مثليو الجنس يخرجون من الظل في سورية

04-06-2009

مثليو الجنس يخرجون من الظل في سورية

 بدأ مثليو الجنس في سورية بالخروج من الظل اذ اطلق عدد منهم نداء عبر الانترنت يدعون فيه الى التسامح في مجتمع محافظ يعتبرهم مرضى او منحرفين.
ويؤكد صحافي لوكالة فرانس برس 'بدأوا بالظهور الى العيان تدريجيا في بعض نقاط الالتقاء الدمشقية في شارع تجاري لحي راق وفي حديقة عامة بالقرب من فندق شهير وفي حانات في دمشق القديمة حيث يلتقون اسبوعيا'.
ويضيف هذا الصحافي طالبا عدم كشف هويته 'انهم ينتمون الى الاوساط البورجوازية المدنية التي تشكل محرك تحرر المثليين'، موضحا انهم 'يكشفون عن انفسهم بحرية اكبر عبر الانترنت'.
ويوضح ان الانترنت وسيلة 'للالتفاف على القيود الاجتماعية' التي تسمح بالتنفيس خفية او بتشكيل شبكة تعارف خاصة بهم.
واطلق حوالى مئتين من مثليي الجنس السوريين موقعا على الانترنت تحت عنوان 'انا مثلي مثلك' واصدروا بيانا يدعون فيه الى التسامح.
ويؤكد هذا البيان غير المسبوق 'انا مثلي ويحق لي ان اعبر عن رأيي. انا مثلي ولست بشاذ او منحرف كما يعتقد البعض.. انا فرد من هذا المجتمع الذي عليه ان يبادلني الاحترام.. انا مثلي ولست بقادم من كوكب آخر'.
كما يطالب البيان بالغاء مادة من القانون الجزائي التي 'تعاقب على ميول جنسية لم يختاروها'.
ويقول عمار قربي رئيس منظمة حقوق الانسان في سورية 'في سورية كما في اغلب البلدان العربية تعتبر المثلية جنحة رغم ان القانون لا يشير اليها صراحة ولكنه يعاقب بالسجن من ستة اشهر الى عام من ارتكب (فعلا شائنا)'.
اما الكاتب نبيل فياض وهو احد المدافعين عن حقوق الاقليات، فيشير الى انه 'غالبا ما يعامل الانسان المثلي كمنحرف يحترف احد انواع الدعارة الذكورية'.
ويضيف ان 'عدد المثليين والسحاقيات يفوق توقعاتنا.. نسبتهم تصل الى عشرين بالمئة لكن اغلب السوريين يرفض الاعتقاد بذلك'.
ويشير فياض الى حدائق عامة ومطاعم في دمشق وحمامات كان يرتادها الناس سابقا للتحدث 'واصبحت اليوم مكانا لالتقاء المثليين'.
وتحدث فياض عن رجل امريكي يدعى ادوراد غ. من ولاية سان خوسيه (غرب كاليفورنيا) كان يزور دمشق بانتظام 'بهدف السياحة الجنسية المثلية' مصطحبا 'دليل المثلي' ويعبر عن دهشته من اتساع رقعة هذه الظاهرة.
اما سهيل وهو شاب في الثلاثينات لم يكشف عن اسمه الصريح، فاعترف بانه يعيش حياة مزدوجة من اجل 'الحفاظ على المظاهر'، معبرا عن امله في ان 'تتغير طريقة التفكير' وان 'تحترم حقوق الجميع بغض النظر عن هويتهم الجنسية'.
من جهته، قال بسام وهو سائق، انه يعتبر المثلية 'مرضا'، مؤكدا انه 'على المثليين معالجة انفسهم'.
وفي كانون الاول (ديسمبر) 2008، وقع 66 بلدا في الجمعية العامة للامم المتحدة بيانا يتعلق برفع العقوبة عن المثلية في حين وقع ستون بلدا اخر بيانا مخالفا تلته سورية وايدته الدول العربية.

المصدر: أ ف ب

التعليقات

المثليون موجودون منذ بداية التاريخ وحتى اليوم، وأعدادهم ليست بالقليلة، يكفي تغييباً للآخر مهما كان، لننتهي من عقدة الجنس ولنقيم الآخرين من خلال معاملتهم لنا وما يقدمونه للمجتمع. ( ما يثير الاهتمام ان معظم الذكور ممن تشتد حميتهم عند ذكر المثليين لا يظهرون نفس الحمية عند ذكر السحاقيات بل العكس تماماً!!)

