع فكر انطون سعادة في ان تكون سورية هي همنا وسورية الطبيعية هي وطننا ولنترك هؤلاء الهمج من غربان الخليج فهم والله أشد كفرا فكيف يريد البعث أن تجمعنا بهم وحدة ؟ لابد من دراسة جديدة ومتجددة للمنطلقات النظرية للبعث فالتجديد سمة الحياة ولاشيء مقدس لابد من المراجعة والمحاسبة العلنية الحقيقية وعندها سنقول أن البعث انتفض بثورة تعيده للحياة .انا محكومة بالأمل رغم ضعف هذا الأمل ولكن سورية التي أحلم أن تكون هي سورية الحضارية الديموقراطية الملونة بأطيافها وجمال فسيسفائها سورية التي تحتضن جميع الأحزاب والتيارات ويكون للجميع موقع يحترمه الآخرون ,والأكيد البعث الجديد الموعود من هذه الرزمة من الزهور الملونة لتكون الحديقة السورية هي الأجمل والأبهى .

العزيز نبيل إن الجميع الأن بحاجة لبعث جديد، علينا أن نزيل غبار الماضي لنبدأ من جديد، لننهض كما طائر الفينيق يداً واحدة لبناء سوريا الحبيبة

كنت سابقاً أشعر بالحنق عند سماعي خبر اعتقال معارض سوري أو الحكم على معارض سوري آخر بالسجن وغيرها من أخبار "المعارضة" السورية و كنت أتمنى أن تلغى مثل هذه التصرفات من قاموس السّياسة السّورية ولكن منذ بداية الأحداث وحتى هذه اللحظة انكشف الوجه الحقيقي لهؤلاء .و أنا أعتقد الآن أنّ كل شخص دخل السجن فقد كان يستحقّه و أوّلهم الملّا ميشيل كيلو قدّس سرّه وليس آخرهم السمسار الناجح والمعارض سابقاً ومحدث النّعمة القطرية حالياً حسن عبد العظيم . سماحة الملاّ ميشيل كيلو الآن يلعب دوراً ليس أقل **** من عملاء ال CIA اللذين دأبوا منذ بداية الأحداث على تبييض صفحة الإخوان المجرمون إخوان السواطير والإسلافيون الضلاليون في إطار صفقة هي الأقذر في تاريخ البشرية والتي تنصّ بنودها العريضة على تمكين هؤلاء السّفاحون من السيطرة على الأنظمة بقوة فتاوى الدم العابرة للحدود بالإضافة إلى جيش من الحمير الطائفيّة و أصحاب السّوابق المسلّحين بأسلحة من دول "الديموقراطية" و"حقوق الإنسان" ومدعومين بمجالس أمن ومحاكم جنائية وجمعيات عامة ...إلخ مقابل ماذا ؟ التّصالح مع الكيان الصهيونية والحفاظ على المصالح الغربيّة في المنطقة !!!!نفاق..نفاق..نفاق أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله. في مقالةٍ له على صفحات السفير بتاريخ 22-10-2011 بعنوان (مفارقة خطيرة!) يقوم المذكور كيلو بتبييض صفحة الإخوان المسلمون في تناغمٍ عجيب للمقالات الغربية التي تحمل نفس المضمون منذ بداية السقوط العربي الحديث وجميعها تبيّض وتبشر وتدعو الجميع إلى قناعة مفادها "الإسلاميون قد تغيروا". طبعاً أنا كمواطن سوري لم ألمس تغييراً ولو قيد أنملة في عقائدهم. نفس الأسلوب :قتل تمثيل تحريض وطائفية والأحداث ذاتها التي حدثت في الثمانينات تتكرر .لذا لا الكيلو ولا ألف طن من ماركته سيغيّر قناعتي تجاه هؤلاء المجرمون. بالعودة إلى ***** القطرية البترودولارية والذي يثبت مقولة "لكل إنسان ثمن" بات يتحفنا بتصريحات اسطنبولية تفوح منها رائحة ****. بات لديّ قناعة أنه لم يسجن معارض شريف وكل من سجن كان الأجدر أن يتم *****تخفيفاً من هذه الدعارة السياسية التي تخرج من أفواههم. لا زلت أرفض الخوض في تقييم البعث لأننا في معركة ولا صوت يعلو فوق صوت المدفع. منذ لحظات سمعت خبراً عاجلاً بإيقاف العمل باتفاقيّة التجارة الحرّة مع تركيا حيث قفزت من مكاني ولولا أن تمكّن العقل مني لأطلقت من بندقيتي بعض رصاصات الفرح لأنه بدأ التكشير عن الأنياب أو اللّعب بالأوراق أو كما أفضّل أن أسميّها نقلة هجومية في لعبة الشطرنج . إنها لعبة شطرنج بكل معنى الكلمة -تحرّك جندي هنا أو قلعة هناك ,حصان هنا وحاملة طائرات هناك حسب معطيات المعركة وأول من يسقط فيها بعض الجنود وربما يسقط حجر مهم -حصان مثلاً-كالسقوط المبكّر لوضاح خنفر وكلا الطرفين له هدف واحد (الملك ) . هنا طرفٌ واحدٌ هو الطرف السوري والطرف الآخر هم مجموع مما لا يمكن جمعه إلا في جهنم (إخوان- سلفيون -مدّعي المعارضة-أصحاب سوابق - حمير طائفية -فاسدون ومسؤولون سابقون -قنوات فضائية كاذبة حتى العظم-أنظمة عربية باتت صهيونية قلباً وقالباً كجامعتها- تركيا ناتوية قلباً وعثمانية قالباً-دول الرأسمالية العالمية وأدواتها ومنظماتها ومجالس أمنها وحقوقها و أخيراً... ملكها الصهيوني. اليوم كانت أولى نقلات الهجوم وسنشاهد المزيد منها في قادم الأيام مع المزيد من السقوط لعناصر هذا الوباء العالمي.

كانت العاهر في عرب الجاهليّة ,حينما تريد أن تلفت نظر الزّبون إليها, تتنحنح...وسمّي ذلك ب (القحب),أي إدّعاء السّعال للفت الإنتباه,فكان يقال :قحبت فلانه,أي تنحنحت,وإذا أكثرت فهي قحباء وقحبه. ومن المعروف أن التّدخين,أو تغيير نوع التّبغ,من المحفّزات الرّئيسيّة للسّعال والنّحنحة ,فقد بات الكثير ممّن غيّروا تبغهم ,من السّجائر البلديّة, إلى الغلايين,من أشدّ النّاس قحباً وتقحيباً. لذا أدعو جميع قحاب الوطن ,إلى العودة عمّا أضرّ وألمّ بأجسادهم , والإنضواء تحت غمامة التّبغ الوطني الصّحي,فلا نصيبهم بجهالة,ولا يكونوا على ما دخّنوا نادمين .

كارثة اكوارث في البعث هي الديمقراطية المركزية (( والله انها قمة الديكتاتورية )) كان الأمين العام و كأنه لا ينطق عن الهوى .. يختار أعضاء القيادة القطرية .. الذين بدورهم يعملون بوحي يوحى و يشكلون قيادات الفروع .. الذين بدورهم يصيبهم طراطيش الوحي و يختارون قيادات الشعب .. التي بدورها ينوبها من الحب جانب و تختار قيادات الفرق ..؟؟ هكذا هي السلسلة .. هل تعلمون كمية المصالح التي ترتبط بين من قام بالتعيين و بين من تعين ؟؟ هذا أولا ..؟؟ و لأنه قائد الحزب والمجتمع فإنه استولى على كل التعيينات الإدارية بدءا من مدير عام نهاية بمستخدم المصلحة .. ولك أن تتصور شبكة البراطيل الناشئة بين تحت و فوق من التسلسل السابق الذكر ؟؟؟ و حتى الترشح للانتخابات بين البعثيين لكل من الادارة المحلية و مجلس الشعب فإنها بحاجة لموافقة الرفاق القياديين في كل التراتبية السابقة لضمان قائمة الجبهة و ضمان النجاح (( و هات يا عملة )) و هذا ما أورثنا مجالس أقل ما توصف من الناحية الجمعية بأنها مقرفة ... عدا بعض الاستثناءات النادرة ؟؟ و للحق و المنطق و العدالة أن في البعثيين كوادر تضاهي أعظم السياسيين في العالم لكنها مهمشة قسرا لأنها لا تدفع ثمن المنصب .. و لأن القيادات لو أرادتها فإنها لا تجرؤ على طلب الثمن ... و النتيجة هي ذاك الترهل الاداري و الوظيفي و التشريعي الذي سبب لنا كل هذه الأزمات .. ولكم من حمص مثالا حيا .. فمحافظوها اعتبروا البلد موروثة عن جدهم .. و فروعها عينوا كل جيران بنات عم خالتهم في كل المناصب ..و أعضاء برلمانها مثلما جاؤوا مثلما رحلوا // إلا بالمكاسب الخاصة // فكل من يشتري المنصب فإنه مستعد لبيع البلد .. و لا تقنعوني بغير ذلك .. على الهامش .. سألتني نفسي بخبث .. لماذا نستضيف الأمين القطري للحزب في لبنان على شاشاتنا .. ولا نستضيف أحدا من قطريتنا أو فروعنا .. ؟؟ فأجابت نفسي بذات الخبث .. لأنه يبيض الوجه .. قواعده أتت به .. مو مصرياتو ؟؟؟

