جمعة الدشداشة والساطور

03-08-2011

جمعة الدشداشة والساطور

لا شك أن الدجاجة بأصابعها الأربعة سترى شذوذاً قبيحاً في أصابع قدم المرأة الخمسة، وإذا صادف ودخلت بقرة  إلى حمام النسوان فستندهش من قلة حياء المرأة التي لا تمتلك ذيلاً يغطي فروجها.. وعلى أي حال فإن أربعة أصابع الدجاجة وخمسة أصابع قدم المرأة يساعدون المؤخرة على الاهتزاز الفني بما يكفي لسلب عقول الذكور، معارضين كانوا أم مؤيدين.. وكما تلاحظون فإن الأشياء تأخذ تصنيفها من وجهة نظر الأنا وليس من وجهة نظر الآخر إليها، بينما الواقع ـ على الأغلب ـ يختلف عن وجهتي النظر الافتراضيتين. لهذا من الطبيعي أن تقوم البقرة بتصنيف المرأة ضمن قائمة العار البقرية لأنها لا تملك ذيلاً، كما أن المرأة بدورها قد ترى أن البقرة ثورية بالنسبة للثور وليس إلى الثورة.. وهذا يبين أن الكائنات المؤيدة والمعارضة كلاهما ينظرون إلى كمال رأيهم بالقياس إلى رأي الآخر (الناقص أو الخاطئ) بينما الواقع التاريخي يؤكد بأن قياس إنسانية وتفوق الفرد يكون بالنظر إلى مستوى ذكائه وأخلاقه وعمله، وليس تبعاً إلى العصابة السياسية أو الطائفية التي ينتمي إليها أو يتسلق عليها.. وهذا يحيلنا إلى أن هوى السوريين وليس عقلهم هو ما حير سمانا بين حانا ومانا، وهو ما أدخلنا في جنون عام يحتاج إلى خطط علاجية خمسية وعشرية، تماماً كما في قصتي (تصحيح العالم) المنشورة قبل سنوات طويلة، حيث يعود بطلها الهارب من مشفى الأمراض العقلية إلى مشفاه برضاه، بعدما يكتشف أن العالم في الخارج أكثر جنوناً.. فيتسلق  بوابة المشفى الخارجية ويقلب الآرمة المعلقة فوقها: (مشفى ابن سينا للأمراض العقلية) بحيث يصبح قفاها نحو الخارج ووجهها للداخل، وبعد أن يهبط إلى باحة المشفى يتأملها ثم يقول: الآن أعدت تصحيح الأمر، ثم يدخل إلى العنبر رقم 6 تبع الرفيق تشيخوف .

اقتراح: بالنظر إلى الأزياء التي كان يرتديها حملة السواطير بحماة في مسلسل "قندهار" الرمضاني، وعلى غرار (جمعة العشائر)، أقترح تسمية الجمعة القادمة بـ ( الدشداشة والساطور) ..

حكمة اليوم: قل لي من تعادي أقل لك من أنت، وبقدر مايكون عدوك كبيرا فأنت تكبر في تحديه، وبالتالي فإن الحكومات الفاشلة تولد معارضات فاشلة، والعكس صحيح..

نبيل صالح

مناقشة خطة عمل وطني للتغيير (لإبداء الرأي والمشاركة)

التعليقات

سر أيها **** الكريم فنحن كلنا معك و نمشي خلفك

تحية الى جبلة الأدهمية ففيها ظهر الفجر العتيد و الخبر الأكيد و نحن معكم يا سيدي الكريم

قل لي من تعادي أقل لك من أنت، وبقدر مايكون عدوك كبيرا فأنت تكبر في تحديه، وبالتالي فإن الحكومات الفاشلة تولد معارضات فاشلة، والعكس صحيح.. -- شلون يعني هيدا تبرير للاجرام؟؟او انت محمل الدولة السبب؟؟ ما على علمي نحنا عايشسين 30 سنة من الامن والأمان !! من وئتا اختفو الاخوان ونحنا عايشين بكل سلام !! لا تكون الدولة هيي عطتهم دورات بطريقة الدبح بالسكاكين وهيي فتحتلهم مسالح بشرية بحمص على حسابها؟؟ وهيي بنتلون المساجد ليستغلوها للفكر المتطرف؟؟؟ بدك تقول انو القمع هوي اللي وصل الناس لهون من الاجرام؟؟ هيدا تبرير سخيف و**** لان اساسا هيدا الفكر والنهج والطريقة الارهابية موجودة من 30 سنة وكل القمع كان بسبب الخوف من انك تعطي حرية لبشر اشبه بالحيوانات !! على العكس انا اليوم عرفت ليه كان في قمع وليه كنا عايشين بأمان !! بتعرفو شو يعني الأمان؟ ولا كلمة مش مستاهلة المهم الحريات؟؟؟؟ . اثبتت الشعوب العربية انو لازمها ديكتوريات أأكتر .. شعوب الجهل والثأر والفزعة شعوب طائفية غبية متأمرة ..وبدها حريات شي مضحك مبكي للموت ..

