دراسة "غريبة": ممارسات المثليين الجنسية قد تقاوم الإيدز

13-06-2009

دراسة "غريبة": ممارسات المثليين الجنسية قد تقاوم الإيدز

 يبدو أن حظوظ مثليي الجنس في تزايد، حيث أظهرت دراسة أجرتها العالمة السويدية كلارا هاسيلروت، أن بعض ممارسات هذه الفئة من الناس، ومنها ما يعرف "بالجنس الفموي"، قد تساعد على إنتاج أجسام مضادة antibodies، ضد مرض فقدان المناعة المكتسب "الإيدز."

وأكدت الدراسة، التي نشرت في مجلة AIDS، أنه بعد فحص 25 رجلاً مثلياً كانوا يقومون بمثل هذه الممارسات الجنسية مع شركاء لهم مصابين بالإيدز، بدأت تنمو في أجساد 13 منهم أجسام مضادة من فئة lgA1، والتي هي نفس الأجسام المضادة التي تبين في دراسة سابقة، أجريت على عمال كينيين، أنها حمتهم من هذا الداء.

وبحسب موقع "بوبيلر ساينس الالكتروني"، فإن العلماء قاموا بفحص هذه الأجسام المضادة، ليجدوا أنها قادرة على إطلاق استجابة في لعاب الأشخاص الذين يقبلون على هذا النوع من الممارسات الجنسية، بحيث قد تقوم بتحييد فيروس الإيدز.

وبعد متابعة الرجال الذين شملتهم عينة الفحص، لمدة سنتين، تبين أن جسد واحد منهم فقط لم يتمكن من إفراز هذا النوع من الأجسام المضادة.

واللافت في الدراسة أن المثليين، الذين كان "عشاقهم" من الرجال يحملون أكبر نسب من الفيروس في أجسامهم، هم الذين كانت لأجسادهم أكبر قدر من المناعة والأجسام المضادة.

وتبقى مسألة إن كانت هذه الممارسات الجنسية قادرة على إنتاج هذا النوع من الأجسام المضادة في أجساد الأناس الذين يستهويهم الجنس الآخر، معلقة إذ لم تثبت الأبحاث أي شيء في هذا الصدد حتى الآن.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...