الحقيقة منذ زمن بعيد كان يجب التخلص من كل هؤلاء المتطفلين والوصوليين في حزب البعث فهم ليس لهم مؤهلات علمية او ادارية او قيادية ومؤهلاتهم الوحيدة هي اللصوصية. اخي صياد جبلي اضحكتني بهؤلاء الذين لايمكن ان يجتمعوا الا في جهنم وقد قلت مافي قلبي, فللان استغرب من من يدعون الثقافة من المعارضين , فأما هم اغبياء سياسيا لدرجة كبيرة او انهم عملاء ولاحل اخر. اخر تصريحات حسن عبد العظيم يؤيد فيها العقوبات على سوريا ويقول بانها تمس النظام وليس الشعب, تمعنت كثيرا بهذا التصريح ولم اجد فيه الا الغباء والجهل وربما النذالة

انا لست عربيا و لست سوريا و لست امميا و لست اسلاميا و لا اسلامويا و لا مسيحيا و لا اي هوية في العالم تعنيني لانها قفص و المطلوب ان ادخل اليه يجب اعادة النظر في سؤال الهوية من جذوره انه السؤال الفخ السؤال الخاطئ و الذي يستتبع اجابة لا قيمة لها السؤال الفرعي و العرضي السؤال الذي يمكن الاستغناء عنه و ابقى واقفا موجودا كيانا لي رأس و يدين و قدمين لماذالا نعود الى اصل الاشياء و لا نغرق في سؤال فرعي بقسمنا و لا يوحدنا الا بعد اسقاط جزء منا سؤال الهوية سؤال استبعادي اقصائي بالضرورة الجغرافيا معطى ابدي بينما التاريخ مجرد كيس زبالة و اللغة اما مطية تمتطيها او اذا قدستها انت الذي تصبح مطية يركب عليها كل عفاريت التاريخ و انبياءه و الحالمبن بمجد و اللصوص و المنظرين و اصحاب اللحى و القوادين و الفضائيات الاخبارية و من خلفها

-كانت بداياتي مع(حزب البعث)بالإعدادية عندما قررت الإنضمام مشان..(شوفة الحال)!لأني كنت بإعتقد أنو إذا كان الواحد(بعثي) فهادا رح يخليه......(so cool)!!!. وفعلاً تم لي ماأردت وانتسبت للحزب!لكنني إنصدمت بالواقع لذلك وصلت إلى قناعة مفادها: أنني لاأنتمي لهؤلاء القوم فأنا لست(ثورياً) مثلهم! وحتى أن إجتماعاتهم الحزبية كانت بمثابة عقاب نفسي لي! لذلك قررت الهرب وترك الجمل بما حمل على الرغم من نصيحة الكثيرين لي بأن ذلك لن يكون إلا وصمة عار تضاف إلى سجلي المدني وسوف توصد جميع الأبواب أمامي! ولكن وكما يقال: تيَّس(أديب)......وهيك صرت برا الحزب!. -على الرغم من تجربتي المتواضعة مع الحزب إلا أنه أثار في نفسي الكثير من التساؤلات التي لم أوفق بالإجابة على معظمها: ___فأنا لم أستوعب كيف يمكن لأحد أن يبقى مستمراً في منصبه وقد بلغ من الكبر عتيا!وكأن أمراض الشيخوخة لاتطاله! أو أن(ألزهايمر) قد صمم فقط ليصيب عوام الناس!. ___لم أستوعب كيف أن بعض من الأعضاء العاملين في حلقتنا كانو من فئة الزعران! لكني هدأت قليلاً عندما تذكرت: إنك لاتهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء!. ___لم أستوعب كيف يمكن لدول عربية غنية بأن تقبل(ولمجرد أننا عرب) بفكرة الوحدة! وتتقاسم ثرواتها مع دول مصنفة على أنها متخلفة(ليس لديها صرافات نقود ولاتتعامل ببطاقات الإئتمان......) وتعيش في عالم الأحلام(الوحدة والحرية.....)!!. ___لم أستوعب كيف أن الحزب قد صرف الكثير من وقته في التحدث عن نظرية المؤامرة! ولكنه عندما أصبح وجهاً لوجه معها.... فشل وبإمتياز في التصدي لها ومعالجتها.... حتى أن الصوت الذي كان يلعلع(عالفاضي والمليان) في مهرجانات الكلام المجاني قد أصبح هشيماً تذروه الرياح!. -أنا بإعتقادي بأن الحزب غير قادر على أن يفعل شيئاً(يارب أكون مخطئ) وخصوصاً أنه إستمرأ ولعقود الكلام دون الأفعال!(ومن شب على شيء شاب عليه) والدليل هذه الغيبوبة التي يعيش فيها! وحتى عندما تحدث بعضهم(وهم بالحديث أبطال محترفون) عن الأزمة وعن المادة الثامنة بالدستور جاء كلامهم غريباً عجيباً وزاد الطين بله! حتى بت أقتنع أن صمتهم أفضل من كلامهم!. -إلى العزيز صياد جبلي: المشكلة ببعض المعارضين أنون ضاربين الناس (بمنية) كونهم سجنوا.....!لأ والأفظع من هيك أنو السجن حولهم إلى وحوش طليقة معاقة نفسياً..من أمثال (المالح) وغيرو!هدون بدهون يدمرواالبلد مشان يدفعونا تمن حبستهون!. وعلى فكرة نعم(لكل إنسان ثمن) بس الأكيد أنو(لكل راس صباط)!. وبالنسبة ل(لأخوان المسلمين) أنا بقلك إنهون وعن جد تغيروا بس نحو........الأسوأ!.

أنا الذي كانت كلمات كـ "بعث" "فرقة" " شعبة" "شبيبة" "طليعة" "عضو عامل" "نصير" .... تُسبب لي غازات في البطن .. أقسم أنه في حال أنقلب على نفسه وأنبعث من جديد وتخلص من لعنة التفرد بالسلطة وتخلص من هروشه و متملقيه وانتهازييه .. أقسم لأكون أول من يقف في طابور الأنتساب إليه.

ليست المشكلة بالفكر الإنساني النقي ولكنها في الأشخاص الذين يعملون فيها على أرض الواقع الميداني،فالبعث كنظرية هو رسالة متجددة،تماما كالناصرية والشيوعية والقومية الإجتماعية السورية،وهناك فرقا كبيرا بين الذي تحزب للبعث كمصلحة و الذي أنتمى إليه كعقيدة،والبعثي مثقف ومتطور وعلماني وإصلاحي ويسعى نحو الأفضل كما يقول سيدنا أرسطو في الفلسفة،وكل هذا الفساد الذي حصل أتى من رجال متحزبين للبعث وهم ليسوا بعثيين،وعملوا لإستغلال سلطاتهم حتى بدا الخروف يأكل الذئب،وعلى فكرة سيدنا يوسف(ع)، لم ولن يسمح بذلك لا قبلا ولا بعدا والباطل إلى واد سحيق،وأبشر كل المراهنين على تفتت البعث بسقوط رهانهم ونحن اليوم نتحضر لبعث جديد متجدد بعون الله،والآخرون إلى الآن لم يدركوا ما معنى البعث؟جدل:أين العمل من الفكر عبر التاريخ الإنساني بأكمله ،سؤال مطروح للجميع؟؟؟

مع احترامي واعجابي بمستوى كتاباتك وجمال قلمك اللغوي وكيفية طرح تصاويرك.... إلا أنني لا أستطيع إلا أن أشتم رائحة دفاعك المستميت عن النظام الحالي وإختبائك خلف نظرية المؤامرة والخوف من الطرف الآخر والذي أرسى قواعده النظام الحالي بكافة مفاصله... حزب البعث يا سيدي كحزب وكطريقة تفكير ينتمي إلى مجموعة الأحزاب الشمولية والتي تنتمي بدورها إلى حقبة زمنية بدأت بالأفول مع نهاية ثمانينيات القرن الماضي.... وحزب البعث بمنهجيته هذه لم ولا ولن يستطيع التغير والتحديث بمفاصله, أربعون عاما من الفساد والترهل الإداري والأفكار البالية, العصر الحالي هو عصر الشعوب التي تحدد هي وحدها بوصلة الدولة والنظام, وليس مجموعة أفرادتحكمهم مصالحهم الشخصية والعائلية. لا نريد تدخل أجنبي لا عسكري ولا إقتصادي, لا نريد حكم إسلامي أصولي مع إقتناعي التام بإستحالة هذا الطرح بدولة كسوريا.... ولكننا في الوقت نفسه لا نريد حكم ديكتاتوري يستند إلى المخابرات والأمن وعبادة الشخص الواحد. شكرا لرحابة صدر موقعك وأنا من المداومين على تصفحه وقراءة شغب ولكن هذه أول مرة أعلق عليها.

طالما مازلنا ننتخب مرشحينا على أسس طائفية ومالية لاعلى أسس فكرية وأخلاقية فلن يتغير شيء

- رغم عدم انتمائي لحزب,ومعلوماتي الضّحلة عن الأحزاب,أجدني متسائلاً: هل هي صدفة أن ينتشر البعث ,فقط في مجموعة دول سوريا الكبرى,أم أن السّوريين هم الوحيدين الّذين يلائمهم البعث,أم أنّ البعث كان سورياً باللاّوعي ,وعمله الفعلي إقامة سوريا الكبرى,والوطن العربيّ الإفتراضي هو مجرّد فانتازيا لجعل الهدف عظيماً وسامياً, فيتفرّغ الحزب للعمل الحقيقي,على مبدأ إذا كان هدفك بعيداً,فسدّد سهمك عاليا . أتفهّم أيّ داعرة لم تسوّق نفسها كقدّيسة ,وأيّ قوّاد لم يدّع البطولة ,وكلّ حزب لا يستخفّ بالدمّلة المحمولة بين كتفيّ ,أنا من مريديه وأتباعه ليبق المحيط هادراً والخليج ثائراً,هذا شأنهما,فقد نأت ثقافتي عن العباءة,إذ لا الخيمة مسكني ,ولا البعران أخوتي,ولا مكان للعربان في لحيتي. -إلى نبيل صالح: هل دعوتني إلى حزب البعث الجديد....أم أنّه فهمي الخاطئ لجملتك الأخيرة؟ (الجمل): عندما أدخل فيه سأدعوك..