من الممكن ان لا يتقبل عقلنا الغاء وجود لاخر مخالف لطباعنا ولكن حقيقة هذا لا يلغي وجوده لانه موجود شئنا ام ابينا وههو موجود على خارطتنا الانسانية وبالتالي يتحتم علينا التعامل معه كوجود انساني ان لم تكن مثليا اما تراها حالة مرضية او احد خفايا العقل البشري التي لا تتوافق واخلاقياتك الدينية او العلمانية وفي كلا الحالتين لا يجوز لك اقصائها او التعامل بعنف معها وخاصة انها ظاهرة لم تبحث عن العنف او اقصاء الاخر

من اتى ببدعة حسنة كان له اجرها واحر من عمل بها الى يوم القيامة ومن اتى ببدعة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة بس بدي اسأل سؤال للمثليين كيف عم تقول انك صاحب دين ومتصالح مع حالك ليش مابتعرف انو يلي عم تعملو يعد من الكبائر شرعاونصيحة مني هي فتنة فلا تروجوها قال النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

من اتى ببدعة حسنة كان له اجرها واحر من عمل بها الى يوم القيامة ومن اتى ببدعة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة بس بدي اسأل سؤال للمثليين كيف عم تقول انك صاحب دين ومتصالح مع حالك ليش مابتعرف انو يلي عم تعملو يعد من الكبائر شرعاونصيحة مني هي فتنة فلا تروجوها قال النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها. ان الذي تقومون به يعتبر من اكبر الجرائم والذنوب والجنح عند الله. اتقوا الله أيها المثليين وعودوا الى صوابكم لعل الله يصفح عن ذنوبكم وأعمالكم الشنيئة...... التوقيع قارئ

تخسا كون متلي متلك أنا ما برضا تكون متل صر(تووووت) يا فاسق بكل الديانات السماوية، ولو بتعرف الله بتعرف شو اعدلك بالاخرة طبعا جهنم وبئس المصير وهاد مو كلامي مشان ما تقلي شو انت رب لتحاسبني هاد كلام رب العزة المنتقم الجبار في كل الشرائع السماوية واذا بدك بجبلك الادلة بالتفصيل اذا كنت رضيان بوضعك المنحط هاد مافيك تجبر الاخرين انو يتقبلوه

قوم لوط خسف الله بهم الارض من جاء بدعة عليه وزرهاووزر من عمل به, واذا تناكح رجلان يهتز عرش رحمان ان الله يحب التوابين (مشان الدنيا تمطر علينا)

يصدف ان علاقات الصداقة التي حظيت بها قادت دائماً الى وجود مثليين جنسيين في دائرتي الاجتماعية. لست معني كثيراً بما يخص الخيارات الشخصية للأفراد. و لكن ثمن هذه الصداقات ان معظم هؤلاء الأصدقاء يتغزلون بطريقة استعراضية تصل حد المضايقة من خلال الملامسة و النظر برومانسية في العيون. و هذا يدعوني للتفكر بمدى احباط الفتيات من ملاحقة و تعليقات الأصدقاء الذكور عندما لا يكون ثمة ميل جنسي او عاطفي تجاههم. ما الذي يريده المثلي؟ أن يسمح له بتقبيل عشيقه في الشارع؟ و هل يسمح للفتاة ان تقبل عشيقها في الشارع؟ مشكلة المثليين الذكور هي في استعراضيتهم الشديدة و هذه مسألة سلوكية غالباً تكون مصدر الاستغراب -و ليس - موضوعهم الجنسي. و في الواقع فإن إفراط الفتيات بالمكياج يمكن ان يتحول الى مادة تندر فما بالك الرجل.. ما الذي يريده المثليون في سوريا؟ قناة تلفزيونية خاصة بهم؟ إنهم بهذا هم من يميز نفسه عن الآخرين. يريدون قانون مثل قانون العداء للسامية؟ هم بهذا يميزون انفسهم عن الآخرين. في المحصلة المثليون الذكور- أكثر وضوحاً من المثليات - الاناث- يتلوعون إن تم تجاهلهم. يريدون أن يلفتوا انتباه باي ثمن . أن تلبس مثل النساء ثم تطلب من الآخرين ان لا ينظروا !! ثم إن كلمة لوطي ليست مذمة إنها كلمة عريقة لوصف المثلية الجنسية الذكورية. الاناث سلوكياً مثليات - بنسبة اعلى من الذكور - و لو لفترة قصيرة من عمرهن و هذه مسألة نضج عاطفي و يمكن ملاحظتها من خلال سلوك اللمس و النظر و المقاربة و إن كانت احيانان تبدأ تحت شعور منافسة إلا أن آليات الدفاع عند الفتيات أميل الى التماهي في الموضوع - علاقة ام بنت- و هي علاقة لا نجدها في المثلية الذكرية. في النهاية لا نعرف إن كان المثليون الجنسيون حقاً مستهدفين؟ فالصحافة مستهدفة و الاحزاب مستهدفة و الجغرافيا مستهدفة و آخر هم الخليقة اليوم هو إن كان المثليون الجنسيون من الفضاء او من تحت الأرض. كما ان القوانين بالكاد تساوي بين الرجل و المرأة حتى تعود و تفرق بين الناس بحسب ممارساتهم او مواصفاتهم الجنسية. عندها يمكن التفكير بتشكيل حزب للنساء ذوات المؤخرات الكبيرة و قانون يحفظ حقوق ممارسي العادة السرية و جمعيات الدفاع عن ذوي الأعضاء التناسلية الطويلة .

