إعداد مركز وحدة لحماية الأسرة في نهاية العام

01-07-2007

إعداد مركز وحدة لحماية الأسرة في نهاية العام

يعتبر التعاون بين الهيئة السورية لشؤون الأسرة التي أحدثت في عام 2004 بموجب المرسوم رقم 42 وبين الجمعيات النسائية الأخرى، العلامة الفارقة لنشاط الهيئة، حيث انها التعبير الجلي لتعكس روح العمل الحقيقية التي تنطلق منها الهيئة السورية لشؤون الأسرة.. فأنشطة الهيئة متنوعة ومختلفة والتي يمكننا ان نلخصها في عام 2006، وذلك ضمن تنفيذ المشروع الوطني لإلغاء التمييز ضد المرأة، حيث تم عقد ورشات عمل في شهر تشرين الثاني وكانون الأول، وبالتعاون ما بين نقابة المحامين والهيئة السورية لشؤون الأسرة، لمناقشة القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة في في مختلف المحافظات السورية حيث شاركت الهيئة السورية ممثلة بالدكتورة منى غانم، وقدمت ورقة في الندوة التي تحمل عنوان: «المرأة والحقوق المدنية» في الدول الاسلامية، التي عقدت في مملكة اسبانيا - برشلونة يوم 21/10/2006.. شاركت الهيئة في الاجتماع الاقليمي الثاني لمشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات حول قوانين الأحوال الشخصية والأسرة في الأردن - عمان بتاريخ 26 - 27/ 11/2006.. وأقامت الهيئة السورية في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25/11/ من كل عام.. كما قدمت الهيئة بحثاً عن واقع المرأة السورية وتقنيات المعلومات والاتصالات خلال أعمال منتدى المرأة العربية والعلوم والتكنولوجيا، الذي أقيم في مصر العام الماضي.
كما شاركت الهيئة بوفد من الجمهورية العربية السورية في المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية برئاسة السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد رئيس الجمهورية العربية السورية، الذي عقد في البحرين ما بين /14 - 19/11/2006، وشاركت رئيسة الهيئة في المؤتمر الوزاري الاورومتوسطي حول تعزيز دور المرأة في المجتمع، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الاعلام والشؤون الاجتماعية والعمل ومجلس الشعب بتاريخ /14 - 15/11/2006، بالإضافة إلى المشاركة بالمؤتمر الاسلامي الأول حول المرأة الذي عقد في اسطنبول بتاريخ 20- 21/11/2006.. كما تم تقديم ورقة عمل أعدتها الهيئة لمؤتمر الاستشراف المستقبلي لفرص وتحديات المرأة، الذي أقيم من قبل مركز غنتوب في الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 29 - 30/11/2006.. وكذلك قدمت الهيئة ورقة عمل لمؤتمر العدالة والسلام في مواجهة الفقر الذي عقد في اسبانيا بتاريخ 15 - 16/11/2006.
أما في مجال الشباب فقد شاركت الهيئة بالتعاون ما بين وزارة التعليم وذلك بعقد ندوة بعنوان: «الشباب في عالم متغير» في مدينة حمص بتاريخ 3 - 4/12/2006.. كما شاركت الهيئة السورية أيضاً في اجتماع قمة الأسرة العربية الذي جرى في المملكة الأردنية - عمان بتاريخ /4- 7/12/2001.
أما خطة حماية الطفل فكانت برعاية د. غياث بركات وزير التعليم العالي، حيث افتتح المؤتمر تحت شعار مناهج حديثة، رؤية جديدة بالتعاون ما بين الوزراء والهيئة السورية لشؤون الأسرة في جامعة دمشق بتاريخ /29- 30/10/2006، وذلك تنفيذاً لفعاليات الخطة الوطنية لحماية الطفل.. كما تم اطلاق مشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة بالتعاون ما بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف وشبكة آغا خان والهيئة السورية بتاريخ 10/12/2006.. كما شاركت الهيئة بالمؤتمر الاقليمي للأطفال في سلطنة عمان بتاريخ 4-9/ 10/2006.
أما في مجال السكان فقد تابعت اللجنة الاستشارية للسكان اجتماعاتها، وعقدت ورشة عمل بتاريخ 23/11/2006 لمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية للسكان..  كما شاركت الهيئة السورية لشؤون الأسرة وممثل عن هيئة تخطيط الدولة في اجتماع رؤساء اللجان والمجالس الوطنية للسكان الذي عقد في سلطنة عمان بتاريخ /18- 20/ 12/2006.. كما عقد تحت رعاية السيد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي واليونيسيف مؤتمر حماية الطفل في مناهج التعليم العالي في 29 - 31 تشرين الأول 2006.
