أنقرة تعتزم إلغاء تصنيف الأصولية الإسلامية «كخطر قومي»

29-10-2010

أنقرة تعتزم إلغاء تصنيف الأصولية الإسلامية «كخطر قومي»

تعتزم تركيا إلغاء تصنيف الأصولية الإسلامية وإيران واليونان على أنهما «خطر يهدد الأمن القومي التركي».
وذكرت وسائل إعلام تركية، أمس، أن «مجلس الأمن القومي» اعتمد وثيقة منقحة للسياسة الأمنية التركية، تشتمل على هذه التعديلات، وأحالها على الحكومة.
وأوضحت الوثيقة المسماة «الكتاب الأحمر» أنه تم للمرة الأولى في عهد حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلغاء الأصولية الإسلامية من قائمة المخاطر التي تهدد تركيا. وكانت الوثيقة تشير الى الأصولية الإسلامية تحت وصف «العداء للتقدمية»، وتضعها ضمن أكبر المخاطر التي تهدد تركيا العلمانية.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الوثيقة تضمنت مخاطر أخرى مثل إساءة استخدام الدين وخطر التجمعات الدينية، تمت إضافتها في إطار عملية التنقيح، وذلك بعد حذف مخاطر قديمة.
وكانت الوثيقة تشير، قبل تنقيحها، إلى القلق الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، وإلى سعي طهران لنشر «نظام الدولة الدينية» وهو ما تم حذفه في الوثيقة الجديدة بالإضافة إلى اعتبار اليونان خطرا، رغم أن أثينا وأنقرة عضوان في حلف شمال الأطلسي.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن تعديل هذه الوثيقة، التي كانت تتضمن 22 ثم زادت إلى 44 ورقة، هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة. وأشارت إلى أن أنقرة تعتزم مستقبلا المراهنة على التعاون مع دول الجوار، وهي السياسة التي ينتهجها وزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
وأبقت الوثيقة على اعتبار حزب العمال الكردستاني خطرا على الأمن القومي التركي بالإضافة إلى التطرق لمخاطر أخرى مثل التغير المناخي والمخاطر التي يمثلها الانترنت.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «الأناضول» ان محكمة اسطنبول وجهت تهما إلى 9 مسؤولين بتهمة الابتزاز والتجسس ونقل أسرار عسكرية. وكانت الشرطة أطلقت تحقيقا مطلع العام الحالي حول قيام عصابة بتصوير أفلام لمسؤولين في البحرية وغيرهم من اجل ابتزازهم. وأشارت وسائل إعلام إلى انه تمت مصادرة أقراص مدمجة تحوي وثائق عسكرية حساسة، يشتبه في أنه تم بيعها لوكالات تجسس غربية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...