80 % من العراقيين يعتقدون أن مشاكلهم ستنتهي بذهاب الاحتلال

15-06-2006

80 % من العراقيين يعتقدون أن مشاكلهم ستنتهي بذهاب الاحتلال

الجمل: السيناتورة بربارا بوكسر – النائب عن الحزب الديموقراطي من ولاية كاليفورنيا، أصدرت بياناً، طالبت فيه بسحب كل القوات الأمريكية من العراق بحلول يوم 31/ ديمسبر /2006، والجدير بالذكر أن بربارا بوكسر، قد قامت بتوزيع عريضة على أعضاء الكونغرس الأمريكي، أشارت فيها إلى استطلاع في الرأي قامت به إحدى المؤسسات المرموقة في مجال أعداد وتنفيذ قياسات الرأي العام، وكانت نتائجه المذكورة على النحو الآتي:
• 64% من العراقيين يعتقدون بأن الجرائم والهجمات الإرهابية سوف تقل بقدر كبير إذا غادر الأمريكيون العراق خلال 6 أشهر.
• 67% من العراقيين يعتقدون بأن أمنهم اليومي سوف يتحسن بشكل كامل إذا انسحب الأمريكيون.
• 73% من العراقيين يعتقدون بأن الأطراف المختلفة في البرلمان، سوف تتعاون بقدر كبير إذا انسحبت أمريكا.
• 80%  من العراقيين لا يرغبون في وجود القواعد الأمريكية ببلادهم.
وفي ختام عريضتها، قالت السيناتورة بربارا بوكسر: إذا كان كل ذلك صحيحاً، فمالذي يتوجب علينا حينئذ القيام به؟ إذا كان العراقيون لايعتقدون بأننا نقوم بعمل جيد من أجل أمنهم وحمايتهم ؟ وماذا سوف يقولون بان القواعد الأمريكية؟ وماذا يعني قيام القوات الأمريكية بالحملات المسحلة مثل تلك التي حدثت في حديثه، والتي أصبحنا نعرف الآن الكثير عن ضحاياها من المدنيين والنساء والأطفال، ومن قتلهم..
والجدير بالذكر أن الصحفي الأمريكي دانيا إلزبيرح قد طرح تعليقاً قال فيه بأن وثائق البنتاغون المتعلقة بحرب فيتنام (حوالي 7000 صفحة) قد تم فضحها ..
وذلك بفضل وجود مواطنين أمريكيين يقبلون التضحية بامتيازاتهم الشخصية.. وبالتالي طالب "أمثال هؤلاء" الموجودين حالياً في البنتاغون أن يقوموا بفضح وثائق البنتاغون المتعلقة بحرب العراق وذلك من أجل إيقاف هذه الحرب، ومنع وقوع حرب جديدة أخرى ضد إيران، والتي اكتملت مخططاتها.. وأصبحت تنتظر(الشرير)، الذي يتولى أمر تنفيذها في البيت الأبيض الأمريكي.

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...