كنة بن لادن : شاهدها الجيران تمارس الجنس مع غرباء في المطبخ

21-07-2007

كنة بن لادن : شاهدها الجيران تمارس الجنس مع غرباء في المطبخ

انها حديث الصحافة البريطانية كلها هذه الايام, والمناسبة زواجها من عمر بن لادن في شهر نيسان /ابريل الفائت. القصة عاطفية بقدر ما هي سياسية, وهي في بعض جوانبها غريبة لأن عمر الذي لا يتجاوز السابعة والعشرين يصغر زوجته بأربع وعشرين سنة. جاين فيلكس براوني الجدة التي تتزوج للمرة السادسة هي «وجه» هذا الاسبوع, وقصتها قصة, كما يقولون.

على شبكة «لمّ شمل الاصدقاء» تقدم جين فيلكس براوني نفسها على الصورة الآتية: لدي منازل في تشيشاير وشرم الشيخ والقاهرة والسعودية وأنا اسافر في العالم كله, متزوجة ولي ثلاثة اولاد وخمس حفيدات, عملت معالجة ومحللة سيكولوجية, وحاليا انا كاتبة ومصوّرة في اوقات الفراغ. اعيش حياة غير عادية وفي معظم الاحيان صاخبة.
هذه الجدة التي تزوجت من عمر اسامة بن لادن لتصبح كنة «اول ارهابي في العالم» بريطانية اباً عن جد. ولدت في العام 1946 مصادر اخرى تقول في العام 1955, من عامل ميكانيكي يدعى جورج هانسن وأم اسمها بريل وحملت اسم باولا جوي هانسن, وبعد اعتناقها الاسلام صار لها اسم آخر هو زينة محمد الصباح.
خلال طفولتها كانت تتعرض للضرب من قبل عمها بعدما توفي والدها باكرا, مما حملها على الفرار مرات عدة من المنزل, إلا ان قضيتها احيلت على محكمة للاحداث قررت ارسالها الى احدى دور الحضانة. في السادسة عشرة تزوجت من طالب سعودي كان يدرس في بريطانيا, حسب الطريقة الاسلامية, إلا ان صحيفة «الدايلي ميل» تقول في تحقيق اجرته عنها انه لم يتم العثور على اي وثيقة تثبت حصول هذا الزواج.
في العام 1979 تزوجت من انطوني لوماس الذي يعمل بائعا للفرو في مانشيستر, وتذكر وثيقة الزواج انها اعطت لنفسها صفة «عانس», وقد رزقت منه بولدين هما فنسنت ودين اللذان يبلغان اليوم على التوالي 28 عاما و27 عاما. لكن زواجهما انهار جراء اقامة جاين علاقة عاطفية مع عضو في عصابة راكبي الدراجات «ملائكة الجحيم» يدعى بيتر دان, كان الزوجان قد تعرفا اليه خلال تبادل الرسائل الاذاعية, وقد اكتشف الزوج خيانتها بعدما تنصت على الاحاديث التي كانت تجريها مع دان, فقرر التخلي عنها وعن الولدين. كان عمر الاول 18 شهرا والثاني اقل من عام.
ويقول دان «لقد قامت هي بالخطوة الاولى, وكان واضحا انها تحصل على كل ما ترغب في الحصول عليه, لأنها كانت سيدة مصممة للغاية. كانت تطلق على نفسها في الرسائل الاذاعية لقب «ملكة الابنوس» نظرا لشعرها الاسود الطويل. وفي الواقع كان يجب ان تسمي نفسها «جنية الشر» نظرا للطريقة التي عاملتني بها».
انتهت العلاقة بدورها بين جاين ودان عندما ضاجعت شقيقه الاصغر كيت فوق أكوام التبن في الاسطبل الذي كانا يملكانه ويضم بضعة احصنة في عدادها حصان وفرس عربيان اصيلان. ويذكر كيت هذه العلاقة بقوله «كنت لا ازال فتى في الثامنة عشرة من عمري, وكانت هي في الواحدة والثلاثين. لقد استغلتني وحطمت عائلتي».
