بعد إعلانها العجز: مؤسسة الكهرباء بحاجة ماسة لفياغرا

16-07-2007

بعد إعلانها العجز: مؤسسة الكهرباء بحاجة ماسة لفياغرا

كتب مدير عام مؤسسة الكهرباء رداً نشر في جريدة الثورة برر فيهانقطاع التيار بسبب نقص الاستطاعة بمعنى آخر "العجز "

وتالياُ نص الرد :

لقد بلغ الطلب على الاستطاعة في ساعات الذروة المسائية في شهر تموز 6000 م.واط واستطاعة التوليد المتاحة 5700 م.واط وبالتالي وصل العجز إلى 300م.واط وبلغ الطلب على الاستطاعة خلال الذروة الصباحية إلى 5459 م.واط واستطاعة التوليد المتاحة 4559 م.واط وبالتالي بلغ العجز 900 م.واط ويعود السبب في ذلك للتالي:‏
1- انخفاض معدل الوارد المائي من تركيا إلى سد تشرين المائي على نهر الفرات وهذا يعني أن تكون استطاعة التوليد من محطة الثورة خلال فترة النهار 100-200 م.واط كحد أقصى ثم زيادتها حتى استطاعة 700م.واط في فترة الذروة المسائية ( 19-22).‏
ومن سد تشرين استطاعة صفر خلال النهار والاستفادة منه فقط في فترة الذروة المسائية(19-22) بحدود 400 م.واط ,أي إن هناك عجزا يبلغ 900 م.واط في الفترة النهارية ناتجا عن تحديد التوليد في سدي الثورة وتشرين.‏
2- تحديد الاستجرار من قبل الجانب التركي 105 م.واط فقط بدلا من 420 م.واط.‏
3- تعذر الجانب الأردني من تمرير طاقة من الشبكة المصرية إلى الشبكة السورية بأكثر من 150 م.واط كحد أقصى وأحيانا عدم إمكانية تمرير أي طاقة وذلك حسب ظروف الشبكة المصرية والأردنية.‏
4- تأخر أعمال الصيانة على المجموعتين الأولى والثانية في الشركة العامة لتوليد بانياس( 2*165 م.واط) والتي يتم إعادة تأهيلهما من قبل شركة ازاراب الإيرانية حيث تم ربط المجموعة الأولى بشكل متقطع والمجموعة الثانية ما زالت قيد التأهيل.‏
5- عدم كفاية كميات الغاز المخصصة لمؤسسة التوليد من قبل الشركة السورية للغاز لتشغيل كافة المجموعات الغازية التي تعمل على الغاز كوقود رئيسي طوال فترة الحاجة لتشغيلها.‏ مما سبق ذكره يتبين أن الانقطاعات الكهربائية التي ظهرت في الفترة الأخيرة ناجمة عن نقص في الاستطاعة.‏.‏

المدير العام‏
المهندس هشام ماشفج‏

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...