بوش يقول: القوات الأميركية في العراق ديناميكية وتتكيف دوما مع الأوضاع

13-03-2006

بوش يقول: القوات الأميركية في العراق ديناميكية وتتكيف دوما مع الأوضاع

قال الرئيس بوش في حديث له مع الصحفيين السبت 11 آذار/مارس إن قوات الولايات المتحدة تعمل بشكل مستمر على جمع المعلومات الاستخبارية وتعدّل استراتيجياتها وتكيّف أساليبها في سبيل إلحاق الهزيمة بالتمرد في العراق والمساعدة على إحلال السلام في البلاد.

وقد أدلى الرئيس بوش بهذه التصريحات للصحفيين بعد أن استمع إلى إيجاز من المستشارين في البنتاغون (مقر وزارة الدفاع) حول استخدام المتمردين للمتفجرات. وأضاف قائلا "نحن نواجه عدوا يستخدم المتفجرات لكي يزعزع إرادتنا" ولإقناع الشعب الأميركي بأننا غير قادرين على الفوز في العراق. لكنه أشار إلى أن تكيف الأساليب العسكرية سيحقق النصر في الميدان.

وأشار بوش إلى أن المتفجرات المصنعة محليا أو المبتكرة تشكل السلاح الرئيسي للمتمردين في ارتكاب أعمال العنف في العراق.

ووصف بوش استماعه إلى شرح المستشارين العسكريين والمدنيين في وزارة الدفاع بأنه واحد من سلسلة من هذا النوع "لإطلاعي على ما نفعله في العراق لكي أطلع بدوري الشعب الأميركي على أننا ندرك طبيعة العدو الذي نواجهه وأننا نكيّف خططنا لهزيمته."

وكان الرئيس بوش قد أعلن قبل ذلك في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 11 آذار/مارس عن خططه لإلقاء سلسلة من الخطابات هذا الشهر يتحدث فيها عن التقدم الذي يتم إحرازه في العراق وعن الكيفية التي ستواجه بها الولايات المتحدة التحديات المستجدة.

وحذر الرئيس بوش في حديثه للصحفيين ردا على أحد الأسئلة كلا من سوريا وإيران من التدخل في العملية السياسية العراقية. ودعا دول الجوار "بترك العراق يحقق الديمقراطية." وأوضح أن هذه الدعوة "تشمل إيران وسوريا وقد أوضحنا قلقنا تجاه هذه المسألة."

وقال بوش "إن من المهم بالنسبة للبلدان أن يكون على حدودها بلدان مستقرة وسلمية ومزدهرة." وأضاف قوله إنه متفائل بقدرة الشعب العراقي على "التغلب على التحديات التي يواجهها." وأكد بوش أن "من مصلحة الدول المجاورة للعراق أن يتطور ويصبح دولة ديمقراطية مسالمة."

وأقر الرئيس بوش بضرورة الاستمرار في تدريب قوات الشرطة العراقية لكنه امتدح القوات العراقية وعلى الأخص الجيش الذي قال إنه يؤدي أداء جيدا.

وفي إشارة إلى أعمال العنف المستمرة في بعض مناطق العراق أعرب بوش عن تفاؤله "نتيجة لإدراك القادة العراقيين بأن العنف الطائفي من شأنه أن يقوض قدرتهم على الحكم الذاتي." وأشار إلى أن تفاؤله نابع من الواقع على الطبيعة، وقال إن محاولات زج البلاد في حرب أهلية لم تنجح بدليل أن الهدوء عاد إلى كل المحافظات العراقية باستثناء اثنتين في أعقاب تفجير المسجد الذهبي في سامرا وما أعقبه من هجمات وعنف.

وأضاف بوش قوله "أعتقد أنه سيتم تشكيل حكومة وحدة (وطنية) ستكون قادرة على دفع المسيرة السلمية إلى الأمام."

وردا على ما يتردد من انقسام في الحزب الجمهوري الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس بوش حول ما أثارته صفقة شركة موانئ دبي العالمية من معارضة، قال بوش إن الحزب الجمهوري "متحد في جهودنا لكسب الحرب على الإرهاب، وهو متحد في المحافظة على متانة اقتصادنا." وقال إن الحزب متحد أيضا في جعل أميركا أقل اعتمادا على مصادر النفط الخارجية، ولكنه لم يشر بالاسم إلى الجدل حول صفقة إدارة الشركة الإماراتية لمرافق في ست موانئ أميركية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...