الأيام القاسية والأحلام البالية والأنام اللامبالية... العقول المتحجرة والجدالات المستعرة والآمال المندثرة... الأمان المفقود والثوران المولود.. كل ذلك في مدينة الحجارالسود.. مثلما تحول الكاتب الساخر إلى كاتب بكائي تحولت ملهاة الحرية إلى مأساة وطنية.. صيحات الإسقاط خفتت.. وبعد تسعة من شهور الحمل لهذه الثورة السلمية بدأ المخاض.. وطقت ميةالراس دماً و ألماً... بدأ الجنين بالخروج من رحم أمه التي لم يكن حملها به إلا كرهاً وعذاباً.. وكان منتظروا هذا الوليد يحاولون دائماً أن ينكروا ما أظهرته الأمواج فوق الصوتية في أشهر الحمل الأولى.. فقد حذر الحكماء وهم يرون ما بجوف الرحم المعذب من أن الجنين مشوه، ويجب إسقاطه قبل فوات الأوان... جاءت الفتاوى تخبرهم أن الناطق باسم الله يحرم ذلك ويجب أن يمضوا في الحمل حتى النهاية.. واليوم بدأ الثلج يذوب... وقرر الحكماء بأن الحفاظ على حياة الأم هو الأهم.. وبعد احتدام نقاش ، انقسموا : فالمؤيدون للطب الشرقي الشريف ثابتون في حفاظهم على حياة الأم.. والأطباء المتأمركون المستغربون يصرون على أن طبهم الغربي الديموقراطي المتطور سيعيد المعاق طبيعياً بعد إخراجه من رحم الأم الميتة... وقد أيدتهم الفتاوى لأن ( الله على كل شيء قدير )

لاشيء يقنعهم بالمؤامرة ومركباتها إنهم شعبي وبنوا جلدتي ماذا أفعل معهم ؟أسمع تعليقاتهم وحواراتهم فيفيض قلبي غيظا وقهرا ؟ومع كل الشواهد التي تجري بشكل يومي في بلادنا تراهم في عالم آخر متجاهلين متورين وهم عور لا ينظرون إلا بعين واحدة ؟

كتب أحد الرفاق البعثيين الخبثاء في دفتر يومياته: أنا الرفيق البعثي العربي السوري النموذجي الذي ولد بعد شهر من المؤتمر القطري الرابع الاستثنائي وفطم قبل شهرين من المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي، نطق أول كلمة أثناء المؤتمر القطري الخامس العادي، ودخل المدرسة بعد شهر من المؤتمر القومي الثاني عشر. قضى مراهقته بين المؤتمر القومي الثالث عشر والقطري الثامن (وكلاهما عاديان)، تزوج وصار أباً أثناء انتظاره الممض بين المؤتمرين القطريين الثامن والتاسع. تعلمت القراءة حين كان زهير مشارقة وزيرا للتربية، ولم أتوقف عنها حتى عندما صارت مها قنوت وزيرة للثقافة، دخلت الجامعة حين كان كمال شرف وزيرا للتعليم العالي، وكتبت أول مقال حين كان محمد سلمان وزيرا للإعلام وآخر مقال إبّان المؤتمر القطري العاشر، تعلمت قيادة السيارة حين كان مفيد عبد الكريم وزيرا للنقل. أنا المواطن الحبوب الذي رباني أحمد أبو موسى في منظمة طلائع البعث وعلمني أن (7نيسان يارفاق 3صفقات ميلاد الحزب العملاق 3 صفقات ميلاد الحزب ميلادي 3صفقات وعيدو أحلى أعيادي طلائع طلائع طلائع هيييييييي) وعلمني ان أغنيها على لحن جدول الضرب المحفوظ صماً، ثم أكمل المهمة سعيد حمادي ورباني شبيبيا ثوريا مستعدا دائما لبذل الروح والدم فداء للحزب والثورة، تفقد معسكراتي الصيفية ونقل لي تحيات رفاقه في القيادة. ثم أجهز علي هيثم ضويحي وعلمني أنني لا استطيع الحصول على سرير بعرض 70 سم في المدينة الجامعية ما لم أكن عضوا في منظمته النضالية الاتحاد الوطني لطلبة سورية. أحب علي الديك كمطرب أحب علي الديك كمدرسة، أحب لوحات غازي الخالدي وقصائد نجم الدين الصالح وروايات محمد ابراهيم العلي التي تفضح تحالف الإقطاع البغيض مع الاستعمار الغاشم، أكره الاستعمار القديم وأحب المحراث الحديث الذي أمنته الثورة للفلاحين. أصوَّتُ دائماً لقائمة الجبهة ... أحب مطولات صفوان القدسي، واسترسالات فايز اسماعيل ومماحكات وصال بكداش ،وأنتظر المجتمع العربي الإشتراكي الموحد الذي بشرنا به الرفيق العزيز عبد الله الأحمر أطال الله أعمارهم جميعاً فوق رؤوسنا.. أكره عبد الحليم خدام لأنه خائن، وبرهان غليون لأنه عميل، وعصابة الإخوان المسلمين لأنها مجرمة.. أحب شركات الموبايل، أحب الخطوط لاحقة الدفع والخطوط مسبقة الدفع، وحين ستخبرنا شركات الموبايل الوطنية أي من النوعين مربح لها أكثر فسأحبه أكثر. تعلمت أصول تطويل وتقصير حمالة البندقية خلال خمسة عشر يوماً فقط من خدمتي العسكرية، وصرت أنفذ بست عدّات إيعاز: حمالة ....S.....حِلْ... لا أطلق العيارات النارية في الأعراس ولا أحضر أساساً الأعراس التي تقام في الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا، ولا اشتري مناقيش الزعتر قبل أن أسأل البائع عن موافقة المخابرات على وجبة العجين. لم أكن أسافر إلا بشركة الكرنك الحكومية وتوقفت عن السفر بعد إغلاقها، برادي بردى وتلفزيوني سيرونكس، أشرب كازوز دريكيش وعرق الريان وبيرة بردى، أذرف دموع التأثر على مسلسلي المفضل (حمام القيشاني الجزء الرابع) وأمسح دموعي وأتمخط بمحارم كنار، أكتب هذا المقال بقلم ريم احتفظ به منذ أيام حكومة الكسم الثانية، آكل خبز المخابز الاحتياطية، وأحفظ افتتاحيات جريدة البعث عن ظهر قلب، ولا استخدم حبوب تاميرين أثناء قراءتها رغم حبي لها (الحبوب وعموم منتجات تاميكو، والافتتاحيات وعموم مقالات جريدة البعث). أبطالي المفضلين: خالد بن الوليد من الزمن القديم، ونضال زغبور من الزمن الحديث، لباسي المفضل طقم سفاري (حسب القَصة الكورية لون بيج وياقة بنية). جوهرتي المفضلة الصمت وكنزي المفضل القناعة، حكمتي المفضلة: اللي بياخد امنا بيصير عمنا و حكمتي غير المفضلة: ربَّ رمية من غير رامي. كتابي المفضل هو الظواهر المسرحية عند العرب لعلي عقلة عرسان، وقصيدتي المفضلة هي (أنا بعثٌ وليمت أعداؤه) وعموم قصائد الشاعر والصحفي وداعية الحوار والانفتاح على الآخر صابر فلحوط. مطربي المفضل نعيم حمدي، ومصدر ثقافتي الثر هو ملحق الثورة الثقافي. ألواني المفضلة: الأحمر لأنه يرمز إلى جذوة الثورة المتقدة أبداً، والأخضر لأنه يرمز لربوع بلادي، والأسود لأنه يرمز لمصير الطامعين بخيرات بلادي، والسيكلما على سبيل التنويع. أنا المواطن الصالح المحظوظ الذي ولد كما يجب وعاش كما يجب وسيموت كما يجب، هل استحق ـ بربكم ـ أن تشغلوا أنفسكم ولو لدقيقة واحدة بما أكتب وأقول؟ وهل هناك داع لالتفاتة واحدة منكم بعد كل هذه الأموال الطائلة التي أنفقت على تعليمي وتهذيبي وتشذيبي، وبعد كل هؤلاء الرجال العظام الذين تفرغوا لي سنين طويلة. وإذا حصل وارتكبت خطأً ما، فمشكلتكم ليست معي، وعليكم عندها أن تحاسبوا كل هؤلاء الذين كانوا عبر عقود مسؤولين عن تنشئتي عقائدياً. ما شأنكم بي؟ استرجعوا منهم رواتبهم وبنزين سياراتهم، لقد أضاعوها هباءً. ... ... وكتبت فتاة سورية في دفتر يومياتها مالم تستطع قوله بصوت عالٍ: أنا المواطنة المتفائلة بمستقبل المرأة الحرة ..أمشي كل يوم إلى عملي بخطوات مجنونة تسابق عيون الراصدين فلا تلتصق بي نظرة أوتعلق على سفح قلبي كلمة .. يبد أ الهروب في رحلتي اليومية فوق الشوارع المتجعدة كوجه نساء بلادي اللواتي هدهن الإنجاب والعمل والمراوحة في سراديب المجتمع ...وأبدأ الاحتماء خلف العامود عند موقف السرفيس ..تعلمت أن للنظرة طقوس وأن الجرأة في العين وقاحة وخير البنات تلك التي لا ترفع عينها ولا تلتفت ولودمروا الأرض حولها ..ثم يأتي السرفيس وانا الفتاة الصالحة أتكور في عشرة سنتيمترات وأشكر الله أن زميلي في المقعد اكتفى بحشري دون أن يتحرش ..أدخل الدوام بهدوء الخائف أصبح على الجميع فيردوا لا لأنهم سمعوا بل لأنهم قدروا أن هذا مايمكن أن أقول وأنا الفتاة الصغيرة المنتظرة نصيبي بلهفة الحالم بلحظة خلاص , لن أتحدث مع تلك الزميلة لأنها تضحك وتثرثر بصوت عال وصوت المرأة عورة ألبس القميص العريض لأني تعلمت الاختباء في الزوايا والخوف من كل مدور خاصة وأن إحدى البنات كانت تتمشى في السوق فجاء صبي بين الطفولة والشباب وضربها على ...... وهرب وأجمع الجميع أن الحق عليها وأن الحينز التصق بجسمها الفتي الآخذ بالتحول بلا حياء يعلن عن إمرأة ..ومع أني لا أعرف الحل في هذه الحالة الفيزيولوجية التي لا تستشيرنا في آلية تكونها لكني شكرت الله وذلك الولد في سري لأنه لم يفعلها معي ..أنا الفتاة المؤدبة لا أتكلم في الحب ولا في الجنس ولا في السياسة وتعلمت أن أعمل شيخ المحشي باللبن و مسلسلي المفضل باب الحارة وتعلمت من الست سعاد درس مهم ولا يمكن بعد أن أتزوج أن أقول لزوجي ((فشرت )) وسأعمل على تنفيذ أوامره وإنجاب الأطفال ويفضل أن يكونوا صبيان وإذا قصرت في حقه سيتزوج علي ولن يكون بيدي حيلة لأني مواطنة جيدة ولا يمكن أن أتدخل في حقوقه الشرعية وحتى أني إذا لم أتزوج قريبا سأبحث عن زوجة مقصرة لأكون ضرتها فلا يمكنني أن أبقى بلا زواج .. تعلمت الفكرة الصامتة والحلم المكبوت ولأني أعشق الزوايا تعلمت أن ألتصق بالجدران وأفكر بأول حديث عن ليلة الزواج تهامسنا فيه بعد أن حدثتنا إحدى الزميلات عن أشباه العبارات التي سمعتها من حديث بين أمها وأختها الكبيرة المتزوجة ..تلصصت على لقاء حميمي بين نجلاء فتحي ومحمود ياسين في فيلم عربي وحين دخلت أمي بدلت القنال وارتطم قلبي الخائف الهارب بشفاف رداء شعرها فازداد انقباضا وارتد إلي محملا بظل الجريمة ..خبأت أول خاطرة كتبتها في الحب ليلتين تحت بطانيتي وعشت الرعب من مشاعري الفاجرة فقرأتها للمرة الأخيرة وبنظرة وداع دفنتها في أسفل كيس القمامة بعد أن طحنتها مليون قطعة ..تنهدت حين ارتكبت جريمة قراءة ديوان لنزار وحملت ذلك الذنب بسرور المرتكب للممنوع وعملت على أن لا يكتشفه أحد , كرهت رواية الفضيلة ((بول وفرجيني ))ولكني حدثت صديقتي عنها لتعرف أني أحترم الفضيلة في الحب وانتقدت حديث نزار عنه ورميته بآلاف التهم للغاية نفسها ..ها أنا الآن أكبر وأكبر وكل يوم أمعن في تثبيت عيني في الأرض ونسيان أحلامي و قبلة العشق السينمائية التي ارتكبت ذنب مراقبتها لأني المواطنة الصالحة التي تبحث عن السترة وظل الرجل نحن بنات البرد والعلاقات الزوجية التي تنتهي بنظرة برود وخجل ونوم عميق وكأن هدفه نسيان ما حصل ..نحن أبناء الغرائز وأتباع الغرائز والمحكومون بالغرائز نرتكبها بكل فجور وننكرها بنفس الفجور ونمسخ بناتنا أصناما بلا روح وإذا فشلنا نعلن الحرب على تمردها ونشرعن الجريمة .. ؟؟؟؟؟!!!! ماتقدم .. كان هلوسات في المنام لشاب عربي ، وفتاة عربية..لا يجرآن قوله بصوت عالٍ خوفاً من شرطي مواظب على باب عقلهما!! ::: أخي نبيل صالح: أيها المدمن للفضيلة.. لو رُدَّت الروح للأستاذ الأرسوزي .. ماذا سيكتب ، في السطر الأول، في الصفحة الأولى، في أول كتاب!!؟؟؟.. (الجمل): هؤلاء ليسوا تلامذتي ..وأنا كأبي طالب لم أدخل في الحزب الذي ساهمت بإطلاقه: كذلك كان الأرسوزي ليقول...أما بالنسبة للجزء الأول من النص فقد كتبه صاحبنا يعرب العيسى غفر الله له ماتقدم من(ثورته)وآمل أنه استيقظ من غفلته ليلتحق بالمبصرين..

