إسرائيل تعترف بهزيمتها الكاملة أمام حزب الله

31-01-2008

إسرائيل تعترف بهزيمتها الكاملة أمام حزب الله

وأخيرا نشرت لجنة فينوغراد تقريرها النهائي عن حرب لبنان الثانية وأجمله رئيسها القاضي إلياهو فينوغراد بالإعلان أن الحرب كانت «خيبة كبيرة وخطيرة، يتحمل مسؤوليتها أساسا الجيش، ولكن شارك فيها أيضا الضعف الذي أبداه المستوى السياسي».
وبرغم ذلك، فإن التقرير الذي وصفه البعض بأنه «هزة أرضية متوسطة القوة»، لم يغير في مواقف الأطراف شيئا. فالداعون لإسقاط رئيس الوزراء ايهود أولمرت وجدوا في توصيفات الإخفاق والفشل المنظومي، تأكيدا لدعوتهم، والمؤيدون لبقائه وجدوا في تبرئته من شبهة الغرض الشخصي أو الحزبي في قرارات الحرب، ترسيخا لأحقيته في البقاء.
وأوحى المقربون من أولمرت بأنه تنفس الصعداء يوم أمس، وشرع رجاله بأوسع حملة إعلامية لترسيخ براءته في الذهن العام. وقال عدد من المقربين منه إنه بات يستحق، بعد تقرير فينوغراد، اعتذارا عاما من كل الذين أباحوا دمه بانتقاداتهم. غير أن المعارضين لأولمرت أكدوا أن التقرير يشكل إدانة دامغة له، مشددين على أنهم سيواصلون حملتهم لإسقاطه.
وبقي موقف حزب «العمل» اللغز المبهم في معادلة السياسة في إسرائيل، بعدما رمت اللجنة بأمر المسؤولية الشخصية في ملعب كل من الشعب والحلبة السياسية. وقال رئيس اللجنة القاضي الياهو فينوغراد إن عدم الإشارة إلى مسؤوليات شخصية، لا يعني عدم وجود أشخاص ينبغي أن يتحملوا المسؤولية الشخصية عن هذه الإخفاقات التي وصفها بالخطيرة. تجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا شلت يد لجنة فينوغراد، عندما أمرتها بعدم الإشارة للمسؤوليات الشخصية خشية الغرق في متاهات قضائية.
ويبدو أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما على صعيد الجهات المتصارعة حول فينوغراد في إسرائيل، سواء أجبرت التحركات الشعبية المقررة الأحزاب، وخصوصا حزب «العمل»، على تغيير مواقفها أو جعلت تقرير فينوغراد من الماضي.
وبرغم ذلك، فإن استطلاعا للرأي بعد تقرير فينوغراد أظهر أن 56 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون الإطاحة بأولمرت وأن 45 في المئة يؤيدون انسحاب وزير الدفاع ايهود باراك من الحكومة.

ومع ذلك فإن أبرز ما شدد عليه فينوغراد في تقريره هو خيبة الشعب الإسرائيلي من نتائج هذه الحرب. وقال إن الجيش واجه «تنظيما شبه عسكري مكوناً من بضعة آلاف من المقاتلين صمد في وجه الجيش الأقوى في الشرق الأوسط، والذي يحظى بتفوق جوي مطلق ومزايا في الحجم والتكنولوجيا»، ولكنه «لم يوفر ردا فعالا لإطلاق الصواريخ، الذي تواصل كل أيام الحرب، حين ترك الكثير من السكان بيوتهم أو أقاموا في الملاجئ. لقد خرجت إسرائيل إلى حرب طويلة بادرت هي إليها، وانتهت من دون أن تنتصر بها إسرائيل بشكل واضح من الناحية العسكرية».
غير أن فينوغراد أشار إلى أنه «تحققت في هذه الحرب إنجازات فعلية أيضا»، لكن إسرائيل «لم تحظ بالإنجاز السياسي على أرضية إنجاز عسكري. فقد استندت إلى تسوية سياسية، كانت فيها حقا مزايا إيجابية، إذ كانت هذه تسوية أتاحت وقف القتال برغم أنه لم يتم حسم المعركة».
وأشار التقرير، إلى أنه كانت «لحرب لبنان الثانية إنجازات سياسية فعلية: قرار مجلس الأمن ,1701 الذي اتخذ بالإجماع، يشكل إنجازا لدولة إسرائيل». وأوضحت اللجنة أنه «من ناحية رئيس الحكومة ووزير الدفاع (آنذاك عمير بيرتس)، فإن اتخاذ القرار 1701 لم يكن مجرد قرار سياسي في إطار صلاحياتهما، بل إن اتخاذه شكل استمرارا مطلوبا لعملهما طوال الحرب كلها».