لاخ أيهم كل التحية والاحترام وان كنت اشاطرك الرأي بكثير من الجزئيات التي طرحتها وما تحملة بين طياتها من حرب غير مباشرة على المثلين الا انني ارى انك لم توفق بعنونة تعليقك الغني بالصليب- فعلاقة العمق بينهما كمن يدخل الجاز على السنمفونية وبين نقر الطبل عليها لا أنكر ان ظاهرة اللواط هي ظاهرة تاريخية وليست وليدة نظام بحد ذاته او زمن ما وعلينا ان لاننسى العامل الاسري بولادة هذة الحالات والمستمد غالبا من تعاليم الدين الذي لم يتعامل مع هذة الغزيزة بحكمة وعلم فالكبت الجنسي الذي نعاني منه من اهم مصادرة هو أيات القران الكريم

قال الرسول الكريم بهذا الخصوص من اعتدي عليه ولم يدفع عن نفسه حتى الموت قذف الله في قلبه شهوة النساء وقلب في قبره شيطان ونقل الى قوم لوط ليبعث معهم اذا ابتليتم بالمعاصي ف استترو هاذا الكلام يدل على انه من تعرض لللاغتصاب من رجل او عدة رجال في موخرته عليه ان يدافع عن نفسه ولا يستسلم حتى الموت والا فان الله يقذف في قلبه شهون النساء يعني اذكر في زمن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه انه قيل له وجدنا رجل في اطراف الشام ينكح كما تنكح النساء فقال خذوه الى اعلى جبل وارموه من عليه ف اعترض عليه اهل العلم وقالو له من اين اتيت بالحكم قال انه الله لما ارسل جبريل الى قوم لوط رفع جبريل قريتهم الى السماء وضربها بالارض

المثليين لا يمارسو الجنس مع القاصرين كما يفعل المطلقون عليهم بال pedofile وانم هم اشخاص راشدين او مراهقين في نفس العمر. يعني الاعتداء على الاطفال ليس له علاقة في الموضوع. من ناحية اخرى لماذا لا تناقشون شهوات **************, ليس لديكم الجرئة؟