بل سنسميها جمعة الخفافيش لأنهم يحبون الظلام و يخافون النور و هاهم في كل ليلة يخرجون لأنهم لا يخافون الله و قد سمعت أنهم يعبدون القمر و هذا هو سر خروجهم الليلي المتكرر

منذ رأيت الفيديو البارحة قلت لا بد أن يخرج علينا صاحب الشغب الذي انقلب إلى شبيح فجأة ليهز لنا**** قليلاً!!!

كلام كبير لعدو كبير .......لكن حزني أكبر

أستاذي الكريم، بدّي اقترح اسم آخر للجمعة القادمة ألا وهو جمعة الموتورات (جمع موتور أي درّاجة نارية، وليس مَوتوره أي انثى مَوتورة)... بعد اذنك، أو جمعة الديناميت إحداهما أو كلاهما.... فلا تقل لهما أفٍ... وأعود إلى قولي الأول (النظرية النسبية)، المعارضة أوسخ* من النظام ... والله أعلم *: أوسخ اسم تفضيل على وزن أفعل، وهو ممنوع من الصّرف (الصّحي) ويمكن هذا السبب...

اعتقد ان هذه الحكمة " الحكومة الفاشلة تولد معارضة فاشلة" تختصر الازمة الحالية باسبابها المباشرة و غير المباشرة و لكنها منقوصة.. لا ادري ان كان المستقبل سيسمح لنا باستخراج الدروس و العبر من هذه الازمة"و حتى ان سمح لنا لا ادري ان كنا سنستخلصها" فربما ستكتب روايتان متناقضات للاسباب و الاحداث و الدوافع كما هو الحال في كل حوادث التاريخ فكل سيكتب على هواه .... و ربما سنجد كتابي تاريخ متناقضين ..... ولكن ........ ان كان هوانا يحكمنا و يحير سمانا و هكذا كنا على مدى العصور الغابرة و اعتقد سنبقى فلماذا لا نضع خططنا و قوانيننا و حتى اخلاقنا على قياس هوانا "اللي ما بيجي معك تعا معو" ....يعني بدل منضل نسب بعض و نقاتل بعض كل عشرين سنة و بعدين ناخد جرعة منوم و بس فقنا منها منهستر اكتر من قبل ,ليش ما منشيل هالغول الآخر اللي كل واحد مننا حاسبلو الف حساب ...... انا صرت مقتنع بحصر الارث السوري"و لا اقصد بالضرورة الدويلات " كسبيل وحيد لتقدم هذا البلد لانو غير هيك رح نضل مشغولين ببعض و طالما الموضوع هيك على ارض الواقع فخلونا نقونن هالشي و اصلا هيك بصير بدون خسائر و دماء...... لنا في لبنان و العراق مثال عن الانفصال الوحدوي"انفصام الشخصية الوطنية"و لنا في كند مثلا مثال عن الهوية الخاصة ضمن الوحدة

