أرجو الانتباه

06-07-2006

أرجو الانتباه

الاستاذ  نبيل صالح : بعد التحية اسمح لي ان ادخل بموضوعي مباشرة فانا زميل اعلامي مثلكم ولكن الخوف لا زال هو الاساس في حياتي لذلك وجدت من واجبي وحبي لما تكتبه ان الفت نظرك لغياب المواقع الجادة في الصحافة الالكترونية .وخصوصا ما يتعلق منها بالشان الحياتي لمواطننا المقهور , فهل يعقل بعد كل النقاش المستفيض في المؤتمر القطري الاخير ان يعود اليوم الامين القطري مشددا على اهمية ودور الحزب كقائد للدولة والمجتمع . وهو ما لاقى استجابة سريعة من صحيفة البعث اليومية فراحت من جديد تفرد صفحات الرابعة والخامسة لاخبار الحزب والمنظمات , وهي استجابة طبيعية لو كان في البلد اعلام حر ولكن ان تحول صحيفة يومية لنشرة حزبية فهذه مشكلة كبيرة فمن اين يحصل الناس على خبزهم اليومي من اخبار وتحقيقات ونشر للقضايا المحلية , واعرف مسبقا واقع انتشار وتوزيع البعث , لكن الصحيح ايضا ما يقال عاميا " الرمد اهون من العمى " ولعل باعث الخوف الجديد ان يشمل التحول الصحف الاخرى اليومية .
 تغيرت كل الحياة ورفاقنا لم يغيروا افكارهم وتطلعاتهم وقوانينهم . كنت اتمنى ان تتاح الحرية اكثر لنتحدث بصراحة عن واقع الحزب ومؤسساته الحزبية والتي تحولت لعائلية بالتوظيف , ليراجع رفاقنا بالقيادة اعداد الوظفين بجريدة البعث من آل الاحمر وكم عدد اقرباء الرفيق الياس مراد ومن قبله آل دخل الله والمنظمات السعبية الشبيبة .  . ستسألون عن الادلة صدقني ايها العميدهي موجودة في سجلات الموظفين وبالكنية تعرفونهم . فهل يمكن ان نسمع صوتنا نحن ابناء هذا الوطن من ينطق باسمنا ومن يؤمن لنا دورا مستقبليا في الحياة على اساس الشاركة وليس الانتماء 

 ودمتم لمحبيكم

 

التعليقات

انا اعتقد انو الجمارك السورية وراء هجوم اسراءيل على لبنان *كيف؟هل رايتم هروب السيا ح الاجانب والعرب من لبنان بعد ضرب مطار لبنان الدولي،ذهبوا الى بلادهم عن طريق مطار سورية فالجمارك السوريت استلمتهم على كيف كيفها ،تشليح على ابو جنب سلبطة غيرشكل،لان الجمارك في مطار حلب ما تركوا شي لإولادالحلال،،،فهمتوا هلا::

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...