على المثليين الجنسيين أن يعيدوا النظر في بعض المسائل و أحدها هو انهم و بشكلأوتوماتيكي بلا دين. و بالتالي من غير الصواب طلب الاعتراف بزواجهم في الكنائس و المساجد أو الكنس. فالأديان بمجملها غير ميالة الى المثلية الجنسية - وفق القراءة العامة للكتب و ليس القراءة الكهنية- و عليه يكون من الازم غعادة النظر بكل القانون أو التشريع الذي يأخذ عن الجنس كمرجع في احكامه . او ان التنظير يكون على مستوى الفروق التشريحية و ليس على مستوى الممارسات. و لكن هذا غير وارد لأن الدين مثلاً - كتشريع - يتخذ الممارسة كاساس في التوصيف. و الذي بناء عليه لا يعتبر المثلي الجنسي صاحب دين. طبعاً هذا لا يعني ان المثلي الجنسي ليس صاحب منظومة قيم. و لكن هنا نتحدث عن إطار جامع أو علاقة ضمن مجموعة. الحديث في المثلية الجنسية يعني الحديث في القوانين - الزواج, الخدمة الالزامية , فرص العمل - لهذا كانت الاشارة الى الفرق التشريحي عن الممارسة. في المحصلة كل القضايا التي يقف المجتمع عندها هي فرصة لتطوير المجتمع و التطوير ياتي من المساءلة و البحث و التحليل. لا يجب ان نغفل تحول المثلية الجنسية الى علامة تجارية في العالم مثل اي شيء آخر. اتخيل النساء اللواتي استفدن يوماً من الجنس في الوصول الى الاعلام: أفلام المرأة و أول امرأة مخرجة و أخر امرأة أمية.... الآن ستجلس المرأة الى جانب الرجل بينما يراقب الاثنان معا صعود نجم المثليين الجنسيين. ثقافة سوداء, ثقافة بيضاء, ثقافة نساء, ثقافة ذكور ثقافة مثليين جنسيين... ثقافة لوكيميا, ثقافة نباتيين, ثقافة الساعة الثالثة بعد الظهر, ثقافة المهجر, ثقافة المنفى , ثقافة أصيلة, ثقافة غريبة, ثقافة بحر, ثقافة مدينة, ثقافة عاهرات, ثقافة نخبة... الآن المثقفون في سوريا سيتمرجحوا للحصول على منح لتسويق المثليين جنسياً. و ستدفع اوروبا بسخاء لإنصاف المثليين جنسياً طالما أنهم لا يناصرون حماس و لا يهتمون بقضية الجولان. هل تبقى المثلية الجنسية قضية عادلة أكثر منها باب ترزق و انتهازية.

الصديق عاشق, الصليب هنا ليس في الاشارة الدينية و لكن الأدبية - المعنى- و يقصد به القضية أو المسألة. و لم أكن أستطيع أن أقول للمعنيين ان احملوا قضيتكم و اتبعوني. فبطبيعتي ضد كل أشكال التحزب و إن كنت موال في سلوكي أي أفضل مجموعة عن اخرى او شخص عن آخر. الحرب تصنع تاريخ و هذا ما لا أمنحه أو أشجع عليه في زمن الماء العكر. بين أصدقائي الكثير من المثليين الجنسيين , دون تكلف و دون مناظرة. إن قبولي بالآخر يمنحني سلطة لا أملكها أصلاً. و قبولي بأصدقائي و أعدائي يقوم على جملة قيم ليس أحدها - مصادفة و ليس مبدأ مساواة- ميوله الجنسية. ما أشرت اليه هو ليس موقف من الجنسية المثلية بل موقف من آليات انتاج القيم الاجتماعية. و ما يمكن ان تعتقد انه هجوم مبطن على المثلية الجنسية هو في الحقيقة تحرر من الخوف و الارهاب الثقافي. و لك مثال: لم يعد يستطيع احد في اوروبا أن يشير الى اليهودي. بفضل قانون معاداة السامية. فعلياً إن القوانين التي تم فبركتها بعد المحارق النازية لم تكن لتحقيق مساواة اليهود بشعوب اوروبا -كما كانت نتائج المحارق يجب ان تملي على الضمير الأوروبي - بل لتؤكد على اختلافه. هذا النفاق القانوني كان ضرورياً حتى لا تذوب اليهودية في المجتمعات العالمية. أي أن اليهود الذين اشتكوا من التمييز عملوزا جهدهم لاحقاً ليتم تمييزهم. لأن المساواة تعني ذوبانهم في المجتمع الوطني. بالنسبة لي لا اتعاطى الجمعيات النسوية. و عندما تغضبني سيدة يمكن ان أصفها بالبغل. و البعض يعتقد اني شديد الذكورة و لكن السبب هو انك عندما لا تميز فإن تصرفك يبنى على الموقف و ليس على شعور عميق بالفارق. فيكون الموقف الغبي أن تحترم المرأة لتؤكد مساواتها بك. على العكس. عندما تتساوى مع الآخرين تبدا تصرفاتك تاخذ الشكل الطبيعي و ليس المتكلف. أي أني أشعر بالانزعاج عندما يفرط صديق لوطي بملامستي او النظر في عيني. التكلف هو احتمال هذا تحت شعار المساواة. هذا يشبه ما يقول الشاعر ان الطبع غير التطبع. و للأمانة التاريخية و رغم ازدراء الكثيرين من نظرية المؤامرة و لكن ليس من المصادفة ان عالم الثقافة مليء بالمثليين. و السبب هو ان الثقافة العالمية منذ 100 سنة تنتجها مؤسسات يهودية و المثليين الجنسيين عموماً تترافق سلوكياتهم بأزمة هوية- قد تكون مفروضة عليهم- مما يجعلهم اكثر قدرة على تفكيك الثقافات المبنية على الهوية- ثقافة قومية أو عرقية...- المؤامرة ليست في أن يكون المثليين مبدعين و لكن في ان الأموال و المنح تضخ في جيوبهم ليتحولوا الى الناطقين الثقافيين في معظم دول العالم. أنا أنظر الى المثلية الجنسية على انها سمة و ليس على انها قضية و تحويلها الى قضية يعني أنها ملعب لكل المستثمرين. و هذا يذكرنا بمقولة أن طريق جهنم مفروشة بالنوايا الطيبة. و رغم ثقتي بأن السمات الفيزيائية هي ما يحكم ثقافة الكون بحدود اكبر مما نعترف به إلا أني أفضل أن أسأل اللوطي عن موقفه من اقتصاد السوق او من حزب الله أو من أحداث الرحيبة على أن أسأله عن أخر صرعات عالم الأزياء . يعني هل ثمة مسألة يمكن أن يخرج من اجلها اللوطي مظاهرة غير حاجته الى حديقة للجنس؟ لا أقصد أن لمثليين لا يحملون اهتماماً خارج النطاق الجنسي و لكن أقول أليس هم من يحاول حصر نفسه في هذه الدائرة ؟ لا أعتقد ان ثمة عنف من أي نوع على المثليين الجنسيين إلا بمقدار العنف الذي يطبق على أي مواطن آخر و بمناسبات مختلفة.