وعاد أعضاء اللجنة وأوضحوا في التقرير أنهم ليسوا شركاء في التقدير بأن إسرائيل خسرت الحرب، برغم أنهم كانوا أيضا ضد محاولة عرض الحرب كانتصار وأنه لم تكن فيها إنجازات مهمة. وقال هؤلاء إن محاولة اعتبار الحرب انتصارا غير مجدية «لأن مثل هذا التقليل من القصورات والعيوب يجرم في حق الحقيقة». وقررت اللجنة أن استمرار تعرض البلدات الإسرائيلية للقصف الصاروخي «عبر عن فشل أساسي وخطير في إدارة الحرب» التي لم يتقرر لها سلفا عند اتخاذ القرار بشنها، خطة للخروج منها.
وجاء في تقرير فينوغراد أن الجيش فشل بشكل قاطع وأنه تصرف في لبنان كجيش يخاف من وقوع خسائر في صفوفه. وأشار التقرير إلى أن «أهداف الخطوة العسكرية كانت مشروعة ولم يتم استنفادها، في محاولة تسريع التسوية السياسية أو تحسينها. لم يكن هناك فشل في القرار نفسه برغم محدودية إنجازاته ورغم ثمنه المؤلم» موضحا «فأهداف الخطوة البرية كانت مشروعة. لم يكن هناك فشل في قرار الخروج لهذه العملية ذاتها». وقالت اللجنة عن قرار العملية البرية إنها «وفرت لحكومة إسرائيل مرونة عسكرية وسياسية ضرورية. فقرار تحريك الخطوة البرية كان في إطار التقدير السياسي والمهني لمتخذيه، على أساس المعطيات التي كانت لديهم وقت اتخاذه».
وأشار فينوغراد إلى «أننا وجدنا إخفاقات وعيوبا خطيرة في عمليات اتخاذ القرار وفي العمل الأركاني، سواء لدى المستوى السياسي أو المستوى العسكري أو هامش الوصل بينهما. لقد وجدنا إخفاقات وعيوبا جدية في المستوى القيادي الأعلى في الجيش الإسرائيلي، وخصوصا في القوات البرية، في نوعية الاستعداد، في الجاهزية، في السلوك وفي تنفيذ القرارات والأوامر. ووجدنا إخفاقات وعيوبا خطيرة في المستوى السياسي والمستوى العسكري على حد سواء، بغياب التفكير والتخطيط الاستراتيجي. بل إننا وجدنا إخفاقات وعيوبا خطيرة في كل ما يتعلق بالدفاع عن الجبهة الداخلية وفي التعامل مع المساس بها». وشدد فينوغراد على المشاكل التي واجهت عملية اتخاذ القرار. «ومن كانت تقع على كاهله المسؤولية الصعبة باتخاذ القرار في هذه الأمور كان المستوى السياسي. واختبار مثل هذه القرارات هو فقط الاختبار الشعبي والحزبي. ومع ذلك، من الواجب الإشارة أيضا إلى أننا لم نجد تعاملا جديا في مداولات المستوى السياسي، المستوى العسكري والهامش الواصل بينهما مع السؤال: هل كان منطقيا توقع أنه في إطار الساعات الستين ستتحقق إنجازات تكون لها آثار، أيا كانت، على أي من أهداف العملية البرية؟».
وقال فينوغراد إن «حرب لبنان الثانية أثارت مرة أخرى للتفكير والنقاش قضايا آثر المجتمع الإسرائيلي تجاهلها. فليس بوسع إسرائيل البقاء في هذه المنطقة ولا يمكنها الوجود فيها بسلام أو بهدوء، من دون أن يؤمن فيها وفي محيطها بأن لإسرائيل زعامات سياسية وعسكرية، قدرات عسكرية ومنعة اجتماعية، تتيح لها ردع جيرانها الراغبين بالمساس بها ومنعهم ولو بالقوة من تحقيق هدفهم... إن محاولات تحقيق الســـلام أو التسوية يجب أن تتم من موقع قوة عســـكرية ومنعة اجتماعية وسياسية ومن منطــلق القدرة والاستعداد للمحــاربة من أجل الدولة، من أجل قيمها وأمن سكانها».

حلمي موسى 
 

موجــز لأبــرز الشهــادات أمــام «فينوغــراد»

إيهود أولمرت
÷ حول قرار الحرب:
«أيقظت الحرب إسرائيل في الوقت المناسب. وقد استخدمت هذه الحكومة درجة مسؤولة ومعقولة من الاتزان».