لطالما تساءلت في نفسي: ما هو الرابط بين حزب البعث، وبعث الموتى من القبور يوم القيامة.عرفت ذلك الرابط بعد أن دخلت مجال العمل في مؤسسات الدولة، وبعد أن بعث حزبنا العظيم حكومات متعاقبة (زعبي وميرو وعطري وسفر)، وبعث المومياءات والمستحاثات التي عمل ويعمل بعضها في الحكومة وبعضها الآخر في قطاعات الدولة والتي جلبت وتجلب الويلات للقاعدة الأساسية لحزب البعث (عمال وفلاحين وصغار كسبة و...). الحقيقة تفاجأت البارحة من القرار العظيم الذي اتخذته الحكومة العتيدة والقاضي بتشكيل "خلية أزمة" بعد تسعة أشهر من الأزمة، والناس عالقة في أزمات وليس في أزمة واحدة: من المازوت والغاز إلى الكهرباء و.... حتى المته (تصوروا يرعاكم الله). بالمقابل الأسواق الساحلية غارقة بالحمضيات التي لا تجد من يأكلها أو يسوقها (علماً أن أسواق المحافظات السورية الأخرى والأسواق الخارجية مثل العراق و إيران تطلبها يومياً، الحجة هي الأزمة الحالية مع أن الحكومة الحالية هي حكومة أزمة ونشأت في ظل الأزمة). عدا عن أزمة المدرسين في المناطق الساخنة والذين توعدهم وزير التربية بالفصل النهائي وقد صدق وعده بالنسبة لبعض المدرسين والمدرسات. نكتفي بهذه الأمثلة حالياً. إذن لنذهب إلى التحليل: مالذي يمنع بعض هؤلاء المسؤولين من القيام بمسؤولياتهم؟ هل هو الخوف والجبن والضعف في اتخاذ القرار؟ هل هو عدم الكفاءة والأهلية الإدارية بمعنى سوء اختيار المسؤول من قبل من اختاره أي عدم وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب؟ هل هو الفهم الخاطئ للمسؤولية، بمعنى أن السيد المسؤول عن المواطنين يعمل في خدمة المواطنين وليس العكس أي أن يعمل الشعب في خدمة ذاك المسؤول؟ هل جميع الأسباب السابقة إضافة إلى غيرها؟ حسناً..باعتبار أن أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث هم من يقومون بتعيين أكثر هؤلاء المسؤولين، فكم يتحمل حزب البعث من المسؤولية عن الأزمة الراهنة في سوريا، وعن دماء شهدائنا من العسكر والمدنيين، وعن اقتصادنا وعلاقاتنا الاجتماعية ، و...الخ؟ من يملك الإجابة عما سبق؟