من الظلم في كل الأحوال التدخل في السلوك الخاص أياً كان نوعه. ومن المتوقع من القانون ان يفرق بين الاعتداء الجنسي و بين العلاقة الجنسية. و على القانون ان يصون استقلال الفرد ضمن الجماعة. فالتعرض لفتاة ترافق شاب تحت شعار أنها بلا حرمة و بالتالي أصبحت مشاعاً يعد ارهاب بامتياز و جناية. المهم في البيان هو اسقاط سمة الجناية عن المثليين و لكن فرض الاحترام أو القبول الاجتماعي مسألة لا يملك القانون مفاتيحها. و طلب امتيازات إضافية تحت شعار خصوصية الآلية الجنسية أو كيف يتصرف المواطن بعضوه ستفرض علينا النظر بكل القانون الناظم للعلاقات البشرية لأنه في الأرض ليس ثمة عدل. فمثلاً سيكون اكثر أ ولوية أن نطالب بتعديل القوانين بحيث تعطى أعلى العلامات المدرسية للطلاب متوسطي الذكاء , لأنه ليس من الطبيعي أن يكون معظم المجتمع درجة ثانية. كما يجب ان يفرض على الشركات و المؤسسات أن تقبل بالموظفين متوسطي القدرات و ضعيفي الخبرات لأنهم في النهاية جزء من المجتمع الذي يحتوي هذه المؤسسات , سننظر في حق عاشقي الحيوانات ان يصطحبوا أزواجهم من ابقار و معيز او خيول الى المناسبات الرسمية عندما يتلقون دعوة لشخص مع مرافق, أو ربما سنبحث في حق عاشقي الجثث في الابقاء على جثة في برادهم في المنزل, و ربما اصطحابها في المقعد الأمامي من السيارة في مشوار رومانسي. ما أقوله ليس هجوماً و لكن إشارة لعدد الاسئلة الكثيرة التي يتوجب الاجابة عنها عندما نحاول ان ننظر الى المسائل من منظار خاص. لهذا أعتقد ان المساحة التي يتحرك فيها كل فرد منا هنا تكاد تكون متساوية في ضيقها و ليس ثمة استهداف للمثليين الجنسيين او غيرهم. و لهم ان يقبلوا بحقيقة أن الديانات الكلاسيكية لا ترحب بهم و هذا ليس قرارا و إنما قراءة للنصوص. لهذا ليس من الطبيعي أن تطالب الديانات بتعديل نصوصها. لك ان تنتظر مخلص يبت بهذا الشأن أو ان تطالب بقانون مدني يرعى مصالحك و مصالح الكثيرين ممن تضيق الديانات عن حل مسائلهم. و لا اتخيل سيدة تعقد قرانها على جثة و إن كنت أتخيلها تعقده على حمار. و بالمناسبة ليس كل طرق الحرية تمر من اوروبا.