يستكشف الكاتب الفرنسي جان جُنيه سيكولوجيا القمع في المسرحيات الخمس التي كتبها, وينتهي إلى تطوير مفهوم يسميه "عقلية العبيد". ينطوي هذا المفهوم على فكرة أن العبد, أو المقموع, يتمثل سلوك وعقلية سيده, أو قامعه, ويعيد إنتاجهما دون أن يتمكن من توليد سلوكية وعقلية يتجاوزان "عقلية العبيد" إلى فضاء مختلف تنتجه الحرية الطارئة. في إنكلترا, سخرت مني طالبة هندية لأنني كنت أتناول طعام العشاء في وقت مغاير لموعد عشاء أسيادها الإنكليز. وفي مدينتي اللاذقية, أجد صعوبة بالغة في التفاهم مع أصدقائي ومعارفي وطلابي عندما تصب آرائي خارج قناتي الموالاة والمعارضة الضيقتين؛ فالموالون يتهمونني بالمعارضة والمعارضون ينسبونني إلى الموالاة. أثناء سفري في هولندة, كنت أشاهد من نافذة القطار مزارع خضراء على مد النظر تعج بالأبقار الضخمة المبرقعة بالأبيض والأسود. كنت ألتفت, بين الفينة والأخرى, إلى صديقتي الأمريكية وأقول لها: انظري, أبقار هولندية!(كانت البقرة الهولندية ترتبط في ذاكرتي السورية بأجود وأغلى أنواع الأبقار لكميات الحليب التي تدرها). وبعد قليل عيل صبر صديقتي فهزتني من كتفي وقالت: مالك, آر يو أوكي؟! نحنا في هولندة يامعتوه وكل الأبقار هنا هولندية! وفي السياق الحيواني, قيل: بزمن المَحل, بتركب العنزة عالفحل!

والله يااستاذنبيل انت تغيرت كتيربعد15 مارس يعني صرت وبكل صرحة بوق من ابواق النظام ارجو نشر التعليق اذا في عنكون ديمقراطية وشكرا انا كنت من محبين السيدنبيل قبل الثورة السورية

انت قلتها حكومة فاشلة ومعارضة أفشل وشعب فاشل (ودنب الكلب رح يضل أعوج)أقترح أن نخرج القبيلة من عقولنا علنا نصبح حضاريين فكريا حتى لو ارتدينا الدشداشات

استاذ نبيل رجاء تشوف حل مع المرتزقة اللي عم يفوتو باسمي ويعلكو علساني ..ازا استمرت المهزلة تبع سرقة الاسماء انا بدي انسحب واترك الساحة للعراعرة متل مو تركلن النظام ساحات الوطن ...خلي البلد يصير الن ونحنا مندور عبلد تاني ما فيه طعم الحقد والكراهية والطائفية ........ (الجمل):الأخت سارا، إن تسجيلكم في عضوية قراء الجمل يحميكم من انتحال أسماؤكم

انا براي جمعة اوباما والرجال الشجعان لانه حرام لازم اسم اوباما يخلد لانه تعب كتير مسكين لازم ياخد حقه

الصمت في هذه الايام زينة الرجال..

في زمن الديكتاتورية من يخالف السلطة الراي كان يخاف من الحبس ... أما في زمن ثورتكم العظيمة من يخالفكم الراي أصبح يخاف القتل !!!!!!!!!!!

كنت اتغنى بأنه في بلدي سورية يزرع ويحصد على مدار الفصول الأربعة ,لكن وقتها لم اكن قد بلغت مرحلة النضج بعد ,لكن اليوم وبعد ما تكشفت حقيقة مايزرع في هذه الفصول تبين لي مدى الاختلاف في ما يزرع في النمطقة التي يمر عليها هذا الفصل او ذاك .......بعض السكان يناسبهم زراعة بذور الفتنة , وبعضهم يزرعون القتل والحرق والتخريب وبعضهم الآخر يناسبهم التهريب وادخال السلاح وتخريب اقتصاد البد و آخر يناسبه التآمر على الوطن وآخرون يناسبهم زراعة حب الوطن وهكذا هي سورية بفصولها الأربعة التي لم تلتقي ولن تلتقي أبدا..

اذا كانت العشائريةوالطائفيةمعشعشةبعقولنامنذقرون ,وقدظهرت الان بقوة بمجردأن وجدت فرصةلذلك ,فالسؤال هو :ماذا فعلنا نحن أبناءهذه الأرض -المتنوعةطائفيا"حتى العظم -لقبول الاخر ومحبته ومن ثم التعايش معه لأن هذا التعايش الذي روجنا له منذ قرون يبدو أنه صرح ضخم مبني على الرمل بدون أي أساس يذكر والمسؤوليةبرأيي المتواضع تقع على جميع الأديان والطوائف والأجيال بدون استثناء ,لا أعتقد أن أي طرف حاول أن يتقدم خطوةباتجاه الاخرين بدافع المحبةوالاحترام وليس بدافع الخوف والحاجة.لقدبنينا أسوارا"حول معتقداتناورفعناشعارات أعجبتناأكثر مما أقنعتنا لكن رفض الاخر لدرجة هدر دمه ظل جوهر ايمانناوطريقنا الى الأبدية .