*الاستاذ الغالي نبيل صالح وبقية زوار الجمل الافاضل.. -كنت قد كتبت تعليقات فيها تكرار عن الازمة الاخيرة مع تسجيل تقصير كبي في ادارة الازمة وعن ضرورة محاسبة المسؤول عن تغييب دور 3 مليون بعثي .وكان سؤالي ان لم يكن دورهم في هذه الازمة فمتى يكون .وحتى اداء حكومتنا الحالية اشبه ما يكون على الحياد.لم نر انها حكومة انقاذ او حكومة ازمة .وتحدثنا كثيرا واعطينا امثلة . -الان وبعد قراءة مقالك الجميل كغيره اقول : -نعم يجب على البعث ان يجدد نفسه .انا لم استطع اقناع ابني الذي يسال عن الوحدة العربية عن وحدته مع جزر القمر وموريتانيا وقطر ؟؟وسالني الا تشارك قطر بالتامر علينا .قلت له كنا امة واحدة ولنا لغة واحدة ووو....وهذا زمن التحالفات .لم يقتنع وسالني عن علم القوميين السوريين وشرحت له بعض ما اعرف عن انطون سعاده والهلال الخصيب ...انتفض وقال اي اي اي والله مظبوط نحنا في لبنان وفلسطين وسوريا والاردن ووو...والله ياريت نتوحد ...قلت له الان رفضت فكرة الوحدة ...قال انا قصدي كيف سنتحد مع من يتامر مع اسرائيل وتركيا وامريكا علينا .الى دخول ابتي الصغيرة التي قالت ما في متل سوريا . -قلت لهم هناك نواب ورسميون واعلام لبناني يتامر علينا .وهناك الاف المسلحين على حدودنا مع لبنان وقد تركتهم الحكومة اللبنانية وكل يوم يدخلون ويقتلون ويذبحون دون تصرف ؟؟؟وكلف تيار المستقبل عقاب صقر بدعم ثورتنا الاسلافية وعلى رؤوس الاشهاد. -نعم يا استاذ نبيل امام البعث فرصة تاريخية ان يجدد نفسه ويعيد انتاج قيادات وطنية مخلصة وما اكثرها . وبالعودة الى حزبي انا وانا امين عام انا : -اكثر ما يقلني انتظار المجهول في وقت طحن فيه الاسلافيون وسيطروا على امتي من موريتانيا والمغرب الى مصر ؟؟؟مع وهابية الخليج ؟؟ -اكثر ما اثار قرفي منظر اسلافيي ليبيا باستقبالهم كلينتون مع التكبير ؟؟؟نعم مع التكبير ؟؟؟ -اكثر ما يرعبني الذبح والسلخ والتقطيع مع التكبير؟؟وقدمت اعتذاري لجورج غالاوي الذي قال :مالكم ما عرفت الاسلام هكذا ؟؟دفعت اثمانا باهظة لموقفي معكم ولكن ما شاهدته في استقبال كلينتون واثناء عرض صور الذبح اصابني بانفصام شخصية ؟؟؟ -من الذي اعطى الحق بافتاء ذبح او قتل انسان ؟؟؟انه مزيج من افتاءات معمدة بالصهيونية والوهابية ؟؟ -كيف ساشرح لابنتي الصغيرة ما تشاهده على التلفزيون من اعطاهم هذه الجرأة وهذا الاجرام ؟؟؟هل اخطاء البعث ؟؟او الفساد ؟؟ -كيف اقتنع الدبيحة ان ليفني وفيلتمان اقرب الى الله من اي مسلم من طائفة اخرى ؟؟وكيف لم تستطع نصلة سواطيرهم ان تذبح ليفني ؟؟والجواب :لانها تخافه وتهابه وترتعب منه بل لانها سكينه وسيفه وساطوره . -هل الفساد يبيح لسلفيي مصر ان يربحوا الانتخابات مع الاخوان ؟؟؟ -حتى في تونس وطوال عقود كانت السلفية غائبة وثقافة التونسيين حضارية هم يسهرون ويسبحون ويسافرون ويشربون وووو...وفي ليلة وضحاها طحنها السلفيون ؟؟؟ -كيف اقتنع اسلافيو الكون ان ائئمتم الجدد : -الصهاينة واالامريكان والاوربيون الاكثر كرها للعروبة والاسلام . -بابي انتم وامي اجيبوني . -من اقنع المتظاهرين في رفع علم امريكا واسرائيل وتركيا ؟؟؟من اقنعهم ان اولياء الله الصالحين اصبحوا في فرنسا وتركيا وامريكا واسرائيل ؟؟ -في اي مدرسة تربى الدبيحة . -هل فساد الحزب او الدولة ؟؟ -اليست هذه الاسئلة من حقي وحق ابنائي . (((..انا اقتنع بانه من حق الانسان ان يمارس اي طقس وعبودية ومعتقد شريطة ان لا يتعدى ارض وعرض ومعتقد انسان اخر وليبق ذلك بينه وبين ربه والولاء الاول والاخير للوطن ...ام انني واهم وحزبي انا وانا امينه العام )))) -

كل هذه الدماء التي جرت والدماء التي سوف تجري تقول كفى في ارضنا خير يكفي للجميع ولكن الطمع والجشع يقتل صاحبه زهذا ما حصل عندنافقر مدقع وغناء فاحش اكل الاخضر واليابس حتى ان المواطن صار يمشي ويحكي مع حاله بالشارع واعلام يضحك على فقر المواطن بدلا من حله(مرايا+ بقعة ضوء) وفي النهاية وحتى لااطيل اطالب بعدالة اجتماعية+كرامة للمواطن ولانحتاج اكثر من ذلك .

نعم كما ذكرت أستاذ نبيل فأن البعثيون اليوم أمام تحدي الجملة الأولى الواردة في مبادئ الحزب الأساسية من أن "حزب البعث العربي حزب انقلابي".......... على نفسه أولا بأن ينفض عن كاهله كل رواسب السنوات الماضية ، و يعيد التفكير بتجربة طويلة أصابته في مفاصل شتى بالوهن و الفتور و حولته من حزب الطبقات الكادحة الى حزب المتسلقين الحالمين بمجد السلطة دون الانتماء إلى قضية الشعب ..............و كثيرون هم للأسف ..

تابعت بعض التعليقات في ردود السوريين على مقالة الاخ نبيل الصالح ( بعث متجدد ) ، للاحظوا مدى البؤس الذي وصلنا اليه نتيجة تغييب النقد البناء و الراي الوطني الناقد خلال فترة من الزمن ، في سوريا كلها انفصام شخصية لدى الغالبية ، سببها الاساسي انفصام السياسة السورية خلال الازمنة الماضية ، فهي على المستوى الخارجي مشرفة تجعلك تزهو بسورية و تشعر بكرامتك و عزتك مع وقوفها الى جانب المقاومة و التحرير و الصمود و ذلك استنادا الى قوة و شدة جيشها الباسل ، اما على المستوى الداخلي المعيشي فإنك تشعر بالقرف و الياس و انت ترى الهياكل العظمية لازالت واقفة في نفس المكان و خلفها تموت الشباب تلو الشباب و لا تستطيع ان تحل محل هيكل واحد فيها ، هناك مسؤولين في الدولة ما زالوا منذ عصر لينين و ماو تسي تونغ ، مات عبد الناصر و ديغول و بن بيلا و حافظ الاسد و سارية ساعود و هم مازالوا في نفس المكان . و لكن من حمى سوريا اليوم هو سياستها الخارجية ، و لولا ولع السوريين بالعزة و الكرامة و العنفوان ، و حبهم العميق للجيش السوري و تعلقهم به لصرنا في مكان آخر . نحن نعلم من يصنع سياستنا الخارجية و نعلم ايضا من صنع سياستنا الداخلية ، و هذا ما يجعل كل سوري مصابا بانفصام ..فهو مؤيد لسياستها الخارجية و معارض لسياستها الداخلية . لقد استطاع المحتجون الذين قدموا الداخل عن الخارج في سوريا ، ان يغيروا سوريا الى فضاء آخر جديد ، و في الوقت نفسه استطاع المؤيدون الذين قدموا الخارج عن الداخل في سوريا ، ان يوقفوا هذا التغيير عند حده المقبول وطنيا ، و في ذلك تساوى الطرفان و كل منهما يجب ان يقبل بالنتيجة التي توصل اليها مع الآخر لانها نتيجة وطنية بامتياز ، و من اراد ان يشطح اكثر من ذلك فهو خارج السرب ، فريسة سهلة للطيور الكاسرة ، و ان نجا فسيكون السرب قد حلق بعيدا عنه ...هذا اذا لم يتخلص منه السرب الموحد نهائيا ، اذ لا مكان بينهم للطيور الحمقى و الغبية من مبدأ التحسين الوراثي للاجيال القادمة . (الجمل): شكرا على مداخلتك يا نبوخذ ..

دخلت في الحزب مثل من دخلوا افواجادون ان نعرف ماهية الحزب المهم بقيت نصيرافي فرقة القرية وفي الجامعة قبل عشرين عاما استدعوني من اجل نقل تنظيمي الى دمشق وحاولوا اقناعي بالتحول الى عضو عامل فقلت لهم انا لا استطيع حمل هذه المهمة الصعبة لذلك اترك لكم النضال وانا كوني مهركل قوميا ومتبرجز اشتراكيااطلب الوحدة ولكن مع انثى جميلةفقط فارجو المعذرة

استاذ نبيل اريد ان اعرف رأيك في مايتعلق بالمعارضين ومواقفهم: كل تصريحات المعارضين سواء داخليين او خارجيين تصب في خانة واحدة وهي استعطاف الرأي العام الخارجي ودعم شريحة معينة من السوريين وهم المتظاهرين ويتجاهلون ان هنالك شرائح اخرى من السوريين. السياسي الذكي هو من يستطيع اجتذاب الرأي العام بمواقفه وبالتالي لو كنت سياسيا ومعارضا لرفضت مقابلة اي سفير اجنبي وتهجمت على النظام ورفضت العقوبات وحاربت النظام سياسيا. تصريحات جميع المعارضين من غليون للكيلو لعبد العظيم تثير قرفي وانا الشخص المحايد فمابالك بالاشخاص على الضفة الاخرى. فهل ارائهم هي غباء سياسي او انتهازية وتجارة مواقف؟ انا اعتقد ان النظام فعلا محظوظ بوجود هكذا معارضة فالتصريحات الاخيرة للغليون وعبد العظيم ستزيد من دعم حلفاء النظام للنظام وتزيد التأييد الداخلي له (الجمل):المشكلة أنهم ليسوا أغبياء وباستطاعتهم أن يكونوا أذكياء بقدر ماتحتاجه مصلحتهم الشخصية..إنهم سايكلوبات نتجت من تزاوج الثقافة مع الأمراض النفسية ..حمى الرب هذا الوطن من شرورهم..