يعني انه خطأ غيرنا دائماً كبير... وخصوصاً إذا كان فعل لا نقبله. يا أخوتي، الله خلقنا وهو يحاسبنا... لذا دعونا نعش بسلام وهدوء. لا تنظر إلى اختلافاتي معك لأن ذلك يدمر البلد. دعونا ننظر إلى ما يجمعنا وهو البناء. لماذا تهمك الوضعية التي آخذها في سريري؟ هل تخشى مني يوماً أن أقترب منك واتحرش بك؟ بالطبع لا، هذا أمر اختياري بين شخصين ناضجين ولا عاتق عليك انت شخصياً. أعلم أنك تحاول أن تثبت رجوليتك بكل الطرق... وأنا لا أفهم أسلوبك هذا، ولكني أحترم رأيك ولا أفرض عليك رأيي. مشكلتنا نحن السوريين أننا ننسى ما يمكن أن يسير بنا إلى الأمام، ونركز اهتمامنا على كيفية تخطيء بعضنا للبعض الآخر كي نثبت أننا أحسن. غريب هذا الهجوم على المثليين في سورية مؤخراً، أكبر من الهجوم على الأب الذي مارس السفاح غصباً مع ابنته. نعم أنا مثلي... وأؤمن بالله وأقوم بكل ما ينتظره مني المجتمع والدين والعائلة والعمل... ولي سمعة ويحترمني الجميع... ولن يؤثر رأيك السلبي علي أبداً. هل تريدون أن نلغي من الثقافة والعلم والأدب في العالم كل انجازات المثليين جنسياً؟ تشايكوفسكي، مايكل أنجلو، دا فنشي، اينشتاين... يا بشر يا واعيين: لا تحكموا علي من خلال شريكي في السرير، بل احكموا علي من خلال ما أقدمه للوطن، للعائلة، للمجتمع

من يقدم لمجتمعه اللااخلاقية فلن يقدم شيئا مت بغيظك انت شاذ كل من يقع بهذا هو مجرم خاطيء يستحق اشد انواع الغقاب امثالك ماذاسيقدمون للامة ولم يستطيعوا ان يقدمو لانفسهم امام من سيصمدون ان لم يصمدوا امام انفسهم المثلي ليس مؤمن المؤمن لايخالف قوانين ربه والقانون السماوي ينفذ في الدنيا والاخرة فيه مؤجل وفيه معجل والمعجل الذلة والمسكنة والحضوع والهوان لمن خالف والاخرة نتركها للاخر طهرنا الله من الرجس وليذهب عالم القذارة الى مجتمعهم الصاخب فلو كثر عددهم وزاد شانهم فلن تنفعهم شقوتهم وامامهم الشيطان وسيعثون في الارض فساداولوبعد حين