التعليق المعنون "السمكة" بتاريخ 03.08.2011 لم يكتب من قبَلي!الجملة الأخيرة مأخوذة من تعليق كنت قد كتبته سابقاً. اقتضى التنويه.

لنعلن الحقيقة الواضحة كالشمس:إنها ومنذ اليوم الأول وهي مظاهرات **** والدليل واضح وجلي في الشعارات التي رفعت في كل المدن التي شهدت مظاهرات وتجلت أفعالاً بالحواجز التي خطفت وقتلت على الهوية في جسر الشغور وحماة(وهذه ليست رواية السلطة وإنما شهادات لأناس عاديين تعرضوا لهكذا مواقف ومنهم أحد أقاربي).من يريد أن يعرف لماذا حماة فليقرأ التاريخ ففي حماة ولأول مرة في التاريخ تلقى إقطاعي ضربة كف من فلاح ثائر متأثراًبأفكار أكرم الحوراني(مؤسس الحزب الاشتراكي العربي الذي اندمج مع حزب البعث ليشكل الحزب الحالي)وذلك في بدايات خمسينيات القرن الماضي لتبدأبعدها ثورة الفلاحين المظلومين على الاقطاع المستفحل في تلك المدينة والمسيطر على سهول الغاب منذ أن وزعت الدولة التركية الأراضي على الإقطاع سنة1911وقد قلبت هذه الثورة الطاولة على رأس الإقطاعيين وجردتهم الكثير من امتيازاتهم ومنها السياسية(عام1949 عدد النواب الإقطاع كان6 من أصل 7لمدينة حماةبينما عام1954حصل حزب البعث على6مقابل 1 للإقطاع)وأدى هذا الى حقد هذه الطبقة على البعث مما جعلها تتحالف مع الإسلام المتشدد الذي تعتبر حماة معقلاً له وواجهته الإخوان المسلمين الذين كانوا أيضاً على عداء عقائدي قديم مع حزب البعث(يعتبرونه ملحداً)وقد نجم عن تحالف الحقدين محاولتين للإطاحةبحكم البعث الأولى عام1964وقد وقد قاموا بتقطيع أوصال أحد الحزبيين من مدينة مصياف وقد أخمد هذا التمرد أمين الحافظ وعبد الحليم خدام(محافظ حماة آنذاك)والثانية في الثمانينيات ويبدو أن ذلك الحقد مازال يتفاعل ضمن الصدور وهاهو ذا يطفو من جديد الى السطح0ملاحظة:تضحكني جداً تسمية مايحدث في سورية بالثورة وإن كانت فهي ثورة الحقد000000الخير كل الخير لهذا الوطن العظيم0عاشت سورية الأسد حرة أبية0