وقد التقى دان جاين للمرة الاخيرة في العام 1986. كانت في احدى الحانات مع مجموعة من الاصدقاء, وبينهم راكب دراجة آخر يدعى جون ميتكالف. ويذكر دان هذا اللقاء قائلا «نظرت مباشرة الى عيني وقالت اذا لم اعد معها الى المنزل الليلة فسوف تتزوج من ميتكالف, لم اكن انوي الارتباط بها مجددا, وفي اليوم التالي علمت انها اقترنت به».
ويقول ميتكالف انه بالنسبة اليه كان «حباً من النظرة الاولى», وأقيمت حفلة زواج حضرها عدد كبير من ركاب الدراجات. ونقلت احدى الصحف نبأ الزواج على صفحتها الاولى تحت عنوان يقول «عروس الشيطان عبدة للحب».
هذا الزواج بدوره لم يستمر طويلا, فقد امتنعت جاين عن ممارسة الجنس معه, وكانت تغادر المنزل وتتركه وحيدا مع ولديها, ولا تعود إلا في ساعة متأخرة من الليل, او لا تعود مطلقا, فانفصلا.
زوجها الرابع كان يدير شركة الكترونيات يدعى جون ويكمان, وقد اقترنت به في العام 1993, وهو يصفها بأنها «غريبة الاطوار وغبية في آن» وقد وضعت حدا للعلاقة الجنسية بينهما بعد ستة اسابيع فقط على زواجهما, وردت على اتهاماته بالقول «قلت له انني اريده صديقا لا زوجا. لم يكن في استطاعتي الذهاب معه الى الفراش».
في غضون ذلك التقت احد رجال الشرطة في احدى دوريات المرور اسمه اندرو يومانس الذي يبلغ من العمر 23 عاما. كان يصغرها بـ17 عاما. على الرغم من ذلك اقترنت به في العام 1996, ولم يدم زواجهما طويلا. بدأت العلاقات تسوء بينهما بعدما فرضت الحظر الجنسي عليه بذريعة اصابتها بداء المفاصل, وكانت تقصد مصر للعلاج. بعدها اجرت عمليات تجميل تقدرها «الدايلي ميل» بقيمة 17 عملية شملت شد الوجه, وتجميل الخدين والعينين والاسنان والعنق والثديين والمعدة والمؤخرة وشفط الدهون, فيما ذكرت مصادر اخرى انه خلال احدى هذه الرحلات, وكانت لا تزال متزوجة من ويكمان, ارتبطت بعلاقة غرامية مع مليونير عربي, ومع مساعد بائع احذية حاولت ان تحصل له على الجنسية البريطانية.
نصل الى عمر الزوج الاخير (هل انه الاخير؟).
يبلغ عمر من العمر 27 عاما, وهو تاجر خردة في السعودية, متزوج وله طفل في الثانية من عمره, وقد اغرم بها منذ ان وقع نظره عليها وهي تمتطي جوادا قرب «الاهرام» الكبرى. وتقول جاين «قد يكون امرا جيدا ان اقول كأي امرأة متزوجة, هذا هو زوجي, وهذا هو اسمه, لكن عليَّ ان اكون واقعية في هذه الامور. ارجو ان لا يقسو الآخرون في حكمهم علي, فقد تزوجت الابن لا الاب».
وتضيف: لقد تزوجت الرجل الذي احببته, بالنسبة الي هو عمر فقط, وآمل من الناس ان يعيدوا النظر في انطباعاتهم وأن يدركوا ماذا يعني ان تقع في الحب. انه اجمل شخص رأيته في حياتي. قلبه نقي, متدين, هادئ, وجنتلمان حقيقي».
كان عمر لا يزال طفلا عندما ابعد اسامة بن لادن من السعودية, وقد عاش معه في السودان ثم في افغانستان, وشاهد ولادة تنظيم «القاعدة». لكن جاين تقول: «لا ارى مشكلة في ماضيه, وهو لم يقم بأي خطأ». وتؤكد «ان عمر قد غادر افغانستان قبل 11 ايلول /سبتمبر/ 2001, إلا ان مصادر اخرى تؤكد انه انفصل عن والده بعد قيامه بهذه العملية, اثر شجار بينهما حول التقنيات التي ينبغي اعتمادها, وقد قطع كل علاقة به منذ ذلك الحين.
