فيروس اتش1ان1 يصيب خلايا الرئتين في العمق

11-09-2009

فيروس اتش1ان1 يصيب خلايا الرئتين في العمق

 اظهرت دراسة نشرتها الخميس مجلة "نيتشر بايوتكنولوجي" ان فيروس الانلفونزا الجديد "اتش1ان1" قادر على اصابة الخلايا في عمق الرئتين مما يزيد من خطورة المرض.بعض الفيرروسات اقادرة على صابة مجموعة كبيرة من الخلايا

وهي المرة الاولى التي تعزز دراسات مخبرية ما سجله اطباء من ان مرضى مصابين بفيروس "اتش1ان1" قد يكون لديهم اعراض اقوى مقارنة مع الفيروس الكلاسيكي.

وفيروس الانفلونزا يدخل الى الخلايا متشبثا بجزيئيات تدعى متلقيات تقع على الغلاف الخارجي للخلية. ويلتحم الفيروس بالمتلقي على شكل نظام المفتاح والقفل. وبعض الفيروسات تفتح بعض الخلايا في حين ان فيروسات اخرى قادرة على اصابة مجموعة اوسع من الخلايا.

ما ان يدخل الخلية يستخدم الفيروس نظامها التشغيلي ليتكاثر.

الفيروسات الموسمية تلتحم بشكل شبه حصري بالخلايا الواقعة في الانف والحنجرة والشعب الهوائية العليا ما يؤدي الى ظهور اعراض الانفلونزا من الم في الحنجرة وسعال جاف وغيرها.

لكن الدراسة الجديدة تظهر ان الفيروس الجديد يلتحم بمجموعة اوسع من المتلقيات ويمكنه تاليا ان يصل الى خلايا في عمق الرئتين.

وعرض الفريق الذي قاده تين فيزي من معهد امبيريال كوليدج في لندن في المختبر 86 متلقية مختلفة للفيروس الموسمي ولفيروس "اتش1ان1".

وكان الفيروس الموسمي يلتحم فقط بالمتلقيات الموجودة على الشعب الهوائية العليا. في المقابل كان فيروس "اتش1ان1" قادرا على الالتحام وان بدرجات اقل، على متلقيات في عمق الرئتين ما يؤدي الى التهاب رئوي اخطر.

وقال تين فيزي "في حال شهد الفيروس تحولا في المستقبل قد يلتحم بقوة اكبر في المتلقيات الواقعة في عمق الرئتين اكثر، ما يعني ان المزيد من الاشخاص قد تظهر عليهم اعراض اخطر".

واعتبر عالم الاوبئة الفرنسي انطوان فلاهو الذي نشر في نهاية آب/اغسطس اول المعطيات حول قوة الفيروس الجديد ان الوفيات المباشرة الناجمة عن قصور حاد في التنفس بسبب الفيروس سيتكون اكثر مئة مرة مقارنة بالانفلوانزا الموسمية اي فاة واحد من كل عشرة الاف اصابة بدلا من وفاة واحد من كل مليون اصابة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...