أستاذي الكريم. إلى أي مدى نستطيع التعامل مع (الرأي الآخر)، إذا كان الرأي الآخر يسمح باستخدام السلاح، فهل يندرج هذا تحت عنوان (احترام الراي الآخر)؟؟ إذا كان الرأي الآخر لا يرى مانعاً من استهداف فئة معينة من الشعب بناءً على انتماءات معروفة فهل يندرج هذا تحت عنوان (احترام الرأي الآخر)؟؟ إذا كان الرأي الآخر ليس على استعداد لمجرد إدانة من يحملون السلاح (ولو من قبيل ذر الرماد في العيون)، فل يندرج هذا تحت عنوان (احترام الرأي الآخر)؟؟ عندما نرى بأم أعيننا (وليس على التلفاز)، حالات السلاح، ونعرف بشكل شخصي ضحايا للخطف والتعذيب، ونجتمع بشكل شخصي بمن كانوا ضحايا اعتداء واغتصاب، فهل لا نزال نطالب (باحترام الرأي الآخر الذي لا يتنازل إلى مجرد إدانة الجرائم)؟ إذا كان الرأي الآخر "السلمي" (وأشدد على الحالة السلمية منه) يخرج من المسجد ليسمعنا قصائد من المسبات والشتائم في الشارع، فهل يندرج هذا تحت عنوان (احترام الرأي الآخر)؟؟ إذا كان الرأي الآخر يعتبر أن أكثر من 90% من الشعب السوري (بلا ناموس)، لأنهم لا يوافقونه الرأي، فهل يندرج هذا تحت عنوان (احترام الرأي الآخر)؟؟ المطلوب هو تحديد نوعية الرأي الآخر الذي يمكن القبول به. في كل البلدان التي تتشدق بالحريات الديمقراطية (وتبيض علينا مبادئ)، من دول أوروبا إلى الولايات المتحدة وكندا وغيرها. هل يستطيع أن يخرج شخص واحد ويعلن أن قناعته (الشخصية) هي عدم حصول حادثة الهولوكوست التي حلب اليهود العالم بسببها؟ دون أن تخرج عليه مئات المنظمات وترفع عليه مئات القضايا والدعاوى القضائية بتهم تتراوح بين التمييز العنصري ومعاداة السامية؟؟؟ وحتى وإن كان عربياً (سامياً أكثر منهم). وهذا على سبيل المثال لا الحصر. دعونا نترك الدول الأوروبية والغرب ونركز على أنصار (فورتنا) المباركين والمبروكين. أنا أقيم في إحدى ضواحي ريف دمشق، بالقرب من أحد المساجد التي يخرجها منها الفورجيون مطالبين بإسقاط النظام ومطالبين بالحرية (ولا إصلاح ولا حوار ولا الذي منو)، هم من يتشدقون بالحرية، هل أستطيع أن أنزل إلى الشارع بالقرب منهم وأهتف لبشار الأسد دون أن تتهاوى علي الأيادي والأقدام؟ علماً أنهم يعلمون تماماً أنني بعيد كل البعد عن صفة (مخبر) أو (عوايني)، وما إلى ذلك من التهم الكافية لهم لقتل إنسان، ومع العلم أيضاً أنني من نفس الانتماء الديني بالنسبة لهم، فهل أنا مطالب باحترام الرأي الآخر بينما الرأي الآخر يباح له ارتكاب أفظع الجرائم بحقي لمجرد أنني أختلف معه؟؟ أود أن يلقي جميع المتشدقون بحرية الرأي الآخر، أن ينظروا إلى الرأي الآخر ويقيموه، ويقارنوه بالرأي الآخر الذي ظهر في العراق وما أدى له، والرأي الآخر الذي نراه حالياً في لبنان، واتجاهاته، والمقارنة خير سبيل لاستخلاص النتائج. دعوني أسأل سؤالاً أخيراً، هل المطلوب مني أن (أحترم الرأي الآخر) إذا كان يرى في الكيان الصهيوني الإسرائيلي كياناً شرعياً يجب إقامة السلام معه؟؟ مع كل (الآراء الأخرى) التي طرحتها أعلاه، ووجود غيرها مما هو أسوء وأشد وطأة، أجد رأيي (ورأي الغالبية من الشعب السوري) هو الوحيد المطالب باحترام الرأي الآخر، بينما كل الآراء الأخرى غير مطالبة باحترام رأي الغالبية السورية. فهل أصبح منبع احترام الرأي الآخر مجرد كونه (آخر)؟؟؟ وبالتالي فعلي أن أحترم كل شخص لا يحترمني وأحترم رأيه مع عدم احترامه لرأيي لمجرد أنه يرى رأياً آخر؟؟ للأسف، إن أردت أن تطاع فاطلب المستطاع. وهنا أود أن أذكر الجميع بحادثة صغيرة، على طرافتها تشير إلى نظرة الناس للرأي الآخر. منتظر الزيدي، الصحفي العراقي، لم يحترم رأي السيد جورج بوش، قائد الحرب المقدسة على الإرهاب العالمي (الذي تحول فيما بعد إلى الإرهاب الإسلامي والعربي فقط، باعتبار أن باقي الدول ليست إرهابية)، بل رماه بفردة حذائه وكاد يصيبه، ومع ذلك، رأينا جميع العرب والمسلمين ممن يتشدقون الآن باحترام الرأي الآخر يهللون له ويصفونه بالبطل والهمام والشجاع.. إلخ. للأسف، مع سرد الآراء الأخرى، أجد نفسي مضطراً لاتخاذ موقف منتظر الزيدي، بالرغم من عدم تحضره، لكن كما يقول المثل العامي (هيك راس بدو هيك طربوش). ودمتم

على كل حال ليس المهم اسم الجمعة القادمة المهم ان تهدأ الأمور و خلص بقى و كما قال أحد المعلقين: خلصت و خلصنا و ضرطت و ضرطنا