وتتحدث جاين مع زوجها الجديد ساعات عدة يوميا, وهي تناديه بالعربية «حبيبي», وتقول انها تجد صعوبة في العيش بعيدة عنه, وان مشاعر مماثلة تمتلكه, ولذلك فإن حياتهما طبيعية للغاية. وهي تعرب عن املها في أن يأتي الى بريطانيا, ولا ترى سببا يحول دون ذلك, لكنها تبدي تخوفها من ان الطقس قد لا يروقه».
وبزواجها بعمر تنضم جاين الى اسرة بن لادن التي تكاد تشكل في حد ذاتها قبيلة كاملة. فلأسامة 25 اخا غير شقيق, و29 اختا غير شقيقة لوالد متزوج من 22 امرأة. وهؤلاء انجبوا بدورهم ذرية زاد عددها على 300 ابن, وفي عدادهم اسامة ذاته الذي انجب 20 ولدا من زوجاته الخمس.
عميد الاسرة محمد كان معدماً, وقد استدان المال لتأسيس الشركة العائلية «مجموعة بن لادن» في العام 1931, التي تقدر مقتنياتها اليوم بثلاثة مليارات دولار وربما بأكثر من ذلك باعتبار ان القوانين السعودية لا تلزم الشركات بالكشف عن ميزانياتها وأرقامها. ويعمل معظم اللادنيين في هذه المجموعة التي تشمل نشاطاتها النشر والعمل المصرفي والبناء والعقارات والنقل, ويقيمون في منازل فخمة وراء اسوار عالية في منتجعات خاصة بهم في ضواحي جدة, وهناك سيكون عنوان جاين الجديد.
ومعظم اقارب اسامة بن لادن لا يتفقون معه في آرائه السياسية, حتى امه الزوجة الرابعة لوالده عالية غانم السورية الاصل انقلبت عليه, ويقال انها صارت تعيش في شبه عزلة مطلقة وتتناول المسكنات, وقد انكرته حيث اعلنت «كأم انا احبه وأصلي من اجل سلامته, لكنني لا اؤيد مواقفه. انني اتضرع الى الله كي يهديه الى الصراط المستقيم ويبعده عن هذه النظريات الخاطئة». مضيفة «الامهات يتألمن اكثر من غيرهن».
وفي الوقت الذي اختارت والدة اسامة العزلة, فإن كثيرين من آل بن لادن اختاروا نهج الحياة الغربية, وفي مقدمه «وفاء» ابنة اخيه غير الشقيق يسلُم التي تستخدم اسم امها قبل الزواج «دونور», وقد ظهرت شبه عارية في مجلة اميركية للرجال, ولم يستر جسدها سوى ريش النعام. وقد عملت نجمة غنائية وشاركت في عدد من المسلسلات التلفزيونية وكانت «وفاء» قد ولدت في لوس انجلوس, وانتقلت للعيش في السعودية وهي في الثالثة من عمرها, ثم انتقلت الى سويسرا عندما بلغت العاشرة, وهي تعبر عن معاناتها بقولها «العالم الغربي يكرهني بسبب عمي, والسعوديون يكرهونني لأنني اعتنقت القيم الغربية».
ويسلُم والد وفاء هو نسخة مناقضة كليا لأخيه اسامة الذي يكبره بـ3 اعوام, ولم يلتقيا منذ 20 عاما. هو رجل اعمال ناجح انشأ شركة لتصنيع الساعات والحقائب والاحزمة والنظارات, ويريد الارتقاء بها الى مستوى الماركات العالمية شانيل وديور وسواهما, وقد نشرت زوجته السابقة كارمن والدة وفاء كتابا انتقاديا للسعودية سمته «المملكة المحجبة» اتهمت فيه اسرة بن لادن بأنها وفرت الملاذ لأسامة, وقد تحول في نظر العائلة الى بطل لدى عودته من افغانستان في اواخر الثمانينيات, وكادوا ان يرفعوا له تمثالا. وتتذكر كارمن انه عندما تزوجت يسلم في العام 1974 اعتقدت ان آل بن لادن الذين يلبسون الجينز ويسرحون شعرهم على الطريقة الافرو­اميركية اقرب الى ان يكونوا عائلة غربية, لكن فوجئت انه خلال حفلة ساهرة في دبي, جاء من يقول لها ان ليس في مقدورها الرقص مع اشقاء زوجها, وإلا اعتبرت امرأة ساقطة. وعندما انتقلت الى العيش مع حماها تبين لها ان آل بن لادن يخفون كل نزعاتهم الغربية, فلم يكن يسمح لها بمغادرة المنزل بمفردها, وقد شبهت نساء بن لادن بالحيوانات الاليفة اللواتي غسلن ادمغتهن بحيث انهن يشعرن بأن لا قيمة لهن.