÷حول العملية البرية الأخيرة:
«قرار الخروج في عملية برية واسعة قبل 48 ساعة من سريان وقف النار، والتي لقي خلالها 33 جنديا مصرعهم، كان مبررا... وأنا أقر لنفسي بأنه توفرت لي القدرة للتغلب على هذه المعاناة الهائلة».
÷حول عمير بيرتس:
«ليس بين كل الإخفاقات الجوهرية التي تبدت، وقد تبدت، ما كان ثمرة هذا الأداء أو ذاك من وزير الدفاع. وكان التواصل بيننا دائما ومن دون توقف».
÷حول قرار دان حلوتس عدم إدخال قوات برية في البداية:
«إن رئيس الأركان، هو قائد القوات العسكرية وهو صاحب الصلاحية، وفي نهاية المطاف هو الشخص الملقاة على كاهله المسؤولية، قال: لا أضع ذلك على جدول الأعمال... لقد خيب الجيش أمله بنفسه بشكل غير قليل».
تسيبي ليفني
÷حول ضرورة الحرب:
«من ناحيتي في الثاني عشر من شهر تموز كان الخروج لعملية، يفترض أن تنتهي في الليلة نفسها، أو ظهر اليوم التالي كأبعد مدى. وكان واضحا لي من البداية أن هذه العملية لن تنتهي. وليست هناك نقطة حسم، ليست هناك نقطة نصر عسكري».
÷حول علاقاتها مع رئيس الحكومة
«لقد طلبت عقد لقاء مع رئيس الحكومة قبل الغارة على الضاحية، ولم أتلق جوابا».
÷حول النشاط السياسي
«أردت بدء النشاط السياسي في وقت أبكر. ولم تــنل وزارة الخارجية الدور الذي ينبغي لها أن تلعبه، خاصة بعد حرب يوم الغفران».
÷حول الإعلام
«تلقيت رسالة من سفيرنا في هولندا قال لي بأن الجيش الإسرائيلي نشر صورا لا أستطيع التعامل معها».
دان حلوتس
÷حول نتائج الحرب
«أعتقد أنه في نطاق المعطيات المتوفــرة، وبالوســائل التي كانت تحت تصــرفنا، كــان بوسعنا تحقيق ما هــو أكثر بكثير، لو أننا كنا أشد عزمــا. كان ينبغي أن نكون أكثر جرأة، أشد عزما، أكثر مبادرة وأشد مسؤولية. وفي الكثير من الحالات ألقينا المسؤولية نحو الأعلى».
÷حول افتقاره للخبرة في القيادة البرية
«لم أشعر أن هذا أزعجني، ولكني لا أعلم، ليس من المناسب أن أحكم على نفسي».
÷حــول تعيـين بيرتـس وزيـرا للدفـاع:
«شعرت في ذلك اليوم أن العبء على كاهلي قد ازداد، وهو عبء بسبب قلة الخبرة».
÷حول استقالته جراء الحرب:
«تحول الجيش إلى كيس ملاكمة قومي، وتحول ضربه وانتقاده بشكل متزايد إلى عمل شعبي. ولم يكن جزء من الانتقادات بنوايا حسنة».
÷حول التسريبات للإعلام:
«معظم المعلومات التي تسربت كانت التفافا على القوانين. والأمر لا يتعلق بتعليمات تحتاج إلى رقابة عسكرية وإنما إلى انضباط».
عمير بيرتس
÷حول أهداف الحرب:
«رأيت هدفا مركزيا واحدا، وهو تغيير معــادلة رد الفعل على حزب الله، وأن نكــون في وضع لا يتجرأ فيه حزب الله، في نهاية رد الفعــل الذي نقــرره، على العودة إلى وضــع يهــاجمنا فيه مرة أخرى ويمــس بسيـادة إسـرائيل».
÷حول الجهوزية للحرب:
«لم يعرض أمامي وضع يقول فيه الجيش أنه يفتقر للجهوزية».
÷حول أدائه في الحرب:
«أعتقد أن مساهمتي في الحرب كانت مهمة. وحضوري كان حضورا حسم الأمور».
÷حول علاقته برئيس الأركان:
«علاقاتي مع حلوتس كانت علاقات عمل جيدة، منتظمة ومرتبة. لم أر نفســي أبدا أنزلق إلى أداء دور رئيس الأركان الأعلى. وفي تدخلاتي في الحرب، وضعت غروري جانبا وعملت فقط لمصلحة إسرائيل».
