جماعة مجهولة تمنح ثلاثة أيام مهلة ل 31 كاتباً عربياً "مرتدا"

09-04-2006

جماعة مجهولة تمنح ثلاثة أيام مهلة ل 31 كاتباً عربياً "مرتدا"

تلقى 31 من المثقفين والمفكرين العرب بينهم عدد من المصريين وآخرون يقيمون في الخارج، تهديدات بالقتل وتعقب الأقارب من جماعة مجهولة عبر البريد الإلكتروني إذا لم يعلنوا التراجع عن آرائهم التي يتبنونها.

ومن بين الأسماء التي تضمها القائمة جمال البنا الشقيق الأصغر لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين الشيخ حسن البنا، والدكتورة وفاء سلطان المقيمة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والكاتب الأردني شاكر النابلسي، والدكتور أحمد صبحي منصور الذي فصل من جامعة الأزهر في ثمانينيات القرن الماضي بعد اتهامه بإنكار السنة النبوية.

وحسب الرسالة الالكترونية، فإن جماعة تطلق على نفسها اسم جماعة "المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم"، تهدد من أسمتهم بالملحدين والمشركين ومن والاهم، وأمهلتهم 3 أيام تبدأ من 10 -4-2006 بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وقالت الرسالة التي وقعها شخص سمى نفسه أبو ذر المقديشي (أمير الإعلام بالجماعة) إنه "في حال عدم إعلان توبتهم على مواقع الصحف التي ينشرون فيها، فإن الجماعة المجهولة ستتعقبهم في كل مكان"، على حد قولها.

يشار إلى أن بعض من اتهموا بالردة من قبل الجماعة ليسوا مسلمين أصلا بل يدينون بديانات أخرى.

وأكدت الدكتورة وفاء سلطان المقيمة في ولاية كاليفورنيا تلقيها التهديد عبر بريدها الإلكتروني قائلة إن الجديد في هذا التهديد هو أن مصدره جماعة ذات اسم، وليس تهديدا فرديا شبيها بعشرات التهديدات التي سبق وصولها إلى بريدها. وأضافت أن ما أفزعها هو معرفة الجماعة بأسماء أولاد وزوجات بعض الكتاب المهددين وتحركاتهم، مؤكدة أنها ستبلغ السلطات الأميركية بمحتوى التهديد الجديد لتوفير الحماية اللازمة لها.

ومن جانبه، قال الدكتور شاكر النابلسي المقيم في مدينة دينفر بولاية كلورادو، إنه لا يكترث بمثل هذه الرسائل لأنه سبق له أن تلقى الكثير منها ولا يخيفه الإرهابيون.

 أما الدكتور أحمد صبحي منصور المقيم في فرجينيا، فقد أكد أنه سيأخذ ما ورد في التهديد مأخذ الجد، لكنه لن يلبي للإرهابيين ما يطلبونه. وأعرب عن اعتقاده أن مصدر الرسالة عنوان إلكتروني في مصر وليس في أميركا.

من جهته نفى المفكر الإسلامي جمال البنا، شقيق الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمصر، علمه بمنظمة تطلق على نفسها اسم "جماعة المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم" أوردت اسمه أمس ضمن قائمة تضم 31 اسماً. وقال جمال البنا إنه لا يعرف شيئاً عن هذه الجماعة، ووصف ما رددته عبر رسالتها بأنه "كلام فارغ"، وأضاف "أقول لهم كما قال الرسول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون".

ورداً على تكليف الجماعة لما يبدو أنه جناحها العسكري والذي تطلق عليه "جند الله" بقتل من وردت أسماؤهم في القائمة إذا لم يعلنوا توبتهم خلال 3 ليال من صدور البيان قال إنهم "جند الشيطان".

نص الرسالة وأسماء "الكفرة المرتدين" بالكامل:

من المناصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار والملحدين والمشركين ومن والاهم. أما بعد.قال تعالى (قل للذين كفرواإن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين) .وقال تعالى (يأيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير).صدق الله العظيم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .(من بدل دينه فاقتلوه). نحن جماعة المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم .بعد مداولتنا ومشاورتنا مع إخواننا من إمراء الجماعات والتنظيمات الإسلاميه فى أرض الإسلام وبعد إضطلاعهم على ما توصلنا إليه فى مجلس شورى الجماعه من محاكمة لرؤوس الفتن والردة وإنكار الدين وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وجهرهم بكفرهم ودعوة الناس إليه . وبعد مفارقتهم جماعة المسلمين وخروجهم من حظيرة الدين وموالاتهم علناً لأئمة الكفر وعبدة الصليب والأوثان من المسيحيين والنصارى. وحضور مؤتمراتهم ومناصرتهم على شيوخنا وعلماءنا وطلبهم ان تكون ولاية بلادنا من حقهم . وتعاملهم مع ابناء القردة والخنازير من بنى إسرائيل ومؤازرتهم ومناصرتهم على إخواننا فى ارض قبلتنا ألاولى .فقد قرر مجلس شورى الجماعه. منح من صدر بحقهم أحكام الرده وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضروره وتبديل دينهم ومفارقتهم للجماعه وما عليه أمر المسلمين. مهلة ثلاث ليال لإعلانهم عن توبتهم وتبرأهم من كتاباتهم فى إنكار سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم وموالاتهم لبلاد الكفر وولاتها . وإشهار هذه التوبة وإعلام الناس بها على مواقع الصحف التى كتبوا عليها.وألا يعود لمثل هذه الأقوال والأفعال والكتابات مرة أخرى. وإن لم يستجيبوا لله وللرسول.فإننا نتعقبهم فى كل مكان وكل زمان وما هم عن سيوف الحق ببعيدين وإنهم لأقرب من سيوفنا من شراك نعلنا. فهم تحت سمعنا وبصرنا ليل نهار وإننا لعلى معرفة كاملة وعلم تام بجحورهم وتواجدهم وأماكن معيشتهم ومدارس ابناءهم و أوقات تواجد أزواجهم بمفردهم فى بيوتهم. وإننا أصدرنا أوامرنا لجند الله بتنفيذ امر الله فيهم ليتقربوا بدمائهم إلى الله . وحرق بيوتهم .وإننا نحمد الله ان كثيرا من رؤوس الكفر والإلحاد لا توجد فى ارض الإسلام كى لا تلوث ديار الإسلام بدمائهم النتنة الزفره . بل هى فى ديار الكفر بلاد عبدة الصليب والطاغوت والوثنيه بلاد امريكا وكندا وسويسرا وإيطاليا .وإن كانت اذيالهم فى بقعة من ارض الإسلام فلنغسلن اماكن ذبحهم وجز رقابهم سبع مرات إحداهن بالتراب لنطهرن ارض الإسلام من نجاسة دماءهم .ولنسبين نساءهم ولنتخذن من ذرا ريهم عبيدا وإماءا لنا ومن اموالهم غنيمة ولنطبقن فيهم حكم الإسلام ولمن قتل منهم أحدا فله سلبه .

أسماء من صدر عليهم حكم القتل بأمر مجلس شورى الجماعه بعد إستتابتهم ثلاث مرات على ثلاث ليال.تبدأ من يوم 12-3-1427هجريه الموافق 10 -4-2006ميلاديه.
أحمد صبحى منصور -شيخ القرآنيين- الهارب إلى امريكا ارض الكفر - وأولاده محمد – شريف-امير- حسام – سامح – منير – وزوجته.
عثمان محمد على – زعيم جماعة القرآنيين بارض الإسلام مصر والفار إلى ارض الكفر كندا- وزوجته
جمال البنا- مصر
عبد الفتاح عساكر -مصر
محمد شبل –مصر
محمد سعيد المشتهرى –مصر
محمد سعيد العشماوى-مصر
حسن أحمد عمر- مصر
عبد اللطيف سعيد – مصر
ايمن محمد عبد الرحمن-مصر
وليد محمد عبد الرحمن-مصر
طه هلال -مصر
خالد هلال – إيطاليا
عصام نافع-مصر
أحمد شعبان-مصر
عمر ابو رصاع- الآردن
رمضان عبد الرحمن على –الآردن
محمد شعلان –مصر
سعد الدين إبراهيم –صاحب مركز إبن صهيون - مصر
عمرو إسماعيل مصر
محمد البدرى- مصر
عبد الكريم سليمان-مصر
صلاح محسن - كندا
شاكر النابلسى –امريكا
نضال نعيسه – امريكا
سمير حسن إبراهيم –سوريا
وفاء سلطان- امريكا
عدلى ابادير – سويسرا
مجدى خليل- امريكا
زكريا بطرس- هولندا
ناهد متولى - هولندا
العفيف الآخضر-فرنسا
فاتن نور- امريكا
                                                                                    ابو ذر المقديشى- أمير الإعلام بالجماعه

 

إلى الندوة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...