ومن اشقاء اسامة ايضا عبد الله, وهو يعتبر من كبار الاثرياء العازبين في العالم, وهو يحمل شهادة دكتوراه في القانون.
والسؤال الذي يبقى: هل يكون زواج جاين بعمر على غرار زيجاتها السابقة, زواج على عجل وطلاق خلال بضعة اسابيع؟ اذا كان الامر كذلك, فإن لديها بديلا وهو كتابة مذكراتها والتفاوض منذ الآن على بيعها لإحدى دور النشر في مقابل عشرة ملايين دولار. وقد تحتاج الى هذا المبلغ لاجراء المزيد من العمليات الجراحية التجميلية, والزواج مجددا كي تبتز الملك هنري الثامن.
حكاية هوس جنسي
تؤكد جاين ان اول لقاء لها بعائلة زوجها تم في السبعينيات من القرن الماضي حتى قبل ولادة عمر (ولد في العام 1980) وتقول عن ذلك اللقاء «قابلت اسامة في أحد بيوت لندن في السبعينيات. كان ضعيف البنية, طويلاً, هادئاً, ووسيماً كما هو ابنه. كان يتحدث ويضحك مع رجل عربي آخر كما هو حال اي مراهق. لم نتحدث معاً في ذلك اللقاء لكنني لا استطيع ان اتخيل ان ذلك الرجل الهادئ هو المطلوب الرقم واحد في العالم. عمر يشبهه كثيراً وقد ذهب مع والده الى افغانستان حينما فر من النظام السعودي بسبب افكاره المتطرفة».
تضيف براون في حديثها مع الصحافة عن علاقة عمر بوالده بن لادن «لقد بدأ (اسامة) بتدريبه (عمر) كجندي ولكن عمر لم يكن يريد القتال وترك والده في بداية 2001 ولم يره او يسمع منه منذ ذلك الوقت». و تستطرد «اذا عرفت مكان اسامة سأخبر السلطات عنه, هذا لا يتعلق بموضوع الحصول على مكافأة تصل الى 125 مليون جنيه استرليني للذي يخبر عنه, عليه الخضوع للتحقيق ولا اعتقد ان اخباري السلطات بمكان بن لادن يعد خيانة لعمر, الكل يريد ان يعرف تفاصيل ما حدث في 11 ايلول وكل عمليات القاعدة الاخرى.
اما عمر بن لادن فقد تحدث الى «نيوز اوف ذي ورلد» من جدة قائلاً: «لا يهمني عرقها اليهودي ابداًَ مضيفاً: هل تعلم جيدا شعوري نحوها, احبها كثيراً, ولا اعرف ان كان والدي يمانع زواجنا, ما يهم والدي لا يهمني».
اما جاين فاخبرت الصحيفة «انا مسلمة وافتخر باسلامي ولم اخبره بأن جذوري يهودية, كنت اخاف ان يطلقني حينما يعلم, لكنني اخبرته الآن الحقيقة وقد قبلني عمر كما انا», اما عمر فقال انه يحن لوالده «لا يهمني ان يكون الارهابي المطلوب الرقم واحد في العالم, انه لا يزال والدي واحبه».
الصحيفة واصلت الكشف عن ان براون مارست الجنس مع رجال تعرفت عليهم لفترة قصيرة حتى زواجها من عمر في نيسان /ابريل/ 2007 وان الجيران شاهدوها تمارس الجنس مع غرباء على ارضية مطبخها في المدينة التي تعيش فيها. أحد افراد عائلتها قال «:كانت تمارس الجنس في الوقت الذي كانت علاقة عمر بها لا تتجاوز المكالمات التلفونية بعد لقائهما».