شمعون بيريز
÷حول قرار الحرب:
«لو كان الأمر بيدي، لما دخلت هذه الحرب. ولما كنت أعددت قائمة أهداف».
÷حول جاهزية الجيش:
«اعتقدت أن الجيش ليس مستعدا لهذه الحرب».
÷حول نتائج الحرب:
«يستحيل القول أن هذه حرب فشلت، كما يستحيل القول أنها حرب نجحت. وللحقيقة... نحن نعتبر اليوم أضعف مما كنا، وخسرنا من قدرتنا الردعية في نظر العرب».
÷حول التسريبات للإعلام:
«أسفت على المجلس الوزاري المصغر الذي كانت تتسرب منه المعلومات، والتي شكل قسم منها في نظري خطرا على الأرواح، بتحذيرها للعدو، وخطرها على الجنود».
÷حول الرأي العام العالمي:
«في نهاية المطاف، وقف العالم إلى يميننا، ولكن بشكل غير لطــيف، لأنـنا ضعفاء وليس لأننا على حق».
إيلي يشاي
÷حول أهداف الحرب:
«لم أكن أبدا أريد الانجرار للبقاء طويلا في لبنان. ولكننا لم نكن بحاجة لأن نوجه ضربة سريعة وانتهى الأمر، بل كنا بحاجة لتوجيه ضربات قاسية».
÷حول معارضة العملية البرية:
«في المرحلة الأولى لم يكن كثيرون من قالوا بوجوب الدخول بريا أيضا، فالأغلبية كانت تريد رد فعل شديد وقاس، وأن يكون جويا».
÷حول الجبهة الداخلية:
«لم يكن هناك أحد يدير مركزيا فعاليات وزارات التجارة والرفاه الاجتماعي أو الداخلية. لم تكن هناك جهة تعالج أمر الجبهة الداخلية عموما».
÷حول نتائج الحرب:
«كنت سأقبل بسقوط مئات القتلى من أجل استرداد قدرة الردع... لقد سارعنا في الإعلان أننا خسرنا. هذا غير حكيم من الناحية المعنوية. غدونا ضعفاء في نظرهم، أوحينا بالخوف والضعف والتردد».
حاييم رامون
÷حول طول الحرب وطابعها:
«اعتقدت بأن لا حاجة للتوقف، وأنا دفعت نحو عملية أوسع وأبعد مدى».
÷حول الخطوة البرية:
«اعتقدت أنه من الناحية المفهومية ليس من الصواب تكرار أخطاء الدخول إلى لبنان، وكان واضحا لي أنه في الظروف القائمة سنتكبد مئات القتلى وكنت أظن أن لدينا بديلا أفضل. فمن الأفضل أن لا نفعل شيئا على أن ندخل لبنان بريا بهذه الطريقة».
÷حول تأييده لقرارات أولمرت:
«أظن أن هذا يشكل ضربة قاسية لصلاحيات رئيس الحكومة وقدرته على القيادة في زمن الحرب، لو نشأت ولو أقلية كبيرة في الحكومة تعارضه».
÷حول نتائج الحرب:
«في نظر من يحيطون بنا كما في نظر العالم أيضا تضررت قدرتنا الردعية. هناك خيبة أمل من أننا لم ننتصر بشكل بارز... فنحن وكذلك الجمهور في إسرائيل توقعنا أن ننتصر بالضربة القاضية، وعندما لا يحدث ذلك قبالة حزب الله، فإن للأمر عواقب استراتيجية».
آفي ديختر
÷حول قرار الحرب:
«لو أننا وضعنا القرار الدولي 1701 على طاولة الحكومة في الثاني عشر من تموز، لما أوصيت بالخروج للحرب. لم يكن ثمة سبب لحكومة إسرائيل، وفق فهمي، للخروج إلى هذه الحرب».
÷حول صورة الوضع كما عرضه حلوتس:
«شعوري كان أننا ذاهبون إلى معركة تستمر أياما».
÷حول قرار البدء بالهجوم الجوي:
«تقديري كوزير في الحكومة كان أن هذه الضربة ستواجه فورا برد فعل من جانب حزب الله يتمثل في إطلاق صواريخ أخرى نحو دولة إسرائيل».
÷حول الإغارة على الضاحية:
«لم يكن شعبيا الاعتراض على غارات كهذه، ولكنني أرى أننا لم نكن بحاجة لفعل ذلك. فقد كان جليا أن غارات كثيفة جدا، تذكرنا بحرب 1982».

بنيامين نتنياهو
÷حول قرار الحرب:
«كان قرار شن الحرب متسرعا جدا، بالغ التسرع... وكلما مر الوقت كان يتضح أن أمرا غير صحيح يحدث».