الأخ طافش-1 المشكلة لم تعد بتصريحات غبية إنما نحن اليوم أمام معطى واضح بعد أن أسفرالحج غليون عن وجهه الحقيقي فهو يريد طبعا مع أخوانه الوصول إلى الكرسي ولو على دماء آلاف ومئات الآلاف من السوريين إذا نحن لسنا أمام أغبياء إنما مرتهنون للغرب وللصهيونية وإلا مامعنى أن يصرح رأس الفتنة أنه سيصالح الكيان الصهيوني وسيقطع مع قوى المقاومة وسينقل سورية من رأس حربة العزة والكرامة إلى مزبلة التاريخ والخضوع للبصطار الأميركي والصهيوني ولكن خسيء ,هذا مؤشر لجميع من يدعي الثورة والشرف ليعود إلى عقله ويفهم سبب مايجري حقيقةَ وسبب هذه الهجمة الغربانية الأميركية الشرسة ومن لايريد اليوم أن يفهم فإلى جهنم وساءت مستقرا . أخي نبيل النبيل ارجو أن لاتطيل الغياب فالأحداث تستدعي العمل بسرعة اكبر ومايجري على الأرض يحتاج إلى وقفات متتالية لنقول كلمتنا وإن كنت اشك في جدوى مانقول في ظل هذا الهيجان ومن يهيجون, ومع ذلك لا تتأخر علينا فكلماتك ترسم ذوب قلوبنا ورؤانا حماك الله وجميع السوريين

البعث فكرة برجوازيه وطنيةعلى الرغم من كل ما فعلوا به(أباء+انقلابيون+عسكر)مع الأخذ العبرة مما أضيف لمضمونه من الفكر اليساري (الحوراني) مع التأكيد على ان كل ماهو قومي خطوة في طريق ماهو انساني.

منذ أن استلم آيات الله السّلطة في إيران والشغل الشاغل للولايات المتحدة وكيانها العدائي العدواني "إسرائيل" هو محاصرتها من قبل أعراب الخليخ وشنّ الحرب عليها بالوكالة عن طريق عميلها صدام حسين الذي أشغلها لمدة ثماني سنوات والسبب هو أنها دولة نامية طموحة شقت عصا الطاعة لدول العالم "الحر" باستقلال قرارها وسيادتها على مواردها وهي دولة ذات تاريخ عريق وحضارة موغلة بالقدم وشعب "مؤدلج" جيداً وديموقراطي على الطريقة الغربية (راديكاليون وإصلاحيون) ولكن لماذا سعيهم المحموم لفك ارتباط سوريا مع إيران ؟؟ منذ أن ظهر حزب الله كقوة ضاربة لا يمكن هزمها وتشكل خطراً حقيقياً على الكيان الصهيوني أصبح من المستحيل ضرب إيران دون التخلص منه على اعتبار أنه الحلقة الأضعف والأقرب و الأخطر ولكن بعد أن فشلت تجربتهم في عام 2006 تبيّن أنّه يستحيل ذلك دون ضرب الأمّ الحانية سوريا وبالتالي المعادلة أصبحت كالتالي : لضرب إيران يجب ضرب حزب الله ولضرب حزب الله يجب ضرب سوريا والآن يكتشفون أنه لضرب سوريا يجب ضرب إيران ولا يمكن بسبب وجود حزب الله وهكذا ..وفي كل مواجهة يتصرّف هذا المثلث المقاوم كأنّ كل رأس فيه هو من يتعرض للضرب وهذا مما يسبب الجنون للكثيرين. في فتواه الأخيرة أرسل المرشد الأعلى للثّورة في إيران رسالةً واضحةً للجّميع أن سوريا كانت ولازالت صائبةٌ في خياراتها وبوصلتها صحيحة تماماً. تتوالى الأخبار والتسريبات والمعلومات الإستخباراتية عن وصول مرتزقة ليبيين من مجرمي القاعدة وباتفاق مع كرزاي سوريا (برهان غليون) إلى الحدود التّركية لتدريبهم وتسليحهم وإفلاتهم ليعيثوا فساداً في بلادنا . هذه البلاد التي علّمت التاريخ كيف يكون المحاربون منذ بعل وقدموس مروراً بصلاح الدين وصولاً إلى سلطان باشا الأطرش وصالح العلي وابراهيم هنانو وليس آخراً حافظ الأسد. الآن نحن جاهزون لنذّكر العالم من جديد من هم السوريون. مجرّد تنويه :هؤلاء الهمج المرتزقة شذاذ الآفاق مشردو الصحارى اللّيبيّة أتوا ليقاتلوا في أبرد المناطق في سوريا وفي الكوانين أيضاً!! يقفز إلى ذاكرتي كيف أنّ هنيبعل ملك قرطاجة قد استعان بأمثالهم في حربه على روما وقد مات أكثر من نصفهم في الطريق وفقط من البرد !!وحملته هذه لم تحقق شيئاً وكانت بداية سقوطه. (الجمل): أشكرك لتسمية برهان غليون بكرزاي سوريا ، مع التنويه بأنه كرزاي يحمل الجنسية الفرنسية .. بايب فرنسي وليس غليون وطني

سؤال يهزني أرجو من أي أخ عنده جواب عليه أن يقوله : كيف استطاع حزب البعث انشاء هذا الجيش السوري العظيم والمقدس والذي يواجه حربا عالمية تشترك فيها القوى الأعظم في العالم ؟؟ وكيف استطاع هذا الجيش الحفاظ على تماسكه وعقيدته ؟؟أنا أفخر بأني ابن أبجدية أوغاريت ومواطن في دولة لديها هذا الجيش .

كنت أسخر كل حياتي من القوميين السوريين لكني سأصووت لهم في الإنتخابات القادمة لأنه لايوجد في قاموسهم كلمة:: عروبة. بالمناسبة، أريد أن أترحم على اللذين علموني أنه بالمظاهرات يُقال: الله وأكبر ،، بعثية كل الطلاب، بعثية كل العمال، بعثية وبعثية ونزلت عالشارع الله وأكبر على اللي يمانع رحمهم الله، لم يعيشوا ويشهدوا هالآخرة.

مع تحياتي الخالصة يا استاذ نبيل المحترم , اما زلت تعتقد ان حزب البعث قادر على التجديد والتجدد , انه للاسف الشديد فقد هدم جميع افكاره الخلاقة التي ابتدعها ايام ذلك الحراك الجمبل بين مقهى البرازيل ومقهى الهافانا , ذلك الحراك الذي كان يتأثر هذا بذاك والعكس بالعكس , وكان الى جانبهم النادي العربي , الذي كان يرجح الكفة الثقافية ويغني الحراك السياسيي الانتقادي البناء. استاذ نبيل اذا استمر البعثييون باتباع طريقة الاسلاميون العثمانيون في اقصاء كل فكر جديد خلاق ومبدع سيبقون سلفيون بعثيون تقبع على قيادتهم شخوص ما بعد البروستات والزهايمر لا هم لها سوى الحفاظ على مناصبها ومكتسباتها . أملنا من هذا الحزب العظيم ان يجدد نفسه وان يبقى ثوريا بكل معنى الكلمة ولا ضير حتى ان يجدداسمه الى ///حزب البعث السوري //// لعله يرى ما قاله انطون سعادة ان سوريا للسوريين والسرييون امة تامة ولا ضير في الاختلاف والرؤى القومية فذلك لا يفسد للود قضية  

مع تحياتي الخالصة يا استاذ نبيل المحترم , اما زلت تعتقد ان حزب البعث قادر على التجديد والتجدد , انه للاسف الشديد فقد هدم جميع افكاره الخلاقة التي ابتدعها ايام ذلك الحراك الجمبل بين مقهى البرازيل ومقهى الهافانا , ذلك الحراك الذي كان يتأثر هذا بذاك والعكس بالعكس , وكان الى جانبهم النادي العربي , الذي كان يرجح الكفة الثقافية ويغني الحراك السياسيي الانتقادي البناء. استاذ نبيل اذا استمر البعثييون باتباع طريقة الاسلاميون العثمانيون في اقصاء كل فكر جديد خلاق ومبدع سيبقون سلفيون بعثيون تقبع على قيادتهم شخوص ما بعد البروستات والزهايمر لا هم لها سوى الحفاظ على مناصبها ومكتسباتها . أملنا من هذا الحزب العظيم ان يجدد نفسه وان يبقى ثوريا بكل معنى الكلمة ولا ضير حتى ان يجدداسمه الى ///حزب البعث السوري //// لعله يرى ما قاله انطون سعادة ان سوريا للسوريين والسوريون امة تامة ولا ضير في الاختلاف والرؤى القومية فذلك لا يفسد للود قضية  

حتى الخونة والمجرمين يجب ان يتمتعوا بالذكاء حتى لايكشف وجههم القذر. مشكلة حزب البعث وغيره من الاحزاب ليس بالمبادئ بل بالكوادر فالقيادات غالبا هم مجموعة من الوصوليين. لطالما كنت اكره الميزات التي يحصل عليها الحزبيين رغم انهم غير مؤهلين. مشكلة سوريا الحقيقية هي خلوها من الكوادر الادراية المتخصصة والخبيرة وهذا يشمل الاحزاب والوزارات والشركات العامة والخاصة. غادرت سوريا منذ سنيني وتخصصت بادارة الاعمال وادارة المشاريع وعملت لدى كبرى الشركات الكندية والامريكية وكلما اتذكر كيف كنا ندير الاعمال في سوريا كلما شعرت بالحزن, سوريا غنية بالموارد والطاقات والكوادر ولكن المشكلة في توجيهها الاتجاه الصحيح