ليس المهم اسم الجمعة ولا الزي الرسمي فقد استشهدت سوريا بين ايادي ابنائها فشكرا لهم أخيرا أصبحنا قادرين على إظهار أحقادنا بحرية والمفاخرة بها كثرت رسائل التهديد التي تصلني ربما تخيفهم محبتي وهم يسوقون الكراهية

نبيل صالح = محمد جابر عصفور ربنا يكون معاكم يا أهل الشام احنا عندنا جابر عصفور و انتو عندكم نبيل صالح ده يا راجل قول يا حسن الختام

بغض النظر على تحفظي علىالمقارنات في بداية المقال المهم الغاية منه وجهة نظر الانا التي هي جوهر المشكلة فالأنا العربية بشكل عام متضخمة فكيف أذا طعمت بأنا أمريكية وأوربية ونظريات وتحليلات ليبرالية وديمقراطية وحداثة وما منعرف شو كمان بتصير الأنا كبيرة كتير لا بيستوعبها لا قبان ولا ميزان وماعاد من نشوف الناس ألا اللي بيوافقنا الرأي بيصير الاخر عدو أوعميل أو منساق أوجاهل وبتكبر الانا بس يكتروا المعجبين والمكولكين ومنضيع نحنا هالمساكين بين حانا ومانايلي بدو يصدق واللي مابدوا يصدق عشت عمري كلوا عم شوف مؤامرات على هالبلد شوي من السعوديين والاردنيين عبر التيار الديني وشوي من صدام حسين أو كتير عبر البعثيين اليمينيين حسب التسميات وشوي من الاوربيين عبر حقوق الانسان والنظريات يلي بتطلعلنا كل يوم شكل وكتير من أمريكا يلي ما بتخبي مواقفها مع اسرائيل وكل هاد عبر المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية لكن الاكيد أن التخلف والفساد والجهل والسلبية كان مساعدا لهذه المؤامرات وجعل هناك تربة خصبة لنموها ولكن المؤامرة الحالية أكبر مؤامرة لأن الجميع تحالف فيها ضد سوريا أقول ضد سوريا وليس ضد النظام لأنها تساهم بالفوضى والخراب والضياع ولو كان هناك حل بأسقاط النظام لقبلنا به ولكننا نرى ماذا فعل أسقاط نظام صدام حسين أولا ومصر وتونس ثانيا ومحاولات أسقاط نظام ليبيا واليمن الفوضى وتقسيم المجتمعات وأقتتالها الداخلي هو الغاية ببساطة الهدم هدم الدولة والحضارة والناس بأيدينا وبعدين منعمل مؤتمرات وبنشحد لأعادة البناء دشداشه ساطور حقوق أنسان كلو غاية واحدة بنتمنى نخلص منها وانشا الله يحفظ هالبلد ويقدر يتعافى قبل المؤامرة التالية وكل مؤامرة ونحنا بخير

إنَّما يرقص طائر الشوك على جراحه، فلا تظننَّ أنَّ كل الرقص فرح!!

تحية لك سيد نبيل ولكن انا الاحظ انك اصبحت شديد على المعارضة ولين مع السلطةارجوان تكون على مسافة واحدة من الجميع ولاتكون زي ابو الجواهر في فيلم امريكي طويل لزياد الرحباني.....

لاتقتلوا الوطن.. ففيه مابستحق أن نصون ترابه، ولاتسيلوا دمه فلم يعتد أن يرخص دمه إلا في منازلة الاحتلال..لاتشعلوا فيه نار الفوضى ، ولا تغتالوا أمنه.. في ضوء أمنه تصطلح دورة الحياة.. وفي فوضاه وجنون شيطينه.. سوف يصبح كل شيء نوعاً من المستحيل!!..

الأرض أمانة في أيدي أبنائها..جيلاً وراء جيل.. الهنود يقولون: لاتبصق على الأرض فهي أمن، ودنيء مَنْ يبصق على أمه.. أيها الناس:الأمانة كالأم..

سألوا نبيل صالح!!.............. لماذا لاتقول مايفهم؟! فقال: ولِمَ لاتفهمون ماأقول؟!

آسفٌ ياوطني..... فأنا لاأستطيع أن أموت من أجلكَ ..... مرَّتين.!!