÷حول أداء أولمرت في الحرب:
«إن مسؤولية أمن دولة إسرائيل تقع على القائد المسؤول، رئيس الحكومة، وأظن أن عليه أيضا اتخاذ قرارات وليس فقط استقبال الاقتراحات».
÷حول الخطوة البرية:
«لقد شخــصت نقــطة ضــعف العدو، لأنه كان هنا عدة آلاف من مقاتلي المشــاة، مع صــواريخ، متخــندقين في ملاجــئ وموزعين في المنطــقة، واعتـقدت أن آخر مـا ينــبغي فعله هو التوجـه إليـهم مبــاشرة».
÷حول أداء الجبهة الداخلية:
«لقد كان موقفي ولا يزال هو أننا لسنا مستعدين لوضع كهذا. فحماية الجبهة الداخلية تكمن في أساسها الردعي، فقدرتنا الردعية بحاجة إلى تعظيم».
شاؤول موفاز
÷حول امتداد الحرب وطابعها:
«اعتقدت بوجوب الضرب بقوة، وآمنت أنه ينبغي الضرب بشدة بالغة طوال الوقت، وأنا أشرت إلى عدة أسابيع ليس ليوم أو يومين».
÷حول دوره كرئيس أركان ووزير دفاع سابق:
«في كل مرة تدخلت فيها، لم يأخذوا برأيي. والأدهى، أنهم حملوا علي. حينها فإن القول بأنني لن أتدخل ليس في محله. لقد تدخلت في النقاط الأشد حسما».
÷حول العملية البرية:
«في نظري كان ذلك هو الأمر الصائب فعله، إذا لم تحقق العمليات الأخرى كالغارات الجوية بالإسناد البري أهدافها».
÷حول اختطاف الجنود في عهده:
«هل كان من الواجب خلق الردع ابتداء من عملية الاختطاف الأولى؟ جوابي هو نعم».
إيهود باراك
÷حول الخروج من لبنان:
«كنا على مسافة شعرة من انسحاب آخر، غير حكيم، الانسحاب تحت النيران من الحزام الأمني بأسره. ونظرا للاعتبارات والصورة التي بدأت بها، ففي نهاية المطاف مر الانسحاب بشكل جيد جدا».
÷حول عدم الرد على الاختطاف الأول:
«صحيح أنني قلت أن علينا الرد بشدة إذا وقعت عمليات بعد انسحابنا، غير أن هذا القول لا يعفي رئيس الحكومة ووزير الدفاع من تقدير الوضع بشكل ملموس».
÷حول اختطاف غولدفيسر وريغف:
«لقد شكل الاختطاف نفسه إخفاقا عملياتيا مخجلا لنا. لم يكن ذلك إلزاميا وليس بالأمر الذي لا يمكن منع حدوثه، خاصة في ضوء كمية الإنذارات والتوتر الذي كان قائما».
÷حول قدرة إسرائيل الردعية:
«قالت إحدى النظريات أننا فقدنا قدرتنا الردعية. ولكن الردع يقاس بما يفرضه على سلوك الطرف الثاني، وليس بما يقال عن ذلك. لقد كانت إسرائيل ولا تزال الدولة الأقوى في محيط 1500 كيلو متر حول القدس والجميع يعرف ذلك».
بنيامين بن أليعزر
÷عن أولمرت وبيرتس وحلوتس:
«نشأ وضع غير محتمل لرئيس حكومة ينهض من نومه ذات صباح وموضوع الأمن غريب عليه، ووزير دفاع اضطر لأن يأخذ على عاتقه من دون اختيار وزارة الدفاع، ورئيس أركان لم يكن من الأساس مؤهلا لمثل هذا المنصب».
÷حول استخبارات ما قبل الحرب:
«أقر وأعترف، بأنه لم يعرض أبدا تقدير بأن هناك فرصة بأنه ذات يوم سينهض حزب الله ويفعل ما فعل».
÷حول قرار حلوتس بشأن الغارات الجوية:
«كان عندي إحساس بأن رئيس الأركان الحالي أفلح في الإقناع بأنه قادر من الجو على حل المشكلة. لذلك بعد أيام قال رئيس الحكومة أننا انتصرنا في الحرب. أعتقد أنه تم تضليله».
÷حول استخلاص العبر من الاختطاف الأول:
«ليست هناك عبر ولا استخلاص للعبر... وأنا أيضا مذنب في ذلك ولكن المذنب الأساس في نظري هو المستوى العسكري».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...