-شو رأيك ولحد هلق بالوضع ب(سورية)؟. -والله مابعرف.... بس أنا برأي البلد رايحة ع حرب أهلية طائفية؟. -معقول يازلمة؟ إنت عم تحكي هالحكي؟. -شو بدنا نسوي؟ النظام قادر يعمل أي شي مشان يبقى بالسلطة!. -أه!! يعني برأيك النظام حولها لطائفية..... مشان يخوف الناس ويبقى بالسلطة؟. -أكيد!. -و(العرعور) والفرم؟. -شو بدنا ب(العرعور)!. -هلق شو بدنا ب(العرعور)؟ بعدين ياسيد لما بيطلع واحد متلو واللي إلو مريدين كتار بالفورة وإنت واحد منهون!وبيقول: أبناء الطائفة العلتانية بدنا نفرمهون فرم إذا بيساندوا السلطة!شو هادا مو تحريض طائفي؟ طيب ليش ماذكر الطوائف كلها أو ليش ماقال السوريين كلهون؟ بعدين لو(العرعور) ولاسمح الله وصار مفتي (سورية) القادم كيف بدو يفرق بين اللي ساند السلطة وبين اللي ماساندها من أبناء الطائفة العلتانية؟. -لأ (العرعور) ماجاب سيرة طائفة بالإسم! وذكر الكل!. -ذكر الكل؟ معليش حبيبي ادخل عاليوتيوب وشوف الكليب مرة تانية! لتعرف منيح شو قال!. -(...). -طيب سؤال: بتصدق إنو فيه مسلحين؟. -إي هلق بصدق!. -أه يعني قبل ماكان فيه؟ واللي عم بيصير هلق هوي ردة فعل البعض ع قمع السلطة للناس؟. -أكيد وللأسف الشديد!. طيب قلي مين قتل الناس قبل؟ هههههه لاتقلي الرئيس طلع وقال أنو كان فيه أغلاط! هاي (حماه) ضلوا يطلعوا شهر وبألاف وبمظاهرات سلمية!!!وماصار قتل إلا لما دخل الجيش!. -ولك ياعمي كيف عم بتقول أنو كانت سلمية؟ ماشفت كليب القتلى اللي عم ينزتوا ب(العاصي)؟ ماشفت الزلمة اللي شنقوه بمظاهراتون السلمية؟ ماشفت الأسلحة اللي كانت بالمظاهرات السلمية؟. -لأ ماشفت!. -طيب رح إسألك سؤال: بتتصور أنو (حافظ الأسد) ضرب (حماه) لأنو صار فيه تمرد أو لأنو أهل (حماه) من غير طائفة؟. -أكيد لأنون من غير طائفة!. -أعوذ بالله منك! طيب رح إسألك سؤال تاني: لو (القرداحة) صار فيها تمرد كان (حافظ) رح يضربها؟ -مابتصور أهل (القرداحة) يعملوا تمرد!!. -يازلمة رح بتجنني ولك ماصار مشكلة كبيرة بين (رفعت) و(حافظ) مع إنون إخوة ومن نفس الطائفة؟.يعني الشغلة هي السلطة ومالها علاقة بالطائفية!. -ياعمي شو بدك بهالحكي!. -بتعرف إذا إنت الدكتور عم تحكي هالحكي هادا فشو العتب غ غير المتعلمين؟. -ولك ياعمي هدون *********وإنت مابتعرفهون منيح! قادرين يعملوا أي شي مشان يضلوا بالسلطة!. -(.....). -طيب أنا هلق رح إسألك سؤال: ليش حزب الله ساند كل ثورات الدول العربية إلا (ثورة) سورية؟...رح جاوبك أنا: لأنو حزب طائفي!!!!. -أعوذ بالله منك طيب ليش ماكملت حديث نصرالله للأخر...وقت اللي حط شروط تأييد أو عدم تأييد الثورات العربية؟. -طيب مو ملاحظ أنو الطائفة العلتانية أخدة كل مراكز النفوذ ب(سورية)متل (*****)! ولك حتى القنوات الإعلامية (السورية، الإخبارية...)ماحدا عم يشتغل فيها غيرون! هاي قناة(الدنيا) مثلاً!........ -يازلمة خاف الله(نزار الفرا و (الشيخ بكري) و(سلام إسحاق).....شو طائفتون هدون؟ ثم بعدين (*****) شريك لناس من الطائفة التانية يعني الوضع مو متل مانك عم تحكي! فليش هوي اللي مبين بس؟. -ياعمي هدونيك مشان التغطية لأنو الفعل إلو بس!. -(....). ملاحظة: صاحبي هذا يدعي أنه يكره الطائفية! وأن الدين لله والوطن للجميع!. _____وفي النهاية يصح القول فيهم: لهم عيون ولايبصرون، وآذان ولايسمعون!____

في العودة إلى الحديث عن لعبة الشطرنج نجد أن النقلات الهجومية بدأت تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم ,وما كانت المناورات الصاروخيّة السّورية إلا نقلةً هجوميةً عسكريةً بحتة تحمل عشرات الرسائل للداخل والخارج القريب والبعيد. قدّم الجّيش العربيّ السّوري اليوم عرضاً مذهلاً لصواريخ متعددة الجنسيات (روسية-صينية-إيرانية)بالإضافة لدبابات صينية حديثة ,وتذكيراً بحرب تشرين المجيدة وانتصار حزب الله في لبنان كان لابدّ من عرض راجمات الصواريخ التي تعود للحقبة السوفيتية و التي لا تزال شديدة الفعالية في ضرب المستوطنات في الجليل الأعلى . أعتقد أن عشرات لا بل مئات التقارير الغربيّة والعربيّة ستتناول موضوع هذه المناورات الفريدة على المستوى العربي. تحية ملؤها الإعتزاز والفخر لهذا الجيش العظيم حامي الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قبل حمايته للحدود .

أعتقد أن أكبر خطأ ارتكبته قيادة البعث بعد وصول الرئيس حافظ الأسد إلى الرئاسة كان المادة الثامنة في الدستور فقد جعلت الحزب محتكرا للدولة كاملة بما فيها وبالتالي لم تعد قياداته بحاجة للبقاء مع صفوف الشعب لأن الأحزاب تسعى لكسب أصوات الشعب للوصول إلى السلطة لتنفيذ برامجها عند الفوز في الانتخابات وبما أن الانتخابات بسبب المادة الثامنة صارت مضمونة والتعددية الحزبية تم خلقها بأحزاب تابعة غاية أحلام قياداتها البقاء على رأس الحزب وضمان بضع وزارات للزوجة والابن و(الصديقة) وبعض الزبانية وبضع مقاعد في مجلس شهود الزور الذي سمي زوراً (مجلس الشعب) للمذكورين سابقاً فقد فقدنا في سورية العمل الحزبي الحقيقي خاصة مع عدم السماح لأحزاب غير أحزاب (الجبهة) التي أظن أنها كانت مفتوحة لضمان بقاء الامتيازات وخاصة إذا اكتشفنا أن بعض الأحزاب في (الجبهة) ليس لها قاعدة شعبية أصلا سوى بعض المنتفعين حول قيادة أحزاب الكذب الجبهوية. بالنتيجة صارت القيادات الحزبية وخاصة البعث بؤرة للوصوليين والفاسدين والمتاجرين بشعارات الحزب وخير دليل على ذلك أن كل القيادات السابقة كانت تتحول إلى معارضة بعد إحالتها على المعاش ولو بعد الثمانين إذ صارت المناصب التي من المفروض أنها تكليف من الشعب لخدمة الشعب بنظرهم حقا لا يجوز لأحد أياً كان أن يسلبهم إياه والأمثلة كثيرة ومعروفة ولا حاجة لتعدادها. فإذا كانت قيادات حزب البعث تريد العودة إلى الجماهير التي كانت سبب وصولها للسلطة منذ ما يقرب من نصف قرن، وهي التي تحمي السلطة اليوم بشكل مباشر أو غير مباشر، وهي القادرة على إبقائها في السلطة لنصف قرن آخر وربما أكثر فعليها أن تعود إلى سيرتها الأولى قبل قيام الوحدة مع مصر، وغربلة الوصوليين الموجودين في قياداتها وتمكين البعثيين الحقيقيين من قيادة الحزب نحو الارتقاء بالبلد مع كل الأحزاب الوطنية الشريفة.

أعتقد أن أكبر خطأ ارتكبته قيادة البعث ******************* كان المادة الثامنة في الدستور فقد جعلت الحزب محتكرا للدولة كاملة بما فيها وبالتالي لم تعد قياداته بحاجة للبقاء مع صفوف الشعب لأن الأحزاب تسعى لكسب أصوات الشعب للوصول إلى السلطة لتنفيذ برامجها عند الفوز في الانتخابات وبما أن الانتخابات بسبب المادة الثامنة صارت مضمونة والتعددية الحزبية تم خلقها بأحزاب تابعة غاية أحلام قياداتها البقاء على رأس الحزب وضمان بضع وزارات للزوجة والابن و(الصديقة) وبعض الزبانية وبضع مقاعد في مجلس *****الذي سمي **** (مجلس الشعب) للمذكورين سابقاً فقد فقدنا في سورية العمل الحزبي الحقيقي خاصة مع عدم السماح لأحزاب غير أحزاب (الجبهة) التي أظن أنها كانت مفتوحة لضمان بقاء الامتيازات وخاصة إذا اكتشفنا أن بعض الأحزاب في (الجبهة) ليس لها قاعدة شعبية أصلا سوى بعض المنتفعين حول قيادة أحزاب الكذب الجبهوية. بالنتيجة صارت القيادات الحزبية وخاصة البعث بؤرة للوصوليين والفاسدين والمتاجرين بشعارات الحزب وخير دليل على ذلك أن كل القيادات السابقة كانت تتحول إلى معارضة بعد إحالتها على المعاش ولو بعد الثمانين إذ صارت المناصب التي من المفروض أنها تكليف من الشعب لخدمة الشعب بنظرهم حقا لا يجوز لأحد أياً كان أن يسلبهم إياه والأمثلة كثيرة ومعروفة ولا حاجة لتعدادها. فإذا كانت قيادات حزب البعث تريد العودة إلى الجماهير التي كانت سبب وصولها للسلطة منذ ما يقرب من نصف قرن، وهي التي تحمي السلطة اليوم بشكل مباشر أو غير مباشر، وهي القادرة على إبقائها في السلطة لنصف قرن آخر وربما أكثر فعليها أن تعود إلى سيرتها الأولى قبل قيام الوحدة مع مصر، وغربلة الوصوليين الموجودين في قياداتها وتمكين البعثيين الحقيقيين من قيادة الحزب نحو الارتقاء بالبلد مع كل الأحزاب الوطنية الشريفة.