من أنتم؟؟؟.. يامن تخاطبون العالم باسمنا.. وتتصدرون الشاشات المضللة على جراحنا.. سحقاً لكِ أيتها الحرية القدمة على دماء الفتنة بين الأهل والأشقاء.. على دماء حماة الديار ..الذين لهم منَّا ألف سلام.. وفاتحة نقرؤها على أرواح الشهداء الأبرار في بيتهم الثاني.. وعند الله أحياء يرزقون..

يا سامعين الصوت ,يا سوريين ,يا وطنيين,يا معارضين ,يا مواليين, اين أنتم؟ منذ جريمة قتل رجال الأمن ورمي جثثهم بالعاصي (مع صيحات الله وأكبر) من خمسة أيام وأنتم لا تعليق وكأن لا جثث ولا عاصي. منذ نصف ساعة عادت شبكة الأنترنت بعد أنقطاع حوالي الأسبوعين لم أتمكن خلالها من مواكبة الأحداث وعندما دخلت الى الفيسبوك كنت متفاءلا" بأني سأقرأ تعليقات تستنكر هذه الحادثة ولكن ,كأن لا جثث ولا عاصي. لا يسعني إلَا أن أستنتج أنكم موافقون ,أو مشجعون,أو مبتهجون ,أو شامتون على مبدأ العين بالعين ,أو ربما تتمنون لو كنتم مشاركون. تهانينا ها قد حققتم أهدافكم,وأنتقلتم بالبلد الى مستوى جديد يسود فيه العدل حسب شريعة الغاب ,والديموقراطية تحت تهديد السلاح. بالنسبة لي وبعد هذا التاريخ ,كل من يخرج الى التظاهر :سلميا"أو حربيا",أعزل أو مسلح,صاحب قضية أو (ليتسلى مع الشباب),قبل التراويح أو بعدها ,ليلا" أو نهارا",يكون كمن حمل جثة وألقاها في النهر وهو يكبِر,أو كمن أطلق الرصاص وأصاب مقتلا". كل من ينكر وجود المسلحين ضمن المتظاهرين,(وقد شاهدتهم بعيني مع قذائف آر بي جي ),يكون كمن يدفع رأسه أعمق في الرمال.أو كمن فجر قطارا" أو أنبوب نفط أو أحرق مؤسسة حكومية أو سرق ونهب وخرب و.... ليشبع غرائزه الكريهة ويرضي نفسه الدنيئة محتميا" بالسلمية والحرية أو قل شريعة الغاب. لقد أستغلوكم الى أقصى حدود الإستغلال واستعملو الجانب المحق من قضيتكم (اليوم لم يبق من هذا الجانب شيئا") باكثر الطرق دناءة والمصيبة أنكم سعداء بما تنجزونه,وكأن لا جثث ولا عاصي. بكل أسف فقدت أي تعاطف أو تأثر بالأنباء اليومية التي تتحدث عن ما يحدث في حماة ودير الزور ,وبات لسان حالي يقول مقولتكم العين بالعين و.... (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين) آية كريمة يعتمدها الطرفين الرئيسيين في البلد اليوم: السلطة مدفوعة بحساباتها الخاصة وبدعم شعبي حقيقي ساعدها على أكتسابه أحداث وجرائم موصوفة قام بها من يحتمي بالثورجيين وهو يعلم الى أين ستؤدي,والطرف الثاني متظاهرين يحلمون ببلد أفضل ,وذوو مطالب محقة حوِلت قضيتهم ,وسلِحت سلميتهم من أطراف باتت معروفة للجميع ما عداهم هم وحقنوا من أخطاء قاتلة من السلطة ورعونة وقلة إدراك لأهمية الأمر. فهل من مستنكر ؟؟؟

شكرا لك أخ أبو محمد على التساؤلات المحقة والتوصيف المنطقي في(المكابرة بالمحسوس)فعلى المتردد أو المخدوع أو المغرّر به أن يعي و يدرك و يعيد الحسابات ويصنّف نفسه ويتبنى موقفا

لؤي حسين على صفحته على الفيسبوك مبسوط ولا يبيع فرحته لحدا لأن السوريين يصنعون الحرية على هواهم . اليساري الذي يتحالف مع عصابات الإخوان للمرة الثانية ويكتب شعراً على صفحته متغنياً "بملحمة " الحرية لم تصل إليه أخبار ما يفعله حلفاؤه في حماة .وإن سمع فالتهمة جاهزة :النظام يقتل المتظاهرين السلميين ويقتل عسكرييه ورجال أمنه ..حقاً إذا لم تستحي فقل ماشئت ..