إذا كنتم تخافون على شريعة الله من الضياع فاحموها بالرعاية المثلى للأجيال الجديدة، بتعليمهم أن الإبداع والحرية أساس التطور. إن الله محبة والمحبة هي أن نقبل الآخرين كي يقبلونا. إن كان خوفكم على المجتمع... فأوقفوا المسلسلات التركية يا قبضايات... واجعلوا القنوات الفضائية تتوقف عن بث ما ليس من عاداتنا. أو انكم لا تستطيعون سوى شتم الأخرين من الفئات المستضعفة -أقول مستضعفة لا ضعيفة-. إلغوا من تريدون من فئات المجتمع... وهجر يا سيد باشا من تريد من الوطن، ليبقى الوطن لك ولأمثالك ممن ليس لديهم خطيئة... بمعنى آخر اصنع جنة آخرى على الأرض، يا كافر. أنا مؤمن ومتصالح مع ذاتي، وأرجو أن تصلوا لدرجة من السلام الذاتي مع أنفسكم حتى نستطيع المضي قدماً. أنتم لا تعرفونني، وربما كنت جاركم وزميلكم بالعمل أو ربما أباكم، لذا اقضوا يومكم في البحث عن من هو مثلي وانسوا أشغالكم ومن تحبون... ضيعوا حياتكم في العمل السلبي... وحرام يا وطن. إلى من يرفضني أقول: لن أترك وطني... سأبقى هنا ولن أتغير لمجرد أنك ترفضني... وإن لم يعجبك الأمر فهاجر أنته إلى الأرض التي تراها فضلى! ولكن هل هناك أرض فضلى بالنسبة لك؟ أخبرني بحق السماء!!! أم أنك ستبقى تحلم بها حتى يصبح ابنك أذكى منك وانت تعيش في الفراغ؟ على كل حال، سأبقى أقبل اختلافاتك معي ولن أرفضك، فأنت أخي بالانسانية وعلينا العمل معاً لنسير إلى الأمام. من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر...

جميع الأسماء التي اوردها السيد المثلي ليست لواطية و جميعهم بحكم عملهم الفني مضطربون اجتماعياً بمستوى أو آخر. المثلية الجنسية بمعنى انها حالة نهائية من عشق الجنس المثلي لم تثبت على أي من هذه الأسماء. إلا إن كنا سنقع في عقدة الأرمن و اليهود : فكل موسيقى جيدة او عمارة مهمة هي إما كتبت على يد مهاجر أرمني او صممت على صخرة استراح عليها يهودي مطارد! جميع الأسماء المذكورة خضعت للتأويل و الذي- إن كنا سنجادل فيه - فإننا سنخلص الى ان كل البشرية مثلية الجنسية و هذه ليست هي الحال : فنحن لا نتحدث على ثنوية المكون النفسي - قطبين مذكر و مؤنث- و تفاوت حضورهما في الشخصية . نحن نتكلم عن أشخاص قد حسمت سلوكياتهم الجنسية و هذا قد ينطبق على ماياكوفسكي او على أيف سان لورين. فرانسوا ساغان...

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن عقده احتفالا في البيت الأبيض الاثنين المقبل بشهر الفخر العالمي للمثليين والمثليات ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا. ويأتي احتفال أوباما هذا رغم الانتقادات التي وجهت له بأنه لم يف بالوعود التي أطلقها في حملته الانتخابية. ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية تصريح عن أوباما أنه "سيستمر بمساندة الإجراءات التي من شأنها أن تعطي حقوقاً متساوية لجميع المثليين والمتحولين والمزدوجين جنسياً الأمريكيين". وأضاف أوباما في تصريحه أن "هذه الإجراءات ستشمل تعزيز القوانين المتعلقة بجرائم الكراهية، ودعم الارتباط المدني والحقوق الفدرالية لجميع المرتبطين من هذه الفئة من الأمريكيين، بما في ذلك مكافحة التمييز ضدهم في مكان العمل". وأوضح أوباما أنه "سيؤكد على حقوق هذه الفئات في تبني الأطفال، مشيراً إلى نيته في إنهاء السياسة الرافضة لهم في القوات المسلحة الأمريكية". يذكر أن الرئيس أوباما كان قد وقع على مذكرة الشهر الجاري، منحت المرتبطين مدنياً من المثليين العاملين في المؤسسات الحكومية الفدرالية الأمريكية، حقوقا في التأمين الصحي، وفي استغلال إجازاتهم المرضية للعناية بشركائهم. و رأى مراقبون أن هذه الحقوق التي منحها أوباما تعاني بعض النواقص على رأسها أنها لا تشمل منح تأمين صحي كامل لهؤلاء الأزواج، كما أنها تخص العاملين بالقطاع الحكومي الفدرالي والتالي فإن غالبية الناس غير معنيين بهذه القضية.

حضرة الاستاذ ايهم : لقد ترجمت مافي قلبي وبطريقة لاتزعج احد ...شكراً من خالد ...

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...