أما أنشطة الهيئة السورية لشؤون الأسرة منذ بداية عام 2007، فقد تركزت ضمن اطار الخطة الوطنية لحماية الطفل في سورية، تقوم وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الهيئة السورية وبمشاركة كل من وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الصحة والمكتب المركزي للاحصاء واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، بإجراء بحث ميداني حول معاملة الأطفال في سورية من الفئة العمرية 15 - 18.. كما يجري العمل على تنفيذ أهم فعالية في الخطة الوطنية لحماية الطفل وهي إنشاء مركز وحدة حماية الأسرة والمتوقع إنجازه حتى نهاية العام 2007 في دمشق، وسيتم وضع الهيكلة الإدارية والبنية التحتية ووضع إطار قانوني للوحدة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.. كما شاركت الهيئة السورية بورشة عمل حول كيفية إدماج قضايا النوع الاجتماعي عمان /5 - 7/2/2007.. وشاركت الهيئة في مؤتمر تحت عنوان: «لغة الطفل في عصر العولمة» /17 - 19/2/2007.. كما كان للهيئة مشاركة فعالة في جلسات لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، التي عقدت في نيويورك ما بين 26/2/ ولغاية 8/3/2007، قدمت فيها رئيسة الهيئة عرضاً لدراسة العنف ضد المرأة، التي تم إنجازها عام 2006 بالتعاون ما بين الهيئة والاتحاد العام النسائي والمكتب المركزي للاحصاء وبدعم من منظمة اليونيسيف.. وشاركت ممثلات عن الهيئة في ورشة عمل تدريبية مع برنامج الشباب الاورومتوسطي في باريس في 27/2/ - 4/3/2007.. كما تمت مشاركة الهيئة في ورشة عمل حول كيفية اعداد التقارير الوطنية المقدمة للجنة الدولية لحقوق الطفل في تونس /4- 8/3/2007، وتمت المشاركة أيضاً في الدورة للجنة التنمية الاجتماعية (الاسكوا) في عمان في /5 - 7/3/2007.. كما شاركت في اجتماع لمناقشة الفرص والتحديات لمساهمة القطاع الأهلي في السياسات الاقتصادية والاجتماعية في عمان /13- 15/3/2007.
واستكمالاً لإنجاز استراتيجية تقدم المرأة السورية (2006 - 2010) تم عقد ورشة عمل، وعرض منهاجميع محاور الاستراتيجية ومناقشتها.
وأنجزت الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية المعنية تحديث بكين + 10 من عام 2005 ولغاية 2007، وتم إرساله إلى لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، وأنجزت الهيئة السورية بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية الأجوبة عن أسئلة لجنة سيدوا في الأمم المتحدة حول التقرير الأولي للجمهورية العربية السورية حول اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والتي خلصت إلى ترشيح سورية في انتخابات لجنة سيدوا عام 2008.
 كما تم اعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للسكان (2007 -2011)، ويتم العمل حالياً على مناقشتها في اللجنة الفنية الاستشارية للسكان عبر جلسات عمل يتم اعتمادها، وذلك لإطلاقها قريبا، كما تم جمع مختلف  القوانين المتعلقة بالأسرة لتتم دراستها وإجراء كافة التعديلات عليها وخصوصية مشروع قانون الأسرة، كما تم اعداد دراسة التمكين الصحي للمرأة السورية بالتعاون ما بين الهيئة العربية لشؤون الأسرة وجامعة دمشق والاتحاد العام النسائي، وتم اطلاق الدراسة في 21/2/،2007  أيضاً تم اعداد دراسة حول المعتقدات الشائعة حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في جميع المحافظات، وإنجاز بحث حول المسنين في المجتمع بالتعاون ما بين الهيئة السورية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجامعة دمشق ووزارة التعليم العالي، وهي قيد الطباعة، كما تعددت نشاطات الهيئة أيضاً لتشمل اطلاق بحث تمكين المرأة صحياً لتكون الدراسة الأولى من نوعها في الوطن العربي، وهو ثمرة التعاون بين الهيئة السورية لشؤون الأسرة والاتحاد النسائي.
بعد حملتها (أسرة أصغر مستقبل أفضل)، أطلقت الهيئة العام الحالي حملتها المماثلة في جوهرها وأهدافها للحملة السابقة، وذلك تحت عنوان: «أسرة أصغر وأمومة أفضل»، والتي تهدف إلى قرع ناقوس الخطر من الزيادة السكانية في سورية محددة الفئة المستهدفة من هذه الحملة، مشيرة إلى أفضل الوسائل لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة، مؤكدة على مبررات الحملة، مجيبة عن السؤال المطروح: لماذا أسرة أصغر في سورية..؟!.
بقي لنا ان نقول: بأن الاهتمام يزداد بواقع المرأة ودورها في الحياة على مختلف المستويات محلياً واقليمياً وعالمياً.. ومن هنا تبدأ أهمية الدراسات التي تسعى نحو الاهتمام بالمرأة في الدول العربية خاصة.


رنا داود

المصدر: البعث

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...