نداء لكل مواطن سوري : أيها الأخوة السوريون , أرجوا أن يسمع ندائي الجميع بعقولهم وقلوبهم وأن يحكموا ضميرهم وأن يتقوا الله في هذا البلد الغالي , أعزائي كلنا سوريون أولا وجميعنا عشنا وترعرعنا ودرسنا وأكلنا من خير سورية , ولا يختلف الجميع أن مصلحة البلد هي أهم شيء في الوقت الراهن , فإذا تصورنا ما ستؤول إليه الأمور على هذه الوتيرة , فسنصحوا من هذه الرغبة الجامحة للتغيير على بلد خرب , نتمنى حينها لو أننا تخطينا سفاسف الأمور , وأهوائنا وأحلامنا الطوباوية , وجلسنا مع بعضعنا نتناقش في السبل التي كانت من الممكن أن تصلح و تطور بلدنا نحو الأفضل , ولكن ؟ سيكون الأوان قد فات , الآن أرجوا من الجميع أن يرمي أحقاد الماضي وننسى خلافاتنا , ونضع نصب أعينا مصلحة سورية ولا شيء غير سورية , ولنحافظ على مكتسباتنا وبنيتنا التحتية , لأن ما يجري الآن بالتأكيد لن يعود بالنفع على سورية كدولة وشعب وتاريخ و موقع اقليمي , لنعود جميعا لضميرنا ونقدم مصلحة البلد على أهوائنا , وليتقدم كل واحد منا خطوة نحو الآخر بحب وشفافية لأجل أمنا جميعنا وهي سورية , فلا يمكن للعنف إلا أن يولد العنف , والدم سوف يزرع الثأر والشقاق بين الأخوة , وبالنهاية لا يمكن لسوري أن يقصي سوري , فكلنا أبناء ومواطنيين سوريين أرجوا من الجميع أن يرتقي لمستوى المسؤولية الوطنية الواجب أن تحكمنا في هذا الظرف العصيب , اللهم إتي قد بلغت , اللهم فاشهد .

لا تستهين بالدشاديش ( الكلابيات ) سمها ما شئت لأن معظم مجتمعك السوري يقتيها ويلبسها ومنهم اباك وجدك وكذلك انا فهذا تراث لا يسمح الأستهانه به واسقاطه على اي شئ ليغني موضوعك لايهمني ما كتبت بقدر ما يهمني الاستخفاف بتراثنا

في زيارتي القصيرة لسوريا منذ أسبوع، دعاني صديق صدوق لحفلة فطور رمضاني عامرة تقضي بملذاتها على القلة القليلة الباقية من عقولنا. وكعادتي في زيارة هذا الصديق دخلت غرفة مكتبه العامرة بالكتب واللوحات لأسرق منها ما تيسر من جديد عناوين الكتب والمنشورات. ولكن ولسوء حظي وتعاسة قدري، وقعت يدي على كتاب من نوع جديد ذو مقبض خشبي ونصل ذو شفرتين بطول الذراع تقطع اللحم بمجرد اللمس. وعندما سألت صديقي الصدوق عن سرّ وجود هذا الساطور القدير في مقرّه الوقير، قال لي إنه جزء من المصادرات التي تحصّل عليها من أيادي طلابه النجباء في مدرسته الغرّاء. شارحا أن طلابه فسّروا سرّ وجود هذا الساطور اللعين بدواع أمنية وسياسية ودينية، وأنه جزء من الموضة الجديدة وأحد التقليعات الحديثة في سوق المراهقة. وحرصا منهم على مسايرة الموضة وعدم تأخرهم عليها، لم يترردوا في صنع هذا الساطور بأنفسهم، وإن كانوا يطمحون لحمل الحديث الأحدث من هذه الموضة (بومباكشن أو غيره). وبعد أن غادرت منزل الصدوق، أوقفت تكسي في الطريق وبعد أن دار دولابه سألت السائق الوقور إن كان يعرف من أين أتحصل على أحد إصدارات الموضة الجديدة، فقال لي إن الخيارات كثيرة وهي تتوقف عليّ أنا إن كنت مندسا أو مواليا.....

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...