سأتجرأ لأكون أوّل المبشّرين بنهاية الأزمة في سوريا. المؤشرات تأتي من كل حدبٍ وصوب : كاثرين أشتون قالت قبل يومين هذا أقصى ما يمكننا فعله .بالعامية "حلوا عنا". التقارير الواردة من تركيا رائعة وغياب مسرحي لأردوغان "النمر الورقي". حاملة الطائرات الأمريكية ووصيفاتها غادرن الشواطئ السورية بعد أن رفع السوريون حدة التوتر لأقصى حد بالمناورات الصاروخيّة. بدأ الصهاينة بالخوف الحقيقي من احتمال مواجهة مع"أسد جريح". اكتشاف الأعراب الخلجان أشياء كثيرة وطبعاً لن يتعلّموا منها شيئاً : اكتشفوا أن أموالهم تشتري فقط العملاء ولا تسقط شعوباً حيّة. اكتشفوا أن سندهم ودرعهم و"القبضاي" التركي نفسه يتعرّض لعقوباتٍ سوريّةٍ فماذا سيحل بهم إن تجرؤوا على السوريين؟؟؟ اكتشفوا أنه بدلاً أن يعاقبوا سوريا سيعاقبون الأردن ولبنان والعراق ومصر ودول الخليج وتركيا وووووووو ..الخ.و أن هذه العقوبات ليست سوى حبراً على ورق. اكتشفوا بدورهم أنّ هذا أقصى ما يمكنهم فعله. وسيكتشفون الكثير الكثير مما يجهلونه عن وطن الأحرار. من المؤشرات وضع الشروط السّورية على البروتوكول ومن المعلوم أن من يضع شروطاً هو الطرف القوي ومن المفيد التذكير بلهجة الكلب القطري حمد "فوراً وفوراً" وأتوقع لسان حاله يقول الآن "إذا سمحتوا وتفضلتوا وتكرمتوا وأردتوا ,ممكن أي حدا يوقع ولو كان أبو شحاطة". الدولار يهبط بشكل دراماتيكي بعد أن حلّق في الذروة. و أخيراً روسيا تعرض إرسال مراقبين وذلك لضمان عدم تزوير الحقائق وتشّجيعاً لسوريا للموافقة على بروتوكول الأعراب. هذه اللّحظات مشابهة تماماً للحظات نهاية الأزمة السورية عقب مسرحيات لجان التحقيق في اغتيال الحريري عندما خرج الملك السعودي من غيبوبته ليعلن صحوته ووقوفه مع سوريا وتغليب "الحكمة" وغيرها من أكاذيب لإعادة العلاقات مع سوريا منهياً ثلاثة أعوام من القطيعة والتآمر على سوريا.

الاخ ميرو اللادقاني يبدو ان صاحبك "الدكتور" يكره كثيرا العنصرية و الزنوج ، كما يكره الطائفية و ايناء الطائفة الفلانية ، و يكره الملحدين و الله ، و يكره المؤمنين و الأئمة ، و يكره العنزة التي طارت و الفارة الطاهرة . و هو مؤمن بالثورة الغنية بقوتها حتى و ان شحدت كل انواع الدعم من اميركا الى اسرائيل ( من ناتو الله يا محسنين ) ، المعتدة بوحدتها الوطنية ( حتى حرم البايب تبعها جزء من السوريين من العمل في الجيش و الامن مستقبلا) ، الاصيلة يكرامتها ( بقطع علاقاتها بكل من استحضر الكرامة لنا في الزمن القريب ) ، الامينة لعروبتها لدرجة رفع الاعلام التركية و الاسرائيلية رايه لها ، المضحية لسوريتها لدرجة تقطيع جثث و طرقات و دروس و مشافي و صلوات و غذاء و وقود و نوم و حياة و موت و ولادة و ضحكات و بكاء و علاقات السوريين . لأول مرة في حياتي أكره الثورة بعد ان امضيت عمرا و انا مؤمن بأن الثورات هي خلاصة من الكرامة و العزة و الوحدة و التضحية و الفكر ، و اذ يخرج علينا في سوريا "ثورة" لا كرامة لها . يبدو أن الصناعة الوطنية في سوريا بحاجة الى المزيد من التجارب و التعليم و التثقيف و التطور و التأصيل ، حتى لا يكون المنتج الوطني تقليد فاشل لمنتج أجنبي أو حتى لا نضطر الى استيراد منتج اجنبي مفصل اساسا على مقاسهم او قدم الينا في حاويات البالة ( حتى لو كانت ثورة ) .

نعم أوافقك على هذه القراءة يا عزيزي صياد ,ليس لأني مقتنع فيها ,بل لأنني بحاجة لجرعات تفاؤل أبحث عنها ولا أجدها.ما كتبته في تعليقك يتناول الأمور السورية على الصعيد الخارجي,أما على الصعيد الداخلي فالأمور سيئة جدا",وبشكل خاص في حمص,يوم 5/12/2011 في حمص كان مخجلا" للإنسانية والأخلاق والقيم .تحول فيه بعض من أهالي حمص إلى حيوانات تتصرف بوحشية وغرائزية لم يسجلها تاريخ حديث ولا قديم ,مجازر جماعية تنفذ بناء على الإنتماء الطائفي,مترافقة مع التكبير وصيحات النصر كالغوريللات في الغابة,وذلك بالقرب من ضريح (الصحابي خالد ابن الوليد),أحياء كاملة مخطوفة ومعزولة عن باقي المدينة,إقتحام بيوت وقتل سكانها لمجرد رفضهم الخروج في المظاهرات,وبالمقابل يقوم أهل المقتولين بتجميع جثث موتاهم رافضين دفنها حتى يقتلوا عددا" موازيا" أو يزيد من الطائفة الأخرى.هذا بعض ما يحدث في حمص اليوم,,فهل لديك قراءة لهذه الأحداث تدعو للتفاؤل ,أسعفني بها.

الأخ صياد جبلي المحترم أتابع تعليقاتك وأبحث عنها بعد قراءة ما يكتب الأستاذ نبيل مباشرةً. لن أعلق هنا على المقال، فقد أغنيته أنت والأخوة الآخرين، لكن لدي نقطتان: الأولى: تتعلق بالثورة الإيرانية: كان السبب الرئيسي لمحاصرتهاومحاولة كسرها هو أن آية الله الخميني أعلن أن من اهداف الثورة: 1- تحرير بيت المقدس (الذي نسيه بعض العرب، وباعه آخرون منهم)، 2- إزالة إسرائيل. عندها وبقدرة قادر وبوحي غيبي (أمريكي) تذكر المرحوم صدام حسين أن عربستان مغتصبة، ثم كان ما كان مما تعرف. الثانية: تتعلق بهانيبعل: الذي غزا الأراضي الايطالية وحارب روما(أمريكا ذلك الزمان) لمدة 16 عاماً متواصلة لم ينهزم فيها في أية معركة، وقدم دروساً في العبقرية العسكرية ظلت تدرس في بعض المدارس العسكرية الغربية حتى الآن، ولو أنصفه المؤرخون لكان في مقام أرفع من الاسكندر ونابليون وغيرهم، فلا تظلمه كما ظلمه الغرب ويفعل حتى الآن في أفلام هوليوود، بتصويره بشخصية مصاص دماء. صحيح أنه كان في جيش هانيبعل مشاة ليبيين، وكانوا مقاتلين أشداء، لكنهم لم يموتوا من البرد، بل مات نصف جيشه(ولأسباب متعددة) ومن عدة شعوب أثناء معجزة عبور جبال الألب التي لم يسبقه أحد إليها، ولم يفعلها أحد بعده، والتي خلبت لب المؤرخين مع أنهم غربيون. ولتعرف عنه أكثر، أذكر لك تاريخ سوريا لأسد الأشقر(الجزء الذي يختص بفترة قرطاجة)، أو يمكن الاطلاع على مقالات وأبحاث بالانترنت، مثل مقالات الأستاذ سجيع قرقماز وغيره.وستجد أن وضع سوريا الآن في وقوفها ضد المشروع الأمريكي-اليهودي، يشبه إلى حد كبير وضع قرطاجة في ذلك الوقت، لكن قرطاجة كانت وحيدة تماماً مما ساهم في انكسارها أخيراً، بعكس سوريا التي لديها حلفاء أقوياء يعتمد عليهم. لم تستطع روما كسر هانيبعل في أراضيها في جميع المعارك طوال 16 سنة، رغم انقطاع أية إمدادات من قرطاجة لجيشه، فقامت بإرسال جيشها لمحاصرة قرطاجة وبقيادة فينيقي آخر، وبخيانة حلفاء قرطاجة الأفارقة وتآمرهم مع الرومان، وبتخاذل تجار قرطاجة والمنتفعين والجبناء والانتهازيين، وصلت أسطورة هانيبعل لنهايتها. التاريخ الآن يعيد نفسه، لكن سوريا الآن تصنع دورة جديدة للتاريخ الآتي. مع محبتي وتقديري

لله درك ما أ روعك يا أبوجهل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...