ويقول زوجان يعيشان بالقرب منها عن مثل هذه الحوادث «من خلال الشبابيك المفتوحة كنا نسمعها تصرخ وتتلذذ اثناء ممارستها الجنس».
ويضيف أحد افراد عائلتها «انها بدأت تقابل الرجال بعد ايام فقط من انتهاء زواجها الاخير من اندي يومانس, لم تكن قد مارست الجنس مع زوجها لمدة طويلة وتحدثت دائماً عن حظر ممارسة الجنس الذي اعلنته عليه». اضافة الى ذلك «حينما بدأت علاقتها برجل جديد بدأت تتحدث عن كم كان جيداً في الفراش وكانا يمارسان الجنس طوال الليل, لقد اخبرته عن عمر وكان متقبلاً لعلاقتها, لكنها قالت ان عمر لم يكن يعلم عن هذا شيئاً, ولا تريد لهذا الموضوع ان يطفو على السطح».
وجاين زارت بيت رجلها على الاقل عشر مرات, كما يقول أحد الجيران «لقد ورط نفسه في علاقة على الرغم من انه رجل جيد ولكن يجب ان يحذر مع من يتعامل» مضيفاً «لقد شاهدتها تصل الى هناك, لقد سمعتهما وشاهدتها تغادر فجراً, لا اعتقد انهما يلعبان بالدمى هناك, علمنا ما كان يحدث, منذ ان بدأت علاقتها ببن لادن بالرغم من انها توقفت عن ممارسة الجنس بعد ان تزوجت».
وتقول براون عن عمر: «لقد شاهدته حينما كنت التقط الصور للاهرامات, لديه عينان تعكسان مدى العاطفة الموجودة في قلبه, وجه قوي, طويل, جسم تملؤه العضلات, هادئ الى ابعد الحدود ويبدو حزيناً». وتضيف «لقد سألته ان كان يمانع ان التقط له صورة, وقال لي لا مشكلة ونظر إلي واعطيته رقم هاتفي وبعد ثلاثة ايام اخبرني ابن عمه انه ابن اسامة بن لادن, فاجأني الامر, ظل عمر يلاحقني طالباً صوره, وطلب مني الذهاب الى السينما لمشاهدة الفيلم الاميركي (ليتل ان) والذي يقوم جيم كيري ببطولته, كان يضحك طوال الفيلم على الرغم من انه يتحدث الانكليزية بصعوبة». وتضيف «بعدها ذهبنا الى ملهى «هارد روك» في القاهرة وبينما نحن نتناول وجبة من البرغر وقعنا في الحب». ونقلت جاين لصحيفة «نيوز اوف ذي ورلد» الكلمات الاولى لعمر «لقد قال لي انه منذ اللحظة الاولى التي وقعت عيناه عليّ عرف انه سيتزوجني من دون الأخذ في الاعتبار من كنت او من اين اتيت. لقد صعقني وشعرت بالسعادة بالرغم من علمي من يكون والده».بعد تلك المقابلة الاولى ذهب كل منهما في طريق وظلا على اتصال عبر الهاتف «عرفت ان عمر يريد الزواج بي ولكنه كان ينتظر كثيراً قبل ان يطلب يدي, في نيسان /ابريل عدت وسألته «هل تريد فعلاً الزواج بي» ورد عليّ قائلاً: نعم, لقد كان سعيداً وتزوجنا في اليوم التالي في مراسم على الطريقة الاسلامية في القاهرة".
تقول ايضاً ان عمر لم يلمس يدها او يقبلها قبل الزواج حتى الليلة التي تزوجها فيها "ذهبنا لركوب الخيل قرب الاهرامات ثم عدنا الى الفندق فقبلني لأول مرة واخذني الى غرفته, لقد اخبرته قبلا بوجود رسم العنكبوت على جسدي ولم يكن مستغرباً , مارسنا الجنس وكان رائعاً".


حسان كورية
المصدر: الكفاح العربي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...